أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - حميد حران السعيدي - خلاصتان من رحيل مسؤول














المزيد.....

خلاصتان من رحيل مسؤول


حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 4976 - 2015 / 11 / 5 - 22:19
المحور: المجتمع المدني
    


خلاصه أولى :
لو أحصينا بوستات المراثي والتعليقات عليها التي كتبت في رثاء الراحل أحمد الجلبي لكانت أعدادها أضعاف ماحصل عليه من أصوات ... ولو تفحصنا محتواها لوجدنا قدر كبير من ألأشاده بالرجل , وعلى الطرف ألأخر نجد ان مايساويها أو ينقص عنها قليلا من الكتابات قد نالت منه ووجهت له التهم بطريقة تتجاوزحدود اللياقه تصل للشتم بتهمة الفساد وبأعداد تساوي أضعاف من يتظاهرون ضد الفساد , وبأي حساب بسيط للشتائم والمراثي تجد إننا شعب ذو رأي وبصيره , فمن رثوا كان لهم أسبابهم ومن شتموا لهم مبرراتهم وبغض النظر عن محتوى كتابات الطرفين نجد أن المدح مشفوعا بفعل يُصِرُ البعض على أن الرجل قد قام به لصالح العراق , والذم والشتم كان هو ألأخر ينطلق عراقيا من زاوية أخرى مفادها أن الراحل قد أضر بالبلد .
وبين هذا وذاك كانت هناك إشارات للبعض تنأى بنفسها عن الشتم وألأطراء الى الموضوعيه وتختار موقف ثالث أراه أبعد مايكون عن الشحن والدخول في معترك (موت شخص) فقد ذكرأحد ألأصدقاء أن الراحل دخل العراق ليبراليا وأسس البيت الشيعي طمعا في ضمان تأييد ألأغلبيه , لكنه فقد ليبراليته بطائفته ولم يجني من طائفته مانالته الكتل التي عمل على جمعها في تحالف واحد , وقال أخر لو أن الجلبي نأى بنفسه عن الدخول المباشر في الأنتخابات ولعب دور مختلف أكثر تناسبا مع وضعه ليكون (صانع ملوك) , وقد لايتفق الجميع مع هذه ألأطروحات لكن لا أحد سيعيبها كونها نأت بنفسها عن المدح حد التأليه , والذم حد البذاءه , تُرى متى يرتقي خطابنا لمستوى تهذيب المفرده ؟ .
خلاصه ثانيه :
لماذا لانجد وطننا إلا بشخص ؟ , لم تعد ألأوطان تتحدد بابعاد شخص واحد أيا كان وبالغة مابلغت مواهبه وتفتق ذهنه وثقافته ودقة وصوابية رؤاه وغزارة معارفه , ترددت مفردات من قبيل : (مُخلص العراق) و (باني العراق) وهي تشير للدكتور أحمد الجلبي , ولا أعرف أي عراق بُني ؟ وإن كان بعض المنتفعين من تغيير الوضع يرون في كل هذا الخراب بناء وطن من وجهة نظرهم فلماذا يُنسب هذا البناء لشخص رغم إن (العمليه السياسيه) كانت ومازالت مشروع مشاركه من جميع (مكونات) الوطن بعد أن أُرسيت سفينة العراق عنوة على شطآن الطائفيه ؟ وماهو المنصب الذي شغله لكي يكون هو ألأهم في عملية (البناء المفترض) ؟ , أما مُخلص العراق فهي إشاره الى دور يُنسب له في إقناع الولايات المتحده بضرب العراق وإسقاط النظام السابق , ورغم ثبوت فشل التدخل ألأمريكي في إقامة البديل المقبول فأن الرجل لم يكن هومن يسير دفة السياسه ألأمريكيه بقدر ما تسيرها مصالحها ومخططاتها , فلماذا تنسبون للرجل فشل لم يقترفه ؟ أنه أحمد و ليس كيسنجر..



#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألخطف والنصب وإنتشار المخدرات ...
- ماذا وراء ذلك ؟؟؟
- عودة الصحاف وزيرا ...
- ألمدارس ...(1)
- ألمهاويل والمخابيل وصناعة ألأباطيل
- العجائب في سلم الرواتب
- فليساتنه .. بم ...بم
- سيدي ياحسين
- حوار الطرشان
- حسينهم وحسين الحاج (قاسم) ..
- ثم ماذا ...؟
- كلهم مع التظاهرات قلبا وقالبا
- (ألكاره) و(القاع) ... وأسباب الضياع
- إتقوا الله يا آل (مدري ياهو)
- (الحمِنان) و(الصابون) وتراكم الديون
- (ألذبح)..و(التفسيق)
- (ألويرات) ... وسكان العشوائيات
- حكاية (شرهان) وطامة العراق
- صرنه مصرف للجماعه
- دين (شباط)...


المزيد.....




- شاهد.. مسيّرة إسرائيلية تلقي قنابل على خيام النازحين بجباليا ...
- محام مقدسي يروي للجزيرة نت ما شاهده على أجساد الأسرى
- خطط ترامب لترحيل اللاجئين جماعيا.. تكلفة باهظة وصعوبات في ال ...
- الأمم المتحدة تطالب بتسهيل دخول المساعدات لغزة
- لجنة برلمانية تناقش «حق الحصول على المعلومة» مع ممثلي المجتم ...
- السعودية.. وزارة الداخلية تعلن إعدام شخص تعزيرا وتكشف عن جري ...
- إيطاليا ومحاولات إقناع أوروبا بالتطبيع مع الأسد.. كيف تنعكس ...
- الأمم المتحدة: المشاهد شمال غزة -مروعة-
- بشار الأسد: تأمين متطلبات العودة الآمنة للاجئين السوريين أول ...
- فتح تحقيق في تعذيب جهاديين فرنسيين في العراق


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - حميد حران السعيدي - خلاصتان من رحيل مسؤول