|
الضحية ال24 من سکان ليبرتي للنظام المتطرف في إيران
فلاح هادي الجنابي
الحوار المتمدن-العدد: 4975 - 2015 / 11 / 4 - 19:37
المحور:
حقوق الانسان
مساء يوم الثاني من نوفمبر/تشرين الثاني2015، إنضم المناضل و المکافح من أجل الحرية و الکرامة و العدالة الاجتماعية حسن نور علي الى قافلة ال23 من الشهداء الذين سقطوا بصواريخ الغدر لعملاء النظام الديني المتطرف في طهران عشية الهجوم الصاروخي الغادر الذي تم في 29 أکتوبر الماضي على مخيم ليبرتي. الضحية ال24 لنظام الاستبداد و القمع و التطرف و الارهاب في طهران، على الرغم من مايسببه من دواعي الالم و الحزن لرفاقه و أخوانه في النضال و الکفاح ضد الدکتاتورية الدينية القائمة في إيران، لکنه في نفس الوقت يکون حافزا و دافعا للمضي قدما بالطريق الذي إختاروه هٶ-;-لاء المناضلون الاحرار من أجل غد مشرق لإيران ينعم الشعب فيه بالحرية و الامن و العدالة الاجتماعية. الهجوم الصاروخي الغادر الذي تم تنفيذه في يوم الخميس 29 تشرين الأول ضد مخيم ليبرتي، أثار و يثير الکثير من ردود الفعل المختلفة المدينة و الشاجبة لهذا الاعتداء الصارخ على أفراد عزل لايحملون إلا أفکارهم و مبادئهم التي يبدو إنها تثير الفزع في الدکتاتورية الدينية أکثر من الاسلحة، وبهذا السياق فقد وصف 625 محاميا وحقوقيا عراقيا القصف الصاروخي الوحشي الذي نفذ يوم الخميس 29 تشرين الأول ضد مخيم ليبرتي حيث يقطنه اعضاء منظمة مجاهدي خلق الايرانية بأنه عمل جبان ولاانساني مؤكدين بإن الاعتداء الصاروخي الذي ادى الى استشهاد 23 شخصا وجرح العشرات ووقوع خسائر مادية كبيرة نفذ من قبل النظام الايراني وعملائه في العراق بهدف التغطية على الهزائم المتتالية التي تحملها النظام الايراني في كل من اليمن وسوريا ولبنان والعراق و الضغف البنيوي والموقف الهش الذي يعيشه. هذا في الوقت الذي لاتزال فيه ردود الفعل الدولية ولاسيما من قبل الاوساط المعنية بحقوق الانسان، مستمرة على قدم و ساق، وکلها تطالب و تٶ-;-کد على ضرورة توفير الحماية و الامن اللازمين لهٶ-;-لاء المعارضين الذين يدفعون حياتهم ثمنا لمواقفهم و مبادئهم و تصديهم لنظام قمعي إجرامي يمتهن التطرف و الارهاب ضد شعبه و شعوب المنطقة، لکن الذي يلفت النظر هو إن السلطات العراقية تتصرف وکإن الامر لايعنيها ولاتقدم على خطوة عملية واحدة للأمام تثبت من خلالها حسن نواياها تجاه هٶ-;-لاء المعارضين الذين ضحوا بکل شئ من أجل مقارعة النظام الديني المتطرف في طهران و تغييره، وان المجتمع الدولي مطالب بأن يزيد من ضغوطه على الحکومة العراقية کي تعمل مابوسعها من أجل تأمين الامن و الحماية اللازمتين لسکان ليبرتي وإن لم يکن في مقدورها فلتدع الامر للأمم المتحدة و يتم وضع حد لمسلسل القتل و الابادة هذه.
#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الى متى يباح دم الاحرار الايرانيين؟
-
ليبرتي کابوس طهران المستمر
-
ريحانة جباري..الملالي الهمجيون مروا من هنا
-
وماذا عن حرية الشعب الايراني؟
-
من أجل إنهاء الخطاب الديني المتطرف في العراق
-
جديد ملالي إيران هو المزيد من القمع و الحرمان
-
أرقام تفضح ملالي طهران
-
إيران بإنتظار الحرية و العدالة الاجتماعية
-
لکي يتم إحباط المخطط الجديد ضد ليبرتي
-
زيارة مرفوضة و يجب إلغائها
-
هل سينتبه المجتمع الدولي لخطأه تجاه إيران؟
-
إيران الانتصار للإنسانية و الحرية
-
ليبرتي...قلعة الحرية التي ترعب ملالي طهران
-
الشعب بحاجة لخطط تنموية و ليست قمعية
-
الشعب الايراني بين السجن الاکبر و السجن الاصغر
-
طهران في إنتظار غضبة المعلمين
-
حرب الاستبداد
-
جيش قوي لشعب فقير و جائع
-
الاستبداد الذي يمنح الديمقراطية
-
خطوة أممية صحيحة ضد نظام الملالي
المزيد.....
-
-الأغذية العالمي-: الاحتياجات الإنسانية هائلة مع عودة النازح
...
-
لقاء نتنياهو- ترمب ومصير مقترح التطهير العرقي ووقف الإبادة
-
الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم.. اعتقالات وتدمير ونزوح للس
...
-
الاحتلال يشن حملة اعتقالات في الضفة والقدس
-
مفوضة الخارجية الأوروبية تدين اعتقال المحتجين في جورجيا
-
الاتحاد الأوروبي بصدد إعادة النظر في اتفاقية الأمم المتحدة ل
...
-
تدمير جنين يثير غضبا عالميا..دعوات لعقد جلسة طارئة للأمم الم
...
-
قوات الاحتلال تشن حملة اقتحامات واعتقالات بالخليل ونابلس وال
...
-
خان يونس.. RT تتابع وضع الأسرى المحررين
-
إسرائيل تستعد للانسحاب من وسط قطاع غزة في إطار الصفقة: تبادل
...
المزيد.....
-
مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي
/ عبد الحسين شعبان
-
حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي
...
/ خليل إبراهيم كاظم الحمداني
-
فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة
/ زهير الخويلدي
-
المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا
...
/ خليل إبراهيم كاظم الحمداني
-
نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا
...
/ يسار محمد سلمان حسن
-
الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع
...
/ خليل إبراهيم كاظم الحمداني
-
نطاق الشامل لحقوق الانسان
/ أشرف المجدول
-
تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية
/ نزيهة التركى
-
الكمائن الرمادية
/ مركز اريج لحقوق الانسان
-
على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في
...
/ خليل إبراهيم كاظم الحمداني
المزيد.....
|