أعلن الناطق الرسمي باسم الجبهة
الديمقراطية لتحرير فلسطين في الوطن أن سلطات الاحتلال الإسرائيلية، التي اعتقلت
يوم 31/12 الماضي المناضل إبراهيم أبو حجلة عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية
في وسط مدينة رام الله ، لا زالت تمنع أي اتصال به من قبل محاميته لينا تسيمل، مما
يثير قلقاً مشروعاً حول وضعه الصحي وحول ظروف الاعتقال، علماً بأن لا شيء معروف حتى
الآن عن أسباب هذا الاعتقال ونوايا سلطات الاحتلال، التي مددت فترة اعتقاله أكثر من
مرة حتى الآن وما زالت تخضعه لظروف التحقيق المعروفة بقسوتها في التقاليد
الإسرائيلية، التي عرفها مئات الآلاف من المواطنين الفلسطينيين منذ بدء
الاحتلال.
ودعا الناطق الرسمي الهيئات الحقوقية الفلسطينية والعربية
والدولية إلى التحرك السريع لإنقاذ المناضل أبو حجلة من زنازين التحقيق في
المعتقلات الإسرائيلية وتوفير شروط الحد الأدنى من الالتزام الإسرائيلي باتفاقية
جنيف الرابعة، باعتبار الشعب الفلسطيني شعباً واقعاً تحت الأسر والاحتلال من جهة،
وباعتبار المناضل إبراهيم أبو حجلة عضواً في المجلس الوطني الفلسطيني، برلمان الشعب
الفلسطيني الموحد، ويتمتع بالتالي بحصانة برلمانية على قاعدة اعتراف غالبية دول
العالم الساحقة ومنظمة الأمم المتحدة بدولة فلسطين، كما أعلنت في العام 1988 وتم
تمثيلها في الهيئات الدولية على هذا الأساس، مع أن الاحتلال الإسرائيلي تميز عن دول
العالم باستهتاره المكشوف بكل القوانين والقرارات الدولية، كما تظهر الاعتقالات
السابقة والمستمرة في صفوف العديد من القيادات الفلسطينية المنتمية إلى الهيئات
التشريعية والتنفيذية لشعب فلسطين.
الإعـلام المركـزي