أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صلاح زنكنه - رؤوس أقلام في ثنايا الاسلام













المزيد.....

رؤوس أقلام في ثنايا الاسلام


صلاح زنكنه

الحوار المتمدن-العدد: 4975 - 2015 / 11 / 4 - 10:53
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


توطئة
ثمة مبدأ متعارف عليه في الفقه الاسلامي يقول , ان صدر قول من قائل يحتمل الكفر من مئة وجه ويحتمل الايمان من وجه واحد , حمل على الايمان .
ويضيف اليوناني ابيقور مؤكدا , ليس الكافر من يحتقر الهة الجمهور , وانما الكافر من يتبنى تصور الجمهورعن الآلهة .

أنا أشك
يقول الأمام جعفر الصادق أن الشك هو المرحلة الأولى للوصول الى الأيمان , ويرى الغزالي ان من لم يشك لم ينظر ومن لم ينظر لم يبصر ومن لم يبصر بقيّ في الحيرة والعمى , بينما يرى الفيلسوف ديكارت أن الشك هو مفتاح اليقين الى الوجود .
وأعتقد جازما أن الشك هو أداة النقد في قراءة التاريخ ومراجعته وتفحصة برمته , لزعزعة اليقين الزائف وتهشيم الأيمان المتحجر ودحض القناعات المسبقة البالية عبر منظومة فكرية (تاريخانية) رصينة تعتمد آليات علمية حداثوية في رصد الوقائع ومجرياتها ومدى مصداقياتها في ضوء الواقع والمنطق .

قولان في القرآن
القرآن خط مسطور بين دفتين لا ينطق وانما يتكلم به الرجال ... علي بن أبي طالب
القرآن هو خلاصة ثقافية لثقافات قديمة ظهرت قبل الاسلام ... اودونيس

تجليات العمامة
كانت العمامة البيضاء والسوداء والخضراء على حد سواء فيما مضى من الزمان رمزا للتقوى والنزاهة والعلم وأمست رمزا للضلالة والفساد والجهل , لقد فقدت العمامة النباهة والذكاء وتكللت بالغفلة والغباء .

فردوس الأغبياء
الجنة ليست ماخورا وليست فندقا بخمس نجوم ولا بستانا شاسعا مكتضا بأشجار التين والزيتون ولا حانة للخمارة المؤمنين كما يصور لنا الخطاب الاسلامي , الجنة مكان يوتيبي مفترض تخيله الشعراء والأنبياء والحالمون للسكن فيه خلاصا من جهنم الواقع , الجنة صناعة خيال بشري فنتازي مجنون كي تسع كل المجانين والمغامرين والحالمين والعشاق
الجنة محطة أستراحة للمتعبين في هذي الدنيا الفانية وليست فردوسا للأغبياء والسذج والمعتوهين , الجنة على الأرض وليست في السماء .

مهن اسلامية
(سياف) هو حامل السيف الذي يقطع الرؤوس برمشة عين بأمر من الخليفة أو السلطان أو الوالي وصار اسمه الآن (ذباح) .
(جلاد) هو الذي يجلد الضحية المتهم عشرات الجلدات ومئات الجلدات حسب العقوبة التي نزلت عليه بأمر الحاكم الشرعي وصار اسمه الآن (معذب).
(حاجب) هو الذي يحجب الناس عن الخليفة أو السلطان أو الوالي وصار اسمه الآن (سكرتير)
(قواد) هو من يقود المرأة أو الغلام الى سرير الرجل مقابل أجر جيد متفق عليه وصار اسمه الآن (سياسي) .

نخاسون
بيع النساء في سوق النخاسة وفق مبدأ المزايدة العلنية , مهنة قديمة رائجة في الحضارة العربية الاسلامية وخصوصا النساء المسبيات المختطفات من ديارهن بعد الغزوات الهمجية (الفتوحات) ليتحولن الى امات وجواري وينتقلن من رجل الى آخر حسب من يدفع دراهم أكثر كأي سلعة تباع وتشترى , هذه السوق اصابها الكساد بعد أفول الفتوحات والغزوات حتى بزوغ الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) التي أعادت أمجاد ذلك الزمن الغابر عبر سبي النساء الازيديات كونهن من ملة الكفار (حسب عقيدتهم) وأنعشت سوق النخاسة (البيع والشراء بالدولار الامريكي) بعد وفرة البضاعة واتساع العرض وزيادة الطلب , داعش طبقت شرائع الاسلام بحذافيره واعادت الاسلام الصارم المتجهم بنسخته الاصلية الى الواجهة .

ضوضاء الزعيق
البرلمان العراقي أقر قانون السيطرة على الضوضاء , علما ان أصوات المأذن في المساجد مصدرمزعج للضجيج والضوضاء , وان أنكر الأصوات لصوت الحمير, أعتقد أن نهيق الحمير أقل ضجيجا وأزعاجا وأرهاقا من صراخ بعض المؤذنين ورحم الله من عرف جعير صوته فكف عن الزعيق .

الحمير لا دين لهم
لا أعرف سر هذا العداء المستميت من لدن المسلمين للحمار هذا الحيوان الوديع المسالم الصابر الذي يعد المركبة الأولى (دابه) للأنسان منذ الأزل , يستحقرونه ويستهزئون به ويجلودنه حين يبطىء في السير ويوصمونه بالغباء ويتقززون من أكل لحمه (الفعل الايجابي الوحيد أزاءه) في حين يستطيبون لحم البعير والحصان (وهما أخوة للحمار) والأدهى من كل هذا وذاك يعدون نهيقه الرخيم من أنكر الأصوات , يا لبؤس هذا الحيوان المغبون (المحسوب على طبقة البروليتارية في عالم الحيوان) الذي يعاني من تمييز عنصري (فصيلي) من معشر المسلمين علما ان حليب الاتان (أنثى الحمار) من أجود أنواع الحليب وألذها
تحية كبرى لحزب الحمير في السليمانية الذي يعد الحمار رفيق الأنسان الأول ويستحق الأحتفاء به واعادة الأعتبار له
الحمار أكثر وداعة من الأنسان وأكثر ألفة وأكثر لطفا وأكثر سماحة ... الحمار حيوان لطيف حباب , كثير العطاء قليل المطالب والحقوق , أنا أحب الحمير جدا نكاية بالبشر الأوباش
الحمير لا دين لهم .




#صلاح_زنكنه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مكيدة ... قصة قصيرة
- سلام النايترون ... قصة قصيرة
- سيناريو الأغتصاب .... قصة قصيرة
- لماذا جاءوا بك الى هنا ؟ قصة قصيرة
- الوهم ... قصة قصيرة
- ثمة حلم ثمة حمى ... قصة قصيرة
- لكنها بعيدة ... قصة قصيرة
- قصتان قصيرتان
- لعنة الحمام ... قصة قصيرة
- أنهم يبيضون ... أنا أبيض أيضا ..... صلاح زنكنه
- القيد ... قصة قصيرة
- عام الخروف ... قصة قصيرة
- حفنة تراب ... قصة قصيرة
- جثث لا تعنينا ... قصة قصيرة
- الصمت والصدى ... قصة قصيرة
- الخنزير ... قصة قصيرة
- التماثيل ... خمس قصص قصيرة
- سأقتل الجنود ... قصة قصيرة
- واقع حال العراق الآن
- الظاهرة العنفية في الاسلام


المزيد.....




- وجهتكم الأولى للترفيه والتعليم للأطفال.. استقبلوا قناة طيور ...
- بابا الفاتيكان: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق
- ” فرح واغاني طول اليوم ” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 اس ...
- قائد الثورة الإسلامية: توهم العدو بانتهاء المقاومة خطأ كامل ...
- نائب امين عام حركة الجهاد الاسلامي محمد الهندي: هناك تفاؤل ب ...
- اتصالات أوروبية مع -حكام سوريا الإسلاميين- وقسد تحذر من -هجو ...
- الرئيس التركي ينعى صاحب -روح الروح- (فيديوهات)
- صدمة بمواقع التواصل بعد استشهاد صاحب مقولة -روح الروح-
- بابا الفاتيكان يكشف: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق عام 2021 ...
- كاتدرائية نوتردام في باريس: هل تستعيد زخم السياح بعد انتهاء ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صلاح زنكنه - رؤوس أقلام في ثنايا الاسلام