ال طلال صمد
الحوار المتمدن-العدد: 4974 - 2015 / 11 / 3 - 23:40
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
من المقصود بالايه =
غير المغضوب عليهم ولا الضالين =
بحث في تاريخ القران
قبل الاجابه على هدا السؤال من المفروض ان نعرف
متى حشرت هده الايه في القران
وقبل الاجابه على هدا السؤال من المفروض ان نعرف
متى كتب القران وكم استغرقت فتره كتابته ايام اسابيع ام عقود او قرون بعد ترجمته من الاراميه واعداده
وقبل الاجابه على هدا السؤال من المفروض ان نعرف
من كتب القران وهل هو شخص واحد ام هم كثر
وعند الاجابه على هده الاسءله نهتدي وبيسر الى معرفه من هو المقصود بهده الايه
ومن الصعب ان نتوصل الى اجابه مقنعه وقاطعه بمن هو المقصود بهده الايه
بسبب عجز علم التاريخ عن اعطاء الاجابه الشافيه لكل تلك الاسءله
ولا يتبقى لدينا سوى الاعتماد على بحوث ودراسات علماء الاثار ومعظمهم اجانب وهم اساتده جامعات علميه وهي فوق الاديان والسياسه و
هده الجامعات تعرف ان الاساطير والخرافات هي من صنع الانسان نفسه
والانسان هو من يخلق الهته وليس العكس
وعند العوده لسؤالنا من هو المقصود بالايه
الدين انعمت عليهم = المغضوب عليهم = و = الضالين
تجابهنا مجموعتان من البشر ويتم المفاضله بينهما
الجماعه الاولى = المفضله والمنعمه
والجماعه الثانيه = وهي المغضوب عليها + الواو+ الضالين
اي انهما جماعتان وليست ثلاث جماعات
انطلاقا من حقيقه اكدها علماء الاثار مؤخرا من ان قران جامعه توبنكن الالمانيه وقران جامعه برمنكهام كتبا في القرن السايع الميلادي
اما قران صنعاء واعتمادا على بحوث البروفسور كيرد بوين من جامعه ساربروكن الالمانيه والدي كتب في القرن السادس اي قرن كامل فبل محمد – الوهم –
ان هده الحقاءق لم يتجرءا شيوخ ازهر القاهره ولا شيوخ ال سعود ولا ممثل الاخوان المسلمون اردوخان ولا مرجعيه خامنيي في قم ولا مرجعيه سيسيتاني في النجف على انكارها او نفيها
ولدلك كل الشيوخ والمعممون التزموا صمت القبور خوفا من انقطاع رزقهم و انفضاح سرهم حول عدم وجود اسلام ولا نبي ولا مسلمون في القرن السابع الميلادي في صحاري مكه الحاليه
مع العلم ان لدى بعض الدول الاسلاميه نسخ من قراءءين قديمه ولكنها تخاف من ان تبحث عن عمرها ومتى كتبت وهي تحتفظ بها في قاصات سريه
ولو عدنا الى الوراء الى القرن الاول الميلادي لا نهتدي الى تاريخ ثابت ومعين لبدءا الديانه المسيحيه داتها ولا اين بدءات
من المحتمل ان بدايات المسيحيه الاولى بدءات في فلسطين وخاصه بعد احتلال الرومان لفلسطين بسبب قسوه ووحشيه الرومان حيث قتلوا وصلبوا الالاف من الابطال الفلسطينيون المقاومون للاحتلال
وهدا المشهد الدموي المؤلم يتكرر اليوم ايضا
لم يكن مسيح واحد او عيسى واحد بل هم الاف الجنود المجهولون والدين ضحوا من اجل تحرير وطنهم وطرد المحتل
ومن المحتمل ان احد هؤلاء الابطال هو عيسى ابن مريم والدي التف حوله شعبه وتحول بعد مقتله او صلبه الى قاءد يحترمه ويقدسه شعبه وشعوب اخرى مناضله ضد الاحتلال
وبعد حوالي قرنين كتب الرومان المحتلون الاناجيل عن لسان المسيح البطل الفلسطيني لتهدءات اتباعه واخضاعهم
مع العلم ان الاثاريون لم يعثروا لليوم على دليل مادي يؤكد وجوده التاريخي في دلك المكان والزمان
ولكن مفاجءاه كبرى للفلسطينيين ولاتباع المسيح حدثت في روما وفي العام 312 ميلادي اي بعد موت المسيح الفلسطيني – المزعوم – بثلاثه قرون حين اتخد القيصر في روما قرارا باعتماد المسيحيه دينا لدولته بعد ان استبدله ب- متراس – اله الجنود الرومان
وبين ليله وضحاها تحول المسيح عيسى ابن مريم - الفلسطيني - الى المسيح عيسى ابن الله –الروماني – اسوه بمتراس – الفارسي –
واصبح للجندي المجهول والدي قتله الرومان تاريخ ميلاد وتاريخ وفاه وله عطله في يوم الاحد بدل السبت اليهودي
وبعدها بعقد جمع القيصر شيوخ المسيحيه من اتباعه في مؤتمر عقد في نيسيا في العام 325 وامرهم بتاءييد قراره
وعندها تفرق المسيحيون وتشتتوا وانقسموا الى مجموعتين
الجماعه الاولى – المسيحيون الكاثوليك في الفاتيكان والقسطنطنيه من انصار القيصر ومؤيديه وهم الدين يعبدون عيسى ابن الله ويعتقدون بالتثليث – الرب – الابن – روح القدس وهم الاقليه المترفه من حاشيه القيصر
الجماعه الثانيه وهم الاكثريه وهم الشعب الثاءر على ظلم القيصر سواءا في فلسطين او في روما وهم مناؤؤا القيصر وهم المسيحيون الشرقيون وهم من الدين يعتقدون ان عيسى ابن مريم وهم ضد التثليث
وكان يتزعمهم اريوس والدي قتله الرومان في العام 388 والدي نادى في مؤتمر القسطنطنيه في العام 381 بان عيسى ابن مريم وان الكاثوليك واتباع القيصر كفره ومشركون
وبعد مقتله جاء نسطور في الشرق وحل في مكانه
الكاثوليك جعلوا لربهم ولدا شريكا له في الملك
والمسيحيون الشرقيون والدين يعتبرون ان
== عيسى ابن مريم هومحمد عبد اللله ورسوله والله واحد لم يلد ولا يولد==
وهده الجمله الطويله خطت على كنيسه قبه الصخره المسيحيه في العام 694
استند المسيحيون الشرقيون على اليهوديه واتخدوا من العهد القديم حكما بينهما
حيث ان اليهود يعتبرون ان ربهم = ادوناي احد =
والمسيحيون الشرقيون يؤمنون ويعتقدون بان ربهم هو = الله احد =
رغم ان مفرده = الله = و = احد = هما مفردتان اراميتان
ولكنهما حشرتا في قران صنعاء اولا وهو مخصص للمسيحيين الشرقيين وفي القرن السادس الميلادي
ولم يتم تعريبهما ولحد اليوم وحين لم يكن يوجد لا اسلام ولا مسلمون في صحاري مكه الحاليه
== ان المسلمون اجمع يقترفون غلطه كبيره حيث انهم يتصورون ان مفردات الله واحد هما مفردتان عربيتان بسبب ان قران المسلمون هو كتاب عربي مبين
وحصلت تطورات مهمه وفريده من بوعها في الامبراطوريه الفارسيه وخاصه بعد مقتل اخر الملوك الفرس الساسانيون واستلام السلطه في فارس من قبل ملوك فرس مسيحيون شرقيون في العام 661
حيث وصل الى دست الحكم ملك فارسي مسيحي كنيته = ماويا = وهو لا علاقه له مطلقا بالشخصيه الخرافيه اللاتاريخيه خليفه المسلمون معاويه ابن ابي سفيان العربي القريشي من اهل مكه وتحاشيا للتكرار وللمزيد في بحثي الوسوم الخليفه معويه والمنشور على صفحات الحوار تحت رقم27-12-2010 - 3228في
ان ماويا شن حربا ضد الكاثوليك ولكنه فشل في اقتحام اسوار القسطنطنيه في العام 675 ميلادي
وخلفه على حكم فارس ملك فارسي مسيحي شرقي ايضا وهو = عبدلمليكي مروانان = من اهل مرو في تركمنستان الحاليه وهو كدلك لا علاقه له بالشخصيه الخرافيه اللاتاريخيه عبدالملك ابن مروان العربي القريشي من اهل مكه
وتحاشيا للتكرار وللمزيد في بحثي الوسوم الخليفه الكافر والمنشور على صفحات الحوار تحت رقم 3283 في 20-02-2011
لقد اكتشف علماء الاثار مؤخرا ادله ماديه تعود الى القرن السابع الميلادي والتي تؤكد على مسيحيه الملوك الفرس =ماويا وعبدلمليكي مروانان =
مثل النقوش ومنها ماهو قاءم على جدران كنيسه قبه الصخره والتي بناها عبدل مليكي في القدس حيث النجمه السداسيه والصليب القطب فوقها والشهادتين
والعملات والاختام التي تحمل الصليب وبيت ايل – بيت الله في القدس – وحجر الشهاده
وكان هدف عبدل مليكي مروانان من بناء الكنيسه هو ابراز التقارب بين اليهوديه والمسيحيه الشرقيه على النقيض من كنيسه ايا صوفيا في القسطنطنيه والتي تمثل مبدءا التثليث والتي تناقض اليهوديه
من المهم ان نعرف ان اليهود بالنسبه الى المسيحيين الشرقيين لم يكونوا طرفا في المعادله
وكان دور اليهود مجرد حكم وشهود على كفر وشرك الكاثوليك
اي ان المسيحيون الشرقيون كانوا يعتبرون انفسهم واليهود جماعه واحده وهم المؤمنون بالله الواحد الاحد فقط
ولكن ولليوم لم يعثر علماء الاثار على دليل مادي واحد يثبت وجود نبي عربي قريشي او خلفاء راشدون او خليفه المسلمون معاويه ابن ابي سفيان او عبدالملك ابن مروان في صحاري مكه في القرن السابع الميلادي
والحقيقه التي لا جدال فيها اليوم ان اسلام نهايه القرن السابع الميلادي هو المسيحيه الشرقيه بعينها
للمزيد في بحثي الوسوم – واخيرا اسدل الستار على اسلام اليوم والمنشور على صفحات الحوار تحت رقم 4901 وفي 19-08-2015
وفي القرن التاسع الميلادي حدثت مفاجءاه كبيره اد قام كتبه فرس من مزوري التاريخ من امثال المجرمون بخاري وطبري بتاليف وتلفيق روايه واختلقوا لها ابطال وهميون واسموها = الاسلام = وبعد ان عملوا على اختفاء المسيحيون الشرقيون بالقوه اخترعوا لهم اسم = المسلمون = وجعلوها هي الامه المنعمه والمفضله وحشروا اليهود مع الكاثوليك وجعلوهما امه مغضوب عليها وامه ضاله
ولكن هؤلاء المجرمون فشلوا في ان يضعوا هعيارا او معايير تفرق بين الامتين ومن هم المغضوب عليهم ومن هم الضالون
وتحولت هده الايه والتي كانت في القرن السادس لكي تفرق بين جماعتان اصبحت في القرن التاسع لتفرق بين ثلاثه جماعات
وحين لم يكن يوجد اسلام ولا مسلمون في القرن السادس اصبح تواجد للمسلمين في القرن التاسع الميلادي
#ال_طلال_صمد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟