|
ملخص كتاب: ثقافة التنمية، دراسة في أثر الرواسب الثقافية على التنمية المستدامة
عبد الكريم جندي
الحوار المتمدن-العدد: 4974 - 2015 / 11 / 3 - 17:32
المحور:
قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
تعتبر الدراسة الميدانية التي قام بها كامل عبد المالك المدونة في كتابه: "ثقافة التنمية: دراسة في أثر الرواسب الثقافية على التنمية المستدامة"، من أهم الدراسات التي اهتمت بشكل موسع بإشكالية التنمية في المجتمعات النامية من مدخل ثقافي، حيث عمل الباحث على جرد مجموعة من الرواسب/البقايا الثقافية التي احتفظ بها المجتمع المصري، وبين مدى ارتباطها بمسار التنمية التي ينشدها هذا المجتمع، من خلال دراستها كظواهر تأثر في سلوك الأفراد وتفكيرهم. ولم يكن همه - كما وضح في مقدمة الكتاب- يكمن في الفصل بين قديم سيء وجديد متطور، بل في معالجة بعض ما خلفته الثقافة من أنماط في التفكير والسلوك أصبحت اليوم معرقلة لتنمية المجتمع[2] ولهذا فقد نبه لخطورتها خاصة وأنها منغرسة في المخيال الاجتماعي بشكل يجعل من الصعب نزع حضورها وتوقيف انتشارها في الأوساط الشعبية. إذن ماهي أهم الرواسب الثقافية التي ناقشها كامل عبد المالك ولها تأثير على التنمية؟ وما هي أهم النتائج والخلاصات التي توصل إليها من خلال دراسته هذه؟
ينطلق عبد المالك في هذه الدراسته بتوضيحه لملاحظة منهجية مهمة، وهي أن الرواسب الثقافية ليست كلها وفي جميع الأماكن تعرقل المشروعات التنموية بل هي تختلف وفق الظروف الاجتماعية والعوامل التاريخية، كما أنها تختلف حسب متغير المكان "فقد تكون حوافز لإنماء هذه المشروعات في بعض البلدان كما حدث في اليابان مثلا، بينما تقف حائلا في إنجاز أي من هذه المشروعات في بلدان أخرى"[3]. وفي موضع آخر من الدراسة يشير عبد المالك لملاحظة لا تقل أهمية عن الأولى، وهي المرتبطة بموقف الدين الإسلامي من بعض الرواسب الثقافية المضرة/السلبية، لأن تمسك الأفراد المنتمون للدين الإسلامي في بلداننا وفي بلدان أخرى بهذه الرواسب، يجعل بعض المتحييزين الذين لا يعرفون جوهر المبادئ الإسلامية يظنون أن "الدين الإسلامي يقف في سبيل التنمية والتقدم، بينما الدين المسيحي يحث الناس على التحرر في التفكير والتجديد والابتكار، لكن في الواقع ليست هذه الأفكار إلا أفكار مسمومة يحول أصحابها تشويه الحقائق، لأننا لا نجد تعارضا بين مبادئ الدين الإسلامي ومتطلبات التنمية"[4]، لنشير في هذا السياق أن مهمة الباحث لا تكتمل فقط بمجرد ملاحظة هذه الظواهر الثقافية التي تضر المجتمع وتعيق تنميته، بل يجب عليه أن يتتبع المنابع الأولى التي انبثقت منها والتي تكون مرتبطة في أحايين كثيرة بديانات وثنية واعتقادات خرافية لا صلة لها البتة بجوهر الدين الإسلامي وتعاليمه.
يصنف عبد المالك الرواسب الثقافية لعدة أصناف، منها ما هو متعلق بالمعتقدات التي تتجسد في أرض الواقع على شكل ظواهر ثقافية وسلوكات اجتماعية يومية، ومنها ما يرتبط بأنماط التفكير والتصورات التي تعبر عن رؤية الانسان للعالم من حوله والمعاني التي يضفيها على مكوناته، وصنف ثالث مرتبط بالرواسب الثقافية في العادات الاجتماعية، بالإضافة إلى الصنف الرابع المرتبط بالرواسب الثقافية المتعلقة بالمشكلات الصحية والأمراض الشائعة وكيفة التعامل معها. وكل هذه الأصناف من الرواسب حرص الباحث على مناقشتها في ظل إشكاليته المطروحة المتثلة في علاقة هذه الرواسب بالتنمية المستدامة بالمجال المدروس. وسنحاول هنا أن نقف عند بعض هذه الرواسب التي تطرق لها الباحث بتركيز، مع احترام هذه التصنيفات التي سجلها في دراسته.
تطرق الكاتب في (الفصل الأول)[5] للجوانب النظرية من دراسته، ليناقش مسألة الرواسب الثقافية والتنمية في الدراسات العلمية والنظرية، وأيضا ليقدم تعاريف مختلفة لمفهومي "الرواسب الثقافية" و"التنمية"، مبينا تصوره الخاص والإجرائي لهذه المفاهيم وفقا لإشكاليته المطروحة.
وفي (الفصل الثاني)[6] يحدد عبد المالك الرواسب الثقافية في المعتقدات من خلال تتبعه لبعض تمظهراتها التي تنتشر في المجتمع المصري، لعل أكثرها بروزا وانتشارا ما يرتبط بالمعتقدات السحرية التي تتغلغل في الوسط المدروس وتتجلى في مناسبات مختلفة، كما أن لها أشكالا وأنواعا محددة حسب السياق الذي استخدمت فيه[7]. بالإضافة إلى ذلك هناك رواسب مرتبطة بالتفاؤل والتشاؤم؛ فقد تبين للباحث أن أفراد مجتمع الدراسة يؤمنون بهذا الاعتقاد، بل إن الكثير من أعمالهم وأنشطتهم محددة وفق هذا المعيار[8]. ومن هذه الرواسب أيضا –تبعا لهذا التصنيف- تلك المعروفة بالاعتقاد بالأولياء، وبقدراتهم وبركاتهم، وقد بين الباحث أن الإسلام ينكر تقديس الأشخاص ويحرم عبادة الأولياء[9] خاصة وأن الكثير من الأشكال الطقوسية التي ترتبط بهذا الاعتقاد لا تمت بالإسلام بصلة، بل قد تصل لدرجة الشرك بالله سبحانه، دون أن يكون الممارس مشركا في الأصل[10] إنما هي اعتقادات ناتجة عن تقليد وثني من ناحية، والجهل بتعاليم الدين الإسلامي من ناحية أخرى، وهذا أيضا ما أقر به الأنثروبولوجي إدوارد ويستمارك الذي يرى أن تقديس الأولياء نبتت في الأصل في حقل الوثنية السابقة عن مجيء الإسلام[11]. ومن خلال مجتمعه المدروس يوضح الباحث أن هناك التزامات من أفراد المجتمع تجاه الولي مقابل البركة والحماية والرعاية[12]. بالإضافة إلى هذه المعتقدات هناك أيضا رواسب أخرى التي تطرق إليها الباحث، متمثلة في المعتقدات الخاصة بالظواهر الطبيعية من أبرزها حدوث "دوامات الهواء" التي تحمل كميات من التراب، والتي يتم تأويلها في المجتمع المدروس بفعل الشيطان[13]، وحدوث العواصف الرعدية التي تفسر بصراع جمل الربيع مع جمل الصيف، لذلك يحدث ذلك الصوت المخيف[14]. ويختم الباحث هذا الجانب من الرواسب في الاعتقادات بما يعرف بالعين الشريرة، أو الاعتقاد في الحسد، حيث يتم وصم أشخاص يمتلكون صفات معينة بهذه الخاصية، كما أن أفراد المجتمع يعتقدون أن الحسد له مفعول سلبي حتى على منتوجاتهم الزراعية، أما علاج ضحايا الحسد فيتم عن طريق "طقوس سحرية كالأحجبة والتمائم والتعاويذ وغيرها"[15].
وفي (الفصل الثالث)[16] يواصل الكاتب مناقشة الرواسب الثقافية التي تجد تربتها الخصبة في أنماط التفكير، وكيفية تصور وتأويل أفراد المجتمع لما يحيط بهم؛ ويبدأ الباحث بنموذج "القدرية"، وكيف ينعكس تأويله الخاطئ على الحياة العملية للمجتمع، فالبدوي في المجتمع القبلي التقليدي يشعر دائما أنه مسير ولا مجال أمامه للاختيار[17]، مما يدفعهم إلى التواكلية السلبية، وتفسير إهمالهم وأخطائهم وركودهم التي تظهر في ضعف منتوجاتهم، أو بعض الأمراض التي تصيبهم بغضب الإله وليس لهم أي تدخل في ذلك؛ وهو نوع من أشكال التبريرات التي تساهم في استمرارية كسلهم وركودهم، في الوقت الذي يتطلب منهم تغيير أساليبهم في التفكير والسلوك لتجاوز مشاكلهم. وبعد ذلك يقدم لنا الباحث شكلا آخر من الرواسب المرتبطة بفلسفة "التبرعات وطرق الإنفاق"؛ وخير دليل على ذلك أن نسبة 81.25% من الحالات التي استجوبها الباحث، ترى أن التبرعات يتم تخصيصها لبناء أو تجديد أو في شكل نذور للمساجد[18]، في حين لا يتم استثمار جزء منها لمشاريع اجتماعية أخرى تساهم في التعليم وتنمية المجتمع، ومن جهة أخرى يكون الإنفاق البذخي مرتبطا بمناسبات معينة بغرض التفاخر، في حين يمكن الاستفادة منها في قضايا اجتماعية أخرى أهم[19]. ويختم الباحث هذا الجانب المرتبط بأنماط التفكير والتصورات، بمعالجة قضية تعاني منها مختلف المجتمعات عموما والمتخلفة والنامية على وجه الخصوص، وهي المرتبطة بالنظرة التي يحملها أفراد المجتمع لدور المرأة، نظرة تختلف من جماعة لأخرى، خاصة في تحديد المهام المنوطة بها التي تتمحور في الغالب داخل المنزل، بالإضافة إلى حرمانها من مجموعة من الحقوق الاجتماعية والاقتصادية والساسية لعل التعليم أبرزها، وكل هذا يصاغ بذريعة دينية، بالرغم من كون الدين بريء من ذلك، إنما هي ترسبات ثقافية اختلطت في أذهان الناس[20].
أما في (الفصل الرابع)[21] ركز الباحث اهتمامه حول الرواسب الثقافية في العادات الاجتماعية، فتطرق أولا للرواسب المرتبطة بالتنشئة الاجتماعية، لما لها من أهمية في نقل التراث الثقافي للجيل الجديد، لكنها في بعض الأحيان تعود بالسلب على الناشئة خاصة في المناطق التي ترتفع فيها معدلات الأمية، حيث يتم التركيز على الجوانب الخرافية والأسطورية، كالاعتقاد بالأرواح الخفية، وأرواح الأسلاف، وتدخل الجن والشيطان في الحياة، مما يؤثر في شخصية الطفل الصغير وفي سلوكاته وطبيعة تفكيره. أضف إلى ذلك العادات المرتبطة بالحمل والولادة، وتسمية المولود والختان، وما يرتبط بها من أفكار وممارسات لا يقبلها لا التشريع الإسلامي ولا المنطق الوضعي. أما الزواج فيمكن وصفه بالمناسبة التي تختلط فيها المتناقضات، بدءا من اختيار العروس والتمثلات التي تصاحب ذلك[22]. ثم الأعمال السحرية التي تهدد الحياة الزوجية فيما يعرف "بالربط"[23]. وأيضا العادة الخاصة بعملية فض غشاء "البكارة" والإعلان عن ذلك في طقوس احتفالية للاستدلال على عنصر "الشرف" عند المرأة المتزوجة، وهذا ما تكون له انعكاسات سيكولوجية خطيرة على الزوجين في "ليلة الدخلة" أو "ليلة الزفاف". بالإضافة لهذه الرواسب هناك التمثلات المرتبطة بمسألة تعدد الزوجات، ثم العادات المرتبطة بالوفاة وفترة الحداد والتصورات التي تصاحب ذلك. ليناقش الباحث في ختام هذا الفصل الرواسب المرتبطة بمناسبات كالأعياد وما يصاحب ذلك من ممارسات في الذبح، ودم الذبيحة، وأشكال أخرى من الاحتفالات "تنم عن عدم وعي وإدراك لروح العقيدة الإسلامية التي تنبذ مثل هذه الممارسات الزائفة"[24]. ليختم الباحث بالاعتقادات والتمثلات التي يضفيها مجتمع البحث على "الأحلام" وما يرتبط بها من تأويلات.
وفي (الفصل الخامس والأخير)[25] تناول الكاتب الرواسب الثقافية المتعلقة بالمشكلات الصحية، والأمراض الشائعة، وكيفية علاجها والتمثلات والمعاني التي يتم إضفاؤها عليها، ومن أمثلة هذه الأمراض التي أوردها الباحث نجد مرض السعال (ما يسمونه الكحة أو الشحارة) الذي يعالج عن طريق شرب كمية من لبن الحمير[26]، وأمراض أخرى كالشلل التي يرى أفراد المجتمع أن معالجتها تتطلب "ذبح طير بري وشرب دمائه"[27]، وكذلك أمراض الضعف العقلي (الهبل)، والصمم وضعف الإبصار، وأمراض أخرى كثيرة؛ لكن ما يهمنا هنا هو ارتباطها ببعض المعتقدات الخاطئة والوصفات العلاجية "الضارة بالصحة أكثر من كونها مفيدة"[28]، وفي أحايين كثيرة تكون "قائمة على مبدإ سحري مترسب"[29]، وهذا ما يزيد من صعوبة العاملين في مجال الصحة عموما، وأولائك الذين يكلفون بتنزيل بعض المشاريع التنموية المرتبط بهذا القطاع.
وإجمالا، فقد حرص الباحث على ربط الرواسب الثقافية التي تناولها بإشكاليات التنمية بالمجال المدروس، ليجد أنها تمثل نوعا من الركود الثقافي الذي يصعب الخروج منه لاحتفاظ أفراد المجتمع بها، وتناقلها من جيل إلى جيل رغم عدم جدواها لحياتهم العملية[30]؛ وخاصة عندما يتم إسنادها إلى التعاليم الدينية، وإكسابها الشرعية حتى تتفق وميولاتهم ورغباتهم، وإن كانت لا تخرج عن كونها عادات واعتقادات متوارثة، لا تحقق أي فائدة لهم[31]؛ بل إن بعض الرواسب الثقافية التي نبتت في البيئة الفكرية والعقائدية القديمة تعتبر في حضارتنا المعاصرة بمثابة "تلوث فكري" –حسب تعبير الباحث-، أسوة بالتلوث البيئي؛ فهذه الخرافات والأساطير، وما يؤسس عليها من سلوك خاص، وأفكار سقيمة، تصبح في العصر الحديث عبارة عن ملوثات تعوق التقدم، وتؤخر الانطلاق نحو آفاق المعرفة والحضارة الحقة[32]. إن أشكال الاتكالية، وتبرير الخمول والكسل وسوء التدبير بالمكتوب، وأيضا التمسك بالممارسات السحرية وبالأفكار الخرافية والمعتقدات الوثنية، بالإضافة إلى احتقار المرأة والنظر إليها نظرة دونية، وإقصاء فئة الشباب من المشاركة في تدبير الشؤون العمومية...الخ؛ كل هذا يصيب المجتمع بآفة الركود والتخلف، ويجهض كل محاولات تحقيق التنمية المستدامة، وفي أحسن الأحوال يجعل سيرورة هذه العملية بطيئة جدا في عصر التطور والتقدم السريع. الهوامش: .................................................... [1] راجع كتاب: عبد المالك كامل، "ثقافة التنمية:دراسة في أثر الرواسب الثقافية على التنمية المستدامة"، دار مضر المحروسة، ط1، القاهرة 2008. [2] أنظر مقدمة الكتاب، ص: 8. [3] المرجع نفسه، ص:8. [4] المرجع نفسه، ص: 73. [5] عنوان الفصل الأول هو: "الرواسب الثقافة والتنمية في الدراسات العلمية والنظرية". [6] عنوان الفصل الثاني هو: "الرواسب الثقافية في المعتقدات". [7] أنظر الصفحات: من 51 إلى 67 من الكتاب المذكور سابقا. [8] المرجع نفسه، ص: 68. [9] المرجع نفسه، ص: 79. [10] المرجع نفسه، ص: 80 [11] عبد الغاني منديب،" الدين والمجتمع"، إفيريقيا الشرق ، الطبعة الثانية 2010، ص: 22. [12] عبد المالك كامل، "ثقافة التنمية:دراسة في أثر الرواسب الثقافية على التنمية المستدامة" ، م.س، ص: 80. [13] المرجع نفسه، ص: 86. المرجع نفسه، ص: 88. [14] [15] المرجع نفسه، ص: 100. [16] عنوان الفصل الثالث هو: "الرواسب الثقافية في التفكير وعلاقتها بالتنمية". [17] المرجع نفسه، ص: 118. [18] المرجع نفسه، ص: 128. [19] المرجع نفسه، ص: 131. [20] أنظر الصفحات من 146 إلى 151 من الكتاب المذكور سابقا. [21] عنوان الفصل الرابع هو: "الرواسب الثقافية في العادات وآثارها على التنمية الاجتماعية والاقتصادية". [22] المرجع نفسه، ص: 205-209. [23] يقصد بالربط (التقاف) ذلك العمل السحري الموجه للسيطرة على القوى الجنسية (الأعضاء التناسلية) سواء عند الرجل أو عند المرأة. [24] عبد المالك كامل، "ثقافة التنمية:دراسة في أثر الرواسب الثقافية على التنمية المستدامة" ، م.س، ص: 238. [25] عنوان الفصل الخامس هو: "الرواسب الثقافة والمشكلات الصحية للمجتمع ". [26] المرجع نفسه، ص: 253. [27] المرجع نفسه، ص: 251. [28] المرجع نفسه، ص: 252. [29] المرجع نفسه، ص: 257. [30] المرجع نفسه، ص: 57. [31] المرجع نفسه، ص: 277. [32] المرجع نفسه، ص: 51.
#عبد_الكريم_جندي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ماكس فيبر والتفسير الثقافي لمسألة التقدم والتنمية
-
الثقافة والتنمية المستدامة: نحو مدخل ثقافي لسؤال التنمية بال
...
-
-الخطارة- بواحات تافيلالت: إرث إيكولوجي فريد مهدد بالزوال
-
القصر في واحات الجنوب الشرقي: موروث ثقافي فريد في وسط متحول
-
واحات عرب الصباح التاريخ والمجال والمجتمع
-
من العصبية القبلية إلى العصبية الفكرية
-
الإنسانية في تقدم حقا أم أن التدهور هو العنوان ؟
-
من رواسب -الزاوية- : بإسم -البركة- خدع الأجداد، ومن أراضي ال
...
-
قول في - اليوم العالمي للمرأة -
-
الفساد الإداري والتنمية في المغرب
المزيد.....
-
-لقاء يرمز لالتزام إسبانيا تجاه فلسطين-.. أول اجتماع حكومي د
...
-
كيف أصبحت موزة فناً يُباع بالملايين
-
بيسكوف: لم نبلغ واشنطن مسبقا بإطلاق صاروخ أوريشنيك لكن كان ه
...
-
هل ينجو نتنياهو وغالانت من الاعتقال؟
-
أوليانوف يدعو الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتحقق من امتثال
...
-
السيسي يجتمع بقيادات الجيش المصري ويوجه عدة رسائل: لا تغتروا
...
-
-يوم عنيف-.. 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية على
...
-
نتنياهو: لن أعترف بقرار محكمة لاهاي ضدي
-
مساعدة بايدن: الرعب يدب في أمريكا!
-
نتانياهو: كيف سينجو من العدالة؟
المزيد.....
-
-فجر الفلسفة اليونانية قبل سقراط- استعراض نقدي للمقدمة-2
/ نايف سلوم
-
فلسفة البراكسيس عند أنطونيو غرامشي في مواجهة الاختزالية والا
...
/ زهير الخويلدي
-
الكونية والعدالة وسياسة الهوية
/ زهير الخويلدي
-
فصل من كتاب حرية التعبير...
/ عبدالرزاق دحنون
-
الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية
...
/ محمود الصباغ
-
تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد
/ غازي الصوراني
-
قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل
/ كاظم حبيب
-
قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن
/ محمد الأزرقي
-
آليات توجيه الرأي العام
/ زهير الخويلدي
-
قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج
...
/ محمد الأزرقي
المزيد.....
|