أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - أحمد العروبي - بالنسبة لليسار و النظام الطبيعي














المزيد.....


بالنسبة لليسار و النظام الطبيعي


أحمد العروبي

الحوار المتمدن-العدد: 4974 - 2015 / 11 / 3 - 17:32
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


بالنسبة ليسار , أساس فكرته ليس عشق الناس و تحديدا الفقراء منهم بل أساسه الصراع و ماركس وصل لفكرته هذة نتيجه توقعه للصراع في المستقبل بناء علي كثير من الصراعات في الماضي و التي اطاحت بالطبقات الاعلي عن طريق الطبقات الاقل
وفقا للصراع لا يمكن حتي إفتعال ثورات إجتماعيه غير حقيقيه (بلانكيه) بل حدوث ثوره إجتماعيه يجب أن تكون بالفعل نهايه لمرحله و بدايه لمرحله جديده وفقا للصراع بالتالي لا تعود لمرحله قديمه إلا بإنتفاء أسباب التقدم (رده حضاريه)

أما بالنسبة لرؤيه الصراع نفسه طوال التاريخ فهي حقيقيه بل من قبل حتي وجود الإنسان المنتمي لهذا الكون الصراع موجود في كل مكان لكنه ليس الشئ الوحيد المحفز للتطور بل هناك تطور يحدث أثناء فترات الرخاء القليله جدا في الصراع و هذا مثبت علميا و لا يجب رغم ندرته عدم الإعتماد عليه لانه مؤثر بالفعل , في الدول القائمة حاليا أو ما يسمي بالدول المنتصره في الصراع بين المعسكرين نجد أنظمه قائمه علي الصراع بالفعل و فيه يستغل كل شئ بغض النظر عن جوهر الكائن المميز فهذة الانظمه ما إن تستشعر السقوط حتي تستخدم سياسات إقتصاديه محسوبه علي اليسار أو يسار الوسط كذالك في السياسيه ما إن تستشعر السقوط حتي تستخدم سياسات اليمين القومي الفاشيه التي حشدت العالم كله لمحاربتها في الحرب العالميه الثانيه .

كذالك نظام الطبقات علي مر التاريخ رغم تغير مظهره لكن يبقي جوهره واحد هناك دائما نسبة تقل عن ال1% تسيطر علي معظم الموارد و يبقي للبقيه النسبة القليه هذة تحدث طوال التاريخ حتي في المجتمعات التي بدأت إشتراكيه متساويه كامله كإسرائيل الان إنقلبت للنسبه الطبيعيه فقط ما يتغير هو مظاهر الفقر و الفضل لهذا في شيئين الاول ما تراه نسبة ال99% ثورات و لكنها ليست ثورات بل عمل ضد النظام للحصول علي بعض الإمتيازات الجديده و التي ما إن تعطي لهم حتي تظهر إمتيازات أخري لنسبة ال1% تجعل نظام الطبقات مستقر و إن تغير مظهره , أما الشئ الثاني فهو التطور التكنلوجي الذي يتيح الاشياء العاليه القيمه بقيمه أقل مع الوقت و هذا منذ النموذج المصري القديم حتي اليوم ففي مصر لم يكن مسموح للعامه بناء الاهرام كمقابر لكن بعد الثوره الإجتماعيه في نهايه الدوله القديمه ورثتها الدوله الوسطي و بها مقابر هرميه لغير الطبقه العليا لكن بدون كتاب موتي حدثت فوضي أخري في نهايه الدوله الوسطي أنتجت فيما بعد حصول حتي غير الطبقه العليا علي كتاب الموتي و مزيد من المميزات الإجتماعيه التي قابلتها مميزات مضافه للطبقه العليا .

أخيرا التفوق علي نظام قائم علي التطور بدافعه الاكبر و هو ضغط الصراع و الاصغر و هو الفترات النادره الخاليه من الصراع يجعله كائن قابل للحياه لوقت طويل جدا و يجعلنا مجبرين علي التعامل معه وفقا للطبيعه التي لا يمكننا الخروج عنها فيستحيل علينا أن نخرج علي طبيعتنا إلا بحدوث ضغط تطوري رهيب يجبرنا علي هذا التغير أو تطور ما نتيجه العبقريه في الفترات الخاليه من الصراعات الكبري .



#أحمد_العروبي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عدم القدره علي إستشراف نموذج الدوله المستقبلي
- الدوله ما بعد القوميه
- بعض الملاحظات علي لقاء الدكتور القمني الاخير
- أسطورة التقدم الإقتصادي التركي بعد الاك بارتي
- خطوره أفكار يسار الوسط علي الدوله الشرقيه
- التوافق بين التقدم العسكري و تقدم الدوله ككل
- الفقر - الواسطه - الرواتب
- الإعلام
- أسطورة التواكل في الإشتراكيه
- السادات و السلام
- مشكلة النظام الإقتصادي اليميني
- ما بين السوفيتي و الصين و مصر
- الوضع السوري
- نقطتان عن ناصر
- عن برنامج بحيري
- نموذج إيماني
- دعوه للبحث
- ثلاث نقاط مرتبطه بحرب اليمن
- حتي لا تتكرر مأساه فرج فوده
- مشكلة العقلانية


المزيد.....




- مثل -عائلة جتسون-.. هل نستخدم التاكسي الطائر قريبًا؟
- رجل يمشي حرًا بعد قضاء قرابة 30 عامًا في السجن لجريمة لم يرت ...
- آبل تراهن على هاتف آيفون جديد بمزايا ذكاء اصطناعي وبتكلفة أق ...
- روبيو: لقاء بوتين وترامب مرهون بتقدم المحادثات حول أوكرانيا ...
- نتنياهو يتوعد حماس ويطلق عملية عسكرية مكثفة بالضفة الغربية
- طهران: -الوعد الصادق 3- ستنفذ بالوقت المناسب وسندمر إسرائيل ...
- -أكسيوس-: واشنطن قدمت لكييف مسودة -محسنة- لاتفاقية المعادن
- الاتحاد الأوروبي يهدد مولدوفا بوقف المساعدات المالية
- للمرة الأولى.. المحكمة العليا بأوكرانيا تقضي ببطلان عقوبات ف ...
- -حماس- تعلق على هوية -الجثة الغامضة-


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - أحمد العروبي - بالنسبة لليسار و النظام الطبيعي