أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - محمود درويش وأمل دنقل















المزيد.....

محمود درويش وأمل دنقل


طلعت رضوان

الحوار المتمدن-العدد: 4973 - 2015 / 11 / 2 - 14:53
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


محمود درويش وأمل دنقل
طلعت رضوان
أعتقد أنّ أى إنسان يمتلك عقلا حرًا وضميرًا حيًا ، لابد أنّ يكون مع الشعب الفلسطينى وحقه فى إقامة دولته المُـستقلة ، وفى نفس الوقت ينتقد تصرفات الجيش الإسرائيلى الوحشية والسياسة الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطينى ، ولكن عند تأمل المشهد بشكل بانورامى كلى ، غير مُـجتزىء ، سيكتشف (العقل الحر) أنّ الذين يدفعون (ضريبة الوطن) هم أبناء الشعب الفلسطينى غير المُـسيّـسين ، الذين يخرجون فى الشوارع (بشكل عفوى) وبدون أى تنظيم ، وبدون أى دور للتنظيمات الفلسطينية العديدة (رغم أنها هى التى تحصل على أموال " الدعم " من أوروبا ومن الأنظمة العربية) وتكون النتيجة أنّ الفلسطينيين الشرفاء هم الذين يدفعون الثمن من دمائهم ، بينما أعضاء التنظيمات يرفلون فى نعيم (الدعم) ويعيشون فى القصور، ويتنقلون بالطائرات ، وفى سفرياتهم ينزلون فى أفخم الفنادق.
وعندما أتذكــّـر انتفاضات الشعب الفلسطينى العظيم طوال سنوات كفاحه ضد جبروت السلطة الإسرائيلية ، وأتذكــّـر أسماء الشهداء ، أسأل نفسى : لماذا لم يحدث أى تراكم كيفى لصالح قضية الفلسطينيين الشرفاء (غير المُـسيّسين) ؟ لماذا يظل الوضع كما هو دون أدنى تقدم على طريقة (السير واقفــًا) أو (محلك سر) وفق المصطلح العسكرى ؟ وهل الذين أسلحتهم (الحجارة) هم الذين سيُـحرّرون فلسطين ؟ وهل هم الذين ستستجيب إسرائيل لمطلبهم المشروع بإقامة دولتهم المُـستقلة ؟ وإلى متى سيستمر هذا الصراع ؟ وإلى متى سيتواصل مسلسل (التوسع الإسرائيلى) مقابل (الانكماش الفلسطينى) المُــتوّج ب (التراجع العربى) ؟
هذه الأسئلة (وغيرها كثير) جعلتنى أقرأ من جديد الشعر الذى تناول قضية الشعب الفلسطينى ، ومع كل قراءة جديدة يتأكــّـد لدىّ خطورة الشعر الخطابى ، الذى اعتبرته (منذ سنوات) أشبه بعلاج السرطان بالمُـسكنات . ثم ارتفع سقف قناعاتى عندما قارنتُ قصائد الشاعر الفلسطينى الكبير محمود درويش (الحماسية/ الخطابية) وقصائده فى دواوينه الأخيرة التى تخلــّـص فيها من لغة الخطابة وحلــّـق فى سماوات (لغة الفن) وترك لخياله حرية الطيران فى أجواء النـُـبل الإنسانى ، على أجنحة التعددية الرافضة والنابذة والكارهة للأحادية.
فى القصائد الخطابية كان يميل إلى (العنف اللفظى) مثل قوله فى قصيدة (بطاقة هوية) : ((سجـّـل.. برأس الصفحة الأولى / أنا لا أكره الناس/ ولا أسطو على أحد/ ولكننى.. إذا ما جعتُ/ آكل لحم مغتصبى)) أى العودة إلى (دائرة العنف الدموية) وبالتالى لماذا لم يبتدع صياغة شاعرية ، تــُـعبّر عن (حقه فى الحياة) والانتصار على عدوه ، دون اللجوء إلى (أكل اللحم البشرى) ؟ وبسبب ذلك الخطاب الإنشائى/ الحماسى ، وقع فى تناقض الرؤية ، فبينما وطنه فلسطين محتل ويتمنى تحريره (كما عبّر عن ذلك كثيرًا) إذا به يقف ضد الشعب الإسبانى الذى حرّر وطنه من الاحتلال العربى ، ففى قصيدته (أحد عشر كوكبًا على آخر المشهد الأندلسى – مقطع الكمنجات) كتب ((الكمنجات تبكى مع الغجر الذاهبين إلى الأندلس/ الكمنجات تبكى على العرب الخارجين من الأندلس/ الكمنجات تبكى على زمن ضائع لا يعود/ الكمنجات تبكى وطن ضائع قد يعود)) فى هذه القصيدة (الطويلة جدًا) فإنّ الشاعر الذى عاش مأساة احتلال وطنه (فلسطين) بدلا من أنْ يُـحيى الشعب الإسبانى وملكته العظيمة إيزابيلا وزوجها ، على تخلصهم من الاحتلال العربى لإسبانيا ، إذا به يرسم صورة شاعرية لبكاء الكمنجات ، لأنّ (الغجر- هكذا رأى الشعب الإسبانى العظيم) ذاهبون إلى الأندلس (الاسم العربى لإسبانيا) ثم تأتى نغمة أخرى للكمنجات وهى تبكى ((على العرب الخارجين من الأندلس)) ليس ذلك فقط وإنما هو يتمنى عودة العرب لإحتلال إسبانيا من جديد فى قوله ((الكمنجات تبكى على وطن ضائع قد يعود))
ومن أشعاره الحماسية/ الخطابية عن وطنه فلسطين كتب فى القصيدة المعنونة (قصيدة الأرض) : ((أنا الأرض فى صحوها.. لن تمروا.. أنا الأرض.. أيها العابرون على الأرض فى صحوها.. لن تمروا.. لن تمروا.. لن تمروا)) فهل تلك الخطابية منعتْ إسرائيل من التوسع ؟
ولكن درويش عندما تأمل (الوضع العربى) المُــتاجر بالقضية الفلسطينية راجع نفسه فكتب قصيدة (أحمد الزعتر) التى قال فيها ((وأحمد العربى يصعد كى يرى حيفا / ويقفز، أحمد الآن الرهينة/ تركتْ شوارعها المدينة/ وأتتْ إليه/ لتقتله/ ومن الخليج إلى المحيط ، ومن المحيط إلى الخليج/ كانوا يعدون الجنازة/ وانتخاب المقصلة)) وأحمد أحد المناضلين الشرفاء الذى قال ((أنا الرصاص البرتقال الذكريات)) ورغم أنّ الشاعر ترك للقارىء (تخمين) من الذى قتل أحمد ، إلاّ أنه انتقد الأنظمة العربية التى اكتفتْ بإعداد (الجنازة) وانتخاب المقصلة. فلماذا اختار الشاعر تلك الصياغة المُـعقــّـدة المُـربكة عندما جمع بين (الجنازة) و(المقصلة) ؟ وهل الجنازة تأتى قبل القتل ، أم أنّ العكس هو الصحيح ؟ وما مغزى قوله / من الخليج إلى المحيط ؟ وهل كان يرمى فى (إسقاط شعرى) على التردى العربى المُـتمـثــّـل فى (رفع الشعارت) كبديل عن أى عمل جاد لمُـناصرة الشعب الفلسطينى ، وهو ما عبّر عنه فى نفس القصيدة قائلا ((موت أمام الحلم/ أو حلم يموت على الشعار))
وفى قصيدة (جدارية) يكون موقفه قد تحـدّد أكثر، وبدأ مرحلة الابتعاد عن لغة الخطابة فكتب ((باطل، باطل الأباطيل/ كل شىء على البسيطة زائل/ ... فما أورشليم وما العرش؟/ لا شىء يبقى على حاله/ للولادة وقت/ وللموت وقت/ وللصمت وقت/ وللنطق وقت/ وللحرب وقت/ وللصلح وقت)) وهذه القصيدة تسبّـبتْ فى الهجوم عليه من العروبيين والناصريين وأغلب الماركسيين إذْ كيف يجرؤ ويكتب عن (الصلح) ؟ ويبدو أنّ الشاعر كان قد فقد كل أمل فى الأنظمة العربية وفى التنظيمات الفلسطينية فكتب قصيدة (آن للشاعر أنْ يقتل نفسه) التى قال فيها ((من ثلاثين شتاء/ يكتب الشعر ويبنى عالمًا ينهار حوله/ من ثلاثين خريفـًا/ يكتب الشعر ولا يحيا ولا يعشق إلاّ صورة)) وفى ختام القصيدة يكون اليأس قد بلغ به مُـنتهاه فكتب آن للشاعر أنْ يخرج منى للأبد/ ليس قلبى من ورق/ آن لى أنْ أفترق/ عن مراياى وعن شعب الورق)) فماذا يقصد ب (شعب الورق) ؟ سؤال أترك إجابته لفطنة القارىء.
ولكنه قـدّم إجابة فى دواوينه الأخيرة ، حيث تخلــّـص تمامًا من اللغة الخطابية فكتب ((كنتُ أحسب أنّ المكان يُـعرف/ بالأمهات ورائحة المريمية/ لا أحد.. قال لى أنّ هذا المكان يُـسمى بلادًا / وأنّ وراء البلاد حدودًا ، وأنّ وراء الحدود مكانـًا يُـسمى شتاتــًا ومنفى / لنا.. لم أكن بعد فى حاجة للهوية / والهوية ؟ قلتُ.. قال دفاع عن الذات/ إنّ الهوية بنت الولادة ، ولكنها فى النهاية إبداع صاحبها ، لا وراثة ماضٍ.. أنا المُــتعـدّد / فى داخلى خارجى المُــتجـدّد / يحب بلادًا ، ويرحل عنها / يحب الرحيل إلى أى شىء / ففى السفر الحر بين الثقافات/ قد يجد الباحثون عن الجوهر البشرى مقاعد كافية للجميع)) (ديوان كزهر اللوز أو أبعد – دار رياض الريس للنشر- عام 2005) فرغم أنّ الولادة بنت صاحبها لكنها ((فى النهاية إبداع صاحبها.. لا وراثة ماضٍ)) كما أنه انحاز ل (التعددية) ضد (الأحادية) فى قوله ((أنا المُـتعـدّد المُـتجـدّد)) وأكــّـد ذلك بقوله ((ففى السفر الحر بين الثقافات قد يجد الباحثون عن الجوهر البشرى مقاعد كافية للجميع)) إذن فإنّ درويش هنا يرى إمكانية أنْ يعيش البشر فى حالة (سلام) ونبذ حالة (الحرب) طالما أنّ (التعددية) سوف تــُـوفــّـر ((مقاعد كافية للجميع))
وبينما هذا هو رأى الشاعر (الفلسطينى) فإنّ أمل دنقل الشاعر (المصرى) فقد رأى عكس ذلك وأنه لابد من الاستمرار فى (الحرب) وياليته اكتفى بذلك بل تغالى ورفض أية محاولة ل (الصلح) وركب مطية (طلب المستحيل) عندما كتب قصيدته الشهيرة (أقوال البسوس الجديدة) وردّد فيها ما قالته اليمامة (ابنة كليب) ورأتْ أنّ (الصلح الوحيد) لن يتحقق إلاّ بعودة الميت إلى الحياة ، وهكذا رأى أمل دنقل إنّ مشكلة الشعب الفلسطينى لن تكون إلاّ بعودة الزمن إلى عام 1947 (عام التقسيم) وعودة الأرض الفلسطينية لأصحابها الحقيقيين (الفلسطينيين) وبالتالى لابد من طرد الإسرائيليين وعودتهم إلى البلاد التى أتوا منها ، متغافلا عن موازين القوى وأنّ إسرائيل (رضى العروبيون والناصريون أو رفضوا) أصبحتْ قوة عظمى فى منطقة الشرق الأوسط وأقوى (فى جميع المجالات) من (كل) الدول العربية.
صحيح أنّ أمل دنقل شاعر كبير وموهوب واستخدم موهبته لتوصيل رسالته فكتب ((لا تــُـصالح ولو منحوك الذهب/ أترى حين أفقأ عينيك/ ثم أثبّـتْ جوهرتيْن مكانهما / هل ترى ؟ / هى أشياء لا تــُـشترى)) وبعد (الانبهار) بتلك الصياغة الشاعرية ، فإنّ للعقل الحر أنْ يسأل : ما الجديد الذى أضافه الشاعر لوعى القارىء ؟ لأنّ ما ذكره بديهية يعرفها الأمى والمُـتعلم ، لأنّ الأحجار الكريمة ليس لها وظيفة العين ، ورغم ذلك فإنّ العروبيين يحلو لهم التشدق بتلك الأبيات الشعرية ، ولكنهم (فى نفس الوقت) يتجاهلون رؤية دنقل عن (العرب) حيث كتب ((إنها الحرب/ قد تــُـثقل القلب/ لكن خلفك عار العرب/ لا تــُـصالح ولا تتوخى الهرب)) وأرى أنّ هذا المقطع غاية فى الأهمية لأنه 1- فيه تأكيد على أنّ العرب عار على القضية الفلسطينية 2- لماذا هم عار على الفلسطينيين ؟ 3- وهل هم عار على الفلسطينيين فقط أم على البشرية ككل ، كما قال المفكر السعودى (عبد الله القصيمى) فى كتابه (العرب ظاهرة صوتية) ؟ 4- لماذا استخدم دنقل كلمة (خلفك) قبل (عار العرب) ؟ أليس معنى ذلك الإشارة إلى التاريخ الطويل من (العار العربى) ؟
والكارثة أنّ دنقل الذى اعترف بالعار العربى (ومعناه أنّ على الشعب الفلسطينى أنْ يعتمد على نفسه) فإنه أصرّ على رفض أية محاولة لوقف نزيف الدم الفلسطينى فكتب (( لا تــُـصالح علا الدم.. حتى بدم/ لا تــُـصالح ولو قيل رأس برأس/ أكل الرؤوس سواء ؟)) الهدف – فى رأى الشاعر- هو استمرار مسلسل قتل الشعب الفلسطينى الذى يُـواجه أسلحة الدمار الإسرائيلية بالحجارة ، كما أنه (وقد سحبته الأيديولوجيا إلى دواماتها العنيفة) استجاب لآفة الاستعلاء والتمايز (أكل الرؤوس سواء ؟)
رفــْـض أية محاولة لوقف نزيف الدم الفلسطينى ، استلهمه دنقل من التاريخ العربى ، واختار منه حرب البسوس بسبب (المعزة) أو الناقة الجرباء التى أطلقتها المرأة المسماة (البسوس) فى البستان المعروف بحى كليب وأمرتْ (عبيدها) بتدمير الأشجار والأسوار، فأمر كليب بذبح الناقة. فكان الحصاد تلك الحرب البلهاء التى استمرت 40 سنة وانتهتْ بمقتل كليب ، ومع مراعاة أنّ الذى قتله ابن عمه (جساس بن مرة) وبعد أنْ مات كليب مقتولا : جاءتْ الوفود ساعية إلى الصلح ، فقال لهم الأمير سالم : أصالح إذا صالحتْ اليمامة. دخلتْ أم اليمامة على ابنتها وقالت لها : أما كفى ؟ فقد أهلكتْ الحرب رجالنا.. وساءتْ أحوالنا.. فقالت اليمامة ((أنا لا أصالح ولو لم يبق أحد يقدر أنْ يُـكافح)) ومن أقوالها أيضًا ((أنا لا أصالح حتى يقوم والدى ونراه راكبًا لقاكم)) أى يعود من قبره للقاء (الأعداء) رغم أنهم عرب وأقارب ، واستشهدتْ اليمامة بقول أبيها ((إنى لا أصالح إلى الأبد ، مادامتْ روحى فى هذا الجسد))
كان تبرير أمل دنقل لكتابته قصيدته الشهيرة التى رفع فيها لواء الحرب بأنْ كتب ((حاولتُ أنْ أقـدّم فى هذه المجموعة عن حرب البسوس التى استمرّتْ 40 سنة ، عن طريق رؤية معاصرة . وقد حاولتُ أنْ أجعل من كليب رمزًا للمجد العربى القتيل أو للأرض العربية السليبة. ولا نرى سبيلا لعودتها إلاّ بالدم.. وبالدم وحده)) (مجلة آفاق عربية- عام 1981، وص 372 من ديوان أمل دنقل) فكيف يكون كليب (الأحمق) الذى أمر بذبح الناقة ، رمزًا ((للمجد العربى القتيل)) ؟ أما (أعداؤه) العرب مثله ، فتباكوا على (الناقة) وبدأ القتال بين الخصميْن (الشبيهيْن والمُـتوحدينْ) فى العقلية البدوية التى تعشق القتل والدمار. فكيف للشاعر (المصرى) ابن حضارة الزرع والنهر، ينجرف ويستسلم لتلك النزعة العدوانية ، ويمشى وراء حماقة اليمامة ((أنا لا اصالح ولو لم يبق أحد يقدر أنْ يُـكافح)) وهل هذا القول الذى ترجمه دنقل بقوله ((ولا نرى سبيلا لعودة الأرض إلاّ بالدم.. والدم وحده)) وإذا كان وراء الشعب الفلسطينى (عار العرب) وإذا كان الشعب الفلسطينى لا تتكافأ قدراته (العسكرية) مع قدرات إسرائيل ، فهل يوجد معنى آخر غير التمهيد لإبادة الشعب الفلسطينى ؟ إذن فإنّ المهم أنْ ترتفع (راية الشعارت) حتى ولم يبق أحد يقدر أنْ يُـكافح ، وبينما كان هذا موقف الشاعر (المصرى) ومعه جوقة من العروبيين والناصريين ، كان موقف محمود درويش (الفلسطينى) مختلفــًا حيث كان مع النزعة الإنسانية فى تعددها ورفضها للأحادية ، ومع السفر عبر الثقافات ، وبذلك قد يجد الباحثون ((عن الجوهر البشرى ، مقاعد كافية للجميع))
***



#طلعت_رضوان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل يمكن قتل (الرغبة فى القتل) ؟
- لماذا العرب ضد العرب
- لماذا تعدد الإسلام بتعدد الشعوب ؟
- هل السياسيون كارثة على شعوبهم ؟
- هل يجرؤ أى حاكم الاعتداء على اسم وطنه؟
- القبائل العربية فى مصر
- العرب قبل وبعد الإسلام (19)
- العرب قبل وبعد الإسلام (18)
- العرب قبل وبعد الإسلام (17)
- العرب قبل وبعد الإسلام (16)
- العرب قبل وبعد الإسلام (15)
- العرب قبل وبعد الإسلام (14)
- العرب قبل وبعد الإسلام (13)
- العرب قبل وبعد الإسلام (12)
- العرب قبل وبعد الإسلام (11)
- العرب قبل وبعد الإسلام (10)
- العرب قبل وبعد الإسلام (9)
- العرب قبل وبعد الإسلام (8)
- العرب قبل وبعد الإسلام (7)
- العرب قبل وبعد الإسلام (6)


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - محمود درويش وأمل دنقل