|
سيكولوجية الإرهاب والإرهاب الإنتحاري
د رياض توفيق عبد
الحوار المتمدن-العدد: 4973 - 2015 / 11 / 2 - 14:37
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
سايكولوجية الإرهاب والإرهاب الإنتحاري د رياض توفيق عبد
سوف أتناول في محاضرتي بشكل موجز ثلاثة مواضيع مترابطة وهي:
أولاً: محاولة إعطاء تعريف للإرهاب
ثانياَ: إعطاء نبذة موجزة عما نعرفه عن العوامل السايكولوجية والإجتماعية التي قد تؤدي بالبعض الى الإرهاب
ثالثاً: محاولة إعطاء نبذة موجزة عن الإرهاب الإنتحاري ومناقشة العوامل التي قد تؤدي بالبعض الى هذا السلوك المدمر.
وفي البداية أود أن أوضح بأني أتحمل المسؤولية الكاملة عن الآراء والبيانات في محاضرتي كذلك أود أن أوضح بأني قد إتبعت طريقة التحليل العلمي من منطلق علماني صرف دون مجاملة أو مراوغة. لذا فإن ما سأقوله قد يزعج البعض ويسر آخرين فأرجو المعذرة مسبقاً. إذن لنبدأ بتعريف الإرهاب: أن أي باحث مهتم بظاهرة الإرهاب سوف يكتشف سريعاً بإنها ظاهرة بشرية عصية عن التعريف. وذلك لكون العنف الذي يمارس ضد الآخر هو جزء لايتجزأ من الصراعات التي تحدث بين الأفراد والجماعات البشرية خدمة لمصالح معينة والتي قد تتراوح من إشتباكات محدودة تنتهي في فترة وجيزة الى حروب طاحنة تستمر لسنين طويلة. وكما قال كلاوزفيتز المنظر الألماني الشهير أن الحرب هي ممارسة العنف لإرغام الخصم على الخضوع لإرادة الآخر. أو بمعنى آخر أن الحرب هي إستمرار للسياسة بطرق عنيفة. وبما أن الصراعات والحروب هي حالة بشرية شائعة ومتكررة فإن من غير المستغرب إذن أن يبرز إختلاف دائم ومستعصي بين إعتبار ممارسة العنف في حالة معينة قتالاً مشروعاً (أي نوع من أنواع الحروب وأن الفرد الذي يمارسه قد يعتبر مناضلاً أو بطلاً الخ) من قبل البعض في حين أن نفس الحدث قد يعتبر إرهاباً (أي عنفاً غير مشروع) من قبل البعض الآخر. ولهذا فمن غير المستغرب أن تكون هناك المئات من التعريفات للإرهاب وأن نكتشف بأن الأمم المتحدة قد فشلت الى حد الآن في الاتفاق على تعريف يرضي الجميع. ولكن مع ذلك ففي رأيي أن هناك بعض العناصر الجوهرية في كافة العمليات التي تعتبر إرهابية وهي أولاً ممارسة العنف وثانياَ وجود غايات سياسية يود الإرهابي تحقيقها من وراء أعمال العنف. وفي رأيي أن ما يميز الإرهاب هو أنه يتضمن ممارسة عملية ومنهجية لمبدأ أن الغاية تبرر الوسيلة. فلا يتورع الإرهابي عن إرتكاب أبشع أعمال القتل أو الإبادة أو التدمير إذا وجد أن هذه الأعمال تخدم وصوله الى غاياته السياسية (وهذا بغض النظر إن كانت هذه الغايات معقولة أو واقعية أم لا). والمتابع للشأن العراقي سوف يلاحظ بأن ممارسة العنف يتم بشكل منفلت تماماً دون أدنى إكتراث لحياة وممتلكات الضحايا. فقد إستهدفوا المدارس والأسواق والدوائر الرسمية ومختلف الأماكن العامة بهدف إحداث أكبر قدر من البلبلة في الحياة العامة وهم يبررون هذه الوحشية والأساليب البربرية بكونها وسيلة لتحقيق غاية يعتبرونها هم سامية كتأسيس الخلافة أو ما شابه. وهنا لابد أن أنوه بأن الطبيعة الميكافيلية للإرهاب لا تقتصر على الجهاديين وانما هي خاصية تنطبق على الإرهابيين من شتى الخلفيات. فعلى سبيل المثال قام الإرهابيون اليهود (وبالأخص عصابة ستيرن المتطرفة) بتفجير وإغراق باخرتين محملتين بالمهاجرين اليهود من أوربا الشرقية في سبتمبر وديسمبر من سنة 1940 أدى الى مقتل أكثر من 1000 يهودي في محاولة منهم لإجبار سلطات الإنتداب البريطاني في حينها على تغيير السياسة البريطانية وفتح باب الهجرة على مصراعيه لهجرة اليهود الى فلسطين. أو بمعنى آخر أعتبروا أن الغاية السامية في نظرهم (وهي تأسيس دولة يهودية في فلسطين) تبرر ممارسة قتل اليهود أنفسهم بأعداد كبيرة أن كان هذا يخدم أغراضهم. وسوف أقترح تعريفاً أدرك مسبقاً بأنه غير متكامل ولا ينطبق على كافة الظروف وهو: أن الإرهاب هو إستخدام العنف المفرط بهدف قتل أكبر عدد ممكن من الأعداء مدنيين كانوا أم عسكريين من أجل تحقيق غايات سياسة. وأنا أقر بأن هذا التعريف يبقى ناقصاً لأسباب كثيرة وليكن. فمما يميز الإرهاب الحديث عن العنف العسكري التقليدي هو أن القتل أو التدمير هو الغاية الآنية لعملية ما. وهذا على العكس من العمليات العسكرية التقليدية التي غالباً ما يتم فيها تحديد هدف إستراتيجي معين وعند الفوز بهذا الهدف (كإحتلال موقع معين أو تدمير منشأة معينة الخ) تنتفي الحاجة الى قتل المزيد من الأعداء. ولكن مثل هكذا سيناريو غير ممكن في حالة العمل الإرهابي.
ثانياً: والآن سوف أنتقل الآن الى تحليل المراحل السيكولوجية التي قد تؤدي بالبعض الى الإرهاب. تبدأ عملية التغيير السايكولوجية التي تؤدي بالفرد الى أن يصبح إرهابياً بتصنيف العالم الى صنفين- الصنف الأول هو الفئة التي ينتمي اليها الفرد والصنف الثاني هو كل ما عداهم . .(outgroup and Ingroupأو ما يدعى بال). وهذه العملية تحدث كجزء من التحول الديني أو العقائدي الذي يمر به الفرد.
ومن المهم أن أوضح هنا أن عملية تصنيف العالم الى صنفين بهذا الشكل هي ظاهرة بشرية عامة وليست مقصورة على الإرهابي ولكن يبدو أن الذي يحصل هو أن الإرهابي يمارس هذا الفصل أو التصنيف بشكل أكثر تطرفاً وحديةً. حيث يتم إختزال هوية الآخر الى هوية أحادية مسطحة ( خائن عميل مرتد كافر) يليها إختزال هوية الذات الى هوية أحادية بسيطة (مجاهد بطل شهيد) بعدها يتم إنتزاع صفة الآدمية عن الآخر (العدو أو الخارج عن الجماعة) يصبح بعدها العدو كائناً لا قيمة له لا يستحق الشفقة أو حتى لا يستحق الحياة .(dehumanisation أو ما يدعى بال) والمرحلة الأخيرة هي إضفاء الشر المطلق على الضحية أو الضحايا وإنكار أي صفات خيرة أو حميدة لها .(demonizationوتدعى هذه الظاهرة بال ) ومع أن اليقين الراسخ الذي نشاهده عند الإرهابي هي حالة إعتقاد مشابهة لحالات المرض العقلي الذهاني والتي تتميز بالإعتقاد الذي لا يتزحزح بالأوهام والذي غالباً ما يؤدي الى إضطراب مرضي بالسلوك والذي يحتاج الى علاج طبي مكثف فإن حالة اليقين لدى الإرهابي لا تعتبر مرضاً عقلياً وذلك لكون أن معتقدات الإرهابي الأخرى وسلوكه لا يشوبه إضطراب في نواحي الحياة العامة الأخرى (وهنا أود أن أنوه بأن العلاقة بين الحالات الذهانية والمعتقدات الدينية هو موضوع غاية في التعقيد ولامجال هنا للدخول في تفصيله). ومن الجدير بالذكر أن الإرهاب وخصوصاَ الإرهاب الإنتحاري يحتاج الى أيديولوجية — أي الى توجه عقائدي صلب ويفتقد الى المرونة (قد أو قد لا يكون دينياً). أي أن الإرهابي يحتاج الى منظومة عقائدية تجعله يعتقد إعتقاداَ جازماً بإنه يحتكر الحقيقة وبإنه والجماعة التي ينتمي اليها على صواب وبإن الآخرين هم جميعاً على خطأ. وهنا من الضروري الإشارة الى أن حضارة اليقين الأحادية الغيبية السكونية والتي تتميز بها الحضارة الإسلامية حيث ينعدم الشك ولا وجود فيها للتساؤل هي الأرض الخصبة التي من الممكن أن تنبت فيها الأفكار الإرهابية. ومن ثم جاءت الصحوة الإسلامية التي أعقبت الثورة الإيرانية من جهة وصعود الفكر السلفي الجهادي من جهة أخرى لتضاف الى هذه التركيبة الحضارية وتزيد البيئة الإسلامية خصوبة في إستعدادها لإنتاج وإحتضان الإرهاب. فالملاحظ أن هذه الأيديولوجية الجديدة تتميز بإنها تختزل العلاقة مع الآخر الى النتاحر والصراع الدائم. كذلك تتميز بتمجيد الذات وإنتزاع آدمية الآخر وفي النتيجة نحصل على تركيبة فكرية حضارية تعطي المبررات للعنف المنفلت نحو الآخر والذي من الممكن أن يؤدي الى ممارسة الإرهاب عند شريحة من العوام. ثالثاً: الموضوع الأخير الذي أود الحديث عنه هو الإرهاب الإنتحاري. ما ينطبق على الإرهاب عموماً ينطبق على الإرهاب الإنتحاري ولكن بشكل أكثر وضوحاً وحدة. فمن الممكن القول بإن الإنتحاري يمثل القمة في ظاهرة الإرهاب. و قد يخطيء البعض عند التركيز على الجانب الإنتحاري من هذه الظاهرة وهذا يؤدي الى إساءة فهم هذه الظاهرة. فالإرهابي الإنتحاري هدفه ليس الإنتحار وإنهاء حياته شخصياً كما في حالات الإنتحار الأخرى بل هو يضحي بحياته في سبيل غاية يعتبرها هو أهم من حياته وهي قتل و تدمير الأعداء. وبغض النظر عما يؤمن به الإنتحاري من جوائز وملذات سوف يحصل عليها في الحياة الأخرى فمما لا يقبل الشك بإن الذي يحصل هو أن الإنتحاري يقدم حياته بشكل طوعي قرباناً للقضية التي يؤمن بها وهذا بالطبع هو أقصى ما يستطيع أي إنسان أن يقدمه. فالإنتحار هنا هو وسيلة وليس غاية بذاتها. ومن الممكن أن نفهم إذن كيف أن في كافة المجتمعات البشرية أن الفرد الذي يضحي بحياته في سبيل الجماعة (الحزب أو الوحدة المقاتلة أو الطائفة أو الوطن الخ) كالإنتحاري مثلاً يحظى بعد تنفيذ العملية بمكانة خاصة ويتم نعيه بشتى النعوت التفخيمية والتعظيمية وكذلك تحظى عائلة الإنتحاري بمكانة شرفية رفيعة وإحترام وتقدير خاصين. وظاهرة الإرهاب الإنتحاري ليست جديدة ولها تأريخ موغل في القدم. والمثال البارز من التاريخ الحديث هو طياري الكاميكازي اليابانيين في الحرب العالمية الثانية الذين كبدوا الأمريكان خسائر فادحة (وللعلم فإن مجموع طياري الكاميكازي الذين نفذوا عملياتهم من بداية حملة الكاميكازي سنة 1944 لغاية نهاية الحرب سنة 46 يتراوح بين 7500-3500 طياراً وعلى سبيل المثال في معركة واحدة هي معركة أوكيناوا تمكن طيارو الكاميكازي من إغراق 21 قطعة بحرية أمريكية و إعطاب 66 قطعة أخرى). ولكن النمط المعاصر للإرهابي للإنتحاري الذي يفجر نفسه لقتل الأعداء بدأ سنة 1983 وذلك عندما تبنى حزب الله اللبناني هذا التكتيك لأول مرة. ومنذ ذلك الحين إنتشرت هذه الظاهرة الى عدد من المنظمات الأخرى كحماس وغيرها من المنظمات. والجدير بالذكر أنه قبل الحادي عشر من سبتمبر 2001 كانت المنظمة الأكثر إستخداماً للهجمات الإنتحارية هي نمور التاميل في الحرب الأهلية في سري لانكا وهي منظمة ذات توجه ماركسي. ولكن بعد 2001 أخذت المنظمات الجهادية الإسلامية السبق في ممارسة هذا التكتيك وبعد 2003 أصبح العراق الساحة الرئيسية للهجمات الإنتحارية وأصبح هذا التكتيك حكراً على المنظمات الجهادية الإسلامية الموالية للقاعدة والمنظمات الشبيهة لها. ومن الجدير بالذكر أن حزب الله وحماس والمنظمات الفلسطينية الأخرى قد أعلنت جميعها تخليها عن هذا التكتيك بعد صدور عدد من الفتاوي من بعض رجال الدين بعدم جواز أو عدم تحبيذ هذا النوع من العمليات. لذلك فقد خلت الساحة الآن الا من القاعدة وأخواتها مثل داعش وبوكو حرام ومنظمة الشباب الصومالية ومن على شاكلتهم الذين لازالوا يستخدمون الإرهاب الإنتحاري كتكتيك مركزي يستهدفون به المواقع المدنية ويستخدمونه كذلك في المعارك ضد القوات النظامية. وقد بينت الدراسات التي أجريت على عدد كبير من الإنتحاريين الذين أما تمكنوا من تنفيذ عملياتهم وتمت دراسة خلفياتهم بعد موتهم أو الذين قبض عليهم أحياء بعد فشلهم في تنفيذ عملياتهم ما يلي: أولاً: ليس هناك ما يشير الى وجود أي علاقة بين المرض العقلي أو الإضطراب النفسي والإرهاب الإنتحاري ثانياً: لا علاقة للإرهاب الإنتحاري بالفقر أو العوز ثالثا: ليس هناك علاقة بين الإرهاب الإنتحاري و مستوى ثقافة الفرد رابعاً: الإرهاب الإنتحاري والإرهاب بشكل عام له علاقة وثيقة بالشعور بالمظلومية أو الشعور بغياب العدالة أو الحريات السياسية. وليس بالضرورة أن تكون هذه حقيقة واقعة ولكن المهم هنا أن تحصل هذه القناعة عند الفرد بإنها كذلك. لذا نلاحظ أن وسائل إعلام المنظمات الإرهابية غالباَ ما تركز على مسألة المظلومية بهدف إقناع بعض الشباب بإن طائفتهم أو قوميتهم أو أثنيتهم قد أصابها الظلم والحيف وبأن واجبهم الديني والأخلاقي هو الأنظمام الى المنظمة الأرهابية للدفاع عن مقدساتهم أو ما شابه. خامساً: التفجيرات الإنتحارية على ما يبدو ليست عمليات فردية بل جميعها تقريباً ناتجة عن جهد جماعي مكثف يتضمن ليس فقط تهيئة المستلزمات المادية كالعربات والمتفجرات والصواعق والأجهزة والتقنيات الأخرى وإنما كذلك التهيئة السايكولوجية المكثفة للإنتحاريين. ويبدو أن المنظمات الجهادية الإرهابية قد تكون لديهم فهم معمق للعوامل السيكولوجية التي تشجع الجهادي أن يصبح إنتحارياً وهي تتضمن العوامل التي ذكرتها آنفاً مثل أنتزاع آدمية الآخر وتصوير الصراع بكونه صراع ضد الشر المطلق وقوى الشيطان الخ وإقناع الجهادي بإن ما يقوم به هو بتفويض إلهي مقدس. فتتكون لدى الجهادي القناعة الراسخة بإن ما يقوم به هو عمل سامي بطولي وأنه يقوم بتنفيذ مشيئة الهية أو ما شابه. ويبدو أن داعش على وجه الخصوص أصبح لديهم القدرة على أنتاج الإنتحاريين بإعداد هائلة وعلى نطاق صناعي. .(On an industrial scale) وكما يعرف الجميع فقد أدى هذا التكتيك الى حصد الاف الأرواح أغلبهم من المدنيين العراقيين. والإرهاب الإنتحاري من الصعب جداً مواجهته أو مكافحته الا بإتخاذ إجراءات أمنية قاسية غالباً ما يكون لها تأثير مدمر على سير الحياة المدنية العامة. كذلك فإن الإجراءات الوقائية أو الإنتقامية التي قد تتخذها السلطات غالباً ما تؤدي الى إزدياد السخط عند شريحة واسعة من المدنيين وهذا بدوره يصب في مصلحة الأجندة الإرهابية. وللأسف يبدو أن العراق سوف يعاني من هذه الآفة الفتاكة الى أن يتم القضاء على الآيديولوجية المتطرفة التي تغذيه وهذه ليست بالمهمة السهلة. شكراً لإصغائكم.
(محاضرة ألقيت في لندن في الإحتماع المشترك لرابطة أطباء النفس العراقيين في بريطانيا والمنتدى العراقي على قاعة مركز الحوار الإنساني يوم 31 أكتوبر 2015)
#د_رياض_توفيق_عبد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال
...
-
آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
-
دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه
...
-
في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا
...
-
المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه
...
-
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
-
مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال
...
-
الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي
...
-
ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات
...
-
الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|