|
منظمة -إلى الأمام- من وثائق الصراع
موقع 30 عشت
الحوار المتمدن-العدد: 4972 - 2015 / 11 / 1 - 04:09
المحور:
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
من وثائق الصراع داخل المنظمة الماركسية اللينينية المغربية "إلى الأمام" اليمين الجديد: من الإصلاحية إلى خط الردة
وثيقة بعنوان: "حول بيان المرتدين"
بنشر هذه الوثيقة: "حول بيان المرتدين"، يكون موقع "30 غشت" قد أنهى عمليا نشر وثائق الملف الأول : "اليمين الجديد: من الإصلاحية إلى خط الردة"، من ملفات "وثائق الصراع داخل المنظمة الماركسية اللينينية المغربية إلى الأمام". الوثيقة التي ننشرها اللحظة، صدرت على صفحات مجلة "إلى الأمام" السلسلة الجديدة (عدد 4 ـ غشت 1980)، التي ابتدأت في إصدارها "اللجنة الوطنية الجديدة" في سياق ما أسمته ب "إعادة البناء" (أنظر الهامش رقم 1 على الصفحة الأولى للوثيقة).
حول "حول بيان المرتدين":
للوثيقة أهمية تاريخية قصوى، ليس فقط في فهم بعض المعالم الأساسية و الداخلية التي مرت بها المنظمة في خضم الصراع الداخلي بين الخط الكفاحي الثوري و الخط اليميني التخريبي. بل و على الخصوص، لفهم بعض عناصر تطور سيرورة ذاك الصراع و التحول الذي عرفته لاحقا الأطروحات السياسية و الإيديولوجية و التنظيمية للمنظمة، بعدما تبلور طرف أخر يحمل قناع ـ غطاء بعض من المفاهيم الماركسية اللينينية الثورية التي بلورتها المنظمة في طور كفاحها الثوري و من قلب الممارسة الثورية ضد النظام الكمبرادوري وضد الإصلاحية الانتهازية، طرف يحمل تلك المفاهيم بمضامين الأطروحات التي ابتدأت في التبلور لدى اليمين التخريبي مع اعتقالات 1974، إلى اكتمال أهم عناصر أسسها السياسية و الإيديولوجية المتضمنة في بيان الردة و القطع (فبراير 1980). فالوثيقة ـ "حول بيان المرتدين" ـ التي حملت توقيع "مناضل"، و التي صدرت بعد صدور وثيقة "حول بعض التأملات النقد الذاتية الأولية لسنة 1979" (أبراهام السرفاتي ـ مارس 1980 في نقده لأطروحات اليمين و تحالفه معه ـ ما أطلق عليه حينها بالثالوث اليميني:"المشتري ـ المنصوري ـ السرفاتي")، ابتدأت بجرد "أهم أطروحات البيان" (بيان الردة)، لتنطلق في الرد الذي جاء حتى دون مستوى "تأملات السرفاتي" في نقده للأطروحة المركزية لليمين. حيث اعتمدت و تقبلت وثيقة السلسلة الجديدة ل "إلى الأمام"، بعد تحديدها لطبيعة التناقض الرئيسي للمرحلة غافلة كليا التناقض الأساسي (هذه المسألة هي من طبيعة الانتهازية اليمينية ـ انظر بهذا الصدد على موقع "30 غشت"، وثيقة "المرحلوية أو النيومنشفية ـ دجنبر 1976)، أهم المضامين التي ارتكز عليها بيان اليمين التخريبي في ضربه للأسس الإيديولوجية؛ السياسية و التنظيمية للمنظمة، و ردت في محاولة لتسجيل موقف بين الموقفين (أي بين موقف الخط الكفاحي الثوري و بين خط اليمين التخريبي)، عبرت عنه مجموعة من الردود الازدواجية ـ الثنائية المفصولة في ما بينها، و الهشة و المهزوزة في تعاطيها للقضايا التي شن اليمين هجومه التخريبي عليها: فحول الإصلاحية مثلا، يقول الرد: " محاربة كل الأوهام الإصلاحية و المفاهيم البرجوازية حول الديمقراطية من جهة، و الاستفادة من كل الإمكانيات التي تتيحها اللعبة الديمقراطية من جهة أخرى" ( هو خطاب نسمعه كذلك اليوم باسم "بعد انفتاح ثغرة في جدار القمع") و حول العمل السري، جاء الرد الذي لم يخرج عن منطق الرد حول الإصلاحية: "و الخطأ المرتكب في قضايا النضال السري... هو عدم إتقان أساليب العمل السري و عدم إتقان الاستعمال المتزامن للسرية و العلنية و للعمل الشرعي مع العمل اللاشرعي" و في نفس الوقت يحمل هذا الرد "لمسؤولية النظام الملكي الدكتاتوري بشكل خاص" "بروز ممارسات سياسية ثورية، مثل السرية" و حول العنف الثوري: " و العيب في كل ما بلورته المنظمة من تحاليل في هذا الشأن، لا يكمن.... في مبدأ العنف الثوري أو عدم ملاءمته مع الواقع... إن المبادئ الماركسية اللينينية و الأهداف الثورية التي اعتمدتها "إلى الأمام" في مجهودها من أجل بلورة رؤية إستراتيجية صحيحة تماما. و لكن "إلى الأمام" أسرفت كثيرا في البحث عن تفاصيل العملية الثورية". لن نثير في هذا التقديم كل تلك الردود التي جاءت في وثيقة "حول بيان المرتدين"، مع الإشارة إلى أنه تم تسجيل مجموعة من الملاحظات على هوامش الوثيقة التي حاولت طمس الصراع المرير الذي خاضه، منذ تفجره العملي غداة معركة الشهيد عبداللطيف زروال (خريف 1976)، الخط الكفاحي الثوري للمنظمة ضد الخط اليميني التخريبي، و محاولة نزع مكانة (موقع)، و ليس مواقف، الخط الكفاحي الثوري بوضعها نفسها وحدها ك "اتجاه"، مقابل اتجاه الردة و التخلي "التام على طريق الثورة". هو، تقول الوثيقة: " اتجاه يتشبث بالجوانب السديدة البروليتاريا في خط "إلى الأمام"، و برصيدها النضالي" (هو شعار يتردد كذلك منذ سنوات لدى أصحاب "الجوهر الحي")
لقراءة الوثيقة، اضغط على الرابط أسفله /http://www.30aout.info
#موقع_30_عشت (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
بصدد العناصر التخريبية منظمة -الأمام- تعميم داخلي
-
أبراهام السرفاتي - من وثائق الصراع داخل منظمة إلى الأمام-
-
من وثائق الصراع داخل منظمة -إلى الأمام- اليمين الجديد: من ا
...
-
عشر سنوات من الكفاح و الصمود منظمة -إلى الأمام- الماركسية ا
...
-
بيان سياسي داخلي لمنظمة -إلى الأمام- في الذكرى التاسعة للتأس
...
-
من ثراث الحركة الماركسية اللينينية المغربية
-
وثيقة أصلية وحيدة للمنظمة الماركسية اللينينية المغربية -إلى
...
-
وثيقة جديدة من وثائق المنظمة الماركسية اللينينية المغربية -إ
...
المزيد.....
-
الديمقراطيون لا يمتلكون الأجوبة للعمال
-
هولندا: اليمين المتطرف يدين مذكرتي المحكمة الجنائية لاعتقال
...
-
الاتحاد الأوروبي بين مطرقة نقص العمالة وسندان اليمين المتطرف
...
-
السيناتور بيرني ساندرز:اتهامات الجنائية الدولية لنتنياهو وغا
...
-
بيرني ساندرز: اذا لم يحترم العالم القانون الدولي فسننحدر نحو
...
-
حسن العبودي// دفاعا عن الجدال... دفاعا عن الجدل (ملحق الجزء
...
-
الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا
...
-
جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فر
...
-
بيان للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
-
«الديمقراطية» ترحب بقرار الجنائية الدولية، وتدعو المجتمع الد
...
المزيد.....
-
الثورة الماوية فى الهند و الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي )
/ شادي الشماوي
-
هل كان الاتحاد السوفييتي "رأسمالية دولة" و"إمبريالية اشتراكي
...
/ ثاناسيس سبانيديس
-
حركة المثليين: التحرر والثورة
/ أليسيو ماركوني
-
إستراتيجيا - العوالم الثلاثة - : إعتذار للإستسلام الفصل الخا
...
/ شادي الشماوي
-
كراسات شيوعية(أفغانستان وباكستان: منطقة بأكملها زعزعت الإمبر
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
رسالة مفتوحة من الحزب الشيوعي الثوري الشيلي إلى الحزب الشيوع
...
/ شادي الشماوي
-
كراسات شيوعية (الشيوعيين الثوريين والانتخابات) دائرة ليون تر
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
كرّاس - الديمقراطيّة شكل آخر من الدكتاتوريّة - سلسلة مقالات
...
/ شادي الشماوي
-
المعركة الكبرى الأخيرة لماو تسى تونغ الفصل الثالث من كتاب -
...
/ شادي الشماوي
-
ماركس الثورة واليسار
/ محمد الهلالي
المزيد.....
|