أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - باسمة قرطاج - مرسول الحب بين محمد و حبيباته














المزيد.....

مرسول الحب بين محمد و حبيباته


باسمة قرطاج

الحوار المتمدن-العدد: 4972 - 2015 / 11 / 1 - 00:28
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تحتاج شخصية عائشة التي تزوّجها الرسول ولم تتجاوز التاسعة من عمرها لبحث خاص ، فمن كتب الصِحاح حتى لا نُنعَت بالتجنّي، تفطَّنَت تلك الطفلة لحقيقة هذا النبي المُدّعي بعد أن تأكّدت شكوكها بأنّ الوحي ينزل تحقيقاً لهواه، فقالت له:
"ما لي أرى ربّك يُسارع إلى هواك ؟ "
إذْ كانت له عدة أزواج وسرايا ومع ذلك سَوَّغ لنفسِهِ أن ينكح كل من وهبته نفسها بلا حِساب إن رغب في ذلك ، {........ وَامْرَأَةً مُّؤْمِنَةً إِن وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَن يَسْتَنكِحَهَا خَالِصَةً لَّكَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ قَدْ عَلِمْنَا مَا فَرَضْنَا عَلَيْهِمْ فِي أَزْوَاجِهِمْ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ لِكَيْلَا يَكُونَ عَلَيْكَ حَرَجٌ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً }سورة الأحزاب الآية 50
و وصولا إلى حادثة زواجَهُ من زوجة إبنه بالتبنّي زيد:
جاء محمد إلى بيت زيد يطلبه فلم يجده، فأبصر زوجته زينب بنت جحش متخفّفة من ملابسها وكانت جميلة و من أتم نساء قريش فوقعت في نفسه وأعجبه حسنها فولّى وهو يُهمهم : "سبحان مقلّب القلوب" ..
وعندما رجع زيد للبيت أخبرته زوجته بالواقعة فأدرك زيد أنّ (والدَهُ) قد وقعَ فى غرام زوجتِهِ، فذهب إليه ليقول له : "لعل زينب أعجبتك فأفارقها لك"..
ولا أدرى كيف يسأل رجل والدَهُ إن كانت إمرأته قد وقعَت فى نفسِهِ فيتنازل لهُ عنها !!!؟؟ ففي عرفنا نحن الكفّار فإنَّ تصرّف مثل هذا يُعَدُّ دياثةً ولكنه عند المؤمنين يُعَدُّ من الإيمان وبرّ الوالدين،...
وخشي محمد أن يُعيّروه بأخذ زوجة إبنه فأخفى شهوتَهُ وقال له:-
“أمسك عليك زوجك” .... وكادت المسألة تنتهى عند هذا الحد لولا تدخّل جبريل الذي أصرَّ عليه ألّا يخشى الناس ويُجاهِر برغبتِهِ ، وألاّ يكون للمسلمين حَرَج إذا أخذوا نساء أدعيائِهِم بعد أن يقضوا منهنَّ وطرَهُم ....
{وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَراً زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَراً وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولاً } سورة الأحزاب الآية 37 ... وكأنَّ الإله لايشغله شيء سوى نكاح رسوله.
و يوضّح البعض الحكمة من وراء هذه الحادثة بأنها إزالة حرمة التبنّي لإقناعِنا بأنّ ما قام به محمد يُعَدُّ بطولةً تُحسَب لهُ لأنه قرّر تشريعاً جديداً بالتجربة العملية، ولا أجد ما أُعلِّق بهِ على موقفِهِم سوى التأكيد على أنّ الإسلام ورسول الإسلام قد نجحا بالفعل فى خصي عقولهم ! ...
طلّقها زيد بأمر الله طبعاً ولمّا إنقضت فترة عدتها قرّر محمد أن يخطبها فلم يجد من بين الآلاف من أصحابه من يخطبها له سوى إبنه زيد الذي إستجاب لأمرِهِ فذهَبَ يطلب يد زوجته السابقة لوالده‼-;---;--
ولعلَّ زينب بدأت هي الأخرى تُدرِك الأمرَ فاشترطَت أن يكون مَهرُها آيةً ليزوجها الله بنفسه من فوق سبع سماوات كما فعل في زواجها وطلاقها من زيد ولذا ردَّت على العَرض النبوى قائلة:-
" ماأنا بصانعة شيئاً حتى أوامر ربي "
وهو شرط ميسور فجبريل تحت الطلب لايكف عن الصعود والهبوط ،فنزل الوحي وجاء محمد فدخل عليها بغير إذنٍ فقالت تصف دخولهُ عليها :
"دخل عليا وأنا مكشوفة الشعر، فقلت: يا رسول الله بلا خِطبة ولا إشهاد، فقال: "الله المزوِّج وجبريل الشاهد" .. وهكذ أمسك الإله الصحراوى بدفتر المأذون ساحباً وراءه جبريلَهُ كشاهِد على زواج محمد من زينب بلا ولي بشَري ولاشهود ولا عقد ...
لن تجدوا أحداً من العقلاء (بإستثناء المحششين) يحترم هذا التصرف الشاذ قياساً
لأخلاقيات الشخص العادي فما بالك بنبيّ !!!؟
ألهذا الحد كانت الشَهَوات تحرّكه على عكس تيار القِيَم والأعراف التي كانت سائدة في المجتمع الجاهلي حتى من قبل قدومه!! ، كيف يتعبّد المسلم العاقل بآيات سبي و نكاح تطلب من نبي أن ينام فى فراش بعض النسوة ويهجر بعضهن الآخر !!؟
{تُرْجِي مَن تَشَاء مِنْهُنَّ وَتُؤْوِي إِلَيْكَ مَن تَشَاء وَمَنِ ابْتَغَيْتَ مِمَّنْ عَزَلْتَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكَ .... }الأحزاب51
لماذا كان جبريل يَختفي حين تَتمُّ محاصرة محمد بأسئلةٍ معرفية كالتي طرحها عليه الحارث بن النضر !! لكنه في الجانب الآخر يأتي مُسرعاً حين يتعلّق الأمر بإشباع شبقه الجنسي؟ الذي يتجسّد في قول عائشة : "ما لي أرى ربّك يُسارع إلى هواك ؟ " الجملة العلامة ‼-;---;--



#باسمة_قرطاج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية: مذكرة اعتقال نتنياهو بارقة ...
- ثبتها الآن.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 علي كافة الأقم ...
- عبد الإله بنكيران: الحركة الإسلامية تطلب مُلْكَ أبيها!
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الأراضي ...
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- المقاومة الاسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- ماذا نعرف عن الحاخام اليهودي الذي عُثر على جثته في الإمارات ...
- الاتحاد المسيحي الديمقراطي: لن نؤيد القرار حول تقديم صواريخ ...
- بن كيران: دور الإسلاميين ليس طلب السلطة وطوفان الأقصى هدية م ...
- مواقفه من الإسلام تثير الجدل.. من هو مسؤول مكافحة الإرهاب بإ ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - باسمة قرطاج - مرسول الحب بين محمد و حبيباته