|
في ذِكرَى ثورةالفاتِح من نُوفمبِر 1954، الجزَائِر على المِحَكّ
السموأل راجي
الحوار المتمدن-العدد: 4972 - 2015 / 11 / 1 - 00:27
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
مشرُوع مُقرّر حول الجزائِر ، فِي ذِكرى ثورة نُوفمبِر 1954
لَـــطالما عرفَ شعبُ الجَزَائِر القَهر والقمع والتّقتِيل والحِرمان تعَمَّقَ مع فيالِق الإجرام الإمبريالِيّ الفرنسِيّ فنكّلت بالسُكّان وشَنَّعت بالأهالِي وبلغ من بشاعتها قصف السّطِيف بالمدافِع من البحر وذهب للمقابِر برَحَابة صدرٍ أكثر من مليُون شهِـــيد بعد نَسْج ملاحِمَ خلَّدَ ذكرها التّارِيخ خاصّةً إثر إندلاع الثّورة التحرُّرِيّة الوطنِيّة في الفاتِح من نُوفمبِر/تشرين الثّاني 1954 أجبَرَت سُلُطات الإجرام على الخُرُوج مدحُورةً وأثَّرَت حتَّى على التّوازُنات السّياسِيّة الدّاخِلِيّة لعصابات الإليزيه وقُطعانها اللّيبرالِيّة بِــمَا أفضَى لتشكِيل ما يُعرف بالجمهُوريّة الخامِسَة . دخلت الجزائِر في مرحلة ما بعد الخامِس من جوِيلِيَة/تمُّوز 1962 تارِيخ الإعلان الرّسمِي للإستقلاَل لِــتصفِيَة إرث وجِراحات ودِماء 130 سنة مسرُوقة من عُمُر الشّعب نهبتها جُيُوش الموت الفرنسيّة فقامَت حُكُومة أحمِد بن بِلاّ المُتَوَفَّى حدِيثًا لتُؤسِّس الدّولَة الولِيدة بوزِيرٍ للدِّفاع هُو مُحمِّد بُوخرُّوبَة (هوّاري بُومديَن) قائِد الأركان في الجيش الشّعبِيّ وأحَد المُتصدِّين لقُوّات المافيات المخزنِيّة المغربِيّة في حرب الرِّمال المُندلِعَة إثر توغُّلِها في التّراب الجزائِرِيَّة إبتِداءًا من 19 أكتُوبِر إلى 2 نُوفمبر 1963 وترِنُّ في الآذان صرخة بن بلاّ الشّهِيرة : "المراركة [المغارِبَة]حقْرُونَا" ؛ قالها ومضَى وأطاحَ بِه وزِير دفاعه في 19 جوان/حزيران 1965 ، وكان من الشِدّة بحيْثُ ملأ السُّجُون وضحاياه من قُوى اليسار الرّادِيكالِيّ بعد تحوِيلِيه لحِزبِه حامِل "المشرُوعِيّة الثّورِيّة" إلى ثوبٍ فضفاضٍ نآى بِنفسِهِ عن المُحتوى اللّيبرالِيّ لمفهُوم الحِزب في الدّيمُقراطِيّات-الدّيكتاتُورِيّات البُورجوازِيّة وعن الإنحِياز الطبقِيّ الماركسِيّ فكَانت جبهة التّحرِير الوطنِيّة المعرُوفة بالأحرُف الأولى من تسميتها الفرنسِيّة F.L.N أشبَهَ ما يكُون بِــــ"حزب أُمَّة" كما نعتهُ الهوّارِي بُومدين لتنتَفِي معانِي المُشاركَة السياسِيّة والتّعبِيرات الطبقِيّة الموجُودة بطبِيعتها بفِعْل واقع الصّراع الإجتماعِي والتّفاوُت في الثّروات وحتّى التّموقُع المِهَنِيّ وفي كلمة واحدة: نمط الإنتاج .
عجزَت جبهة التّحرِير المُستنزَفَة في سيرُورَة صِراعات داخِلِيّة دشّنتها حملة الإغتيالات أثناء الثّورة وبعدَهَا وإنقلاب 1965 والمُحاولة الفاشِلَة التي قادَهَا الطّاهِر زبيرِي في 11 ديسمبر/كانُون الأوّل 1967 ضِدّ الهوّاريّ عن صِياغة مشرُوع مُجتمعِيّ فتبقرَطَت وتحوّلَت لمُلْحَقٍ للعسكَر وبالأساس قادة جيش التّحرِير تحكُمُها نزاعات فِئويّة ومناطِقِيّة ومصالِح فردِيّة طبقِيّة في جوهرِها تحمل عناوِين مُفْرَغة من مضامِين مُجَسَّدَة واقِعيًّا تتقاطع مع أغانِي الإشتراكِيّة الشّائِعَة في المنطقة والدالَّة على رأسمالِيّة دوْلَة غاية في التعسُّف أنْتَجَت إغترابًا لا مثِيل لهُ بين جماهِير الفلاّحِين المُراد توطِينهُم قَسْرًا عبر مقُولَة "التّسيِير الذّاتِي للضّيعات" إبتِداءًا ثًمّ إغترابًا عُمّالِيًّا بين أوساط شغِيلة المصانِع التّحوِيلِيّة الكُبرى المُقرَّرَة في الخُطّة التّنموِيّة الثُّلاثِيّة الأُولَى (1967-1969) فلم تتحقّق مُمكنات التّحدِيث ولا تَعَصْرَن المُجتمع وإنعزلت قِيادة الجبهة مع قادة أفرُع الجيش بدُون الإنغراس في صُفُوف الجماهِير لدرجة أنّ مفهُوم الإشتراكيّة المغلُوط بطبيعته في الجزائِر أضْحَى رديفًا للسّرقات وعمليّات نهبٍ ترافَقَت مع تعامُلٍ حذرٍ مع الإتّحاد اللاّسُفياتِيّ ونسج علاقات جديّة مع مُؤسَّسَة الأزهر ليكُون مشرُوع الهوارِيّ الثّقافِيّ نقضًا لتتغلغُل اليسارِيّ في الجامعات والنّقابات الجزائِرِيّة ومحاولةً للقضاء على التيّار الفرنكفُونِيّ وتمّ إستيراد الغزالِيّ من مِصْر براتب عالِي ومُغرِي ومعه الشّعراوِيّ من حِينٍ لِآخَر ؛ وفي المُقابِل ، وبإرتِباط مع تنامِي الحاجيات الداخِلِيّة وعدم إرتِكاز التّصنِيع والمنوَال التّنموِيّ على مبدأ تلبِيَة المُتطلّبات المعاشِيّة الشّعبِيّة تحوّل "الإقتِصاد الوطنِيّ" إلى تابِع من توابِع مُتعدّدة للسُّوق الرّأسمالِيّة العالمِيّة من ناحِيَة الواردات ومن زاوية التّصدِير حيثُ بقِيت القارّة العجُوز قِبْلَة المنتُوج الجزائِرِي من المحرُوقات والمُزوِّد الرّئِيسِيّ من الموادّ الإستهلاكِيّة ، كُلّ ذلِك بدُون تصفِيَة الأشكال القبل رأسمالِيّة ومراكِز الإنتاج الكولونيالِيّ وبعِيدًا عن مفهُوم المواطنَة وبالتّوازِي مع التسلُّط .
تكوَّنَت إذن شرِيحة بيرُوقراطِيّة نافِذَة إهتمّت بمُراكمة ثرواتها وإمتيازاتها الخاصّة على حِساب مشرُوع الهوّاريّ "الوطنِيّ" لهَا وُجُوه عدِيدة أسماؤُها مُتَدَاولةٌ لدى الجزائِرِيِّين. عجز النّظام إرادِيًّا عن أن يُـكَـوِّنَ نمط إنتاج إشتراكِيّ أو حتّى إنتقاليّ نحو الإشتراكِيّة فكان خليطًا غريبًا يصلُح أن يتلقّبَ برأسمالِيّة الدّولة البيروقراطِيّة المُرتبطة بالتبعِيّة لدوائِر الإحتكار العالميّة فخُلِقَت طبقة بُورجوازِيّة مُصْطَنَعَة تصل لمدى الكمبرادُوريّة شرائِحٌ منها طُفيلِيّة أساسًا هجينة مافياوِيّة وطبقة عاملة مُغترِبَة كُليًّا محرُومَة من أبسط أدوات الدّفاع عن نفسِهَا مُجرّدة من أسلحتها نتِيجة الإستِبداد و وانتقلت الدّولَة في عهد الشاذلي بن جديد من الديكتاتُوريّة العسكريّة الفردَانِيّة البُومديَنِيَّة، إلى التسلُّط البيرُوقراطِيّ الجَمَاعيّ، لِــيَتَمَتّع رُمُز جبهة التّحرِير بالمَنازِل الفخمَة، والسيّارات الفارِهَة وشركات خاصّة، وباتت لهم حسابات بنكيّة في بُنُوك فرنسا وسويسرا وضاع مصِير 120 مليار دولار من مجمُوع العَائدات النّفطِيّة من سنة 1980 إلى سنة 1988 وبدأ مُسلسل الإنسحاب التّدرِيجِيّ للدّولة من مجال التدخُّل الإجتماعِيّ عبر الخَصْخَصَة التي شملت قطاعات عُمُومِيّة تحت ضغط الرّأسمال العالمِيّ الذي يعيشُ ركُودًا وإستجابةً لمطالِب طبقِيّة للكمبرادوريّة الجزائِرِيّة الباحثة عن أوسع آفاق نهب وبذلك تدخُل الجزائِر مُستنقع الليبرالِيّة الإقتصادِيّة من الباب الواسِع دُون إقامة مضلّتها السّياسِيّة بما أفضَى لأحداث أكتُوبر/تشرين الأوّل 1988 على إثرِها تخبّطت الدّوائِر الرّسمِيّة وأُطلِق العنان بغباء قَصْدِيٍّ لأحزاب في غالبيّتها مُؤطَّرَة خارِجِيًّا وحتّى إستخباراتِيًّا وعمّ العُواء حول الهوِيّة تهمِيشًا للواقع الحقِيقِيّ للصّراع وتموِيهًا عن طابعه الطبقِيّ بإمتِياز. إستقال بن جديد وأجريت إنتخابات 1991 في مناخٍ إجتماعِيّ مشحُون وسياسِيّ مُحتقِن أدّى إلى عودة عنِيفة دموِيّة للإسلام الأطلسِيّ السّياسِيّ ومن ثمّ الاطاحَة بِهم ودوّامة حرب أهلِيّة طاحِنة .
مُتغيّرات وحيثِيّات الواقع الجزائِرِيّ لا تزال على تعقِيدِها والمُتدخّلِين يُراوِحُون مُربَّع الصِّفر ما دام لم يُثَر الملفّ الحارِق وهُو حالة الإنحِدار الطبقِيّ العامّة فيما عدى حفنَة مُرتبطة بعصابات الإليزيه والبيت الأبيَض ، "وأخيرا، عندما يقترب صراع الطبقات من الساعة الحاسمة تأخذ سيرورة انحلال الطبقة المهيمنة والمجتمع القديم بكامله طابعا عنيفا وحادا يجعل فصيلا صغيرا منها ينفصل عنها وينضمّ إلى الطبقة الثورية، إلى الطبقة التي تحمل في ذاتها المستقبل" كما يقُول ماركس ومِن مُدّة قرِيبة ، وتحدِيدًا بِتارِيخ 5-6-7 جوِيلِية 2015 ، وبِشكلٍ مُفاجِئ ، تمّ الإعلاَن عن وَفَاة أكثر من 25 شَخص فِي أحداثِ عُنفٍ دامٍ فِي غردايَة جنُوب الجزائِر فِي حيثِيّاتٍ مُرِيبَة ، إذ لأوّل مرّة تُذْكَر بَوَاعِث طائِفِيّة فِي نِزاعٍ أهلِيٍّ بيْن مِيزابِيِّين وهُم أمازِيغ إباضِيِّين وبيْن شعانْبَة وهُم عرَب سُــــــنَّة ! وفِي ذات التّوقِيت بدأ الحدِيث إعلامِيًّا وعلى نِطاقٍ واسِع عبر قنوات على شاكِلة الجزِيرَة وفرنسَا 24 عن تمَلْمُل فِي منطقة القبَايِل في الشّمال الشّرقِيّ ، وفِي ذات التّوقِيت وهذَا ما جَعَل الأمر مُسترَابًا ، نُشِر تقرِير أعدَّهُ البَاحِث الصّهيُونِي والخبِير الاستراتِيجِي المُتعاقِد مع المُوسَاد عَامُوس هرئِيل يقُول فِيه بالحَرْف :"الجَزَائِر أخطَر ما فِي شمال افرِيقِيا"،.......،"الجزائريين من أكثـر الشعوب العربية كرها لإسرائيل وهم لديهم استعدادا للتحالف مع الشيطان في وجهها، إنها كراهية عجزنا على إزالتها طيلة العقود الماضية، كما أننا فشلنا في القضاء على هؤلاء الأعداء الذي لم ندخر جهدا من أجل دحرهم أو القضاء عليهم"،.....،"وجود رجل مثل بوتفليقة على رأس هرم السلطة في الجزائر يجبرنا على اتباع أقصى درجات الحذر، فبالرغم من المواقف المحايدة التي يبديها الرجل إلا أن تاريخه ومواقفه تجبرنا على عدم الثقة به، فهذا رجل لا يقل خطورة عن سابقه بومدين. فبالرغم من أن الرجل يقول بأنه يحاول أن يعوض للجزائر ما فاتها وأن يضع الجزائر في منزلة بين الأمم تليق بها، إلا أن هذا لا يخفي طموح الرجل في إرجاع بلده بقوة إلى الواجهة والتأثير في القرار الإقليمي والدولي، والدليل على هذا أنه يطور في غفلة منا جيشه وبصورة تثير القلق" ، والتّقرِير طوِيل ومعرُوف وشكّل مادّةً للتّحلِيل والتّدارُس الإعلامِيّ آنذَاك ، لكن تجدُر الإشَارة إلى أنّهُ يعكِس توجُّهًا واضِحًا وإرادةً لكَسْر شوكة الجَزَائِر وهذا ما تجلّى فِي لِقاءاتٍ بيْن أقطابٍ من الاتِّحاد من أجل حركَة شعبِيّة U.M.P وعَنَاصِر مشبُوهة أبرزها برنارد لِيفِي فِي بارِيس عَقِبَها إعلانٌ شهِير يدعُو لِلحُكم الذّاتِي للقبايلِيّة ، نفس مطلَب فرحَات مهنّي الذِي وصلت بِه الأمُور إلى تقدِيم وُعُود بِفتح سفارة صهيُونِيّة فِي تِيزِي وزُّو أثنَاء زِيارةٍ لهُ إلى تلّ أبِيب فِي ماي/آيار 2012 . الجَزَائِر التي رفَضت العُدوان على اليَمَن ولم تقطَع العلاقات الدِّيبلُوماسيّة مع سُورِيا ورفَضَت عُبُور الطّيران الحربِيّ الفرنسيّ نحو مالِي إلا بتنسِيق وترخِيصٍ مُسبَق مع أولويّة الحلّ السّياسيّ ، مع موقفهَا الرّافض لتشكِيل "قُوّة تدخُّل عربيّة" وتطبِيع كامِل للعلاقَات مع إيرَان وتقوِيةٍ لعلاقاتٍ بطبِيعتها وثِيقة مع رُوسيَا وإعلانها العمَل على الالتِحاق بمُنظّمة شنغهَاي للتّعَاوُن والنِّقاش المُعَمّق مع مجمُوعة BRICS ورَفضِها للعُدوان الأطلسِيّ على لِيبِيا في 2011 مواقِف جعَلتها فِي مرمَى الامبريالِيّة العالميّة بأدوات الصّهيُونيّة والرّجعِيّة العربِيّة ولا خلاَص إلاّ بالدِّيمُقراطِيّة الفعليّة العمُود الفقرِيّ للوِحدة الوطنيّة حتى لا يتكرّر سيناريُو العشريّة الدّامِيَة. إنّ الجَزَائِر ركِيزة استِقرار منطقَة شمال افرِيقِيا لا رَيْب ، وامكانِيّاتها مع وِحدة تارِيخِيّة بين الشُّعُوب القاطِنَة فِي تلك الرُّقعَة الجغرافِيّة تجعَل من كُلّ القُوى الثّورِيّة والنّزِيهَة تعمل على توازُن وازدِهار بلَد المليُون ونِصف شهِيد ليكُون ذلِك أداةً من أدوَات الخلاَص الوطنِيّ والانعِتاق الدِّيمُقراطِيّ الثّورِيّ لشُعُوب المغرِب العربِيّ بِما فِي ذلك تُونس (وبِتواطُؤ مفضُوح من المَخزن المغرِبِيّ) التِي يعملُ حُكّامها إمّا بِتواطُؤ أو بِغباءٍ على ضَرب مُرتكزَات الأمن الوطنيّ المغاربِيّ إمّا بفتح البِلاد وجعلها أرْضًا مُستباحة لأجهزة استخبارَات العالم أو بتحوِيلها لقاعِدة تنصُّت وطائِرات بدُون طيّارٍ أمرِيكِيّة أو بِالحاقِها ذَيْلاً للحلف الأطلسيّ المعرُوف بعداوته المُعلنة والخفيّة للجزائِر.
#السموأل_راجي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
توكّل كرمَان فِي بيرُوت
-
رَضْوَان المَصْمُودِي رجُل المُوسَاد
-
آخِر نِداءات سالفادُور آللِّيندِي
-
أيَادِي مَوَّلت القاعِدة ومُشتقّاتها
-
مركَز إبن رُشْد أم بُؤْرَة الظَّوَاهِرِيّ والغَنُّوشِي
-
خُطَط تنظِيم القَاعِدَة والتّأطِير الإمبِريالِي لَهَا ج.3
-
خُطَط تنظِيم القَاعِدَة والتّأطِير الإمبِريالِي لَهَا ج.2
-
خُطَط تنظِيم القَاعِدَة والتّأطِير الإمبِريالِي لَهَا
-
الإنتِخابَات الرِّئاسِيَّة الجَزَائرِيّة المُقبِلة
-
التَّخْرِيب اللِّيبرالِيّ في فينزوِيلاّ
-
التَّنْظِيم الدُّوَلِيّ للإخوَان يُجَدِّد تَحَالُفَاتِه مع ت
...
-
الجَمَاهِير الشّعبِيَّة التُّركِيَّة : من الإحتِجاج إلى الإن
...
-
نعي الأُمَمِيَّة لِهُوغو تشافِيز
-
الوَضع السِّياسِيّ تُونس وملامِح إنتِفاضَة مُقبِلَة
-
حَول الشّبَاب
-
تفاعُلاً مع الرّفِيق علي الأسدي : تطوُّر الصِّين نحو الرّأسم
...
-
إعلاَن تُونِس للنّدوة الأمَمِيّة للأحزاب والمُنظّمات الماركس
...
-
نداء الحراك الأُمَمِيّ يوم 14 نوفمبر
-
مُقَرَّر حول الوضع في سُورِيا
-
لا للتدخُّل العَسكريّ الفَرَنسِيّ في مَالي
المزيد.....
-
تفجير جسم مشبوه بالقرب من السفارة الأمريكية في لندن.. ماذا ي
...
-
الرئيس الصيني يزور المغرب: خطوة جديدة لتعميق العلاقات الثنائ
...
-
بين الالتزام والرفض والتردد.. كيف تفاعلت أوروبا مع مذكرة توق
...
-
مأساة في لاوس: وفاة 6 سياح بعد تناول مشروبات ملوثة بالميثانو
...
-
ألمانيا: ندرس قرار -الجنائية الدولية- ولا تغير في موقف تسليم
...
-
إعلام إسرائيلي: دوي انفجارات في حيفا ونهاريا وانطلاق صفارات
...
-
هل تنهي مذكرة توقيف الجنائية الدولية مسيرة نتنياهو السياسية
...
-
مواجهة متصاعدة ومفتوحة بين إسرائيل وحزب الله.. ما مصير مفاوض
...
-
ألمانيا ضد إيطاليا وفرنسا تواجه كرواتيا... مواجهات من العيار
...
-
العنف ضد المرأة: -ابتزها رقميا فحاولت الانتحار-
المزيد.....
-
عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية
/ مصطفى بن صالح
-
بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها
/ وديع السرغيني
-
غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب
/ المناضل-ة
-
دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية
/ احمد المغربي
-
الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا
...
/ كاظم حبيب
-
ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1)
/ حمه الهمامي
-
برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب
/ النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
-
المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة
/ سعاد الولي
-
حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب
/ عبدالله الحريف
-
قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس
/ حمة الهمامي
المزيد.....
|