أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - حميد حران السعيدي - ألمدارس ...(1)














المزيد.....

ألمدارس ...(1)


حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 4971 - 2015 / 10 / 31 - 14:53
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    


التربيه والتعليم في أعراف ألمتخصصين عملية تستهدف ألأرتقاء بألأنسان قبل كل شيء , وكل مجتمع يتطور فيه التحصيل العلمي تتقدم معه كل مرافق الحياة ... وهذه بذيهيه إفتقدنا تكريسها في الزمن العراقي الحالي حيث نشهد إنحدارا غير مسبوق في الواقع التربوي يطول ويتشعب الحديث عن مسبباته .
المدارس مفرده لاتحددها مرحلة دراسيه معينه فهي تبدأ ماقبل الصف ألأول ألأبتائي (دور الحضانه ورياض ألأطفال) ولن تنتهي بالشهاده الجامعيه ألأوليه إذ تليها الدراسات العليا (دبلوم ألأختصاص والماجستير والدكتوراه وبحوث مابعدها) والقاسم المشترك لكل هذه المستويات التربويه التعليميه : 1- (مُخرجاتِها) المتمثله بالتهذيب والتحصيل العلمي والمهارات المكتسبه للمتخرجين منها 2- (مٌدخلاتها) المتمثله بجهود القائمين عليها وخزينة الدوله ... ولا يخفى على لبيب إلترابط الحيوي بين (المُخرجات والمُدخلات) فأولهما هو إبن الثاني الذي يتأثر به بشكل مباشر .
مما ميز المدرسه العراقيه منذ النشأه ألأولى إن الدوله كانت تضع بحسبانها توفير ماتستطيع من عوامل الدعم للمدخلات من توفير البنى التحتيه على قدر ماتسمح به الحاله ألأقتصاديه للبلد وبتمييز واضح على كافة القطاعات وصولا الى العام 1980 حيث بدأ التداعي بسبب ما أملته المقامرات الحربيه وعسكرة المجتمع , كما أن حرص الدوله على أعداد مهني علمي للكوادر التدريسيه لمختلف مستويات ألأداء تعرض هو ألأخر للتراجع منذ تلك السنه , ولربما كانت التشريعات التي صدر بعضها بقرارات من(القائد الضروره) وبعض ما إستلهمه المشرعين من بداوته التي تنطلق على شكل أوامر قد أسهمت بشكل جلي في ما آلت اليه ألأمور في هذا القطاع الحيوي .
ومع زوال صدام من الواجهه راودنا ألأمل بأن نشهد تغيير واضح ومتسارع الخطى في الواقع التربوي التعليمي , لاسيما إن من تصدى بعده من حملة الشهادات العليا حسب ما يدعون , وإنهم ممن يعمل بروحية ألأسلام الذي كانت أول آياته المحكمات (إقرأ) وأوصانا نبيه الكريم بفضيلة طلب العلم ... هكذا كانوا يرددون على مسامعنا , وقد إستقبل المعلم هذا التغيير بروحية التفاؤل وألأمل وفرضت جموع التربويين على المحتل سنة 2002-2003 كعام دراسي إعتيادي بعد محاولة سلطة ألأحتلال تأجيل الدراسه لذلك العام واعتبارها سنة عدم رسوب , لكنهم خضعوا لقرار المعلم الذي أعتبره شخصيا أول إنتصار شعبي حقق إنجاز , إذ كانت تلك السنه من أفضل سنوات ألأداء للمعلم والطالب حسب تقديري المتواضع , فرغم كل ماشابها وأحاطها من عوامل تمكنت جموع المعلمين من تعويض أيام التعطيل وأكمال المناهج الدراسيه , كما كان أداء ألأمتحانات على أحسن صوره .
لم يُحسن ولاة ألأمور إستغلال هذا ألأصرار على النجاح بمجمل العمليه التربويه التعليميه الذي حركته الضمائر اليقضه لأساتذة الجامعات والكوادر التدريسيه في المستويات ألأخرى وجاءت مواليد مابعد التغيير مسوخا تعافها ألأنفس فما زالت جامعاتنا تحتاج للمزيد من البنى والمحفزات ووسائل ألأرتقاء بالتحصيل العلمي , وما زالت مدارسنا تكتظ بالتلاميذ والطلبه خروجا على مقاييس اليونسكو من حيث عدد المدارس في البنايه الواحده وعدد التلاميذ في الشعبه الواحده مع نقص بين في الوسائل التعليميه والمختبرات وأبنيه آيله للأنهيار في أي لحظه , مازالت عقود بناء المدارس مع شركات أجنبيه ومحليه لم تُنفذ ... ولايخفى إن كل هذه العوامل قد أدت الى (ثلمة) في الضمير المهني لبعض الكوادر التربويه لكنه داء مازال محدود نخشى إنتشاره إن لم تكن هناك وقفه جاده لدراسة معمقه للواقع التربوي في العراق , وللحديث بقيه .



#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألمهاويل والمخابيل وصناعة ألأباطيل
- العجائب في سلم الرواتب
- فليساتنه .. بم ...بم
- سيدي ياحسين
- حوار الطرشان
- حسينهم وحسين الحاج (قاسم) ..
- ثم ماذا ...؟
- كلهم مع التظاهرات قلبا وقالبا
- (ألكاره) و(القاع) ... وأسباب الضياع
- إتقوا الله يا آل (مدري ياهو)
- (الحمِنان) و(الصابون) وتراكم الديون
- (ألذبح)..و(التفسيق)
- (ألويرات) ... وسكان العشوائيات
- حكاية (شرهان) وطامة العراق
- صرنه مصرف للجماعه
- دين (شباط)...
- دين (شباط) ...
- مصير الفضائيين
- كراسي الشرق ليست عقيمه :
- مجلس (بدران) وصرخة أم جاسم ...


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- اللغة والطبقة والانتماء الاجتماعي: رؤية نقديَّة في طروحات با ... / علي أسعد وطفة
- خطوات البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- إصلاح وتطوير وزارة التربية خطوة للارتقاء بمستوى التعليم في ا ... / سوسن شاكر مجيد
- بصدد مسألة مراحل النمو الذهني للطفل / مالك ابوعليا
- التوثيق فى البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- الصعوبات النمطية التعليمية في استيعاب المواد التاريخية والمو ... / مالك ابوعليا
- وسائل دراسة وتشكيل العلاقات الشخصية بين الطلاب / مالك ابوعليا
- مفهوم النشاط التعليمي لأطفال المدارس / مالك ابوعليا
- خصائص المنهجية التقليدية في تشكيل مفهوم الطفل حول العدد / مالك ابوعليا
- مدخل إلى الديدكتيك / محمد الفهري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - حميد حران السعيدي - ألمدارس ...(1)