هجوم نتنياهي على القضية الوطنية والدينية الفلسطينية .

صالح الشقباوي

الحوار المتمدن-العدد: 4971 - 2015 / 10 / 31 - 14:52
المحور: القضية الفلسطينية
    

هجوم نتنياهي على القضية الوطنية والدينية الفلسطينية .
صالح الشقباوي
يأتي هجوم نتنياهو على والوجود الفلسطيني بشقيه الوطني والديني رأس رمح متوهج لأحباط وافشال التحرك الفلسطيني في مسعاه وهو يسير من اجل اثبات وجودنا وتحقيق اهدافنا واقامة دولتنا ، مستغلا خارطة الطريق التي بنتها الصهيونية العالمية ومعها المسيحية الغربية البروتستنتية لتفتيت ما يسموه بالشرق الاوسط (الوطن العربي)، كما ويأـي استكمالا بنيويا لظاهرة التفكيك والتعري لمفهوم الدولة الوطنية العربية وانهاء المفهوم القومي ؟لأقامة شرق اوسط جديد تقوده الدولة اليهودية العالمية .
من هنا جاء رد الفعل الفلسطيني العارم ومن الجيل الفلسطيني الرابع ليرد على هذا الهجوم ويؤكد لنتنياهو وللصهيونية العالمية وحليفتها المسيحية البروتستنتية ، ان الشعب الفلسطيني يثور ليحمي مقدساته ومكوناته الوطنية وانه برهن عمليا ان منسوب الشهادة من اجل حماية هذه المفاهيم والرموز والمعالم الدينية والوطنية كبير جدا وانه جاهز للاستشهاد والتضحية من اجل الدفاع عنها ومنع تهويدها ولو بالسكاكين كي يثبت للصهيوني ما معنى القوة وما معنى البطولة وما معنى التضحية في سبيل حماية وطنه ومقدساته ، ليقول لنتنياهو انه شعب يستحق الوجود ويستحق دولة في الزمن الذي تسعى فيه الصهيونية تفكيك الدول وازالة معالمعا الوطنية والدينية اعتمادا على بعض القوى العربية الداخلية التي تفكك اوطانها وتهدم دولها وتساعد الصهيونية ازالة معالمها ومقدساتها وتحرق بنيران الاسرائيلي تاريخها ومعالمها التي شهد على وجودها التاريخ لاكثر من عشرة الاف سنة مضت...ان الشعب الفلسطيني بكل اطيافه وقياداته الوطنية تبارك هذا العمل الفلسطيني في المقاومة وتؤكد ان ادوات النضال متاحة وسيستخدمها شعبنا في مراحل متقدمة من هذه المعركة الفاصلة بين القوة الصهيونية والحق الفلسطيني الذي يؤكد أصحابه انهم جاهزون لحمايته والدفاع عنه بعد ان قلب معادلة الصراع مع الصهيونية التي نجحت في استخدام بعض الفئات من الشعوب العربية كأداة لتهديم دولها وازالة اوطانها وتفكيك وتهديم مقدساتها ، فالشعب الفلسطيني يعكس المعادلة في الصراع ويدافع عن حقه ومقدساته ويحمي مكونات هويته وكل رموزه الوطنية وهذ الأشكالية يا نتنياهو وعليك ان تتعلم الدرس وتراجع واستراتيجيتك مع شعب الجبارين الذي لن تجد فيه واحد سيقف معك ضد شعبه ويبارك قتلك له؟؟

#صالح_الشقباوي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات