أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - محسن عبد الفتاح عقيلان - الانتخابات التركية المبكرة و مفاجاة الاحزاب الاربعة +1














المزيد.....

الانتخابات التركية المبكرة و مفاجاة الاحزاب الاربعة +1


محسن عبد الفتاح عقيلان

الحوار المتمدن-العدد: 4971 - 2015 / 10 / 31 - 06:53
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    



الانتخابات التركية المبكرة و مفاجاة الاحزاب الاربعة +1
بقلم / محسن عقيلان
من المقرر ان تبدا الانتخابات التركية البرلمانية المبكرة غدا الاحد 1 نوفمبر وكما ذكرنا فى مقالة سابقة والتى تناولت بالتفصيل الاتنخابات البرلمانية فى 7 يونيو و بداناها بجملة ( هذه المرة الاولى التى يخوض حزب العدالة و التنمية انتخابات و هو يشعر بالخطر عما ستسفر عنه الانتخابات البرلمانية الاحد 7 يونيو ) وانا اقول مرة اخرى هذه المرة الثانية التى يخوض حزب العدالة و التنمية انتخابات وهو يشعر بالخطر عما ستسفر عنه الانتخابات البرلمانية الاحد القادم
1نوفمبر لان كل المعطيات و استطلاعات الرأى تشير بأن الانتخابات المبكرة سوف تفرز نتائج لا تختلف كثيرا عن سابقاتها وهذا ما عبرت عنه ثلاث شركات تركية للابحاث و استطلاعات الرأى وهى مركز (أنار) و مركز (جيزيجى) و مركز (ميتروبول) من خلال ثلاثة استبيانات منفصلة أشارت جميعها ان انتخابات 1 نوفمبر لن تكون مختلفة كثيرا عن انتخابات 7 يونيو الماضى لكن بعيدا عن استطلاعات الراى وللغوص فى المشهد التركى نجد ان هناك حركة دؤوبة و صراع محموم بين الاحزاب حيث تناقلت بعض الصحف ان الداعية فتح الله غولن دعى مناصريه من حركة خدمة بالتصويت لصالح حزب الشعوب الديمقراطى كما فعلها حزب الشعب الجمهورى بالانتخابات السابقة فى 7 يونيو و سيكررها فى هذه الانتخابات بهدف ضمان تخطى حزب الشعوب الديمقراطى حاجز 10% الانتخابى و عدم قدرة حزب العدالة و التنمية لتشكيل الحكومة منفردا و للغوص اكثر سوف نذكر المؤشرات الايجابية و السلبية التى تؤثر على نسبة حزب العدالة و التنمية فى هذه الانتخابات وهى :-
اولا : مؤشرات إيجابية
1 عودة اصوات مؤيديه التى ذهبت للحركة القومية فى الانتخابات السابقة بهدف عدم تفوق حزب الشعوب الديمقراطى عليه
2 هناك تقارير عن اتفاق مع حزب السعادة و الاتحاد الكبير على ان يصبوا اصواتهم لصالح حزب العدالة و التنمية
3 انضمام طوغرول توركش ابن مؤسس الحركة القومية الى الحكومة المؤقتة و من ثم الى حزب العدالة و التنمية سوف يدفع اتباع كثر له للتصويت لصالح الحزب
4 تخطى قانون الثلاث دورات لاعضاء الحزب و عودة اسماء لامعة لها رصيد شعبى سوف تشجع الكثير للذهاب لصناديق الاقتراع
ثانيا : مؤشرات سلبية
1 سياسة تركيا الخارجية و موقفها من الازمة السورية
2 تراجع النمو فى الاقتصاد التركى و انخفاض قيمة الليرة التركية وعجز الموازنة و زيادة معدلات البطالة و التضخم
3 دعوة فتح الله غولن لاتباعه بالتصويت لصالح حزب الشعوب الديمقراطى للثأر من حزب العدالة والتنمية و اردوغان بسبب اغلاق مدارس الخدمة و تضييق الخناق على اتباعه فى مؤسسات الدولة
4 تفجير انقرة كان سبب فى تراجع شعبية الحزب خاصة فى المناطق الكردية فقد اشار ابراهيم اوصلو مدير مركز انار المعروف بقربه من الحزب ان هناك انخفاض فى اصوات الحزب فى ديار بكر من 30% الى 14%
حسب ما سبق فان الرؤيا ضبابية و غير واضحة بالنسبة لحسم الانتخابات لصالح حزب العدالة و التنمية ففى حالة فوزه المطلق تجاوزت تركيا ازمتها السياسية و من ثم الاقتصادية و لكن فى حال عدم الحسم و تشكيل الحكومة منفردا سيضطر للتوجه الى حزب الشعب الجمهورى او حزب الحركة القومية فاما حزب الشعب الجمهورى فيشترط تغيير السياسة الخارجية لتركيا و طريقة تعاملها مع الملف السورى اما حزب الحركة القومية يشترط الغاء عملية السلام مع الاكراد و تقليص نفوذ اردوغان فى الحياة السياسية ولتجاوز هذا المازق يحاول اردوغان جاهدا بالتعاون مع جهاز الاستخبارات التركية على جذب و استقطاب ما ينقصه من عشرين صوت من خلال تشكيل حزب خامس من المرشحين الذين نجحوا فى الانتخابات و عندهم ميول لحزب العدالة و التنمية او استغلال خوفهم على تركيا من الانزلاق فى حرب اهلية او الحفاظ على الاقتصاد التركى من الانهيار او عدم رضاهم عن اداء قياداتهم الحزبية او اى سبب اخر كمدخل لتشكيل حزب جديد يكون بمثابة حصان طروادة لتشكيل حكومة تركية بمواصفات اردوغانية
الكاتب / باحث فى العلاقات الدولية
[email protected]



#محسن_عبد_الفتاح_عقيلان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تفجير انقرة ...مازق ام مخرج
- عودة لتفجير سروج و المكاسب الاقليمية
- الغارات التركية على داعش و الاكراد
- لو كنت اردوغان ماذا تفعل؟
- حاجز 10% الانتخابى و مستقبل حزب العدالة و التنمية التركى
- تسريب فيديو الشاحنات التركية و ابعاده الانتخابية
- الغارة الاسرائيلية على سورية .. تقديرات و ابعاد
- المارد الامريكى بين المستحيل و الرحيل
- ايران و تركيا ازمة شاحنات ام مشاحنات
- إضطرابات تركيا و حصار كوبانى
- مخاوف تركية مشروعة...ولكن
- ازمة وساطة في غزة
- إحسان أوغلو و دوامة الرئاسة
- لغز الموصل برؤى مختلفة
- اردوعان و عقبات الرئاسة


المزيد.....




- السعودية تعدم مواطنا ويمنيين بسبب جرائم إرهابية
- الكرملين: استخدام ستورم شادو تصعيد خطر
- معلمة تعنف طفلة وتثير جدلا في مصر
- طرائف وأسئلة محرجة وغناء في تعداد العراق السكاني
- أوكرانيا تستخدم صواريخ غربية لضرب عمق روسيا، كيف سيغير ذلك ا ...
- في مذكرات ميركل ـ ترامب -مفتون- بالقادة السلطويين
- طائرة روسية خاصة تجلي مواطني روسيا وبيلاروس من بيروت إلى موس ...
- السفير الروسي في لندن: بريطانيا أصبحت متورطة بشكل مباشر في ا ...
- قصف على تدمر.. إسرائيل توسع بنك أهدافها
- لتنشيط قطاع السياحة.. الجزائر تقيم النسخة السادسة من المهرجا ...


المزيد.....

- افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار ... / حاتم الجوهرى
- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - محسن عبد الفتاح عقيلان - الانتخابات التركية المبكرة و مفاجاة الاحزاب الاربعة +1