|
مذاهب و أديان؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أمال السعدي
الحوار المتمدن-العدد: 4970 - 2015 / 10 / 30 - 23:51
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
البعض يحاول ان يثير ما بها جوارحنا من أوجاع وما بنا الرأي في الطرح!!! لعل بعض الراحة تستقر في النفس حين نقول الرأي ... مازال يحادثونا عن تلك المذاهب والأديان وعن سنين كان بها المعنى في التفسير والتحليل ... أحيان يتعبنا الحديث فنختار بعض من قديم ما به كان الذكر................... أديان و مذاهب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ كل يوم في الفكر الكثير والحيرة تستنفر وتفيق.. اله واحد وكون واحد ومازال الكل راغب في التعددية والاقتناع أن لكلا منهم شيطان به يوفر الأمان!!! وتفيض الحيرة وتكثر الأسئلة ويعوم الكون الواحد في بحر الدماء والخالق واحد و أحتار بنا في ما به يمكن ان يقدم الرحمة ولمن؟؟؟ و ما توقفت الفتاوي ولا الانشقاقات.... ويبقى السؤال هل فعلا ما به الاختلاف في الأيمان هو تعددية الأديان وتفرعاتها؟؟؟ ام هو رغبة البعض في التشتت ظنا أنهم يحموا البشرية ويوفروا الأمان؟؟؟ أم هي نزعات مرفقة باحتلالات ما انتهت ولن تنتهي والأسباب في هم الزمان مبعثرة لا معنى ولا تفسير لها في أي مكان؟؟؟؟ في كل ديانة هناك ما لا يقل عن أربعة فروع او طوائف او مذاهب كلمات لكن لكل منهم تسمية وكل منه أنحياز... ترى أين يكمن صمام الأمان الحق؟؟ وما به الاعتماد؟؟ على نشأة الكون بما بتناسب وثبات الحياة والاطمئنان؟؟؟؟ المفروض ان هناك ثلاثة أديان معتمده لا غير ... ما يجمعها ان خالقهم ومرسل الأنبياء هو الله ورب واحد لا اله إلا هو ،و اعتقد الجميع به الأيمان بهذه المقولة...ومع هذا نتناسى المصدر ونتبع خيوط الشمس بدلا من قرصها!!!!هل العيب بنا؟؟ ام بالبعض؟؟؟ ام بما به نتصور أن يكون رص البنيان؟؟؟ إضافة الى نشأة ديانات جديدة لا علم لنا من مرسلها!!! وعدده اليوم 6 وهي((بابية ،، أزلية بابيه ،، بهائية ،، قاديانية،، راستا فارية ،، الوثنية الجديدة ،، رائيلية ،، نسخية ،، الماردتدشية)) لن أدخل في تفصيلاتها لان لكل منها باع من الشرح والنظام.. لكنها محاولة للوقوف او ربما تسليط بعض الضوء على سبب الخصام الدائم ونزاع سافر والتحقيق مبهم والهدف ملغي!!! ما تم التعارف عليه تاريخيا أن الأديان القديمة هي (( اليهودية،،المسيحية،،ألإسلام،،الهندوسية،، البوذية)) علما ان القرآن الكريم ذكر منهم اربع وهي( اليهودية ، المسيحية، الصابئة، والإسلام)) !!!!! لكل من هذه الأديان شرذمة طويلة من التقسيم والتفريق ما لاحد له ولا تفسير في تحديد الأسباب التي بها كان النشا!!!!.. غير الرغبة في أنعدامية ضمان حق البشرية في العيش بما به أقر الله.... لنرى بعض منها وفقا لما به البحث الكثير.. *اليهودية:أقدم الديانات الإبراهيمية و نبيهم موسى عليه السلام وبعد رحيله تشعبت وتقسمت الى (( الإبراهيمية،، شهود يهوه.. أصحاب الوصايا العشر ،، الماشيح)) هي أنواع وعقيده..... *المسيحية: ثاني الأديان والتي حاول بها النبي عيسى عليه السلام ان يلم شمل الجميع تحت ستار المسيحية لكنها تعرضت للتقسيم أيضا بعد أن أعدم المسيح عليه السلام بالخيانات و أصبحت ثلاث انواع من الكنائس هي ((مسيحية شرقية تضم--أرثوذكسية شرقية · أرثوذكسية مشرقية · كنيسة المشرق-- كاثوليك تضم--الكنيسة الرومانية الكاثوليكية · الكنائس الكاثوليكية الشرقية-- بروتستانت وتشمل--إنجليكانية · لوثرية · كالفينية · معمدانية · ميثودية الإنجيلية · أدفنتست · مورمون--)).... *الإسلامية:وهي أخر الأديان وما فرض ان تكون الرسالة ألألهيه الاخيره!!! في التوحيد .. لكن بعد وفاة الرسول(ص) كانت التقسيمات 3 وهي((أهل السنة والجماعة -ومذاهب فقهية : الحنفي . المالكي . الشافعي . الحنبلي -- مذاهب عقائدية : أشاعرة . ماتريدية . سلفية --السلوك و التربية عند أهل السنة و الصوفية.... الشيعة: جعفرية .. اثنا عشرية . .إسماعيلية .. زيدية ..غلاة الشيعة..إباضيه...
*الهندوسية:ويطلق عليها أيضاً البراهمية هي الديانة السائدة في الهند ونيبال. وهي مجموعة من العقائد والتقاليد التي تشكلت عبر مسيرة طويلة من القرن الخامس عشر قبل الميلاد إلى وقتنا الحاضر، ولا يوجد لها مؤسس معين تنتسب إليه شخصياً.. وتتقسم وفقا لعدد ألألهه التي بها يؤمنون وتعتبر ثالث اكبر ديانة في العالم.. و أنواعها(( الفيدية التاريخية،، ريجفدا،،الاوبانيشاد،،غيتا،، الشيفية، الفايشناتية، الإسماريتية، الشيكية.)) *البوذيه:وهي ديانات تقريبا أسيوية والغريب أنها لم تتقسم لكنها تحمل اربع مفاهيم أساسيه بها يختلف البعض في أداء الفروض والتدريبات الروحية بشكل عام هي((الكارما،،الالهة،،النيرفانا،،أناتمان او عقيد اللا انا)) ... لا تتوقف المذاهب والأديان على هذا الرقم او الاكتفاء بل تتوسع الرقعة وبها الكثير والكثير ممن بهم يقال اشتقاقات يهودية أو لاهوتيه وغيرها ومن البعض : *الصابئة المندائية: يعيش الصابئة المندائيون على ضفاف دجلة والفرات جنوبي العراق، ويتكلمون لغة خاصة بهم، ويعملون في صناعة القوارب وآلات الحصاد والنقش على الفضة، ويعتقدون أن ديانتهم هي أقدم الأديان، وقدر عددهم عام 1977 بـ16 ألف نسمة . *اليزيدية يعيش اليزيديون في جبل سنجار شمال العراق، وينتمون إلى الأديان القديمة، وأما نسبتهم إلى يزيد بن معاوية فجاءت لاحقة وبتأثير قومي، والصحيح أن النسبة إلى يزدان وهو أحد أسماء الله التي يتعبدون بها، وينسبه البعض إلى مكان مقدس لديهم في شمال العراق يدعى يزدم، وينسبهم بعض المؤرخين إلى السومرية، وتعني كلمة "أزيدا" بالسومرية الروح الخيرة النقية، ويسميهم البعض عبدة الشيطان لأنهم يعتقدون أن إبليس هو أحد الملائكة وما يعتقده الاخرين أنه رئيسهم أي الشيطان.... بعد كل هذه التقسيمات يحتل البال سؤال مهم الا وهو هل بقي للبشرية أي موقع في التصنيف؟؟؟ هل لنا أن نضع اليوم الإنسانية بند من المذاهب ام ديانة ام خلق به يجب أن يحتذى لخالق واحد؟؟؟؟.. ولا اعتقد وفقا لكل هذه الشرذمة والتعددية يمكن لنا العيش تحت جناح اله او اسم يوحدنا بعد كل هذه العنعنات التي بها نشرخ التركيبات الاجتماعية و الخليقة... لكن يبقى هناك سؤال به المثول والثبات هل لنا أن نعتمد الثقة بالله و أحترام النفس البشرية بعيدا عن أي ألوان او تعدديات او طوائف أو امتنماءات؟؟؟؟ يبقى الجواب لمن به الرغبة ان يفي الحق العام في ما به الله حكم وما به الرسالات تاريخيا كان بها الاعتراف .. ولمن لا رغبة له في التشويه ولا في التنبيه إلا بما به الروح وما ملكت من قدرة الله... لكنا والله لم نحظى بعمق البشرية ولا برسلها ولا بخالقها وباقي عفن به نركب المقادير والحيثيات التي لا بديل لها إلا الإغراق الدموي و إباحية القتل بلا قيد او شرط..... لكل البشر أقول يا أيها البشر ما خلقكم الله الا من طينة هو بها يعلم لكنكم اخترتم بها التلوين والتصميم .. كانوا لهم صنم واليوم تحول الى جسد به أنتم تقتفون صور بها الإلحاد تصرخ في كل ركن بلا أستحياء ولا خوف او تفكير بما سيكون له بنا أن تقلب الأقدار في أخر الحياة... ما به نعيش أنما هو وثيقة ورسوم بها تصف الكثير من الطوابع على ملف بها يقر لنا في الرحيل الى بقاء ام الدمار... لكني باقية القول وحق الله لكم دينكم ولي الله وبه أقف وله أُحدث وله أرحل لعل بي يوم به يحيل بكم ما به تقرون بألغاء البشرية جمعاء... ولمن لا يعلم ما به الله ثبت لا تنسوا ذكره (( إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلهم أجرهم عند ربهم ))... ... 2172015 أمال السعدي
#أمال_السعدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
بيني وبينه خلافات.................
-
حلم حواء؟؟
-
نرسيسيات ومقايس..............................
-
الضمير الى اين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
-
حرية الرأي والتعبير
-
إرتحال....................
-
قالوا ويقولون والقول في ما قيموا الكلمة لعل بها يعتدلون.....
...
-
أديان ومذاهب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
-
سريالية الحرف...............
-
تراب العتق
-
رسم الاله.............................
-
صحوة...................
-
معلومه وخبر............................
-
هل هن ناقصات عقل ودين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
-
خاطره وتفسير.......................
-
تجري الرياح بما لاتشتهي السفن؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
...
-
الراي وما به الخبرة تقول؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
-
خاطرة اليوم... الجمعة
-
خاطرة اليوم
-
يوم الارض.......................
المزيد.....
-
ماذا يعني إصدار مذكرات توقيف من الجنائية الدولية بحق نتانياه
...
-
هولندا: سنعتقل نتنياهو وغالانت
-
مصدر: مرتزقة فرنسيون أطلقوا النار على المدنيين في مدينة سيلي
...
-
مكتب نتنياهو يعلق على مذكرتي اعتقاله وغالانت
-
متى يكون الصداع علامة على مشكلة صحية خطيرة؟
-
الأسباب الأكثر شيوعا لعقم الرجال
-
-القسام- تعلن الإجهاز على 15 جنديا إسرائيليا في بيت لاهيا من
...
-
كأس -بيلي جين كينغ- للتنس: سيدات إيطاليا يحرزن اللقب
-
شاهد.. متهم يحطم جدار غرفة التحقيق ويحاول الهرب من الشرطة
-
-أصبح من التاريخ-.. مغردون يتفاعلون مع مقتل مؤرخ إسرائيلي بج
...
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|