نريدها محكمة شعبية

موفق العزاوي

الحوار المتمدن-العدد: 1361 - 2005 / 10 / 28 - 12:28
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

ما كان لمحكمة أنتظرها الشعب طويلا مثل محكمة الطاغية صدام أن تخرج بهذا الشكل الهزيل والمرتبك والممل وما كان للقائمين عليها حصرها فقط بالجانب الجنائي فصدام ليس مجرما وقاتلاوسفاحا وحسب وهذا شئ يعرفة أنصارة قبلنا نحن معارضية وضحاياة بل هو خائن للوطن والشعب وممثلا لتيار فاشي قومي وعقلية عروبية متخلفةورمز لكل ألاستبداد العربي بكل أنواعة.أن محاكمة الطاغية هي من أختصاص الشعب الضحية ألاولى لصدام ونريدها محكمة لكل العقلية العربية المتخلفة التي أنتجت صدام وأمثالة وحصر القضية بجانبها الجنائي هو تزييف للتاريخ فمحاكمة طاغية مثل صدام لابد أن تكون سياسية يتم بها ومن خلالهامحاكمة كل العقل العربي حتى تعطي درسا لكل المستبدين والطغاةومحاسبة كل الذين ساهموا بتدمير هذا الوطن .فالقضية ليست هي أعداد من الضحايا قتلهم صدام وأعوانة في الدجيل وغيرها بل هي قضية وطن ومجتمع دمرة صدام ومزق نسيجة ألاجتماعي من خلال أعتقالات وأعدامات وتهجير ونفي وشراء ذمم وترويج لفكرشوفيني أقصائي
كما وأن الشفافية والتساهل الذي غلف أداء المحكمة قذ تبعث برسالة خاطئة الى الصداميين وألارهابيين فأذا كان زعيمهم يعامل بهذة الطريقة التي لم يتوقعها حتى صدام نفسة فكيف بصغار القتلة والمجرمين.وهل تعامل البعثيون مع الشهيد سلام عادل بهذة الشفافية قبل تقطيع جسدة أشلاء وهل حضي الزعيم الخالد عبد الكريم قاسم بتلك المعاملة المهذبة التي تعاملوا بها مع صدام قبل أن يرموا جثتة بالنهر.
دعوا الشعب يحاكم الطاغية فجرائمة لاتحتاج لشهود أثبات
دعونا نحاكمة سياسيا وندين مرحلة كاملة
دعونا نحاسب تيار قومي شوفيني ونحكم علية بألاعدام
لاتحصروا محكمة صدام بجانب واحد وتعطوها شكلا جنائيا فقط فهذا أدانة لصدام وتبرئة لحزبة والى كل العقلية العربية وألاستبداد العربي الذي كان صدام يشكل رأس الرمح فية حاكموا الحزب الذي أوجد صدام وزبانيتة حاسبوهم على كل ما فعلوة منذ عام 1963 الى 2003 .
فجرائم صدام والبعث لم تبدا في الدجيل

#موفق_العزاوي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات