أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - لماذا تعدد الإسلام بتعدد الشعوب ؟















المزيد.....

لماذا تعدد الإسلام بتعدد الشعوب ؟


طلعت رضوان

الحوار المتمدن-العدد: 4970 - 2015 / 10 / 29 - 23:26
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لماذا تعـدّد الإسلام بتعدد الشعوب ؟
طلعت رضوان
بدأتْ الدعوة للإسلام فى قريش العربية فى القرن السابع الميلادى ، وأنّ القرآن عربى اللغة ((إنــّـا نزلناه قرآنــًـا عربيًا)) (يوسف/2) وكرّر نفس المعنى فى سورة طه/19. بل إنّ (الحكم) عربى ((وكذلك أنزلناه حـُـكمًا عربيًا)) (الرعد/37) ولأنّ اللغة العربية وصمتْ كل شعوب العالم بأنهم (بهائم) باستثناء العرب (مختار الصحاح- المطبعة الأميرية بمصر- عام 1911- ص440) فاستخدمتْ كلمة (أعاجم) لذلك جاء فى القرآن ((ولو جعلناه قرآنــًا أعجميًا لقالوا لو فــُـصلتْ آياته أأعجمى وعربى)) (فــُـصلتْ/ 44) والمغزى من تلك الآيات أنّ القرآن ، وبالتالى الإسلام عربى اللغة والتوجه ، ورغم ذلك فإنّ أصحاب العاطفة الدينية (المُـأدلجين) يحاولون تجميل الصورة بوضع بعض المساحيق ، فيستشهدون ببعض الآيات التى جاء فيها الخطاب إلى (المؤمنين) وإلى (الناس) وأنّ كلمة الناس تشمل كل البشر إلخ ، ولكنهم يتجاهلون أنّ البشر جنسيات مُـتـعـدّدة (أى بلغات مُـتعـدّدة) وأديان مُـتعـدّدة ، فلو أنّ الإسلام نزل لكل البشر- كما يقولون – فلماذا لم ينزل بلغة (واحدة) يفهمها كل (الناس) وهذا كان يتطلــّـب وجود لغة (واحدة) لكل البشر، حتى يتمكــّـنوا من التفاهم والتخاطب إلخ ، بينما تاريخ البشرية (من خلال علم الأجناس) أكــّـد على أنّ البشر- منذ أقدم العصور- هم الذين ((أنتجوا لغاتهم)) وليستْ (الآلهة) التى اخترعوها أو أى شكل من أشكال الميتافيزيقا.
كما أنّ أصحاب العاطفة الدينية (المُـأدلجين) الذين كتبوا عن (عالمية الإسلام) وأنّ القرآن نزل ((لكل البشر)) يتجاهلون ما جاء فى القرآن الذى نصّ على ((أفنجعل المُـسلمين كالمجرمين)) (القلم/ 35) أى أنّ القرآن اعتبر المسلمين غير مجرمين (على الإطلاق) وأنّ المجرمين غير مسلمين (على الإطلاق) فى حين أنّ الواقع البشرى أثبتَ وكشف عن مسلمين مجرمين (معاوية بن أبى سفيان وابنه يزيد وعمرو بن العاص وقتلة الحسين بن على ، وقتلة عمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وعلى بن أبى طالب.. إلخ نموذجـًا) كما أنّ كثيرين من المجرمين مسلمون موحدون ، بل إنّ أعضاء الجماعات الإسلامية التكفيرية تقتل خصومها بالاستشهاد بالقرآن وأحاديث النبى محمد وسيرته. وأعتقد أنّ أهم مغزى من الآية المذكورة هو (تمييز) المسلمين بخاصية (نفى الإجرام) عنهم ، بينما وقائع التاريخ أثبتتْ استحالة تحقق ذلك .
ويرى أصحاب العاطفة الدينية أنّ الإسلام (واحد) فى كل مكان على مستوى العالم ، فما مدى صدق هذا الزعم ؟ إنّ كل إنسان على وجه الأرض يميل بالفطرة إلى طرح الأسئلة ، حتى الأطفال تتكـوّن معرفتهم من خلال الأسئلة. أما المعرفة الإنسانية والاكتشافات الكبرى فى مجال العلوم الطبيعية والعلوم الإنسانية ، فلم يتم التوصل إليها إلاّ من خلال طرح الأسئلة ، بينما القرآن حـرّم طرح الأسئلة فقال ((يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إنْ تبد لكم تسوءكم)) (المائدة/101) هنا لجأ القرآن لفرض (الوصاية) على عقل الإنسان ، بينما أثبتتْ تجارب التاريخ أنّ الإنسان الحر يرفض الوصاية على عقله ، وأنّ عقله قادر على التمييز بين ما يُـسيىء وبين ما لا يُـسيىء ، ولأنّ الشعوب غير العربية التى آمنتْ بالإسلام ، كانت وما زالت (تطرح الأسئلة) فيكون المغزى هو (تعدد الإسلام) وأنّ الإسلام النصى غير الإسلام الواقعى.
كما أنّ الإسلام النصى شـرّع عقوبة ((النفس بالنفس والعين بالعين والأنف بالأنف والأذن بالأذن والسن بالسن)) (المائدة/45) وهو نفس التشريع الذى ورد فى التوراة ((وإنْ حصلتْ أذية تعــُـطى نفسًا بنفس وعينــًا بعين وسنــًا بسن.. إلخ)) (خروج- إصحاح 21- من 23- 27) وهو نفس التشريع الذى جاء فى قانون حمورابى المُـكوّن من 282 مادة وجاء فيه ((إذا فقأ سيد حر عين سيد أخر حر تــُـفقأ عينه. إذا كسر عظمة سيد حر تــُـكسر له عظمة ، وإذا فقأ عين رجل من العامة أو كسر له عظمة ، فعليه أنْ يدفع (مينا) من الفضة)) (المينا = 60 شاقلا أو ما يعادل كيلو جرامًا واحدًا) فتلك النصوص التشريعية (قانون حمورانى ثم التوراة ثم القرآن – وفق الترتيب الزمنى) شـرّعتْ آلية (العقوبة البدنية) بينما الشعوب (بعد أنْ تجاوزتْ مرحلة عصور الغابة والقنص والغزو) ابتكرتْ عقوبات غير بدنية ، فعرفتْ نظام السجن والغرامة إلخ وحتى الدولة التى تــُـطبـّـق العقوبات البدنية ونحن فى القرن21 الميلادى (السعودية) مثل عقوبة الجلد وعقوبة قطع اليد وعقوبة جز الرأس ، حتى تلك الدولة لا تــُـطبـّـق عقوبة (العين بالعين والأنف بالأنف.. إلخ) كما نصّ القرآن ، فهل السعوديون خرجوا على تعاليم القرآن وتمرّدوا عليه ؟ أم أنهم (لأسباب لا يعلمها أحد غيرهم) اكتفوا بالحدود الثلاثة ، ولم يجرؤوا على تطبيق آلية أنْ (يفقأ) الإنسان عين (أخيه) الإنسان ، حتى لو كان الثانى (فقأ) عين الأول . والقرآن لم يكتف بعقوبة حرمان الإنسان من عينه ، وإنما ميّـز بين الأعمى والبصير فقال ((هل يستوى الأعمى والبصير)) (الأنعام/50) وكرّرها بتوسع فى سورة هود/ 24) ثم كرّرها للمرة الثالثة مع التأكيد على التعارض بين العمى والبصر، وأنّ العمى يعنى (الظلام) والبصر يعنى (النور) فقال ((هل يستوى الأعمى والبصير أم هل تستوى الظلمات والنور)) (الرعد/16) وكـرّر نفس المعنى فى سورة فاطر/19، 20. ونصّ على أنّ الأعمى فى الدنيا ((فهو فى الآخرة أعمى وأضل سبيلا)) (الإسراء/72) وكـرّرها فى سورة غافر/58. ومن ذلك يتبيّن أنّ الإسلام/ العربى فضــّـل (المُـبصر) عن (الأعمى) مع ملاحظة أنّ (الأعمى) لا ذنب له إذا وُلد أعمى ، وقد يكون أفضل من (المُـبصر) والنماذج كثيرة فى تاريخ البشرية من الذين وُلدوا بفقدان البصر أو السمع أو النطق (هيلين كيلر- نموذجًا وعميد الثقافة المصرية- طه حسين نموذجًا ثانيًا) وإذا ردّ علىّ أحد بأنّ القرآن كان يقصد بالبصر (البصيرة) أقول له إنّ الآية 16 من سوة الرعد والآيتيْن 19، 20 من سورة فاطر، حسمتْ المسألة تمامًا والموضوع لا يحتاج إلى (تأويل) أو (تخريج)
كما أنّ أصحاب العاطفة الدينية المُـأدلجين يتغافلون تمامًا ما أثبته علم الأنثروبولوجبا وعلم الإجتماع ، حيث تعدد الإسلام بتعدد الشعوب التى آمنت بالإسلام ، ومن هنا كان رصدهم لظاهرة (الإسلام المصرى ، الإسلام الباكستانى ، الإسلام الهندى ، الإسلام المغربى.. إلخ) فكانت النتيجة – كما كتب هؤلاء العلماء – أنّ الشعوب طبعتْ (الإسلام) بثقافتها القومية ، وكان التركيز على الفرق بين المجتمع الصحراوى / الرعوى ، حيث القحط ونــُـدرة المياه والغذاء ، بينما مجتمع النهر والزرع يختلف تمامًا ، ومن هنا جاء إبداع الأميين المصريين (كمثال) فرغم أنّ القرآن نصّ على تعدد الزوجات وأنّ للرجل أربع زوجات (بخلاف حقه فى ملك اليمين بدون حصر) فإنّ الأميين المصريين أبدعوا عدة أمثال اختلفتْ تمامًا مع النص القرآنى ، مع ملاحظة أنّ هؤلاء الأميين مسلمون موحدون ومع ذلك قالوا ((جوز الاتين يا قادر يا فاجر)) وأكثر من ذلك ((جوز الاتنين قفا بين كفين)) و(جوز الأربعه خيبته مضلعة) فهل كان يمكن أنْ يقول تلك الأمثال مواطن سعودى ؟ أو مواطن يمنى ؟ إلخ . وإذا كان الحج لابد أنْ يكون فى مكة ، فإنّ ملايين المصريين يحجون إلى مقام (عبد الرحيم القناوى) فى محافظة قنا بجنوب مصر، ويرون أنّ الطواف سبع مرات بضريح الولى فيه غناء عن أداء فريضة الحج ، ونفس الشىء يحدث فى ضريح أبو الحسن الشاذلى فى منطقة حـُـميثره بصحراء عيذاب فى أقصى الجنوب الشرقى من مصر بالقرب من الحدود المصرية / السودانية. ويحضر الاحتفال بهذا الولى مئات الألوف من المصريين وغيرهم من السودانيين ومن المغرب ، وفى الزيارات الميدانية التى قام بها الباحث الراحل الجليل على فهمى ، وتقابل مع الأهالى ، اعترفوا له بأنّ ((زيارة مقام سيدى الشاذلى والطواف والسعى حول ضريحه هو بديل أكيد عن الحج تمامًا)) وأضاف ((يبدو لنا منطقيــًـا وسليمًا ما افترضه حسين أحمد أمين من أنّ شعوب الأمصار الإسلامية ، قد لجأتْ تحت ضغط فرض الجزية ، وقلة فــُـرص المناصب المتاحة أمامها ، إلى إعلان الإسلام ، درءًا لعبء الجزية من ناحية ، وسعيًا للعمل والكسب من ناحية أخرى ، فكان السبيل إلى تجنب الجزية والوصول إلى المناصب (مع احتفاظهم بعقائدهم الشعبية) احتضان الدين الجديد مع إدخال معتقداتهم القديمة فيه)) (على فهمى فى كتابه " دين الحرافيش فى مصر المحروسة - دار ميريت للنشر- عام 1999- ص18، 19، 84، 85) ونظرًا لوعيه بأهمية الخصوصية الثقافية لكل شعب كتب ((الإسلام أو بالأحرى الممارسة الإسلامية فى مصر لها نكهة خاصة ومذاق مُـتفرد ، وكأننا بالإسلام القادم من هجير الصحراء ، قد رقّ وعُـذب على ضفاف نيل مصر، واكتسى الطقس الدينى الإسلامى بمسحة متميزة من عبق الفن.. حتى الأذان للصلاة من مآذن مصر، له نغم خاص يقع من الأذن موقع التقديس والتطريب فى آن واحد ، ونفس الشىء فى تلاوة القرآن.. وهو ما نــُـطلق عليه الطابع القومى للشخصية المصرية.. وأنّ الرواسب ذات الطابع الثقافى ، والتى تنتمى إلى الأديان المصرية القديمة ، وإلى التراث الثقافى القديم ، قد أفرز توليفة شعبية مُـتفردة من فهم خاص للإسلام تبتعد كثيرًا عن حدود النص الدينى)) (المصدر السابق – ص14، 17)) وأشار إلى خاصية أخرى تميّـز بها الأميون المصريون ، وهى أنهم لا يعترفون بآلية (فصل النساء عن الرجال) سواء فى الأماكن العامة أو حتى داخل المنازل ، رغم مخالفة ذلك لتعليمات الإسلام (ص26) وأشار إلى أنّ من العادات المصرية ((أنْ لا يُـدفن الميت إلاّ والشمس فى الأفق ، حيث أنّ مراعاة أو خرق هذه العادة له أهمية كبرى تتعلق بالسعادة أو بالشقاء فى دار الخلود.. ومع ذلك فهذه العادة لا يقرها رجال الدين باعتبارها مخالفة لأحكام الإسلام)) (ص88)
وعندما عاش المستشرق إدوارد وليم لين فى مصر لاحظ أنّ (الندابات) اللائى يسرن وراء نعش الميت ، قد لطخنّ وجوههنّ السافرة وصدورهنّ بالطين)) رغم مخالفة ذلك لتعاليم شيوخ الإسلام (المصريون المحدثون : شمائلهم وعاداتهم – ترجمة عدلى طاهر نور- طبعة هيئة الكتاب المصرية- عام 2013- ص437) والمؤلف عاش فى مصر سنتيْن ونصف ، وكانت زيارته الأولى فى سبتمبر1825) وكتب أنّ من عادة المصريين (مسلمين ومسيحيين) أنْ يرسموا على مدخل الحمام (الشعبى) صليبًا لإعتقادهم أنّ هذا يمنع دخول الجن (294، 195)
وإذا كان الإسلام (واحد) وليس مُــتعـدّد الوجوه بتعدد الشعوب التى اعتنقته ، فهل كان يجرؤ أحد من المصريين أو السوريين أو العراقيين إلخ على هدم وتدمير ضريح زيد بن الخطاب ومقابر باقى الصحابة والتى كانت مزارًا وهدفــًا للتقديس والتبرك ، بل وصل الأمر لدرجة تدمير مسجد حمزة عم النبى محمد ، كما فعل محمد بن عبد الوهاب وأتباعه ؟ ولماذا لم يحدث فى أى دولة إسلامية ما حدث فى الدولة التى تسمّـتْ باسم حكامها (أى السعودية) حيث كان حكام الدرعية يسألون محمد بن عبد الوهاب (خـُـمس الغنائم) التى كان يستخدمها كما يشاء ، لدرجة أنّ عبد العزيز بن محمد بن سعود (ولا أى فرد آخر) لم يكن يتلقى أى شيىء من (الغنائم) إلاّ بإذن محمد بن عبد الوهاب ؟ ولماذا لم ينشأ فى أية دولة (إسلامية) نظام (المُـطوّعين) الذين يُـجبرون الناس على الذهاب إلى المساجد للصلاة ؟ وضرْب واعتقال المُــتخلفين عن أداء الصلاة ، ومنع ارتكاب (المعاصى) مثل ارتداء الرجال (الملابس الحريرية) أو الذهب أو الاستماع إلى الموسيقى؟ ولماذا لم تنشأ فى أية دولة (إسلامية) مؤسسة مثل (هيئة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر) كما حدث فى السعودية لفرض المذهب الوهابى؟
إنّ الأصوليين الإسلاميين اليوم ونحن فى القرن 21 الميلادى ، أمثال أعضاء تنظيم (القاعدة) وجماعة (شباب محمد) وأعضاء تنظيم (الدولة الإسلامية فى العراق والشام) المعروف إعلاميًا بتنظيم (داعش) إلخ يقتلون الضحايا من المدنيين ويُمثلون بجثثهم ويُـدمّـرون البنية الأساسية للمجتمعات التى فرضوا أنفسهم عليها ، ويفعلون ذلك مُـستشهدين بالقرآن وأحاديث النبى محمد وسيرته ، ويرون أنّ كل من خالف توجهاتهم فهو كافر، يستحق القتل ، وإذا كان الإسلام قد تعدد بتعدد الشعوب المؤمنة به ، فقد تعـدّد أيضًا حتى داخل الدولة الواحدة ، مثلما حدث عندما انتقد رجال الدين فى مكة أشباههم فى نجد ، الذين أعلنوا أنّ ((المسلم غير الوهابى مشرك وكافر)) وانحصر انتقاد رجال الدين فى مكة على تلك القضية ، ولكنهم لم يواجهوا المذهب الوهابى من جذوره ، وكل ما فعلوه هو محاولة إقناع الوهابيين بأنّ ((قتال المسلمين أمر غير شرعى ، لكنه ينبغى قتال الحكام غير المسلمين)) وهل ما قام به أعضاء تنظيم (داعش) من هدم الكنائس والمساجد ، يختلف عن هدم أضرحة ومقابر أصحاب النبى محمد ، فى بداية الدعوة الوهابية ؟ وهل يختلف عما حدث يوم 20 نوفمبر1979 عندما اقتحمتْ مجموعة من الأصوليين الإسلاميين الحرم المكى واستولتْ عليه ؟ وهل توجد فى أية دولة (إسلامية) إدارة مثل إدارة البحوث الدينية بالسعودية التى تصدر الكتب ومنها كتاب عبد الرحمن بن محمد بن قاسم العصمى الحنبلى (تحريم حلق اللحى) فهل كل مسلم حلق لحيته أصبح (غير مسلم)؟ وكتاب عبد الرحمن بن ناصر السعدى (حكم شرب الدخان) فهل كل مسلم يُـدخن السجائر أو الشيشة أصبح (غير مسلم) ؟
هذان المثالان يؤكدان على اختلاف الإسلام من بلد لبلد ومن مذهب لمذهب ، وأعتقد أنّ المثال التالى يؤكد صحة ما أذهب إليه : لقد تعوّدتْ السيدة المصرية عندما تذبح أى طائر أنْ تقول له بعد البسملة ((اللهم صبـّـرك علا ما بلاك)) ونفس الدعاء كان يقوله الجزار قبل أنْ يذبح الخروف أو البقرة ، فهل يوجد شعب آخر– غير شعبنا المصرى – أبدع مثل هذا الدعاء ؟
***



#طلعت_رضوان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل السياسيون كارثة على شعوبهم ؟
- هل يجرؤ أى حاكم الاعتداء على اسم وطنه؟
- القبائل العربية فى مصر
- العرب قبل وبعد الإسلام (19)
- العرب قبل وبعد الإسلام (18)
- العرب قبل وبعد الإسلام (17)
- العرب قبل وبعد الإسلام (16)
- العرب قبل وبعد الإسلام (15)
- العرب قبل وبعد الإسلام (14)
- العرب قبل وبعد الإسلام (13)
- العرب قبل وبعد الإسلام (12)
- العرب قبل وبعد الإسلام (11)
- العرب قبل وبعد الإسلام (10)
- العرب قبل وبعد الإسلام (9)
- العرب قبل وبعد الإسلام (8)
- العرب قبل وبعد الإسلام (7)
- العرب قبل وبعد الإسلام (6)
- العرب قبل وبعد الإسلام (5)
- العرب قبل وبعد الإسلام (4)
- العرب قبل وبعد الإسلام (3)


المزيد.....




- هكذا أعادت المقاومة الإسلامية الوحش الصهيوني الى حظيرته
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف مستوطنة-إيفن مناحم-بصلية ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تعلن استهداف مستوطنة كتسرين بصلية ...
- المواجهات الطائفية تتجدد في شمال غربي باكستان بعد انهيار اله ...
- الإمارات تشكر دولة ساعدتها على توقيف -قتلة الحاخام اليهودي- ...
- أحمد التوفيق: وزير الأوقاف المغربي يثير الجدل بتصريح حول الإ ...
- -حباد- حركة يهودية نشأت بروسيا البيضاء وتحولت إلى حركة عالمي ...
- شاهد.. جنود إسرائيليون يسخرون من تقاليد مسيحية داخل كنيسة بل ...
- -المغرب بلد علماني-.. تصريح لوزير الشؤون الإسلامية يثير جدلا ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف حيفا ومحيطها برشقة صاروخي ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - لماذا تعدد الإسلام بتعدد الشعوب ؟