ايها القابعون على دكة الولاء ....... والشرف

خليل الرفاعي

الحوار المتمدن-العدد: 4969 - 2015 / 10 / 28 - 23:07
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

خليل الرفاعي
نسمع كثيرآ من ساسة العراق كلمة موازنة انفجارية , وبنفس الوقت سنمع ايضآ هناك تقشف وعلى لسان ساسة العراق ايضآ !! وبلد منهك ماديآ ومتطوعيين لم يستلموا رواتبهم لا اكثر من اربعة اشهر , ناهيك ايها القارئ العزيز عن بنى تحتية خراب ونحن على ابواب الشتاء ونازحين يسكنون تحت خيم تعصف بهم الرياح العاتية بعد ان حرقتهم شمس الصيف اللاهب وبعد إن سرق المطلك نقودهم التي خصصت للمساعدات فهنيئآ لكم ؟ وفقراء ماتوا على ابواب شحاذينهم واسيادهم وهم يتوسلون خنوعآ ؟ كل هذا وساستنا ماضون على طريق ونهج الحسين , فالحسين منهاجهم كما يدعون على فضائياتهم التي أنشئوها من قوت الشعب المسكين ؟ لكن هل سمعتم يومآ ان احدآ منهم تبرع براتبة للفقراء !!

مثلآ
هل فكر رئيس جمهورية العراق الديمظراطي بالتبرع براتبة للنازحين في اربيل ؟
هل فكر نائب رئيس الجمهورية المالكي بالتبرع بنصف ثروته التي غصت بها بنوك بيروت وايران الى شهداء الحشد والجيش ؟
هل فكر السيد إياد علاوي بالتبرع براتبة الى فقراء وايتام العراق كما فعلها مايكل جاكسون (رحمه الله )؟
هل فكر السيد عمار الحكيم بالتبرع براتبة الى فقراء العراق كما فعلت (انجيلا جولي) في افريقيا وهو يملك ثلاث افواج من الحمايات ؟
هل فكر السيد مقتدى الصدر بإن يأمر نواب كتلة الاحرار بالتخلي عن رواتبهم شهر واحد فقط كما يصفون انفسهم بالاحرار ؟؟
هل فكر السيد الشهرستاني صهر السيد السيستاني بالتبرع براتبة او خمس ثروته التي جمعها من عقود وصفقات الكهرباء الى الشعب المظلوم كما فعلتها ( شاكيره ) عندما تبرعت لفقراء امريكا اللاتينية ؟

كل هذا ومازالوا يدعون التقشف !! وكيف لايصبح العراق متقشفآ تتصدق علية دول المنطقه بعلبة القشته والقيمر ( الكاله ) ؟؟ كيف لا ونحن تحكمنا عصابة ومافية تشبة مافيات ايطاليا في السبعينات ؟؟ كيف لا نموت من العوز والفقر ونحن بلد بترول امتص بغاة العالم ثروته لعقد من الزمن؟

اكثر من ثلاثة اشهر والفقراء يتظاهرون على الفساد والفاسدين ولم نرى خيرآ من اصحاب السياده غير شمول الفقراء الموظفين بسلم الرواتب مازال الفاسد واللص يضع يده في جيبي بكل ثقة لانه وبصراحة لايوجد شريف في دولة اللصوص والسراق يحاسبة فقد اصبحوا هم الوطنيون الاخيار ونحن عامة الشعب الاشرار ؟

#خليل_الرفاعي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات