|
علم من مدينتي الدكتور مهدي صالح حنتوش الهيتي
قحطان محمد صالح الهيتي
الحوار المتمدن-العدد: 4969 - 2015 / 10 / 28 - 22:41
المحور:
سيرة ذاتية
ولادته ونشأته ـــــــــــــــــــــ - ولد مهدي صالح حنتوش الهيتي في مدينة هيت بمحافظة الانبار في عام 1921، وفيها تربى ونشأ نشأة هيتية في بيت من بيوتها الكريمة المحبة للعلم والمعرفة، فلم يبخل الأهل عليه حين سعى للتزود بالعلم، فوصل الى اعلى مراتبه حتى صار معروفا في أكثر من دولة وجامعة ومحفل بنظريته المعروفة باسم (نظرية حنتوش) و (النظرية الحنتوشية) نسبة الى جده (حنتوش) والتي تعرف علميا باسم (نظرية الجريان متعدد الأطوار). - دراسته وتحصيله العلمي ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ _ دخل مدرسة هيت الابتدائية للبنين في عام 1927 وأنهى دراسته فيها في عام 1933، ولعدم وجود مدرسة متوسطة في هيت اضطر للدراسة في متوسطة الرمادي، فأنهى دراسته فيها في عام 1936، ليذهب بعدها شأنه شأن زملائه الهيتيين الى بغداد؛ وفيها أكمل دراسته الثانوية وتخرج منها في عام 1938. - بعد تخرجه من الإعدادية بتفوق التحق بالبعثة العلمية بالجامعة الأمريكية في بيروت فحصل منها في عام 1942 على شهادة البكالوريوس في الهندسة مع مرتبة الشرف. - في عام 1944 التحق ببعثة علمية أخرى في جامعة كاليفورنيا في الولايات المتحدة الامريكية ونال منها درجة الماجستير في هندسة الري في عام 1947. - بعدها أكمل دراسته في جامعة يوتا الأمريكية فحصل منها على شهادة الدكتوراه في الهندسة المدنية ـ المياه الجوفية. - عمله ونشاطه العلمي ــــــــــــــــــــــــــــــــــ - في عام 1942 وبعد حصوله على شهادة البكالوريوس في الهندسة من الجامعة الأمريكية في بيروت عيـن مهندساً في مديرية الري العامة ببغداد، واستمر بعمله حتى عام 1944 حيث التحق بعدها بالبعثة العلمية في جامعة كاليفورنيا. - بعد حصوله على شهادة الدكتوراه وعودته الى العراق نقلت خدماته الى ملاك كلية الهندسة بجامعة بغداد، وفيها عمل أستاذا مساعدا للري والهايدرولوجيا للفترة من عام 1950الى عام 1953. - في عام 1953 عاد الى الولايات المتحدة الامريكية فعمل استاذا لهندسة المياه الجوفية في جامعة يوتا الأمريكية. - في عام 1954 عمل بمنصب رئيس مهندسي دائرة المياه الجوفية في مؤسسة نيو مكسيكو التكنولوجية في أمريكا. - في عام 1956 عاد الى العراق وتولى منصب عميد كلية الهندسة في جامعة بغداد حتى عام 1958. - في عام 1961 أصبح أستاذا للهايدرولوجيا في كلية الهندسة جامعة بغداد. - في 17 / تموز /1968 عين وزيرا للنفط في وزارة عبد الرزاق النايف ولكنه لم يباشر عمله لعدم قناعته بالعمل السياسي وحبه لعمله العلمي. - في عام 1971 اختـير عضواً عاملاً في المجمع العلمي العراقي. - في عام 1973 اختير عضوا مراسلاً في مجمع اللغة العربية بدمشق. - في عام 1977استقال من المجمع العلمي العراقي. - بحوثه ومؤلفاته ــــــــــــــــــــــــــ - 1.هايدروليك الابار (بالإنكليزية) - سلسلة كتب التطور في العلوم المائية، المطبعة الاكاديمية في نيويورك ولندن عام 1964. - 2. العلوم عند العرب (بالإنكليزية)، مؤسسة نيو مكسيكو التكنولوجية عام 1955. - 3. تطور هندسة المياه الجوفية عند العرب(بالإنكليزية) مؤسسة نيومكسيكو التكنولوجية عام1959. - 4.الدراسات الحديثة في هندسة المياه الجوفية (بالإنكليزية) امريكا 1963. - 5.دراسات في هندسة المياه الجوفية ـ جمعية العلوم العراقية ـ بغداد 1956. - 6.نظرات في هايدرولوجية المياه الجوفية ـ بغداد 1962. - وله أكثر من خمسين بحثا علميا منشورة في أعرق المجلات العلمية العالمية. - عضويته في الجمعيات العلمية ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ - 1.زميل في جمعية المهندسين الامريكية. 2.عضو الاتحاد الجيوفيزيقي الأمريكي. 3.عضو عام في جمعية البحوث العلمية الامريكية. 4.عضو في جمعية المهندسين العراقية. 5.زميل في الجمعية الامريكية لتطوير العلوم. 6.عضو في جمعية العلوم الرياضية والفيزياوية العراقية. - ومع عضويته وزمالته في هذه الجمعيات العلمية العالمية، فقد كانت له مشاركات عديدة في المؤتمرات والندوات العلمية العربية والعالمية ومنها: - 1.شـارك في المؤتمرات السنوية للاتحاد الجيوفيزيقي الامريكي 1954ـ1965. - 2.حضر عدة مؤتمرات سنوية لجمعية المهندسين الأمريكيين ما بين 1959-1966. - 3.شارك في مؤتمرات اتحاد المهندسين العرب، والمؤتمرات العلمية لجامعة الدول العربية. - 4.اوفد للتدريس والتدريب عدة مرات في جامعة يوتا الامريكية ومؤسسة نيو -مكسيكو التكنولوجية. - هذا هو العالم العَلم الدكتور مهدي صالح حنتوش الهيتي، ابن هيت الذي امتد بعلمه الى خارج الوطن، وبقي باحثا علميا لم يَكل، ولم يَمل، ولم يتعب حتى وفاته في عام 1985. - المراجع ــــــــــــــــــ - 1.المجمع العلمي العراقي http://www.iraqacademy.iq/PageViewer.aspx?id=39 2.علاء اللامي، الحوار المتمدن. http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=415409
#قحطان_محمد_صالح_الهيتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
القصيدة الزينبية
-
علم من مدينتي الشاعر والفنان سبتي الهيتي
-
اعلام من مدينتي
-
علم من مدينتي الدكتور قاسم أمين الهيتي
-
درست وتعلمت ولكن!
-
(نقطة) التحالف والتخالف
-
عَلمٌ من مدينتي الدكتور هادي نعمان الهيتي
-
عام مع الشوق
-
في مثل هذ اليوم (سقطت) هيت
-
الغُربة
-
الحنين
-
يا عيدُ عُدتَ
-
الناقد الفذ يوسف نمر ذياب الهيتي
-
غازي الكيلاني، ون..! والأخريات
-
علم من مدينتي ، صبري نصيف جاسم الحمداني
-
الطبيب الإنسان وليد عبد الحميد الهيتي
-
غازي أحمد الردام
-
الشيخ عمر رمضان الهيتي
-
لا تأتِ يا عيدُ
-
الدكتور ثابت نعمان الهيتي
المزيد.....
-
السعودية تعدم مواطنا ويمنيين بسبب جرائم إرهابية
-
الكرملين: استخدام ستورم شادو تصعيد خطر
-
معلمة تعنف طفلة وتثير جدلا في مصر
-
طرائف وأسئلة محرجة وغناء في تعداد العراق السكاني
-
أوكرانيا تستخدم صواريخ غربية لضرب عمق روسيا، كيف سيغير ذلك ا
...
-
في مذكرات ميركل ـ ترامب -مفتون- بالقادة السلطويين
-
طائرة روسية خاصة تجلي مواطني روسيا وبيلاروس من بيروت إلى موس
...
-
السفير الروسي في لندن: بريطانيا أصبحت متورطة بشكل مباشر في ا
...
-
قصف على تدمر.. إسرائيل توسع بنك أهدافها
-
لتنشيط قطاع السياحة.. الجزائر تقيم النسخة السادسة من المهرجا
...
المزيد.....
-
سيرة القيد والقلم
/ نبهان خريشة
-
سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن
/ خطاب عمران الضامن
-
على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم
/ سعيد العليمى
-
الجاسوسية بنكهة مغربية
/ جدو جبريل
-
رواية سيدي قنصل بابل
/ نبيل نوري لگزار موحان
-
الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة
/ أيمن زهري
-
يوميات الحرب والحب والخوف
/ حسين علي الحمداني
-
ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية
/ جورج كتن
-
بصراحة.. لا غير..
/ وديع العبيدي
-
تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون
/ سعيد العليمى
المزيد.....
|