أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - خليل كارده - لارغبة للاصلاح والتغيير في المركز أو الاقليم !!














المزيد.....

لارغبة للاصلاح والتغيير في المركز أو الاقليم !!


خليل كارده

الحوار المتمدن-العدد: 4969 - 2015 / 10 / 28 - 20:25
المحور: القضية الكردية
    


لا رغبة للاصلاح والتغيير في المركز أوالاقليم ...!!
أندلعت التظاهرات العراقية وعمت جل المدن العراقية مطالبة بحقوقها المشروعة من حكومة العبادي من( ماء وكهرباء وخدمات عامة) والاقتصاص من الحرامية وسراق المال العام من السياسيين وممثلي الاحزاب العراقية والكتل السياسية في البرلمان العراقي , وتفعيل لجان النزاهة ومحاربة الفساد المالي والاداري .
ورفع المتظاهرون شعار (باسم الدين باقونا الحرامية ) , لان رأينا السياسيين ورؤساء الكتل السياسية في عاشوراء الكل يعمل وينفق لاجل الفقراء والمعوزين , ولكن بعد ذلك يستنفروا ادواتهم لسرقة مال السحت الحرام وعلى المكشوف , بمعنى خداع البسطاء من الناس وذر الرماد في عيونهم .
لقد استجابت رئاسة الوزراء بشخص العبادي في البداية لمطالب المتظاهرين المشروعة لامتصاص غضبهم ووعدهم باجراء اصلاحات سياسية وادارية , وقام فعلا بتقليص عدد الوزراء ودمج بعض الوزرارات ذات المهام المشتركة والغاء بعض المناصب الزائدة , مما وفر لخزينة الدولة ملايين الدنانير من المال العام المهدور تحت مسميات ( المحاصصة السياسية ) , ولكن بعد ذلك اٌثر التأني في الاصلاحات لان الموجة كانت عالية عليه .
وطالب العبادي من باب البدء في( اصلاح بيتك اولا) ثم البدء بالاخرين , وبعد الاقتراب من رفاق الامس في ( حزب الدعوة ) محاولا اصلاح الفساد المالي والاداري , كشر المسؤولين في حزب الدعوة الذين سرقوا قوت الشعب العراقي( يملكون مليارات الدولارات ) عن انيابهم محاولين ثني العبادي عن عزمه مذكرينه سلميا امكانية سحب التفويض منه ببساطة متناهية وانهم خط احمر للاصلاحات اكانت سياسية او ادارية أو مالية , وانهم فوق القانون وفوق الشعب العراقي في اٌن معا !!
هكذا و بالمكشوف وعلى الملآ بدأ الشد والجذب السياسي بين رفاق الامس , مهددين العبادي بعواقب وخيمة وكان الاغتيال واردا ولاسباب امنية واليقظة التامة لخطط المتأمرين , تم أحباط تلك المحاولات التي كانت تريد من وراء تنفيذ عملية الاغتيال اجهاض محاولات العبادي الاصلاحية وعدم تكملة المشوار الاصلاحي وكانت الرسالة واضحة وهي الى هنا وكفى .
ولسان حال هؤلاء وجلهم من كتلة دولة القانون ويترأسهم (المالكي والاشيقر وغيرهم ) لا نريد اصلاحات ولا تغيير , والبقاء على ماهو عليه في محلك سر , والعيش بكنف دولة فاشلة بكل المقاييس الدولية .
السومرية نيوز نشرت نص رسالة دولة القانون للعبادي " دولة القانون يمهل العبادي 72 ساعة للاجابة على اسئلته ويهدد بسحب التفويض " هكذا بكل بساطة .
" كشف النائب كاظم الصيادي للسومرية نيوز , ان ائتلاف دولة القانون قدم يوم امس ورقة الى رئيس الوزراء حيدر العبادي تضمن فيها المطالبة بعدم اختراق القانون والدستور , ويجب المشاورة مع نواب الائتلاف والكتل السياسية لاتخاذ القرارات مبينا ان الورقة وقع عليها 45 نائبا من دولة القانون " .
واضاف الصيادي " ان الائتلاف امهل العبادي 72 ساعة للاجابة على هذه الورقة " , مشيرا الى انه " هدد بسحب التفويض من رئيس الوزراء " .
وذكر نواب في تصريحات صدرت امس الثلاثاء 27/10/2015 , ان ائتلاف دولة القانون جمع تواقيع لسحب الثقة من اصلاحات رئيس الوزراء حيدر العبادي .
هذا دليل أن ايام العبادي في رئاسة الوزراء باتت معدودة , ولقد طرح اسم عماد الخرسان القيادي في حزب الدعوة ليحل محله .
اذن لا اصلاحات ولا تغيير والعبادي دفع فاتورة الاتجاه في طريق الاصلاحات وسوف نسمع في الايام القليلة القادمة اقالة العبادي من منصبه .
هذا بالضبط ما حصل في اقليم كوردستان الانقلاب على الشرعية ومنع رئيس البرلمان الكوردستاني من مزاولة عمله واقالته , واقالة وزراء اٌخرين بجرة قلم دون الرجوع الى القانون او الدستور .
هذه محاولة انقلابية ستؤول الى الفشل , على مشروع التغيير القادم لا محالة بهمة المنتفضين في المركز والاقليم , على المتظاهرين الصمود وعدم اليأس والتمسك بمطالبهم المشروعة في الديمقراطية الحقة و الاصلاح والتغيير ومحاربة الفساد بكل أنواعها و أشكالها .

خليل كارده



#خليل_كارده (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التحرك الرئيسي نحوهم ...
- انقلاب البارتي على الشرعية !!
- هل الانتفاضة العراقية ستتمدد الى اقليم كوردستان ؟؟!!
- بؤس السياسة الامريكية .. وأزدواجية المعايير !!
- وانقلب السحر على الساحر!!
- الضيوف هم المنسحبون !!!
- التمديد لرئاسة بارزاني؟؟!!
- حاجي .. التغيير والتحديات
- العبادي ... وأقليم كوردستان !!
- كوباني ... ونقطة التحول .
- اليوم كوباني وغدا كركوك !!
- كركوك عصية عليك وعلى غيرك يالعامري !!
- وزراء بدون وزارة !!
- عصابة داعش وأعلام التغيير!!
- أزفت اٌزفة عصابات داعش!!
- القائد العام وراء انكسار قوات البيشمركة!!
- هيلاري نحن أسسنا تنظيم الدولة الاسلامية !!
- هتلر العراق واللعب على الخلافات الكوردية !!
- حكومة المالكي الفاشلة !!
- لا لولاية ثالثة للمالكي !!


المزيد.....




- منظمة التعاون الإسلامي ترحب بإصدار المحكمة الجنائية الدولية ...
- البنتاجون: نرفض مذكرتي المحكمة الجنائية الدولية باعتقال نتني ...
- الأونروا: 91% من سكان غزة يواجهون احتماليات عالية من مستويات ...
- الإطار التنسيقي العراقي يرحب بقرار الجنائية الدولية اعتقال ن ...
- وزير الدفاع الإيطالي: سيتعين علينا اعتقال نتنياهو وغالانت لأ ...
- قرار الجنائية الدولية.. كيف سيؤثر أمر الاعتقال على نتانياهو؟ ...
- أول تعليق للبنتاغون على أمر الجنائية الدولية باعتقال نتانياه ...
- كولومبيا عن قرار المحكمة الجنائية الدولية باعتقال نتنياهو وج ...
- تتحجج بها إسرائيل للتهرب من أمر اعتقال نتنياهو.. من هي بيتي ...
- وزير الدفاع الإيطالي يكشف موقف بلاده من أمر اعتقال نتنياهو


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - خليل كارده - لارغبة للاصلاح والتغيير في المركز أو الاقليم !!