أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - نضال حمد - حملة عداء الفلسطينيين مستمرة والذي يدفع يركب















المزيد.....

حملة عداء الفلسطينيين مستمرة والذي يدفع يركب


نضال حمد

الحوار المتمدن-العدد: 368 - 2003 / 1 / 14 - 04:49
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


 

بعد أن تعددت الضربات التي تلقاها بعض رموز التأمرك في المعارضة العراقية, خاصة حين تأكد استبعادهم عن مؤتمر لندن,الذي كان قبلتهم وحجتهم وغايتهم ووجهتهم, تأكد لهم في النهاية أنه تم تجاهلهم لأنهم على هامش المسيرة وقد تم استنفاذهم بما فيه الكفاية, ولم يعد الأسياد بحاجة لخدماتهم التي هي بالأصل عنوان لبضاعة فاسدة وتالفة, انتهت صلاحيتها بعد تكرار استعمالها عرضا وطلب في سوق الشعوذة والهلوسة والهرب.

بما أن قطار المؤتمر العراقي, المبرمج أمريكيا و السائر بدفعات حرارية صهيونية ومقطورات معبئة بما أنجبته الهجرة العراقية من معارضين أشبه بالهياكل الديكورية, قد سار على سكته البريطانية, مبتعدا عن المحطات الطبيعية والعادية, فأن مصير المهووسين من أتباع الدعاية الأمريكية,أصبح على كف عفريت لندني يبتاع الوطن والشعب من أجل الانتقام والجاه والرجوع إلى الحكم أو المشاركة به بترخيص من موظف أمريكي سخيف.

 

وآخر صرعات أحد المتأمركين هلوسة ووسوسة, ما كتبه  نهاية الأسبوع الماضي, فقد اختار العودة لأسلوبه اللقيط في الهجوم على الفلسطينيين, وأراد بين الحين والآخر تلطيف عباراته فوصف" مناحيم بيغين بالمجرم القذر", بعدما كان في بداية مقالته هاجم بعض القادة الفلسطينيين " وحينما تبرعت بعض الجهات الفلسطينية وقتذاك ومنهم جماعتي حواتمة وحبش وأبو العباس ..الخ". لقد نقلنا النص كما هو بلا تصليح..!وبعد أن أفرغ خفيف الفكر البدائي ما لديه من سموم على شعب فلسطين وحركته الوطنية, تذكر أن هناك أوفياء وشرفاء من الشعب الفلسطيني"  وطبعا لن نتطرف ونعمم تصرفات زمرة من المرتزقة على المجموع الفلسطيني الذي يضم مجاميع هائلة من الفلسطينيين الأنقياء الشرفاء وعلى رأسهم الزميل والأخ العزيز الفلسطيني العربي الشريف الدكتور أحمد أبو مطر الذي تأبى حميته العربية الحقة أن ينحاز ويصفق لقاتل جبان رعديد كصدام مهما كانت المبررات".
طبعا ليس هذا الشخص أو ذاك هو الذي يحدد من الوفي والشريف والعربي الأصيل ضمن صفوف شعبنا الفلسطيني, فهذا الشعب يعلمه وغيره من كتبة المصادفة, أصول الشرف والأستقامة والكبرياء, وشعبنا مليء بالمخلصين للعراق شعبا وأرضا على الرغم من عدم زيارتهم العراق والعمل بها كما بعض الذين كانوا هناك وخدموا في العراق.

أما الرجل الطيب والعظيم والكبير الدكتور جورج حبش حكيم فلسطين وضمير الثورة الفلسطينية المستمرة فليس بحاجة لشهادة من مماليك وصعاليك ومرتزقة وأشباه رجال

لأنه رجل زمانه وحكيم جيله وضمير شعبه.

 يقول المهووس بأن الأخ عبد العزيز الرنتيسي يعيش آمنا في غزة هاشم, هذا الكلام لا يتفوه به فعلا ألا معتوه ومتخلف تجمدت أفكاره بفعل انعزاله وهلوسته التي تربك بنات أفكاره وتجعله دجاجة بين بنات آوى..

هل يوجد مكان واحد آمن في غزة هاشم؟

عبد العزيز الرنتيسي ليس بحاجة لشهادة من مرضى المصحات النفسية ومتسلقي السياسة الالكترونية والتلفزيونية, هو يعيش في ارض المعركة مع شعبه, تحت سماء تسيطر عليها الاباتشي والفانتوم الأمريكية الصنع والتكاليف, ولا يهاب الصعاليك والمماليك والاغتيالات الصهيونية. ثم أن الرجل صاحب موقفه وهو لم يدع العراقيين للاستشهاد من أجل النظام بل من أجل بلدهم وكرامتهم وسيادتهم واستقلالهم وحريتهم وفك الحصار اللعين عنهم.

 نقول كلامنا هذا دفاعا عن الرنتيسي رغم اختلافنا الفكري معه. لكن لا بد من قول كلمة الحق حتى لا يرى الدجل والنفاق طريقه إلى النور. خاصة أن الكثيرين من الكتبة فقدوا البصر والبصيرة, واخذوا يمارسون الهلوسة والخزعبلات والنفاق من أجل الحصول على مقعد أو مكان ولو على الواقف في قطار المؤامرة الأمريكية على شعبهم ووطنهم.

 ليس من الممكن توجيه النصيحة لأشخاص ولدوا منفصمي الشخصية وارتضوا الجهل والغباء والتطاول على الآخرين و السير على سياسة ونهج التخوين والتشهير بالمناضلين وبالشعوب والأمم. هؤلاء يصدقون عندما يصفوا بيريز ورابين بالصديق وبالشهيد, ولما لا مادام شارون حليفهم في الحرب من اجل استعمار بلدهم الأم.

أما حليب السباع الحقيقي فيرضعه الفلسطيني من ثدي أمه التي تعجن الجوع خبزا, ومن صدر أمه التي تحثه على الدفاع عن الوطن والعرض والشرف والقضية والشعب, هذا هو الفلسطيني الذي رضي بجورج حبش حكيما للثورة وبحواتمة قائدا من قادته الوطنيين وبالرنتيسي مجاهدا قضى في السجون الإسرائيلية سنوات, ثم شهور طويلة في مرج الزهور في العراء والبرد, ورفض كافة العروض وأصر على العودة إلى مخيمه في غزة وعاد ليواصل النضال ويدخل سجون إسرائيل والسلطة الفلسطينية ويعود مع إخوانه ليقود الانتفاضة الحالية بموقف وطني فلسطيني مقاوم لا غبار عليه.

 هذا هو شعبنا الذي فيه الشريف وفيه أيضا غير العفيف, لكنه في النهاية شعب العزة والمجد والجهاد دفاعا عن فلسطين وعن العراق وعن كافة بلاد العرب, لأننا امة واحدة لا يمكن تجزيئها والتمثيل بها.

أما مشكلة المعارضة العراقية المتأمركة فأنها تعادي قضية فلسطين وتعتبرها العائق الذي يقف في وجه التغيير في العراق, وتعتبر كل من يخالفها الرأي والموقف عميل للنظام ومرتزق, وتحاول تصوير نفسها ولي أمر الشعب العراقي وكأن كل العراقيين معارضة وينتظرون ساعة الحرب من اجل الانقضاض على النظام وتمجيد جماعة لندن.

 هذه الجماعة التي تتلقى كل التنفس الأصطناعي من أمريكا والغرب والصهيونية, تقوم بدفع وتحريض من الذين يمولونها ويدفعون لها المال, أي من المنظمات الأمريكية والصهيونية, بشن حملة تحريض على الشعب الفلسطيني والرموز الفلسطينية السياسية والثقافية. لكن كل هذا لن يفيد لأن العراق لن يكون أمريكيا, كما رفض بالماضي أن يكون عثمانيا وإنكليزيا, هذا العراق سيبقى عربيا شاء الغزاة ومن معهم أم أبوا, لأنه جزء من أمة العرب وأساسي في قلب العرب ورئيسي في حياة العرب..

 أنه عراق الحياة الكريمة والحرية الكاملة لكافة أبناءه من كافة تلا وينهم, هكذا نريده عراقا حرا سعيدا وديمقراطيا لكل سكانه. أما الذين خانوا العراق فلا أعتقد أنهم سيلقوا مكانا تحت شمسه وبين أهله ونخيله.

 



#نضال_حمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غريتا دوينسبرغ واللوبي اليهودي
- عندما يلقى طعام الفلسطينيين للكلاب الإسرائيلية!
- طبول الحرب و طبول الحوار
- آه يا فلسطين !
- علي المعني يلقي النفايات متهما..
- المشهد الإسرائيلي, سياسة وقضاء
- عملية تل أبيب
- صبحان الذي يغير ولا يتغير أيها الغصين..
- هؤلاء هم أولاد بنات آوى..
- إنها الحرب في ثوب جديد
- على هامش الشطب الجاري للعرب في إسرائيل
- إمبراطورية أمريكا
- حمائم و صقور وتواريخ من الفجور
- قطر تحت المجهر
- السلطة الفلسطينية تحت المجهر
- لقطات من يوميات العنصرية الصهيونية
- إسرائيل تحت المجهر في أوروبا
- هشام البستاني وردة في بستان الحرية
- القاتل ينتحل شكل الضحية
- عن الانتخابات الاسرائيلية تجربة تعكس تقريبا حقيقة الواقع


المزيد.....




- بالصور..هكذا يبدو حفل زفاف سعودي من منظور -عين الطائر-
- فيديو يرصد السرعة الفائقة لحظة ضرب صاروخ MIRV الروسي بأوكران ...
- مسؤول يكشف المقابل الروسي المقدّم لكوريا الشمالية لإرسال جنو ...
- دعوى قضائية ضد الروائي كمال داود.. ماذا جاء فيها؟
- البنتاغون: مركبة صينية متعددة الاستخدام تثير القلق
- ماذا قدمت روسيا لكوريا الشمالية مقابل انخراطها في القتال ضد ...
- بوتين يحيّد القيادة البريطانية بصاروخه الجديد
- مصر.. إصابة العشرات بحادث سير
- مراسل RT: غارات عنيفة تستهدف مدينة صور في جنوب لبنان (فيديو) ...
- الإمارات.. اكتشاف نص سري مخفي تحت طبقة زخرفية ذهيبة في -المص ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - نضال حمد - حملة عداء الفلسطينيين مستمرة والذي يدفع يركب