أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - احمد حسن العطية - حيدر العبادي ونظرية الخَرَطات التسعة في السياسة














المزيد.....


حيدر العبادي ونظرية الخَرَطات التسعة في السياسة


احمد حسن العطية

الحوار المتمدن-العدد: 4968 - 2015 / 10 / 27 - 23:31
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تقول العرب : رُب قولٍ أشد من صول , وتقول أيضا : خاطب الناس على قدر عقولها , ويقول سيد البلغاء علي بن أبي طالب : ( تستصلح الكرام بالكلام , وتستصلح اللئام بالمال , وتستصلح السفلة بالهوان ) , ونحن لا نملك غير الكلام ونتوجه به إلى ساستنا لعل فيهم ( توالي غيرة ) ونخاطبهم باللغة التي يفهموها وهي لغة الدين والفقه باعتبارهم ينحدرون من خلفيات إسلامية ويتبنون فكرا إسلاميا يقوم على الحلال والحرام والمستحب . وبما إن الحلال والحرام اختلط علينا والحكومة فأصبح نسبيا فالذي يراه الناس حراما يراه السياسي حلالا والعكس صحيح فاضطررنا أن نعتمد المستحب من التشريعات في الفقه الإسلامي , واخترنا موضوع الخرطات التسعة التي يمارسها غالب ساستنا الأفاضل لننطلق إلى مخاطبة العقل السياسي في العراق لعلهم يفقهون .
يعرف الفقهاء الخرطات التسعة بأنها عملية تنقية مجرى البول مما يتبقى من البول بعد الانتهاء من التبول لدى الرجال وتستعمل على تسع حركات وهي مستحبة في الفقه الشيعي تحديدا لضمان عدم خروج شيء من البول مع ما يخرج من السوائل في مخرج البول بعد الوضوء مما يؤدي إلى بطلان الوضوء وتنجيس الملابس الداخلية .
إنتفض الشباب العراقي في عموم العراق ضد ساسة العهر والفساد في مظاهرات لم يسبق لها مثيل ودعا للاقتصاص من ساسة المنطقة الغبراء ومحاسبة الفاسدين من الساسة المسئولين عن سقوط محافظات من ارض العراق بيد داعش التي سفكت دماء شباب العراق بمباركة حكومية وما تقرير لجنة التحقيق في مجزرة سبايكر إلا خير دليل على ذلك حيث ( تم لملمة الأمور ورفع أسماء المسئولين عن المجزرة من تقرير اللجنة ) , ونتيجة لهذه الثورة العارمة والمستمرة لحد اللحظة أنبرى العبادي كمنقذ من الوضع المأساوي الذي يعيشه الشعب في العراق وكمصلح لما أفسده من سبقه فأستلم نتيجة لذلك تفويض ومباركة الشعب العراقي الثائر لضرب أوكار الفساد في كل مفاصل الحكومة , ولكن الذي حدث أن السيد العبادي لحد اللحظة ( محلك سر ) وهو يتحدث أكثر مما يفعل , وهو هنا يحتاج إلى تطبيق نظرية الخرطات التسعة التي يتقنها ويعرفها في صراعه مع الفاسدين في حكومة الدعوة الإسلامية فباستعمالها يستطيع أن يُخرج الفاسدين والسيئين من حكومته كما يُخرج البول من مخرجه .
الخرطات التسعة حسب الفقه الشيعي تتم بالمسح بالإصبع من المخرج إلى أصل القضيب الذكري ثلاث مرات ومن ثم مسح القضيب إلى الحشفة ثلاث مرات ومن ثم عصر الحشفة ثلاث مرات , فما المانع من أن يمسح السيد العبادي على مؤسسات الحكومة الفاسدة ثلاث مرات بطريقة تفعيل دور الأجهزة الرقابية واستبعاد الفاسدين من الهيئات الرقابية ومن ثم المسح ثلاث على المؤسسات الحكومية من خلال إجراء التحقيقات السريعة والفعالة لتحديد حجم الفساد ومسببيه ومن ثم عصر المؤسسات الحكومية ثلاث مرات لإخراج الفاسدين وتنقية الحكومة وتنظيفها من كل قذارة شابتها منذ الاحتلال ولحد الآن . كما نوصي السيد العبادي باعتباره حامل شهادة عليا في الهندسة بالتركيز لفهم الدور المهم للخاصية الشعرية في حياتنا والتي تلعب دورا كبيرا في عمليات ترشيح الدم في الكلى كما في الحالب ( هي الأنبوبة الضيقة التي تصل من الكلى إلى المثانة لتنزيل قطرات البول للمثانة وهي ليست مستقيمة بل معوجة حتى لا يرتجع البول مرة أخرى إلى الكلى بالخاصية الشعرية ويسبب الفشل الكلوي ) , واللبيب بالإشارة يفهم .
ننصح السيد العبادي بتطبيق نظرية الخرطات التسعة في السياسة , وإذا لم يتمكن من إتمام الخرطات فننصحه بشرب البيرة نوع ( هنكن ) لأنها تؤدي إلى زيادة في التبول .
يقول النَواب العظيم :
أبول على الشرطة الحاكمين
إنه زمن البول فوق المناضد والبرلمانات والوزراء
أبول عليهم بدون حياء
فقد حاربونا بدون حياء



#احمد_حسن_العطية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بَواسير
- حيدر العبادي , إذا سقط منكم لهفوري فكلكم لهفوري
- ما تصفى ودهيمش بيها
- قدح بيرة كبير بصحة وزير خارجيتنا
- الدكتور العبادي وتفكيك شبكة الدعارة
- من حاربَنا حارَ بِنا
- الإخوة المتظاهرون , أبن ربيدة ما يصيد غزال
- بين شيخ الجبال وأبو بكر البغدادي
- بين التصوف والماسونية جذور النشأة والتطبيق
- سخان وزير الكهرباء
- حكومة الزبالة وزبالة الحكومة في العراق
- نغولة وحواجيز ماكو
- من السيد بالك بالك , من المومَن أحفظ عيالك
- أغنية جيناك بِهايَه وحكومة السرسرية
- دعوة للثورة ،مطرهم وصل لحزيران وأنت شباط ما ترعد
- الجعفري وشعلان إنا قشمرناهم اجمعين
- اتحاد الأدباء والكتاب في العراق ، مَن يهُن يسُهُلُ الهوانُ ع ...
- طريد المرجعية وهذيان الحمقى واستثمار العار
- طريد المرجعية هذيان الحمقى واستثمار العار
- السيدة ملايين وعار اللجنة العليا الخاصة بالنازحين


المزيد.....




- وجهتكم الأولى للترفيه والتعليم للأطفال.. استقبلوا قناة طيور ...
- بابا الفاتيكان: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق
- ” فرح واغاني طول اليوم ” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 اس ...
- قائد الثورة الإسلامية: توهم العدو بانتهاء المقاومة خطأ كامل ...
- نائب امين عام حركة الجهاد الاسلامي محمد الهندي: هناك تفاؤل ب ...
- اتصالات أوروبية مع -حكام سوريا الإسلاميين- وقسد تحذر من -هجو ...
- الرئيس التركي ينعى صاحب -روح الروح- (فيديوهات)
- صدمة بمواقع التواصل بعد استشهاد صاحب مقولة -روح الروح-
- بابا الفاتيكان يكشف: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق عام 2021 ...
- كاتدرائية نوتردام في باريس: هل تستعيد زخم السياح بعد انتهاء ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - احمد حسن العطية - حيدر العبادي ونظرية الخَرَطات التسعة في السياسة