محمد صبيح البلادي
الحوار المتمدن-العدد: 4968 - 2015 / 10 / 27 - 08:14
المحور:
الادارة و الاقتصاد
المنتدى الاجتماعي والوعي الجمعي المشترك
ننظرلحل أ زمة الميزانية وفق تجارب الشعوب
ورشة على الهواء/ مطلوب نقاشها دستوريا من خلال العرض الاتي
نؤكد ضرورة مشاركة هيئات منظمات المجتمع المدني في نقاش التجاوزات الدستورية وبدون المشاركة والعمل بآلية الدستور بالعمل الجمعي لايتحقق شيئ ؛ فلا نجد تجاوب لذلك ؛ وما أحوجنا ؛ لنشارك في المنتدى الاجتماعي للعمل الجمعي
محمد صبيح البلادي
وكما قلنا المنتدى الاجتماعي لايمثل فكرة حزب معيين ولا توجه أيدلوجي للوصول للسلطة ؛ بل يمثل وعي وضمير المواطن والمجموع لتوزيع الثروة العادل دستوريا ؛ والعمل على ترسيخ العمل بالدستور وإحكام القوانين ؛ ولايتعارض مع الحزبي وغيره ؛ بقدر ما يسعى لثقافة المجتمع ؛ والتفكير في بناء المجتمع وإقتصاد سليم .
لذا وقبل الدخول في كيفية المشاركة ؛ نتمنى مشاركة الجميع والازمة تهم الجميع فلنعمل من أجل ثقافة دستورية والعمل ألجمعي وإقتراحنا العمل بشبكة على الهواء .
ليس هناك مخرج لازمات عراقنا الحبيب وما وصلت له صعوبة الميزانية ؛ وإستشراء الفساد وهدر الثروة ومدخولات العراق العظيمة ؛ والبطالة المقنعة والتخمة الوظيفية ؛ بدلا من رؤى الشعوب وتجاربها ؛ التوجه للقطاعات العمل في المنافذ المتعددة وهي بالعشرات ؛ والاعتماد على التنمية البشرية لوعي المجتمع ؛ ودراسة تجارب الشعوب أولها أهمية العمل التعاوني لكسر الجشع والاحتكار ؛ ومناقشة كيفية إيجاد العمل للعاطلين عن العمل ؛ وكيفية حل أزمة السكن ؛ فالتجربة اليابانية وتفكيرالسلطة العميق ؛ بأن المنهج العلمي لبناء الاقتصاد يكون على عاتق الشباب ؛ وهم يتابعوا خطى الامبراطورالمستنير عام 1860 لتشجيع الشباب وقف ضد الفكرة وحاربوه من لايريد التجاوز على مصالحهم ؛ فاليابان شجعت الشباب وفتحت لهم مراكز تواصل وزودتهم بالادوات الرقمية وقاعات ؛ ليجتمع فيها الشباب ؛ ويناقشوا سبل بناء اليابان ؛ وتجربة كوريا وشعارها مصلحة المنتج ؛ والمقصود الانتاج الفردي للمواطن عن طريق التمويل الاصغر والمتوسط ؛ تحقيقا للانتاج ومهما كان نوعه ومقداره فبالتالي يساهم بعدم إستيراد الحاجات الرئيسية للمجتمع للمنتوجات الزراعية والحيوانية ؛ والتجربة الكورية حققت فائض ومنهج علمي و تنمية البشرية ؛ خلقت وعيا جماعيا لنجاح التجربة ورائدها الصدق والاخلاص وحققت طفرة بثمانية عشر سنة ؛ من أرض محروقة الى منتجة ومصدرة للغذاء المعلب ؛ وتراكم مالي وتفكير علمي نافست فيه أكبرالدول في صناعة الادوات الرقمية الحاسوب والآليات الكبيرة ومجال هندسة الطرق والمجاري وغيرها ؛ وشاهدها دخول كوريا العراق في شبكة المجاري ؛
والعديد من الدول ؛ أخذت تلك التجربة والاهتمام بمصلحة المنتج المواطن وتنفيذ المئات بل الالاف من المشاريع وتمويل العاطلين ؛ والقضاء على البطالة وعدم التوجه للوظيفة العامة .
وفي ذكر التجارب الاخرى ومنها الصناديق الادخارية ؛ أو الصناديق السيادية ؛ والتي تعتمد على الادخار لتحقيق مصلحة المنتج الحالي وللاجيال اللاحقة وحقها في الثروة وليس إستهلاكها من قبل الجيل الحالي وهدرها ؛ وهناك تجارب للسكن االمنتج وكيفية مساهمتها في بناء الاقتصاد الوطني ؛ لايسعنا هنا تعدادها ؛ والقول هناك ممكنات في العراق عظيمة للاخذ بتلك التجارب وتحقيق وضع لايمكن وصفه ؛ والبصرة يمكنها تحقيق موارد أكبر من موارد النفط
#محمد_صبيح_البلادي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟