أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد صبحى منصور - الطعام الحرام للمحمديين















المزيد.....

الطعام الحرام للمحمديين


أحمد صبحى منصور

الحوار المتمدن-العدد: 4967 - 2015 / 10 / 26 - 19:41
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


مقدمة : أكل السُّحت :
1 ـ فى معرض الاصلاح قال جل وعلا عن بعض أهل الكتاب فى وقت نزول القرآن: ( وَتَرَى كَثِيراً مِنْهُمْ يُسَارِعُونَ فِي الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَأَكْلِهِمْ السُّحْتَ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (62) لَوْلا يَنْهَاهُمْ الرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ عَنْ قَوْلِهِمْ الإِثْمَ وَأَكْلِهِمْ السُّحْتَ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَصْنَعُونَ (63) المائدة ). تأمل هذا ، وانظر لحال المحمديين اليوم . تراهم يسارعون فى الاثم والعدوان وأكل الحرام السُّحت ، ثم لا ينهاهم أئمتهم وشيوخهم بل هم أئمتهم فى أكل الحرام والمسارعة فى الإثم والعدوان .
2 ـ ومثل النهى عن ( أكل السحت ) يقول جل وعلا للمؤمنين بعد تشريع الصيام : ( وَلا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُوا بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُوا فَرِيقاً مِنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالإِثْمِ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ (188) البقرة )، أى كما يجب الصوم عليكم فى رمضان يجب عليكم الصوم من أكل أموال بعضكم البعض وتقديم الرشوة للحكام لتأكلوا أموال بعض الناس بالباطل وأنتم تعلمون . حال المحمديين اليوم والأمس هو الرشوة والفساد وإستحلال أكل أموال بعضهم البعض بالإثم ( وهم يعلمون ) .
3 ـ ومن ( أكل ) الأموال بالباطل الى ( أكل ) الحرام من الطعام . ليس فقط أن يكون المال الذى تشترى به مالا حراما حصلت عليه بالحرام ، بل أيضا أن تأكل ــ حتى بمالك الحلال ـ طعاما محرما أكله مثل طعام الموالد . وهذا موضوعنا الآن .
أولا : المحمديون وتحريم الحلال وتحليل الحرام فى تشريع الطعام
1 ـ تكرر التأكيد على تحريم الأكل ممّا ( أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ ) ( وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ) . وتكرر التحذير من تحريم الحلال من الطعام ، ولكن المحمديين لا يعقلون . وبهذا يتحقق فيهم الإعجاز القرآنى ، ونفهم لماذا نزل التكرار والتأكيد فى تشريع الحلال والحرام فى الطعام.
وفى مقال منشور هنا من عدة سنوات فصّلنا القول فى تشريع الاسلام فى الحلال والحرام فى الطعام ، وقلنا فيه : (.. أخيرا : بذلك نكون قد استقصينا ـ في ايجازـ معظم آيات القرآن الكريم في ما يخص الحلال والحرام في الطعام والشراب. ونخرج منها بالحقائق التالية : 1 ـ الحلال هو الطيبات والحرام هو الخبائث . 2 ـ الحلال هو الأصل والحرام هو الاستثناء ، 3 ـ - لا يجوز تحريم الحلال . 4- تحريم الحلال يعتبر شركا بالله واعتداء علي حقه سبحانه وتعالي في التشريع . )
2 ـ نعيد التذكير بهذا ردا على تفنّن فقهاء الافك والزور فى تحريم الحلال من الطعام ، بينما يتركون مشكلة كبرى فى هذا الموضوع مسكوتا عنها هى طعام الموالد والاحتفالات الدينية عند القبور المقدسة للصوفية والشيعة . هذا الطعام بكل أنواعه محرم الاكل منه . سواء كان لحم حيوان تم ذبحه نذرا للضريح أو القبر المقدس أو كان طعاما عاديا ، يقول جل وعلا : ( حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلاَّ مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالأَزْلامِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ )(3) المائدة ). هنا تحريم الأكل مما أُهل لغير الله جل وعلا به ، أى عموم الطعام الذى يُقدم نذرا لولى مقدس فى مولد أو غيره ، وسواء كان ذلك الولى حيا يسعى أو كان رفاتا مدفونا فى قبر . ثم الحيوان المذبوح من أجل ( النُّصُب ) أى القبر المقدس . وما جاء فى الاية الكريمة هو من أواخر ما نزل فى القرآن، وهذه الآية الكريمة تشرح آيات سبقت فى التأكيد على المحرمات فى الطعام والاقتصار عليها وعدم إضافة محرمات أخرى ، ومنها قوله جل وعلا:( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُوا لِلَّهِ إِنْ كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ (172) إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ فَمَنْ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلا عَادٍ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (173) البقرة ) (قُلْ لا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّماً عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلاَّ أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَماً مَسْفُوحاً أَوْ لَحْمَ خِنزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقاً أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ فَمَنْ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلا عَادٍ فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (145) الانعام ) .
3 ــ الذى يحدث الآن هو العكس تماما : التفنّن فى تحريم الحلال بما فيه طعام أهل الكتاب ، وتروج فى الغرب تجارة ( اللحم الحلال ) إتهاما لغيره بأنه حرام ، وأصبح الأمر خداعا يتكسب منه المحتالون يشترون نفس اللحوم من متاجر الجملة ويعيدون بيعها بعد كتابة ( لحم حلال ) بالانجليزية عليها ، بل يقوم آخرون من غير المحمديين بكتاب ( حلال ) بالانجليزية على منتجات غذائية أخرى . مع التفنن فى تحريم كل ما يمتُّ الى الخنزير مع أن المحرم بالنّصّ القرآنى هو ( لحم الخنزير ) فقط ، هذا بالاضافة الى محرمات شتى أحلها الله جل وعلا مثل الأرانب والخيول ..
4 ــ كل ما عدا المنصوص على تحريمه فى الآيات الكريمة السابقة حلال فى الأكل منه ، ولا يجوز تحريم الأكل منه ، ومن يحرم هذا الحلال فقد إتبع خطوات الشيطان وإعتدى على حق الرحمن جل وعلا فى التشريع ، وبالاضافة للآيات الكريمة السابقة يقول جل وعلا محذرا : ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الأَرْضِ حَلالاً طَيِّباً وَلا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ (168) إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاءِ وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ (169) البقرة )( وَمِنْ الأَنْعَامِ حَمُولَةً وَفَرْشاً كُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمْ اللَّهُ وَلا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ (142)الانعام ) (فَكُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمْ اللَّهُ حَلالاً طَيِّباً وَاشْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ (114) إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ فَمَنْ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلا عَادٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (115) وَلا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمْ الْكَذِبَ هَذَا حَلالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لا يُفْلِحُونَ (116) مَتَاعٌ قَلِيلٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (117) النحل ) ( قُلْ أَرَأَيْتُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ لَكُمْ مِنْ رِزْقٍ فَجَعَلْتُمْ مِنْهُ حَرَاماً وَحَلالاً قُلْ أَاللَّهُ أَذِنَ لَكُمْ أَمْ عَلَى اللَّهِ تَفْتَرُونَ (59) وَمَا ظَنُّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَشْكُرُونَ (60) يونس ) (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُحَرِّمُوا طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ (87) وَكُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمْ اللَّهُ حَلالاً طَيِّباً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي أَنْتُمْ بِهِ مُؤْمِنُونَ (88) المائدة) .
5 ــ والمؤمن المتقى الفعّال للصالجات لا جُناح ولا حرج عليه أن يأكل مما يشاء طالما إلتزم ـ بتقواه ـ بعدم إستحلال الحرام ، وعدم تحريم الحلال ، يقول جل وعلا : (لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُوا إِذَا مَا اتَّقَوْا وَآمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ثُمَّ اتَّقَوْا وَآمَنُوا ثُمَّ اتَّقَوْا وَأَحْسَنُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (93) المائدة )، ذلك أن من عادات البشر السيئة أنهم إذا كرهوا طعاما قاموا بتحريمه ، ووقع فى ذلك النبى نفسه فقال له ربه جل وعلا مؤنبا : (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاةَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (1) التحريم ). هناك من يستنكف أكل لحوم الحمير الأهلية ، بل هناك حديث كاذب فى تحريمها ، وهناك من لا يتصور أكل لحوم الكلاب والضفادع، وهناك من يأكل هذا وذاك . هى أذواق مختلفة ، ولا بأس أن تأكل أولا تأكل ، ولكن لا تحرم طعاما أحله الله جل وعلا ، ولا تأكل من الأطعمة المحرمة المنصوص عليها ، وهى أربعة بالتحديد : الميتة والدم المسفوح من الحيوان الحى ولحم الخنزير، والمقدم هديا أو نذرا لولى مقدس أو قبر مقدس. وجاء شرحها فى الآية 3 من سورة المائدة .
6 ـ وكما سبق ، فالمصيبة الكبرى أنهم مع تحريم الحلال المباح فقد إعتادوا أكل الحرام المنصوص على تحريمه وهو الطعام المقدم فى الموالد والأعياد المقامة على المشاهد والقبور المقدسة والأضرحة والمزارات الشيعية والصوفية والسنية ، من كربلاء والنجف وأضرحة الحسين والسيدة زينب وابى حنيفة والسيد البدوى والامام الشافعى وابى الحسن الشاذلى وأبى العباس المرسى و ابراهيم الدسوقى ..الخ . هناك مئات الألوف من أطنان الطعام ومئات الألوف من الذبائح يتم نحرها سنويا عند عشرات الألوف من القبور المقدسة ومئات الألوف من الشيوخ المقدسين ( الأولياء ) الأحياء فى عموم بلاد المحمديين ، ويأكلها الملايين ، وهو طعام حرام فى شرع الرحمن جل وعلا . هذا الطعام يكون حراما عندما يحملونه ويقدمونه الى تلك القبور المقدسة والأولياء المترفين المتخمين بالطعام . ولو عقلوا لقاموا بتفرقته على الفقراء والمساكين فى القرى والمدن والأحياء الشعبية ، والذين لا يذوقون اللحم إلا نادرا .!
ثانيا : المحمديون يتبعون فى ذلك ثوابتهم وما وجدوا عليه آباءهم
1 ـ من الإعجاز القرآنى ربط عادة المشركين بإتباع ما وجدوا عيه آباءهم بعادتهم فى تحريم الحلال واستحلال الحرام فى الطعام . ونقرأ فى ذلك قول الله جل وعلا : ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الأَرْضِ حَلالاً طَيِّباً وَلا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ (168) إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاءِ وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ (169) البقرة ) هنا خطاب للبشر جميعا ، للناس جميعا ، بعدها يذكر رب العزة رفض المشركين عموما هذا التشريع الالهى لأنهم يتبعون خطوات الشيطان فى تحريم الحلال واستحلال الحرام ، يقول جل وعلا فى آية تنطبق على عموم الكافرين فى رفضهم تشريع الرحمن وتمسكهم بتشريع الشيطان بحُجّة انها ثوابت وهى ما وجدوا وألفوا عليه أسلافهم : ( وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لا يَعْقِلُونَ شَيْئاً وَلا يَهْتَدُونَ (170) البقرة ) وهذا ينطبق فى عصرنا على كل السلفيين المحمديين متبعى ما وجدوا عليه آباءهم. لذا فإن الله جل وعلا يشبه عموم الكافرين بقطيع البهائم التى تتبع قائدها ، إذا نعق نعقوا خلفه بلا عقل ولا تمييز ، إقرأ هذا التشبيه الرائع ، وتمثله وأنت تنظر الى فيديوهات القطيع السلفى من المحمديين وهم يتبعون الثور القائد لهم، يقول جل وعلا : ( وَمَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِمَا لا يَسْمَعُ إِلاَّ دُعَاءً وَنِدَاءً صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لا يَعْقِلُونَ (171) البقرة ) بعدها يأتى الخطاب لمن يؤمن ، يقول لهم جل وعلا : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُوا لِلَّهِ إِنْ كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ (172) إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ فَمَنْ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلا عَادٍ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (173) البقرة ).
أخيرا :
إذا كنت مؤمنا فعليك الالتزام بتشريع الرحمن . إذا أردت أن تكون من القطيع فارفض شرع الرحمن وتمسك بما كان عليه السلف. وموعدنا جميعا أمام الواحد القهار ليحكم بيننا يوم الفصل فيما نحن فيه مختلفون .



#أحمد_صبحى_منصور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المسيحيون والمحمديون أخوة متشاكسون
- التجسس والدولة الاسلامية
- كوميديا العشرة الطيبة ( العشرة المبشرون بالجنة ).!!
- أزمة الانتماء
- كوميديا ( المعلوم من الدين بالضرورة )
- كوميديا : السلف الصالح
- كوميديا الإجماع : ( أجمعت الأمة .!! )
- القاموس القرآنى:( الملأ ):( كوميديا أهل الحلّ والعقد ): الغا ...
- المؤرخون الرومان فى تسجيلهم لتاريخ الخلفاء الراشدين : تحية ل ...
- أكذوبة الراعى والرعية المناقضة للعقيدة الاسلامية
- القاموس القرآنى : السجن المصرى
- تكفير فى منهج القرآن هو بالوصف لا للشخص وللإصلاح وليس للفساد
- من علوم القرآن :القرآن والواقع الاجتماعى:(مَنْ يَعْمَلْ سُوء ...
- رسالة من أخ كريم
- رسالة من شاهدة على قتل الحجاج فى حادث التدافع فى ( منى )
- مصادر كتاب ( مقدمة إبن خلدون: دراسة تحليلية )
- خاتمة كتاب ( مقدمة إبن خلدون: دراسة تحليلية )
- الرؤية الخلدونية وسقوط الدولة السعودية الأولى والثانية
- فى تزاوج السلطة السياسية والدينية فى الدولة السعودية الأولى
- فى نتائج التطبيق للشرع الوهابى :( الحزم فى الداخل والحرب مع ...


المزيد.....




- القائد العام لحرس الثورة الاسلامية: قطعا سننتقم من -إسرائيل- ...
- مقتل 42 شخصا في أحد أعنف الاعتداءات الطائفية في باكستان
- ماما جابت بيبي..استقبل الآن تردد قناة طيور الجنة بيبي وتابعو ...
- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن مهاجتمها جنوب الأراضي المح ...
- أغاني للأطفال 24 ساعة .. عبر تردد قناة طيور الجنة الجديد 202 ...
- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد صبحى منصور - الطعام الحرام للمحمديين