أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ماجدة منصور - هكذا أفهم الله 2














المزيد.....


هكذا أفهم الله 2


ماجدة منصور

الحوار المتمدن-العدد: 4967 - 2015 / 10 / 26 - 12:11
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


هكذا أفهم الله
في بيتي مكتبة ضخمة تضم كتبا و مجلدات لكتاب عالميين و عرب و فرس و هنود ،كتب في الفلسفة و التصوف لإبن عربي وجذبني نيتشه في هكذا تحث زردشت وأدهشني كتاب الثرة الفرنسية
و عشقت سارتر و أخذني فيكتور هيجو مع بوئساؤه الى مواطن القهر و الظلم و أبحرت معه في الشيخ و البحر و أنا استمع الى موتسارت و باخ و شوبان أيضا.
كان عالمي، وما زال هو عالم تصدح فيه الموسيقى و الشعر و تحوطه الورود من كل جانب.
لدي هواية نادرة في تربية الحيوانات الأليفة منها و المتوحشة ايضا.
ورغم هذا كله فإن شيئا ما ينقصني فهناك فراغ في روحي لم أكن أدري كنهه و جوهره.
عرفت فيما بعد أنني كنت أبحث عن الله..ليكتمل وجودي وأرى بهائي و أدرك كينونتي.
أضناني البحث عن الله سنوات طويلة فغصت عميقا في كتب التراث و الفلسفة و الأديان العالمية و أدركت أن الحرية هي شرط جوهري و لازم كي أعرف الله حق المعرفة.
وهكذا قررت أن أنسف كل المسلمات التي تربيت عليها و أتحرر من خوفي من الله.
أنت لا يمكنك إدراك الله لا حتى جوهرك الإنساني إذا كنت خائفا.
لذا فإنه لزاما علي أن أتحرر من خوفي أولا كي أعرف نفسي أولا و من عرف نفسه..عرف ربه حقا.
وهكذا كان دخلت في معركة مع خوفي وقد ساعدني في التحرر من هذا الخوف الكامن كبار الأساتذه الأطباء المتخصصين في النفس البشرية و علماء السلوك البشري.
وأخيرا..و بعد عدة سنوات من العلاج المستمر تخلصت من خوفي من الله، هذا الله (البعبع) الذي نقشه أهلي و مجتمعي في خلايا عقلي منذ لحظات طفولتي الأولى.
لن أنسى أبدا الكوابيس التي عانيت منها و طالما رأيت نار جهنم و الله في أحلامي فقد ارتبط الله و جهنم في ذهني إرتباطا عميقا فكان الله هو كائنا مرعبا و دمويا لا بل أني
كنت أظن أن الله، في الأديان الإبراهيمية الثلاث، هو الإرهابي الأول و الداعشي الأبرز فعلا و حقا.
لقد شوهت الأديان الثلاث كل معنى لرحمة الله وجلاله و بهائه و عظمته فنحن قد إخترعنا آلهة تشبهنا كثيرا.
كنت أحس إحساسا غامضا بأن الله عكس ما تقول كتب الدين لا بل إن الأديان قد شوهته و ظلمته و افترت عليه بلؤم و عن سابق تصور تصميم.
و ابتدأت أرى أطياف رجال الدين و الكهنه و هي تقبع وراء كل هذا البؤس و العذاب الذي تعاني منه البشرية قاطبة.
قررت أن أتعمق في دراساتي لهؤلاء القوم ،أقصد رجال الدين لأنهم علة العلل فوراء معظم الحروب و الإختلافات و الماء التي تتناثر..يقبع رجل دين..في زاوية ما.
وراء كل مصيبة...رجل دين حقا.
هنا أقف ومن هناك أمشي و للحديث بقية





#ماجدة_منصور (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هكذا أفهم الله
- ماجدة منصور
- ابتسم..أنت في مصر
- تنويه...عودة ثانية الى صفحات الحوار المتمدن
- هذه أنا(الحلقة الخامسة)
- هذه أنا(الحلقة الرابعة)
- هذه أنا (الحلقة الثالثة)
- هذه أنا (الحلقة الثانية)
- هذه أنا (الحلقة الأولى)
- المرأة..و العادة الشهرية
- ماذا لو كانت المرأة ..نبية


المزيد.....




- 100 ألف فلسطيني يصلون العشاء في المسجد الأقصى
- استقبال مواطنين من الطائفة الدرزية السورية أثناء دخولهم إسرا ...
- وفد درزي سوري يعبر خط الهدنة بالجولان لزيارة الطائفة في إسرا ...
- 80 ألفا يؤدون صلاة الجمعة الثانية من شهر رمضان في المسجد الأ ...
- بأنشودة طلع البدر علينا.. استقبال وفد من رجال الدين الدروز ا ...
- كابوس في الجنة: تلوث المياه يهدد جزر الكناري!
- تعرف على 10 أهم بنوك إسلامية في أوروبا وأميركا
- حماس: اعتداءات المستوطنين يستوجب موقفا اسلاميا حازما
- حماس: منع الاحتلال اعتكاف المصلين للمرة الثانية في المسجد ال ...
- على أنغام -طلع البدر علينا-.. وفد من رجال الدين السوريين من ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ماجدة منصور - هكذا أفهم الله 2