أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامي الذيب - احمد الله اني ملحد















المزيد.....

احمد الله اني ملحد


سامي الذيب
(Sami Aldeeb)


الحوار المتمدن-العدد: 4967 - 2015 / 10 / 26 - 12:01
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


من عادة المسلم، إن سألته عن دينه، أن يجيبك، احمد الله اني مسلم، أو عبارة مشابهة.
ومن عادتي، عندما يسألني مسلم إن كنت مسلما، أجيبهم: احمد الله انني غير مسلم
وبطبيعة الحال يغتاظ المسلم عندما يسمع مثل هذه الإجابة، فهو يعتبر الإسلام نعمة، فأجيبه: لا، الإسلام نقمة وليس نعمة. فالإسلام يشل العقل. والعقل هو اهم ما يمتلكه الإنسان.
والتعليقات على مقالاتي في الحوار المتمدن تثبت لي يوميا أن الإسلام فعلا نقمة.
.
ولا يقتصر الأمر على التعليقات في الحوار المتمدن. فأنا عندما اسمع شيوخ المسلمين يتوعدون ويهددون بقتل الملحدين، اشكر الله الف مرة اني لست مسلما. فإن اعتبرنا انهم يمثلون الإسلام، فقد حولوا الإسلام من دين إلى عصابة مافيا، وأنا لا احب ان انتمي إلى عصابة مافيا. وأنقل لكم هنا مقال نشرته وسائل الإعلام:
.
أزهريون لـ"السيسى": اضرب رقاب الملحدين
----------------------------
شن عدد من علماء الأزهر هجوماً حاداً على مؤسسى قناة «العقل الحر»، وقال العلماء إن مؤسسيها «ملحدون ويتطاولون على الدين الإسلامى»، وطالبوا الرئيس عبدالفتاح السيسى بدعوة هؤلاء الملحدين للتوبة، وإذا لم يرجعوا عن مواقفهم فعليه ضرب رقابهم فى ميدان عام، وإسقاط الجنسية عنهم، فيما رد أحد مؤسسى القناة على تلك الدعوات بالقول: «كفوا عن مناطحة طواحين الهواء». وقال الدكتور محمود مهنا، عضو هيئة كبار علماء الأزهر: «أطالب الرئيس عبدالفتاح السيسى بدعوة الملحدين للتوبة، وإذا لم يستجيبوا يسجنهم، وإذا لم يرجعوا عن موقفهم فعليه ضرب رقابهم فى ميدان عام حتى يكونوا عبرة لغيرهم»، وأضاف أن «السيسى هو المسئول عن الحفاظ على الإسلام ومن حقه وقف أى شىء يضر بثوابت الدين ويجب إسقاط الجنسية على من لا يحترم الأديان السماوية»، مشيراً إلى أن مؤسسة الأزهر ستصعِّد الأمر لمنع إنشاء القناة. وقال الدكتور أحمد زكى، أحد علماء الأزهر الشريف: «الملحدون يقولون ما يشاءون، فليس بعد الكفر ذنب، وحماية الإسلام مسئولية ولاة الأمر والأزهر، وبعدها يأتى دور العلماء والدعاة»، وأكد أنهم سيتصدون لهذه القناة، قائلاً: «لا يجوز إنشاء قناة تنشر الإلحاد فى بلد مسلم، والملحدون يعتبرون أنفسهم أعداءً لأمة بأكملها، ويشنون حرباً نفسية ضد الوطن، وهى أقوى من الحرب العسكرية». وقال الدكتور طارق السهرى، رئيس الهيئة العليا لحزب النور السلفى: «هذه الدعوات تأتى من زنادقة أصحاب عقول مغيَّبة لا تفهم طبيعة الدين ولا تؤمن بوجود إله». فى المقابل، هاجم أحمد حرقان، مؤسس قناة «العقل الحر»، عبر صفحته على موقع «فيس بوك»، رجال الأزهر والسلفيين قائلاً: «رسالة مخلصة للأزهر وللدعوة السلفية، أنتم لا تملكون الأثير، لذلك كفوا عن مناطحة طواحين الهواء، فالعالم أصبح قرية صغيرة جداً» http://goo.gl/L50FpJ.
.
وانا اشكر الله مليون مرة ان الأزهر لا يحكم مصر، وإلا لملئت شوارع مصر بالدماء وتحولت مصر إلى دمار كما يحدث في سوريا والعراق والصومال وغيرها. حضارة 7000 سنة سيتم تقويضها في بعض أيام. واحمد الله ان الرئيس السيسي في سدة الحكم في مصر. فقد قال كلمة حق في وجه الأزهريين. انظر هذا الشريط
https://www.youtube.com/watch?v=M5ouEJ2d8fA
.
وبطبيعة الحال، كلمة السيسي لم ترضي المتعطشين للدماء وهواة الدمار، فقاموا بتكفيره. وقد التقطوا من كلمته جملة اعتبروها متناقضة. فالسيسي يقول بأن الملحدين مسلمون ومسيحيون.
وحقيقة الأمر انا لا ارى اي تناقض في هذا الكلام.
فلا شيء يمنع من ان تكون ملحدا ومؤمنا في آن واحد.
فالإلحاد معناه في الحقيقة عدم السير في طريق القطيع واتباع آراء تختلف مع ما يراه الآخرون.
وعلى هذا الأساس يمكن اعتبار موسى وعيسى ومحمد وسامي الذيب ملحدين.
والإلحاد قد يكون ميلا تاما عن الإعتقاد ورفض فكرة وجود إله، أو ميلا قليلا برفض الأنصياع لبعض تعالم دين معين.
.
والملحد، مهما كان شكل الحاده، يبقى مؤمن. مؤمن بما يعتقده صحيحا. فهو حتى وإن عبد القرد عن اقتناع بأن القرد هو إله، فهو مؤمن بالقرد. وآخر الأمر، هذا امر يرجع له وحده، ولا يحق لأحد ان يحاسبه عليه. فلا يحق لأحد ان يفرض فكره الديني على غيره. ومهما كان دينه، له الحق في أن يعامل معاملة المواطن مع جميع الحقوق والواجبات، دون أي انتقاص. وهذا ما جاء في المادة 18 من وثيقة حقوق الإنسان:
لكل شخص الحق في حرية التفكير والضمير والدين، ويشمل هذا الحق حرية تغيير ديانته أو عقيدته، وحرية الإعراب عنهما بالتعليم والممارسة وإقامة الشعائر ومراعاتها سواء أكان ذلك سراً أم مع الجماعة.
.
وزراء العدل العرب حولوا الإسلام من دين إلى عصابة مافيا
------------------------------------
وبطبيعة الحال، هذه المادة لم تلقى قبلوا من الحكومات العربية والإسلامية التي حولت الإسلام من دين إلى عصابة مافيا. ففي نظرها، من يخرج من يخرج عن الإسلام يعتبر مرتدا فيقتل. وهو ما اقره وزراء العدل العرب المجرمون بالإجماع في القانون الجزائي العربي الموحد الذي يقول:
المادة 162 - المرتد هو المسلم الراجع عن دين الإسلام ذكرا كان أم أنثي بقول صريح أو فعل قاطع الدلالة أو سب الله أو رسله أو الدين الإسلامي أو حرف القرآن عن قصد.
المادة 163 - يعاقب المرتد بالإعدام إذا ثبت تعمده وأصر بعد استتابته وإمهاله ثلاثة أيام.
المادة 164 - تتحقق توبة المرتد بالعدول عما كفر به ولا تقبل توبة من تكررت ردته أكثر من مرتين.
المادة 165 - تعتبر جميع تصرفات المرتد بعد ردته باطلة بطلانا مطلقا وتؤول الأموال التي كسبها من هذه التصرفات لخزينة الدولة.
وهذا القانون الإجرامي ما زال موجودا على موقع الجامعة العربية
هنا http://www.carjj.org/node/237
وهنا http://goo.gl/kl7J5W
.
إن كان هذا موقف وزراء العدل العرب، فعلى ماذا تلومون داعش وتلومون الأزهر المجرم الذي حرض على قتل المرحوم محمود محمد طه وغيره؟ ... واليوم يحرض على قتل الملحدين.
.
د. سامي الذيب
مدير مركز القانون العربي والإسلامي http://www.sami-aldeeb.com
طبعتي العربية للقرآن مجانا من هناhttp://goo.gl/a6t77b أو ورقيا من موقع امازون http://goo.gl/dEgPU8
كتبي المجانية http://goo.gl/m0lNIK أو http://goo.gl/ZnybpS
حلقاتي في برنامج البط الأسود https://goo.gl/AZoTfn
حلقتي حول ترجمة القرآن الآليات والمشاكل https://goo.gl/2B6DvM



#سامي_الذيب (هاشتاغ)       Sami_Aldeeb#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أبناء الزنى كيف صاروا أمراء المسلمين
- ازرع قرآنا تحصد دمارا وارهابا
- اكبر خدمة تقدمها للمسلمين التخلص من القرآن المدني
- هل ظلم محمد عائشة؟
- هل قتلت عائشة محمد؟
- هل كانت عائشة مؤمنة بنبوة محمد؟
- مخالفة القرآن لحقوق الإنسان
- وزراء العدل العرب دواعش: اين انتم يا مثقفون؟
- الصراحة امانة في عنق المثقف
- كارثة القرآن المدني 3 (غير المسلمين)
- كم سطلا من الخمر شربت يا سامي؟
- 99 % من مثقفينا منافقون
- هل القرآنيون ملحدون؟
- كارثة القرآن المدني 2 (المرأة)
- كارثة القرآن المدني 1
- حملوا القرآن مع علامات الترقيم الحديثة
- مشكلة سوريا في الاسلام ام بنظام الأسد
- المصادر الزردشتية والصابئية والمانوية للقرآن
- جربوا سنة واحدة فقط نصيحتي
- تغيير حياتك ومجتمعك بالكامل


المزيد.....




- القائد العام لحرس الثورة الاسلامية: قطعا سننتقم من -إسرائيل- ...
- مقتل 42 شخصا في أحد أعنف الاعتداءات الطائفية في باكستان
- ماما جابت بيبي..استقبل الآن تردد قناة طيور الجنة بيبي وتابعو ...
- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن مهاجتمها جنوب الأراضي المح ...
- أغاني للأطفال 24 ساعة .. عبر تردد قناة طيور الجنة الجديد 202 ...
- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامي الذيب - احمد الله اني ملحد