رائد الحواريرائد الحواري
الحوار المتمدن-العدد: 4967 - 2015 / 10 / 26 - 09:14
المحور:
المجتمع المدني
الطاعون
بالأمس قرأت في ملحق جريدة الحياة الفلسطينية "حياة وسوق" تقريرا حول قانون الضمان ألاجتماعي ومما جاء في التقرير "أن جلسات النقاش بين الاطراف المعنية ما زالت مستمرة منذ ثلاث سنوات ولم يتم حسم/الاتفاق على قانون حتى الآن، وجاء أيضا أن تكلفة نفقات هذه الجلسات كانت 220 ألف دولار وعندما دخلنا إلى تفاصيل التقرير وجدنا، كل طرف يقول عن الطرف المقابل:، "لا يعرف، لن يعلم، ولن يكون" وفي الجهة المقابلة يقول احد الأطراف "سنعمل وسيكون، وسنفرض، وسنواصل" نكتفي بهذا المقدار من الجدل البيزنطي والذي او صلنا إلى ما نحن فيه من قرف وخراب.
وهنا نسأل ثلاث سنوات من البحث والنقاش ألا تكفي؟ وتريدون مزيدا من الوقت!، هل أنتم تخططون لصناعة قنبلة نوويه هناك مثل عندنا قول لا يمكن لطبيب أن يحي ميت، فما بالنا أن كان هذا الطبيب ميت أصلا!
هذه احدى اشكال/مظاهر الفساد في فلسطين ومن المشاركين فيها؟، نقابات العمال العظيمة، التي إلى غاية الآن تترك العمال تخت رحمة صاحب العمل يتجر بهم ألخراف وهم متفرغين للجلسات والحوارات والمؤتمرات، وهناك وزارة العمل الفلسطينية، التي لا تكتفي بتكديس الموظفين فيها، والسكوت/يغمضون عيونهم على المعلمين والمعلمات في المدارس والروضات الخاصة والتي لا تعطي المعلم/المعلمة أكثر من ستمائة شيكل فقط.
"يكفي ريحتكم طلعت" الفاسد لا ينتج إلا فسادا، والمريض لا يعطي إلا العدوى.
#رائد_الحواريرائد_الحواري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟