أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جورج المصري - حتمية الدولة العلمانية في المجتمعات الحضارية














المزيد.....


حتمية الدولة العلمانية في المجتمعات الحضارية


جورج المصري

الحوار المتمدن-العدد: 1360 - 2005 / 10 / 27 - 13:00
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لان الحياة اخرجت لنا العديد من الافكار و العقائد لان الحياة غير نمطية بل تتباين من مكان الي مكان ومن زمن الي عبر الازمان فالدوله العلمانية لاتقتصر علي فكر واحد او تبني علي انقاض حضارة سابقه، الدولة العلمانيه هي أستمرارية الحضارات وبالضرورة النافع منها ولا تحذف ماضي الشعوب ،بل أعتقد وبكل تأكيد ان حضارتنا المصرية الفرعونية العريقة أكثر غنى و خصوبة من أن تكون نتاجا لثقافة أو دين محدد و هذا ما يؤكده التاريخ و تفصح عنه مكونات الحضارة المصرية و تعلنه بوضوح الاثار وحضارة المدن و القرى المصرية ، إن الوجود المصري عميق جدا في التاريخ بما لا يقاس مع أربعة عشر قرنا من وصول الإسلام إلى مصر وآثار هذا العمق الحضاري لا تزال بادية و مستمرة ،ولكنها متعثرة تعثر ريخفي علي أحد، لذلك الحركة القبطية تساند كل القوة الجاهدة من اجل مصر ديمقراطية لا تملك إلا أن تؤكد على أن العلمانية أساس حتمي للمواطنة و أن حرية الفرد وهي أساس لاحياد عنة لحرية المجتمع و أن المواطن المصري هو مصدر السيادة و القانون و هو هدف و محور و حامل أي مشروع سياسي مصري حر . فالوطن لايتجزاء بتجزيئ المواطنين الي مسلمين و أقباط و شيعة و بهائيين الوطن الواحد حتما مبني علي عنصر واحد له أهداف واحدة لايطغي فيها الاغلبية بسبب العقيدة علي الاخريين او ينتقص قدر المواطن الآخر بسبب انتمائة العقائديه ايضا.

الشعارات العقائدية هي العدو الاول للديموقراطية وحقوق المواطنة وهي تمثل بكل وضوح عنصرية التفكير و مجرد الاشارة لها يعد تعدي صريح علي حقوق المواطن الآخر. فشعارات مثل الاسلام هو الحل شعار عنصري ينقص حق الآخريين وينقص فرصة نمو الوطن النمو الطبيعي لانها تؤكد بل تفرض علي المواطن ان لايتخذ اي طريق أخر في التفكير او الحياة الا ماهو محدود بما يمليه علينا علماء الدين. وهذا ما يؤدي الي وجود العديد من العقبات امام الابداع في كافة مجالات العلم و المعرفة.

مؤتمر الاقباط الديموقراطي الذي سيقام في واشنطون هو اول خطوة لتحقيق التعادل الللازم لاقامة دولة عادلة اجتماعيا تنمو نمو طبيعي بعيداَ عن روح التعصب بكافة صورة. فنظرية الاواني المستطرقة ليست نظرية تُدرس في الطبيعة الصماء فقط ولكنها منظومة كونية تنطبق علي كل اوجة الحياة وأنظمتها الطبيعة و الانسان جزء لايتجزاء من تلك الطبيعة.
ومهما حاول الانسان ان يتصارع مع الحقائق المنظمة لهذا الكون في النهاية سيعرف ان أستغلال منظوم الكبيعة البشرية أستغلال سليم ينتج الرفاهية و المستقبل المشرق للوطن.
وهذا هو المبدئ الذي لاتعترف بة الحكومات المصرية العنصرية المتتالية علي وطننا لانها حكومات تمشي في عكس اتجاة الطبيعة الانسانية الرفيعة لبنية الانسان المصري الاصيل



#جورج_المصري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لاأهلا ولا وسهلا لبلطجية الحكومة ...
- الحور العين في الطريق الوعر
- التطرف علي الطريقه القبطيه
- مازال الاستخفاف بعقول المصريين مستمرا
- وايه يعني
- ارحمونا وارحموا الشعوب
- لامسجد في الدوله ولادوله في المسجد
- ايش ياخد الريح من البلاط
- الزرقاوي بابا و الاربعين محامي
- فضيله الامام كاهن الازهر الشريف
- سيدي الرئيس من أنت ؟
- شيخ الازهر ضحيه الدعايه المغرضه
- حتمية الحل الفوري
- الوهابيين أخس حيوانات الارض
- سؤال لكل قبطي لامفر من الاجابه عليه
- أفخر الطعام ما أسقمه؟
- إقبلونا لأننا لن نقبلكم
- الحقيقه الموجعه
- أول الغيث ينهمر بقطرة
- مذبحه مماليك الصحافة في بلاط عبيد صاحبة الجلالة


المزيد.....




- 80 ألفا يؤدون صلاة الجمعة الثانية من شهر رمضان في المسجد الأ ...
- بأنشودة طلع البدر علينا.. استقبال وفد من رجال الدين الدروز ا ...
- كابوس في الجنة: تلوث المياه يهدد جزر الكناري!
- تعرف على 10 أهم بنوك إسلامية في أوروبا وأميركا
- حماس: اعتداءات المستوطنين يستوجب موقفا اسلاميا حازما
- حماس: منع الاحتلال اعتكاف المصلين للمرة الثانية في المسجد ال ...
- على أنغام -طلع البدر علينا-.. وفد من رجال الدين السوريين من ...
- شاهد.. الزعيم الروحي للدروز يتهم الإدارة السورية بالتطرف
- قوات الاحتلال تقتحم مناطق بالضفة وتمنع الاعتكاف بالمسجد الأق ...
- بالصلاة والدعاء.. الفلبينيون الكاثوليك يحيون أربعاء الرماد ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جورج المصري - حتمية الدولة العلمانية في المجتمعات الحضارية