أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - احمد البياتي - أموال العراق هباءآ منثورا














المزيد.....

أموال العراق هباءآ منثورا


احمد البياتي

الحوار المتمدن-العدد: 4966 - 2015 / 10 / 25 - 11:44
المحور: الادارة و الاقتصاد
    


الاموال التي تصرف اليوم على العتبات اللامقدسة وفي مراسم التطبير والاجواء التي تفر منها حتى الأشباح دماء في كل مكان وسلاسل حديد وسيوف تضرب في الأكتاف والاعناق مراسيم وثنية جاهلية لا فائدة منها ولا مناص لنا للتخلص منها ايظآ.لو صرفت كل هذه الأموال على الفقراء الذين ينامون في مقابر الكربلاء والنجف وفي أزقتها التي ملاءتها صور الطغاة يظهر على وجوههم المشمئزة ابتسامات ساخرة تعلوها التكبر والشيطنة.لكانوا الان ينامون في قصور تشبه تلك القصور التي ينام فيها الذين يظهرون في الصور والذين علقوها ايظأ.تجدهم في التلفاز وفي مواقع التواصل كالملائكة يبكون بخشوع وكأنهم يحملون هموم فقراء العالم في نفوسهم المتعالية.يملكون عقارات وأموال ينافسون بها اغنياء العالم ورغم انهم أصل كل الشرور والأرهاب في الشرق الأوسط الا أنهم يعاملون معاملة مالالا يوسف أو توكل كرمان ولا نستغرب أذا فاز احدهم بجائزة نوبل للسلام.لو كان هناك جائزة نوبل في الأرهاب لأصبحنا في مقدمة الدول من حيث عدد الفائزين بتلك الجائزة.تلك الاموال التي تذهب هباءآ منثورا لا اعلم ما الفائدة من صرفها على هكذا مراسيم دينية؟ لو أفترضنا انهم يودون من ذلك كسب الاجر والفوز بالجنة بقرب الحسين وال البيت.فهذا يعني ان الجنة تشترى بالأموال وليس بالعبادات والعمل الصالح!في اي وقت لو فتحت التلفاز ستلاحظ كل السياسيين العراقيين متواجدين امام الكاميرات في العتبات اللامقدسة.يلطمون ويبكون ويعلنون الويل والثبور لاجل الحسين وال البيت.أنا لا اعلم ما الفائدة من كل هذا ! أنهم ماتوا قبل 14 قرنآ ما الفائدة من إحياء ذكرى مقتلهم بعد كل تلك السنين الطويلة؟ اليس في الاسلام مدة العزاء 3 أيام؟ هولاء فعلآ وباء خطير. أرجو من منظمة الصحة العالمية وضع خطة شاملة لإعادة تأهيل هولاء وعلاجهم من أمراضهم النفسية.
غايتي من هذا المقال هو انتقادي للحكومة على اعتنائها بالمراسيم والعاشوراء والاحتفالات الدينية كافة اكثر من اهتمامهم بالفقراء وحقوق الإنسان وبناء المستشفيات والمدارس والمختبرات العلمية.
البنى التحتية للعراق تعاني من الإهمال التام.البنايات والمراكز الصحية الامنية ودوائر الدولة الموجودة في العراق اغلبها قديمة تعود للسبعينات القرن الماضي.
لا فائدة من الدين أذا كان يشكل عبئآ أقتصاديآ وأجتماعيآ على الدولة.
ومن هنا نطالب بإيقاف هذه الشعائر والطقوس وإستثمار الاموال التي تصرف عليها من أجل عراق أفضل.
تحياتي لكم





#احمد_البياتي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التعددية الدينية والحقيقة في منظور الاسلام
- ابا تراب - هارون الامة بلا رسالة
- لنتعلم من فرعون
- حوار مع ملحد
- احمد القبانجي في ميزان الحداثه وتأثيره على المجتمع العراقي


المزيد.....




- مصر وقطر.. صفقتان كبيرتان وشيكتان على غرار رأس الحكمة الإمار ...
- بقيمة 1.2 مليار دولار.. الصين وكمبوديا تتفقان على شق -قناة ف ...
- هل تدمر واشنطن مصدر قوة اقتصاد الحوثي؟
- واشنطن توسع حربها التجارية ضد الصين بفرض رسوم على سفنها
- النفط بنى ثروتها والذهب قد يُشكّل مستقبلها.. مصدر ثروة جديد ...
- رسوم ترامب تربك سوق السيارات الأميركي وتهدد المبيعات والوظائ ...
- بنزين جاء عبر ميناء رأس عيسى يعطّل المركبات في صنعاء.. ما ال ...
- ارتفاع سوق الأسهم الروسية على خلفية المقترحات الأمريكية بشأن ...
- وزير التجارة التركي يبدي رغبة بلاده في اتفاقية شراكة اقتصادي ...
- صندوق النقد والبنك الدوليان يناقشان إعادة دعم سوريا


المزيد.....

- دولة المستثمرين ورجال الأعمال في مصر / إلهامي الميرغني
- الاقتصاد الاسلامي في ضوء القران والعقل / دجاسم الفارس
- الاقتصاد الاسلامي في ضوء القران والعقل / د. جاسم الفارس
- الاقتصاد الاسلامي في ضوء القران والعقل / دجاسم الفارس
- الاقتصاد المصري في نصف قرن.. منذ ثورة يوليو حتى نهاية الألفي ... / مجدى عبد الهادى
- الاقتصاد الإفريقي في سياق التنافس الدولي.. الواقع والآفاق / مجدى عبد الهادى
- الإشكالات التكوينية في برامج صندوق النقد المصرية.. قراءة اقت ... / مجدى عبد الهادى
- ثمن الاستبداد.. في الاقتصاد السياسي لانهيار الجنيه المصري / مجدى عبد الهادى
- تنمية الوعى الاقتصادى لطلاب مدارس التعليم الثانوى الفنى بمصر ... / محمد امين حسن عثمان
- إشكالات الضريبة العقارية في مصر.. بين حاجات التمويل والتنمية ... / مجدى عبد الهادى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - احمد البياتي - أموال العراق هباءآ منثورا