أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سعد اميدي - الاسلام والاستسلام!













المزيد.....

الاسلام والاستسلام!


سعد اميدي

الحوار المتمدن-العدد: 4965 - 2015 / 10 / 24 - 16:49
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لايمكن ان ننكر اخوتي الكرام ،بأننا مسلمون بالوراثة ! نؤمن به دون ان نعرف ماذا نعنيه؟ ، ولمن نستسلم ؟ومن يستحق ان نقدسه ، الله ام محمد؟ فلا يجوز التقديس والتسليم لإنسان حد العبودية ، مهما كانت مكانته .
فبينما اقلبُ كتب الأحاديث كعادتي ،وقع عيني على حديث لنبي الاسلام محمد ، وهو يقول : (لكل إنسان شيطانه ،فردت امرأة : او لك شيطانك يا رسول الله ! ، قال: نعم! ، لكن الله أعانني عليه فاسلم...).
فلو راجعنا قليلا كتب المعاجم، لوجدنا ان معنى كلمة الاسلام في اللغة: هو ،الانقياد والاستعباد، والخضوع، والاستسلام ، والامتثال للأمر ونهيه دون اي اعتراض فالاستسلام للأمر ، دون اعتراض او مجرد التفكير فيه صفة ملازمة للدين الاسلامي . وكل من ينتمي اليه يسمى مسلما.
ومن هنا كانت الرسائل التي كان يبعثها المسلمون الأوائل الى البلدان والقرى الآمنة ، تتضمن عبارة( اسلم ، تسلم).اي تسلم وتؤمن بفكرنا ، لن نقطع رقبتك!
وحينما يتأمل الانسان اي دين وعلى اختلافها ، عبر التاريماهية الاسلام؟
لايمكن ان ننكر اخوتي الكرام ،بأننا مسلمون بالوراثة ! نؤمن به دون ان نعرف ماذا نعنيه؟ ، ولمن نستسلم ؟ومن يستحق ان نقدسه ، الله ام محمد؟ فلا يجوز التقديس والتسليم لإنسان حد العبودية ، مهما كانت مكانته .
وبينما اقلبُ كتب الأحاديث كعادتي ،وقع عيني على حديث لنبي الاسلام محمد ، وهو يقول : (لكل إنسان شيطانه ،فردت امرأة : او لك شيطانك يا رسول الله ! ، قال: نعم! ، لكن الله أعانني عليه فاسلم...).
فلو راجعنا قليلا كتب المعاجم، لوجدنا ان معنى كلمة الاسلام في اللغة: هو ،الانقياد والاستعباد، والخضوع، والاستسلام ، والامتثال للأمر ونهيه دون اي اعتراض فالاستسلام للأمر ، دون اعتراض او مجرد التفكير فيه صفة ملازمة للدين الاسلامي . ومن هنا كانت الرسائل التي كان يبعثها المسلمون الأوائل الى البلدان والقرى الآمنة ، تتضمن عبارة( اسلم ، تسلم).
وحينما يتأمل الانسان اي دين وعلى اختلافها ، عبر التاريخ ، أخذت اسم صاحبها ، اي صاحب الدعوة، او قبيلته صفة ملازمة وخاصة به ،الا الدعوة المحمدية، فكان له شان خاص وهو الاستسلام له ولدينه ، ووضع بناته وأبنائه وأملاكه تحت امرته وأصحابه ومن جاؤوا بعده من الخلفاء والأمراء والسلاطين المسلمون! فالنصرانيون مثلا اخذوا تسميتهم من النصارى، البوذيون من نبيهم بوذا، والزرادشتيون من نبيهم زرادشت واليهود من قبيلتهم ليهوذا ، وكذلك لوط وغيرهم ولكن جميعهم لم يحملوا السيف ولم يغزوا قط، البلدان لنشر فكرهم ونعاليمهم بين الناس،وإرهابهم ونهب ممتلكاتهم وأخذ نسائهم وانتهاك أعراضهم ، ولم يقيموا الحد على من لم يقتنع بفكرهم كما كان الاسلام ولا يزال ،فلولا الغزوات الاسلامية ولولا ارهاب المسلمين ، لكان المسلمون فقط قابعين في منطقة مايسمى بالجزيرة العربية ووعاصمتهم بؤرة الجهل والتخلف في مايسمى بالمملكة السعودية اليوم، ولكانت اكبر ميستشفياتهم تداوي المرضى ببول البعير ، دواء لكل داء. أخذت اسم صاحبها ، اي صاحب الدعوة، او قبيلته صفة ملازمة وخاصة به ،الا الدعوة المحمدية، فكان له شان خاص وهو الاستسلام له ولدينه ، ووضع بناته وأبنائه وأملاكه تحت امرته وأصحابه ومن جاؤوا بعده من الخلفاء والأمراء والسلاطين المسلمون! فالنصرانيون مثلا اخذوا تسميتهم من النصارى، البوذيون من نبيهم بوذا، والزرادشتيون من نبيهم زرادشت واليهود من قبيلتهم ليهوذا ، وكذلك لوط وغيرهم ولكن جميعهم لم يحملوا السيف ولم يغزوا قط، البلدان لنشر فكرهم ونعاليمهم بين الناس،وإرهابهم ونهب ممتلكاتهم وأخذ نسائهم وانتهاك أعراضهم ، ولم يقيموا الحد على من لم يقتنع بفكرهم كما كان الاسلام ولا يزال ،فلولا الغزوات الاسلامية ولولا ارهاب المسلمين ، لكان المسلمون فقط قابعين في منطقة مايسمى بالجزيرة العربية ووعاصمتهم بؤرة الجهل والتخلف في ماي سمى بالمملكة السعودية اليوم، ولكانت اكبر ميستشفياتهم تداوي المرضى ببول البعير ، دواء لكل داء.



#سعد_اميدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التهجم والعداء لايخدم غير الاعداء!
- كورد-ستان، وطن الكورد بسورانه وبهدينانه!!
- النقد البَنّاء، أساس البِناء!
- الكورد بين التنظيم والفوضى!!
- حكومتنا الفتية !
- العهد وما ادراك ما العهد!!
- شتان بين مسؤولينا ومسؤولي الغرب!!
- طلب خروج الكوردستاني من الإقليم ، مجرد رأي
- لماذا هذا العداء ضد الكورد يا مالكي؟
- مسرحيتنا الجديدة!!!!
- ما تهمتي؟
- المتشددون الاسلاميون,ماهو الحل؟
- رجال الدين والسياسة!!!!!!!!
- الاتفاق والارهاب
- مسرحيةويكيلكس وانفلونزا الطيور والخنازير
- تركيا وديمقراطيتها المزعومة
- الكوردايه تي:هو ان نكون اصدقاء لا اخوة اعداء
- مهزلة المهازل
- عيد نوروز هو تدمير في نظر شيوخنا!!
- فضائياتنا الكوردية والعالم!


المزيد.....




- المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية: مذكرة اعتقال نتنياهو بارقة ...
- ثبتها الآن.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 علي كافة الأقم ...
- عبد الإله بنكيران: الحركة الإسلامية تطلب مُلْكَ أبيها!
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الأراضي ...
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- المقاومة الاسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- ماذا نعرف عن الحاخام اليهودي الذي عُثر على جثته في الإمارات ...
- الاتحاد المسيحي الديمقراطي: لن نؤيد القرار حول تقديم صواريخ ...
- بن كيران: دور الإسلاميين ليس طلب السلطة وطوفان الأقصى هدية م ...
- مواقفه من الإسلام تثير الجدل.. من هو مسؤول مكافحة الإرهاب بإ ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سعد اميدي - الاسلام والاستسلام!