أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - كاظم الحناوي - دع القلق من ايران وإبدا التطبيع مع اسرائيل














المزيد.....

دع القلق من ايران وإبدا التطبيع مع اسرائيل


كاظم الحناوي

الحوار المتمدن-العدد: 4965 - 2015 / 10 / 24 - 14:31
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


دع القلق من ايران وإبدا التطبيع مع اسرائيل
كاظم الحناوي
ان الثقافة التي تدعو اليها العوائل الحاكمة في العالم العربي طوال تاريخها تؤكد على رفض الدعوة الى التغيير والتقدم وتبني التقاليد الجامدة في الجوانب السياسية والعسكرية والاجتماعية. لكن الأهم والتحول الواضح العلني بدأ من المساندة الايرانية الروسية للنظام السوري لكي تحرك هذه الانظمة العقول وتثير الخيال لكي تترك اثرا في ذاكرة الناس بترك التقاليد الجامدة والاراء المسبقة واعادة بناء عقائد تتلائم مع الوضع الدولي الجديد بعد ان تركهم الكبار بين خيارين لاثالث لهما!.
مما ادى بالنتيجة الى فقدان العديد من مراكز الدراسات والتيارات لمكانتها الثقافية والتي كانت تقوم بمهمات جليلة في التوعية والتثقيف لتنقلب الحالة الى مؤسسات ثقافية واعلامية تقوم بتفريق الصفوف وخلق الخلافات بين العرب تأكيدا لسياسة الانظمة الرسمية التي ارتكزت على إذكاء هذه الخلافات والآهم ان هذه المؤسسات قد جذبت المواطن العربي لانفرادها بالساحة لتصبح زاده الثقافي ويعمل بجانب ذلك الشارع وسياسة الدولة والمؤسسة الدينية لخلق عدو جديد والنوم في احضان العدو القديم ...
انتقلت بعدها ادارات قيادة الراي العام من عواصمها الاصلية الى اخرى ازدهرت خلال الحقب الاخيرة في قمة الانتكاسة الثقافية التي كانت عاملا هاما للتوجيه في العالم العربي لتشعل حروبا مذهبية نتيجة الارتفاع الدائم باعداد هذه المؤسسات وظهور وسائل اعلام تتميز بالعمل بالعمق داخل المذهب او الحركات الاسلامية تبحث في امور وتصدر فتاوى لم يسمع عنها من قبل.
ومن هذه الفتاوى والاوامر منع "دار جداول للنشر والترجمة والتوزيع" من ترجمة (كتاب المملكة العربية السعودية والمشهد الاستراتيجي الجديد) التي تتخذ من العاصمة اللبنانية بيروت مقرا لها، من نشر الترجمة العربية لكتاب جشوا تتلبام حسب ما عبر فيه مدير الدار عماد عبد الحميد في رسالة إلكترونية موجهة إلى المترجم حمد العيسى: «لأسباب عدة، أهمها جنسية المؤلف ( لم نكن على علم بها سابقا)، بحيث أن القانون اللبناني يمنع نشر أي كتب لمؤلفين إسرائليين، ومخالفة هذا القانون تعرض الناشر للمحاكمة بجرم مخالفة قرارمقاطعة العدو!.(حسب ما نقل موقع مجلة الكاردينيا عن صاحب الدار).
لذلك قامت قناة العربية المملوكة للسعودية عبر دار مدارك لتركي الدخيل بنشر كتاب (المملكة العربية السعودية والمشهد الاستراتيجي الجديد) للمؤلف الإسرائيلي جاشوا تيتلبام متجاوزتا قرار المقاطعة..
في مقدمته الخاصة حرص المؤلف على شرح سياسات دولة إسرائيل، التي وصفها بأنها تسعى (لتحقيق الاستقرار في المنطقة) وأن ذلك يجعل لديها مع بعض العرب الكثير من المصالح الاستراتيجية المشتركة.
ويتحدث المؤلف عن الحركات الاسلامية إذ يورد نقلا عن اللواء في الاحتياط الإسرائيلي عاموس جلعاد، مدير مكتب الشؤون السياسية والعسكرية في وزارة الدفاع الإسرائيلية، ادعاءه في أغسطس (آب) 2013، (أن بعض الحركات الاسلامية لا تنظر إلى إسرائيل على أنها عدو لدود).
ويختتم الكتاب بالحديث عن التهديدات الإيرانية وفشل الولايات المتحدة في (فهم المشهد الاستراتيجي الجديد) بما يضمن أمن حلفائها في الخليج!. وهو يجنح لتوظيف القلق من الصعود الإيراني من أجل أن تكون إسرائيل عاملا مهما للتوازن الإقليمي.
سبق النشر هبوط طائرة تابعة للخطوط الجوية السعودية في مطار "بن غوريون"في تل أبيب بإسرائيل وتحمل شعار الخطوط السعودية لتعلن بعدها الخطوط السعودية ان الطائرة قد الغي العقد مع طاقمها والشركة التابعة لها!.
السعودية تحاول فتح الابواب ورفع القيود بعد ان يمر الشعب بمرحلة التهذيب والترتيب لفتح الابواب لاسرائيل لمواجهة المد الروسي الايراني ولكن المشكلة انها تفتقد لخطة محكمة عاجلة قادرة على وقف سرعة التحالف الروسي الايراني بالسرعة الممكنة في صور هي اقرب الى الهزيمة بمسارات تتحكم بها ذاكرة العرب عن اسرائيل بما تحمل من ذكريات خلقها واقع الاحتلال والانظمة الشمولية .لكنها اصطدمت بصورة مفاجئة بواقع جديد لتكتمل الصورة بتفوق الاخر بممارسات تظهر يوميا لتعزز هذا المركز الجديد وتحدد قسماته...



#كاظم_الحناوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا تراجع حزب العمال البريطاني عن الاعتذار للشعب العراقي؟!
- خطيب عراقي في صعدة اليمنية !
- فتح أبواب جديدة للاجئين – من بريطانيا (الجزء الثاني).
- فتح أبواب جديدة للاجئين – من بريطانيا (الجزء الأول)
- أول بلد إسلامي للموت الرحيم
- عملاء لكن ظرفاء !
- العمال في مقاعد المتفرجين
- بيان البيانات دمعة في قعر العالم (2)
- بيان البيانات دمعة في قعر العالم (1)
- 25 عام على يوم (النداء) المشئوم الذي غير وجه المنطقة
- الدية : ضريبة تثقل كاهل الفقراء
- التقليد والمحاكاة علامة عقم وافلاس
- تعريف المجتمع المصري
- إستاذ ورئيس قسم
- بمناسبة يوم الصحافة العراقية : الصحافة نواة في كل مبدع وعن ط ...
- لابد من إتلاف بعض الشيء لإصلاح باقيه
- تخبط الاعلام السعودي :الاساءة للاميرة موزة ولعن الملك سلمان!
- تدميرالوطن يبدأ عندما تقتل ثقافته
- رجال الدين والمسؤولية عن تدمير معالم الحضارة الانسانية
- داعش اقرب الى التفكك ... مفاجأة ام نتيجة؟


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار ... / حاتم الجوهرى
- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - كاظم الحناوي - دع القلق من ايران وإبدا التطبيع مع اسرائيل