كمال محمد علي
الحوار المتمدن-العدد: 4965 - 2015 / 10 / 24 - 15:45
المحور:
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
الفاشية او ما تسمى الفاشية الجديدة ترفع راسها في السويد , لتذكر كاتب هذه السطور ب Stieg larsson ونضاله ضد الاحزاب اليمينية في السويد و نشاط الفاشية الجديدة , التي شغلة نشاطه لمدة ثلاثين عام متواصلة مع رفيقة حياة Eva Gabrielsson , والكاتب Stieg Larsson , عرف عالميا في ثلاثية ( رجال يكرهون النساء و المراءة التي تلعب في النار والفتاة التي ركلت عش الزنابير ) . ويعتبر Stieg .L من النشطاء سياسيا في عصبة العمال الشيوعية , و عمل كباحث مستقل في دراسة ارشيف الاحزاب اليمينة و الفاشية الجديدة وادت أبحاثه في 1991 الى ظهور كتابه الاول ( اليمين المتطرف ) . وسرعان ما اصبح دوره في توثيق جرائم اليمين المتطرف في السويد , لتصبح حياته مهدده من قبل حزب ( ديمقراطيو السويد ) و الذي يعتبر التوأم الى حزب الشعب الدنماركي في الدنمارك .
كانت أحداث 8 نوفمبر 1991 , في اغتيال المترجم الايراني السويدي الجنسية و ما سبقها من اغتيال رئيس الوزراء ( اولوف بالمه ) , لتضع افكار Stieg في المحك , حيث عمل مع بعض منظمي الاحتجاجات و التظاهر من الاجانب في اعتبار الاغتيالات ليست موجة فقد للأجانب بل للديموقراطية في السويد و بدل من استخدام شعر ( السويد ستتوقف بدون الاجانب ) الى شعار يجمع كافة الشعب السويدي ( العنصرية هي ليست مشكلة الاجانب , هي مشكلة السويديين ) و طالب من الصحافة ان تكون حاضرة لتكون قضية اجتماعية .
يرى كاتب هذه السطور مازالت المنظمات اليسارية العراقية او العربية , عاجزة من تنظيم تظاهرة احتجاج ضد التطرف اليميني في الدنمارك و تصريحات حزب ( حزب الشعب الدنماركي ) المسيئة للأجانب و الهجوم الاخير على احد مراكز الدينية و اعتبار هذا الهجوم عمل فردي من شخص ما , ولم يعتبر عمل ارهابي , وهو الحال في الحادث الذي تعرضت احدى المدارس في السويد ( Trollhattan ) و بعض مراكز اللجوء في مالمو من هجوم ارهابي , ويحاول الحزب اليميني السويدي , اعتبار حادث عرضي و رد فعل عادي لكثرة اللاجئين في السويد لطمس حقيقة الفاشية الجديدة في السويد .
#كمال_محمد_علي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟