أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بولس اسحق - تحرير العبيد.... ضد تعاليم رسول الاسلام والقران!!













المزيد.....

تحرير العبيد.... ضد تعاليم رسول الاسلام والقران!!


بولس اسحق

الحوار المتمدن-العدد: 4965 - 2015 / 10 / 24 - 11:55
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لو ناقشت مناقشة سريعة مع اي مسلم سواءا كان عالما بالذرة او بالكاد يقرأ ويكتب، فانك ستفهم منه أنه في يقينه ويقين الكثير الكثير من امثاله متاكدين من أن "الرحمة المهداة" ألغى العبودية قبل إصدار المواثيق الدولية بأربعة عشر قرنا. هذا الجهل المأسوف عليه والذي يتخبط فيه المسلمون البسطاء والعلماء هو الذي خلد الإسلام إلى يومنا هذا. والدور هنا يرجع للعلماء(طبعا علماء الحيض والنفاس) والفقهاء الذين ينتقون من الكتب الصفراء أجمل الصور وأروعها ليقدموا للرعية إسلاما طوباويا لا يمت لواقعه بأدنى صورة.
بحيث انه كثرالحديث في الآونة الأخيرة عن الإسلام المعتدل والنزوع نحوالوسطية حتى أن أشد المتطرفين باتوا ينعتون أنفسهم بالمعتدلين وبالفهم الواقعي للإسلام.
وترى علماء الإسلام يتشدقون بفكرة المساواة بين البشر في شريعتهم و بأنهم كأسنان المشط في الحقوق والواجبات وبأن لا فضل لعربي على عجمي ولا لأبيض على أسود إلا بالتقوى وبأن الإسلام حرم العبودية منذ عهوده الأولى. هذا ما لفقه هؤلاء عبر تاريخهم لعامة الناس في خطب رنانة بمناسبة أو بدون مناسبة.
ولكننا قرأنا انه لما مات رسول الاسلام ترك خلفه أربع سراري،
وقال ابن القيم : قال أبو عبيدة : كان له أربع : ماريه وهي أم ولده إبراهيم، وريحانة ، وجارية أخرى جميلة أصابها في بعض السبي، وجارية وهبتها له زينب بنت جحش. " زاد المعاد- 1 / 114 ). وترك نبي الرحمة من العبيد غيرهن أيضاً، وكان مجموع التركة حوالي 20 رأساً من العبيد.
ولم يقتصر امتلاك العبيد على محمد فقط بل أن نساءه امتلكن الكثير من العبيد، وحررت زوجته عائشة 67 رأساً (محمد تزوج عائشة بعد وفاة خديجة، وكان عمرها 9 سنوات، فمن أين لها هذا الكم من العبيد هل سبتهم أم اشترتهم بأموالها أم أموال أبو بكر الصديق، وهل كان البيع والشراء نشطاً لتلك الدرجة؟! وكيف تمكنت من حيازة أو امتلاك ذلك العدد الكبير منهم، (كيف كانت تنفق عليهم والرسول مات ودرعه مرهونة لدى اليهودي، اين كانوا ينامون ورسول الله لا يملك الا الحصيرة التي ينام عليها)، وهي التي تزوجت النبي محمد في منتصف مسيرته الإسلامية وليس من بدايتها؟!
نشب خلاف بين عائشة وبين عبد الله بن الزبير فأنذرت أن لا تُكلمه أبدا. … لكن في النهاية كلمته…. وأعتقت في نذرها ذلك أربعين رقبة … !! (البخاري ج 7 ص 118)...فقط اربعين رقبة ربما كان قد اهداها لها رسول اللة وهي جزء يسير مما افاء له ربه من الغنائم.
سأتطرق هنا إلى مجتمع العبيد في الإسلام والموثق في التراث الإسلامي- وكيف تم احتضانه دينيا والتنظير له بأعلى سلطة دينية.
هذه الظاهرة (مجتمع العبيد) لا أكاد أجد لها أثرا في الكتيبات الدعوية السلفية الحديثة، رغم أن أمهات وآباء الكتب قد خصصت لها قسطا وافرا – ويبدو ان الذين طلعوا علينا بالحجاب والنقاب والزواج المتعدد والمحلل لم يجرؤا أن يتقيؤا علينا ما يوجد في الأبواب المجاورة عن التنظير لسوق النخاسة وكيفية استعمال الجواري وتملك الإماء والعبيد.. هل لانهم فطنوا إلى أن المسألة تمس بإنسانية الإسلام والتي كثيرا ما يحشرونها بالاسلام حشرا وهو منها براء براءة الذئب من دم ابن يعقوب؟ فيا ليتهم يفطنون إلى أن منع المرأة من قيادة السيارة، وسجنها في المنزل وحراكها داخل كيس القمامة، ورضاع الكبيرونكاح الاطفال أمور تسيء للإسلام ايضا.فهل اقتنع تابعي أتباع الأتباع أن تشريعات مجتمع العبيد ومقتضياته أمور متجاوزة ولا تصلح لكل زمان ومكان؟ وهنا يحق لنا أن نتساءل لماذا أخذ عن السلف كل ما يتعلق بأمور الدين واستثني ما يتعلق بالعبيد؟
سأقتصر هناعلى واحد من أهم مصادر الحديث والتشريع في الإسلام (ولا اتطرق الى ما جاء في القران من نصوص واتركها لقادم الايام) كتاب الموطأ لمالك بن أنس الذي يتخذه الكثير من المعتدلين منبرا للتباهي ويتبع الكثير مذهبه دون معرفة ما يعج به الكتاب من فضائح إنسانية.
الحقيقة التي يغض عنها معتدلي هذا العصر الطرف وهي كون أئمة الحديث ومعاصري الرسول وتابعيهم لم يكونوا بعيدين عن ما يجري في شبه الجزيرة العربية من نخاسة وامتلاك ما ملكت الأيمان، ولم يكونوا محايدين فيما يتعلق بالجواري الحسان واعتبار التسري وزواج المتعة متنفسا حقيقيا، ولا أدل على ذلك من أن جميع أمهات الكتب قد خصصت (ما تيسر) للكلام عن مجتمع العبيد وما يصلحه وما يفسده.
وكثيرا ما يستشهد المعترض بقول عمر بن الخطاب (يا عمرو متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا؟)(علما انه حديث مكذوب) ولكنه تساؤل في محله لأن عمر كان يعرف أن الحاج المصري الذي أساء إليه عمرو من سادة مصر، وإلا كيف نفسر أن عمر ضرب أمة لآل أنس رآها متقنعة , وقال : اكشفي رأسك , ولا تشبهي بالحرائر . وكان معروفا عنه أنه ينهى الإماء عن التقنع . قال أبو قلابة : إن عمر بن الخطاب كان لا يدع أمة تقنع في خلافته , وقال : إنما القناع للحرائر.
هذا التمييز في حد ذاته دال على أن عمر رغم ما اتصف به من عدل وورع وزهد(وهي صفات تجافي حقيقة عمر) لم يكن يرى في حالة العبيد داخل المجتمع الإسلامي عيبا أو غضاضة، مع العلم أنه كان له هو الآخر جواري وعبيد ، ففي الموطأ عن مالك أنه بلغه أن عمر بن الخطاب وهب لابنه جارية فقال: (لا تمسها فإني قد كشفتها- يعني تاكد من سلامة البضاعة قبل ان يهبها)[ مالك بن أنس (الموطأ) دار إحياء الكتب العربية- دار الكتب العلمية-بيروت. لبنان- مراجعة وتنقيح محمد فؤاد عبد الباقي – الطبعة الأولى ص348]
وعن يحيى عن مالك عن نافع عن عبد الله بن عمر أن عمر بن الخطاب قال: (من باع عبدا وله مال، فماله للبائع إلا أن يشترطه المباع)[ أخرجه البخاري ومسلم. مالك بن أنس –الموطأ- ص389 [
الإشكالية التي يناقشها هذا الحديث تتجاوز في رجعيتها امتلاك العبد إلى الحق في امتلاك ما يمتلكه العبد، وفي هذا الصدد يقول إمام الأئمة مالك: (الأمر المجتمع عليه عندنا أن المبتاع إذا اشترط مال العبد فهو له نقدا كان أودينا أو عرضا يعلم)[ الموطأ (باب ما جاء في مال المملوك) ص389[
هل هناك أكثر رجعية من هذا؟ للأسف أجيب (نعم) وماذا يملك العبد غير ماله، نجيب له أيضا زوجة وأبناء.
جاء في (باب النهي عن أن يطأ الرجل وليدة ولها زوج) أن عبد الله بن عامر أهدى لعثمان بن عفان جارية ولها زوج ابتاعها بالبصرة، فقال عثمان: لا أقربها حتى يفارقها زوجها (وهنا مبلغ العفة) فأرضى ابن عامر زوجها ففارقها (وهذا مبلغ السفالة).. ولتتصور أنك عبد يصادر السيد كل ما تمتلكه ، ويجعل منك هدية أنت وزوجك، ويراضيك حتى تتنازل عن زوجك لولي نعمتك، فتفارق زوجتك بملء إرادتك ورضاك، فلا غاية ترجى منك إلا إرضاء سيدك؟؟
من حق أي أحد أن يستنكر نسبة هذه التشريعات إلى الإسلام، وقد يشكك الكثير في الهدف من هذه المكاشفة، لكن لا أحد يشكك في أن الإمام مالك رضي الله عنه قد يكون تاجر نخاسة ومشرعا لقوانينها بسلطة الدين.
وهذا بعض القليل من الاحكام حول العبيد:
أيما عبد أبق من مواليه ، فقد كفر حتى يرجع إليهم
الراوي: جرير بن عبدالله- الدرجة: صحيح- المحدث: الألباني- صحيح الجامع-الصفحة او الرقم: 2731
العبد الهارب كافر لا تقبل صلاته وان مات دخل النار !
الراوي: جرير بن عبدالله- الدرجة: صحيح- المحدث: مسلم- المسند الصحيح- الصفحة أو الرقم: 70
إذا أبق العبد لم تقبل له صلاة وإن مات مات كافرا وأبق غلام لجرير فأخذه فضرب عنقه
الراوي: جرير- الدرجة: صحيح- المحدث: الألباني- إرواء الغليل- الصفحة أو الرقم: 7/239
اثنان لا تجاوز صلاتهما رؤوسهما عبد آبق من مواليه ، حتى يرجع و امرأة عصت زوجها ، حتى ترجع
الراوي: عبدالله بن عمر- الدرجة: صحيح- المحدث: الألباني- صحيح الجامع- الصفحة أو الرقم: 136
أيما عبد مات في إباقه دخل النار ، و إن كان قتل في سبيل الله تعالى
الراوي: جابر بن عبدالله- الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني- صحيح الجامع- الصفحة أو الرقم: 2736
وخير ما نختتم به مقالنا...
قبيل وفاته أعتق رجل مسلم ستة من عبيده فجاء الورثة إلى صلعم يقدمون بين يديه شكوى في الموضوع فقال لهم: لو علمت ما صليت عليه صلاة الميت. أمر محمد بإحضار العبيد الستة واقترع بينهم الأسهم (عادة جاهلية) كان من حظ اثنين منهم العتق أما الأربعة الباقين فأعطاهم للورثة( مسند أحمد 19158) .
بدون مواربة نستخلص من الحادثة أنه من أعتق عبيدا قبيل وفاته لايصلى عليه صلاة الميت فهم في عرف محمد ملك خالص للورثة.
هناك نقطة فيما يتعلق بماجاء بالمقالة أعلاه من وجهة نظر الكثير من أصحاب العمائم ومتبعيهم انه سيكون هناك وقت للعودة الى الوراء...العودة الى نظام العبيد والتشريعات المحمدية الخاصة بالعبيد..متى ؟؟؟
عندما ينصر المسلمين الله وينصر الله المسلمين ويغزو المسلمين بلاد الكفرة ..... والباقى .......
هذا بمنتهى البساطة جزء من ما هو موجود تحت العمائم....فى مخيلتهم اننا جزء من عبيد المستقبل
أحلام سعيدة سمحة وسلم لى على سماحة الأسلام!!
وللمزيد من التوثيق....فضيحة تعاليم الاسلام وسوق النخاسة لبيع العبيد وسبايا الغزوات الاسلامية على لسان الشيخ الحويني
https://www.youtube.com/watch?v=0Bei5-gnDo8
الحويني يدعو الي نظام الرق والجواري والجهاد
https://www.youtube.com/watch?v=HdtOEsVxjLo
https://www.youtube.com/watch?v=xP6B6oOSIJ4
الرق أعظم نعمة بأعدائنا مع الشيخ أبي إسحاق الحويني حفظه الله
https://www.youtube.com/watch?v=Z5LF8nDZTq4



#بولس_اسحق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خرافة شق صدره.....حتى هذه يا رسول اللة؟؟؟
- نزول الوحي ( القرآن) وأسباب النزول...مشكلة هي ام بيان؟
- كَفَرَ كُلَ مَنْ شَكَ فيما جاءَ بَهِ الرَسُول...فَكيفَ بالذي ...
- حِجاً مَبروراً.....ورجماً مقبولاً
- المُسلِمُون يَنتَحِرون... بأَمرٍ إلهي أمْ ماذا ؟؟؟
- إنْتِحار مُسلِم
- مُحَمَّد رَسُولَ الإسِلامْ .. لَمْ يَجْمَعْ وَيَكتِبْ القُرآ ...
- هل المَعْصُوم كانَ مَعْصُوماً ؟؟.....2
- هل المَعْصُوم كانَ مَعْصُوماً ؟؟.....1
- من هم آل محمد..الذين يصلي الله عليهم؟؟
- أيُها المُسلمون...مَتى تفيقون من سُباتِكُم؟؟
- هذاهوالإسلام في مفهوم الاساتذه... فكيف بالجهلاء؟؟
- زَادُ الْمَعَادِ فِي هَدْيِ خَيْرِ الْعِبَادِ
- مؤامرة و هجوم جديد على الإسلام و المسلمين أعد له الكفرة والح ...
- القُرآنيون والقُرآن...وهَل يُصلِح العَطار ما أفسَدَهُ الدَهر ...
- تَخريب العقول وتَدميرَها لا يَقلُ خطورةً عَن تَدمير الأجسادِ ...
- على خطى الاسلامية....جماعة هندوستية
- ليلى والذئب صفوان
- يَومِيات أبو عِمامة....١-;-
- سقُوطْ أركَانْ الإسلام الخَمْسَة


المزيد.....




- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بولس اسحق - تحرير العبيد.... ضد تعاليم رسول الاسلام والقران!!