|
-درسا وصفعة - بسبب قتاة لهذا اعتقلت
محمد فوزي هاشم
الحوار المتمدن-العدد: 4962 - 2015 / 10 / 21 - 10:31
المحور:
السياسة والعلاقات الدولية
محمد فوزي يكتب: "درسا وصفعة " بسبب قتاة لهذا اعتقلت المنسق العام لحركة تحرر اطرح من خلال مقالي سؤالا: هل اصبحت المشاركة والتضامن مع القضية الفلسطينية جريمة ؟ ليس بعيد عن اي شخص انه كانت هناك محاولة لتوريط حركة تحرر في عملية سخيفة بدت ملامحها في الظهور بالتحريض من قبل احدى الجرائد بالصاق لنا تهمة الاخوان والارهاب وكانت هناك نية مبيتة لاعتقال اعضاء تحرر والزج بنا في المعتقلات بتهمة خرق قانون التظاهر والانتماء لجماعة محظورة والتحريض على العنف وذلك لدعوتنا للتظاهر والتضامن مع الانتفاضة الفلسطينية وتنديدا بما ترتكبه الصهاينة من جرائم ارسلت لي عدة رسائل تهديد واتصالات هاتفية تهددني بالغاء التظاهرة واعطى الاعلام تهويلا كبيرا للتظاهرة في طريقي الى المسجد الازهر ارسل اعضاء تحرر بالقاهره لي عن تواجد امني مكثف وتفتيش الحقائب وعلى الرغم من ذلك دخلت مسجد الازهر بحقيبة اللافتات امام 8 رتب امنية خارج المسجد بخلاف المتواجدون داخل المسجد وبخلاف العدد الكثيف للضباط والامناء ورجال المباحث المنتشرين بكثافة داخل وخارج مسجد الازهر دخلت وصليت الجمعة واشار لي احد الحاضرين بفكرة خطرت ببالي لألقنهم درسا سيظل في التاريخ صفعة في وجه كل من يقف امام تحرر لقد كانت خيوط المؤامرة واضحة امامي انه لامفر من اعتقالي واعتقال اعضاء تحرر بتهم جاهزة مبيته ولكنني وسط تواجد الاعلاميين والصحفيين بكثافة وتواجد فتيات من مختلف المحافظات كنت ارى في كل فتاة ابتسامة لمشاركتها التظاهرة التي ستنطلق خلال ثواني لكنني قررت ان لقف عائقا امامهم في المشاركة لقد كان المخطط الذي رسمه اعداؤنا باننا نسلم الشباب والفتيات في التظاهرات وهناك من يروج باننا امنجيون وهناك من يروج باننا اخوان كنا على علم ودرايه بكل خيوط المؤامرة علينا لذلك كان درسا وصفعة قمنا بالذهاب الى ثماني رتب متواجدة امام المسجد واستئذنا منهم القيام بالتظاهر انا ورفيقي محمد ابو ادم لم يكونو مدركين للدرس بل اعتبرو ذلك انتصار لهم وعلى الفور قاموا بالاتصال بالامن الوطني بعد تحفظهم علينا وكانت فرصة سانحة لمغادرة الشباب والفتيات والاعلاميون والصحفيون المكان لأكون انا ومحمد ابو ادم مسئول العمل الجماهيري بين ايدي الأمن الذين اعتبروه انتصارا ولم يدرك السادة اللواءات اصحاب المقامات اننا قمنا بتسليم انفسنا حفاظا على انفسنا وسمعتنا وردا على الاتهامات التي تلصق بنا بالاضافة الى ان مالم يلتفت اليه الامن ولم يدركه اصحاب المعالي بانه بتسليم انفسنا يعني انه لايوجد تهمة لنا وان التهمة التي كانت من المفترض بصددها اعتقالنا هو خرق قانون التظاهر بالقيام بتظاهرة بدون تصريح والتحريض على العنف وبهذا نكون في نظر القانون مجرمين وهذا مالم يحدث فلم نقم بالتظاهرة ذهبت انا ورفيقي محمد ابو ادم الى قسم الدرب الاحمر وبعد ساعات تم تغطية البصر بالقماش وذهبنا الى حجرة بها ضباط الامن الوطني كنت في غرفة غير التي يتم التحقيق فيها مع الرفيق محمد ابو ادم وقمت بالرد على الاسئلة بمنتهى الشفافية والصدق ليس خوفا ولكن لانني لا اعرف الكذب ولا شيء يستحق الكذب ولأن كل ماافعله يكون بادراك ووعي وايمان وارعي الموقف القانوني وتم احتجازنا بقسم الدرب الاحمر يومين دون قضية او مستند رسمي واذا بمساء يوم السبت تمت كتابة محضر بالواقعة بالقبض علينا باحراز علم اسرائيل واللافتات التضامنية مع القضية الفلسطينية وتم احتجازنا مع الجنائيين الذين تعاطفومعنا وكنت اتقدمهم بالصلاة استطعت ان اكتسب علاقات اخرى اثناء فترة اعتقالي واذا في الصباح ذهبنا الى نيابة زينهم ودخلنا الى المحامي العام والذي لم انفي الواقعه كما نصحني بعد الاصدقاء لانني لست متهما ولان في نفي الواقعة دليل على انني ارتكب خطأ ولكنني اثبت صحة الواقعة لانني اعلم انه ليست هناك تهمة فانا لم اقم بخرق قانون التظاهر وكان الرد بانتظار تحريات الامن الوطني وعدنا الى الحجز بالدرب الاحمر ثم في اليوم التالي الاثنين قما بالذهاب الى النيابة مرة اخرى ومعنا المستشار القانوني لحركة تحرر ياسر عبدالمنعم ومحامي من مكتب الصديق العزيز المناضل خالد علي الذي اتقدم اليه بكل التحية والتقدير على مابذله واعضاء مكتبه من مجهود في اخلاء سبيلنا وبرفقتهم كل من شروق واسراء اعضاء حركة تحرر وبرفقتهم ايضا احد الزملاء وتم القرار باخلاء سبيلي من قسم الدرب الاحمر وعلى الرغم من ذلك القرار الا انه لم يتم اخلاء سبيلي لعرضي على الامن الوطني مرة اخرى ولم يحدث ذلك وقضيت الليلة بالدرب الاحمر ثم اليوم التالي لم يحدث شيء هذا مادفعنا الى طلب النجدة من المتحدث الرسمي لحركة تحرر صديقي محمد سالم ومسئول اللجنة المركزية صديقي حسام فراج النجار الذين قاما بعمل مجهود اجبر الجهات الامنية على اخلاء سبيلنا من قسم الدرب الاحمر بعد منتصف الليل صباح اليوم الاربعاء الموافق 21 اكتوبر 2015
#محمد_فوزي_هاشم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
زواج عرفي لداعش في الحرم
المزيد.....
-
-عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
-
خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
-
الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
-
71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل
...
-
20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ
...
-
الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على
...
-
الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية
...
-
روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر
...
-
هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
-
عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز
...
المزيد.....
-
افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار
...
/ حاتم الجوهرى
-
الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن
/ مرزوق الحلالي
-
أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا
...
/ مجدى عبد الهادى
-
الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال
...
/ ياسر سعد السلوم
-
التّعاون وضبط النفس من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة
...
/ حامد فضل الله
-
إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية
/ حامد فضل الله
-
دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل
...
/ بشار سلوت
-
أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث
/ الاء ناصر باكير
-
اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم
/ علاء هادي الحطاب
-
اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد
...
/ علاء هادي الحطاب
المزيد.....
|