أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - احمد موكرياني - هل من حل سلمي للحرب في اليمن














المزيد.....


هل من حل سلمي للحرب في اليمن


احمد موكرياني

الحوار المتمدن-العدد: 4960 - 2015 / 10 / 19 - 17:04
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


الجواب : نعم ولا

نعم: اذا شعر اليمني بثقة وأمان الى اليوم التالي اي بعد وقف العمليات الحربية.

كيف سيشعر اليمني بثقة وأمان:
1. إعلان عفو عام لكل من حمل السلاح من جميع الأطراف التي تشارك في المعارك الحالية.
2. إعلان عن انضمام اليمن الى مجلس التعاون الخليجي.
3. إعلان عن برنامج استثماري كبير بدعم عربي وعالمي في كل أجزاء اليمن بحيث تّمتص البطالة الكبيرة ويساهم في رفع مستوى المعاشي لليمنيين، ويمكن للقطاع الخاص الخليجي من جني أرباحا كبيرة فوق المعدلات المتوسطة في الاستثمار في الزراعة والصيد البحري وتصنيعه في اليمن وتطوير ميناء عدن الى سوق حرة فعلية لتغطي أسواق الدول الأفريقية من السودان الى جنوب أفريقيا.
4. تنحية القيادات الحالية بدون استثناء وتشكيل حكومة انتقالية مستقلة من تقنوقراط غير مسيسة او محسوبة على الأحزاب الحالية مهمتها تطبيع الأوضاع وإعادة بناء اليمن ووضع أُسس دولة مؤسساتية بكافة مؤسساتها التشريعية والتنفيذية والقضائية بعيدا عن الجهوية والمحسوبية الحزبية.

لا: اذا استمرت المعارك فلن يقوى التحالف العربي وان تنضم كل الدول العربية إليه فلن تنهي المعركة مع الحوثيين عسكريا، ليس بسبب إيمان وقوة الحوثيين ولكن بسبب الطبيعية الجبلية لشمال اليمن، حيث يتمكن قناص واحد من ان يعطل تقدم جيشا بكامل عدته وعتاده من المرور في طرقها الجبلية الوعرة، فلم يتمكن الجيش المصري من هزيمة شرذمة من الملكيين وعشائر موالية لها في الستينيات القرن الماضي ، فأدت معارك الجيش المصري في اليمن الى استهلاك قوة وعتاد الجيش المصري وهزيمته في حرب 1967 مع إسرائيل.

عندما اصدر الدكتور عبدالرحمن البزاز رئيس مجلس وزراء الحكومة العراقية بيانه لحل قضية الكردية في 29 حزيران 1969 قال كلاما رشيدا " لو بقى خمسون مسلحا في الجبال كاف لعدم استقرار العراق"، ولكن لم يبقى البزاز في الحكم لأنه أراد ان يبني دولة مؤسساتية وفقا للمعايير العالمية، بينما القيادات العسكرية حول الرئيس عبدالرحمن عارف أرادوها حكما عائليا لعشيرة عارف.

اعيد هنا رسالتي التي أرسلتها الى القيادات في اليمن في صنعاء وعدن قبل بدأ الحرب الأهلية في شهر أبريل 1994، الى العقلاء من اليمنيين ومن قوى التحالف العربي "لا منتصر في هذه الحرب، ان المنتصر خاسر لان دماء أبناء اليمن ستكون بقعة سوداء تزيل كل جميل فعلتموه"

كلمة أخيرة:
أدون أدناه أنظمه الحكم والأعضاء الدائمين في مجلس الأمن وحكام معترف بهم مجرمون بحق الإنسانية:
1. حق الفيتو مجلس الأمن: تسبب في عدم حل القضية الفلسطينية وعدم فرض عقوبة على الحكومات الإسرائيلية بسبب مجازرها للشعب في الفلسطيني في فلسطين وفي مخيم صبرا وشتيلا في لبنان وإطالة حكم السفاح بشار الأسد.
2. النظام الإيراني وعلى رأسه الخامنئي: تسبب في تفرقة المسلمين والقتل على الاسم والهوية فقد بلغ عدد قتلى المسلمين لبعضهم البعض منذ سقوط شاه إيران اكثر من كل العصور منذ البعثة النبوية وهو السبب الرئيسي في قتل الملايين وتشردهم في العراق وسوريا واليمن وعدم الاستقرار السياسي في لبنان.
3. السفاح بشار الأسد: تسبب في قتل شعبه بالطائرات والدبابات والمدفعية والبراميل المتفجرة واستعانته بقوى خارجية لقتل شعبه، فقد سجل رقما قياسا في الإجرام لم يسبقه أحد على مر العصور، فقد بلغ عدد ضحاياه من القتلى والمشردين بالملايين وهو وراء ظهور داعش.
4. القيصر بوتين الرهيب: تسبب في إطالة بقاء السفاح بشار الأسد في الحكم وقتل الشعب السوري بطائراته والحرب في اوكرانيا وقتل 295 شخصا في إسقاط الطائرة الماليزية في أوكرانيا.
5. نوري المالكي: تسبب في أخذ سبايا عراقيات وسرقة وإهدار مئات مليارات دولارات من أموال الشعب العراقي وضياع ثلث ارض العراق ونزوح الملايين من العراقيين من مساكنهم وتغذية الفرقة بين المسلمين والخضوع الكامل للنظام الإيراني.
6. نتن ياهو: من اعتى المجرمين اللذين تولوا رئاسة الحكومة في إسرائيل فلا سلام في فلسطين طالما ظل نتن ياهو في الحكم، فهو يفهم السياسة الأمريكية اكثر من غيره ويوجهها لمصلحته في إطالة فترة حكمه لإسرائيل.





#احمد_موكرياني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الهجرة المليونية - لا توجد دولة فاشلة بل إدارة فاشلة
- هل هناك أمل في نجاح ثورة الشباب العراقي
- الرسالة الثانية الى الدكتور حيدر العبادي
- ثورة مضادة سيقودها نوري الماكي
- جنون العظمة وهلوسة السلطة لاردوغان ومقلديه في منطقتنا
- رسالة الى الدكتور حيدر العبادي
- هل يمكن دحر داعش والإرهاب
- الأطراف الثلاثة الرئيسية من اليمنيين خاسرون
- أين دولة العراق
- التمديد والتوريث وباء الرؤساء في الدول المتخلفة
- العراق بعد داعش
- ماذا لو سقط النظام الإيراني
- مقارنة بين إيران وإسرائيل وعدم الاستقرار في المنطقة
- الاستعمار الإيراني للمنطقة
- كيف تحل الأزمة اليمنية جذريا وسلميا
- أكاذيب والنفاق السياسي
- خوارج اليمن
- توقعات سياسية لعام 2015
- أن القضاء على التطهير المذهبي بيد المرجعية الدينية في النجف ...
- هل يمكن أن نُحجم التجارة بالدين والمذهب


المزيد.....




- من هو أندرو تيت وسط تكهنات دور ترامب بإخراجه من رومانيا وقدو ...
- -هل يفترض أن أقرأها الآن؟-.. الملك تشارلز يبعث رسالة إلى الر ...
- عادات المصريين في رمضان كما وصفها الرحّالة والمستشرقون
- ماذا تعني دعوة الزعيم الكردي المسجون لنزع السلاح بالنسبة للش ...
- هل الجيش البريطاني مناسب للنظام الأمني الأوروبي الجديد؟
- مباحثات قطرية إسرائيلية في القاهرة تنقذ اتفاق وقف إطلاق النا ...
- 5 وزراء دفاع أمريكيين سابقين ينتفضون ضد ترامب
- -بوليتيكو-: الخارجية الأمريكية في مغبة موجة تقليصات كبيرة
- إيلون ماسك يثير تمردا في حكومة ترامب
- أحدهما تعرض لهجوم القرش.. مصرع سائحين روسيين قبالة سواحل الف ...


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - احمد موكرياني - هل من حل سلمي للحرب في اليمن