أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ارنست وليم شاكر - قول مواطن غلبان لرئيس همام.














المزيد.....

قول مواطن غلبان لرئيس همام.


ارنست وليم شاكر

الحوار المتمدن-العدد: 4960 - 2015 / 10 / 19 - 17:02
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


قول مواطن غلبان لرئيس همام.

عندما استدعى الضابط "عبد الكريم قاسم" الذي صار حاكما ثم الرئيس الاول لجمهورية العراق بعد الانقلاب العسكري في 14 تموز 1958م ، "غازي الداغستاني" – نائب رئيس اركان الحرب العراقية للعهد الملكي ، والذي كان مقيدا في سلاسل - والذي كان رئيسه، والآن هو متهم بأنه من المقربين من النظام البائد الفاسد – والأصوات العالية للغوغاء تطالب بمحاكمات عسكرية وثورية تطير فيها الرقاب – قال عبد الكريم قاسم لغازي الداغستاني : اشكرك سيدي على حسن ظنك بي ، فأنا قرأت التقرير الذي كتبته عني يوم كنت تحت رئاستك – وقد كتبت أني ضابط جيد ملتزم نموذجي.. فقال له الداغستاني : نعم كتبت وما زلت اعتقد أنك ضابط جيد ولكني لم أقل ابدا أنك حاكم جيد أو ستكون.. انتهت القصة ولعل فيها عبرة!!

ولكنه ماضي وتاريخ فلنتركه ونعود للآن ولمصر فنقول:
لم أعرف شخص محب لشخص الرئيس – ولا يريد أن تسوء خواتيمه كما ساءت خواتيم من قبله – إلا من ينتقده!
ولا اعرف أشر من طعن المداح وهو يطعن من الخلف بخنجر مكر ، بعد أن يقضي من الجالس على العرش غايته.
الجهاز الإداري من سيء لأسوء – ولا خطة واضحة، بل كل شيء تخبط في تخبط والسوس أفسد العظم والنخاع وبلغ مقلة العين..

السياسات الاقتصادية فاشلة فاشلة فاشلة – وطرح العلقم قريب آت.....
- مشاريع بغير جدوى اقتصادية آنية بل لن تأتي بثمارها قبل أن يأكل الغربان الحبوب الملقاة بغير غرس – ولكنها تحشد الجماهير التي ستكتشف سريعا كم كانت مغيبة – مليون وحدة سكنية – مؤتمر اقتصادي عالمي – تفريعة قناة سويس بطول 35 كم سميت قناة سويس جديدة (مبارك قام في عام 85 بافتتاح تفريعة 65كم بدون هذا الهجص الإعلامي)

- استصلاح 4 ونصف مليون فدان ثم مليون ثم مليون ونصف وتضاربت الأرقام وشغل مساطب على قعدات عرب تحت الخيام. –

- عاصمة جديدة (لا عشر سنين كتير الكلام ده ما ينفعش معانا 7سنين – يا سلام على الذكريات!! ) ثم الحديث عن 3 مدن جديدة - ولا في الخيال يا ناس...

- شراء اسلحة ليس لها علاقة بالحرب على الارهاب - بل هي اسلحة عندما تحارب مصر جيوش نظامية في مواجهة صريحة مثا تركيا مثلا - وهذا ما لا تستطيعه مصر ولا تركيا ولا ايران ولا حتى اسرائيل.

- زيادة معاشات القوات المسلحة ومكافئات مروعة والخزينة فارغة والمرارة فقط هي "المعبية" –

- الاستجابة المخنثة لأمناء الشرطة – والتردد في اصدار قوانين فاعلة واقعية، اصلاحية ومؤثرة

- اختفاء أي تباشير اصلاح في الهيكل الاداري –ترك المحليات نهبا لبلطجية موظفين برتبة ممثلين للدولة ، مع اهدار ملايين الجنيهات رشاوي ومحسوبيات وفتح عينك تاكل ملبن.
التعليم بلا رؤية ولا أمل في اصلاح وعقلية الرئيس والمرؤوس من مخلفات الحرب الباردة

- الحريات يا مولانا السلطان - الحريااااااااااات ... والشباب ما بين "متغيب" .. ( نعم "متغيب" عندنا عيال عايزين نربيهم) - والمعروف منهم بتلفيق تهم - ألم يكن من الواجب على النظام احتوائهم لا تشريدهم - وبهدلتهم .. ومرمطتهم في المحاكم والأقسام لو كان لهذا النظام بقايا من عقل وخلق؟!!

- تجديد الخطاب الديني – دعاوى في الهواء – علم القاصي والداني الآن أنها للاستهلاك الغربي ، ونوع من العنترية الناصرية وأعلام أحمد سعيد والدكتورة حسنا الملظ .

- حزب النور والانتخابات ليست شيئا – أنما الأخطر التسلف المُغير لهوية الوطن كماء نار في العيون.

- قوانين ازدراء الاديان وهذه الانتقائية في القضايا وتفاوت الاحكام على الهوية – فالنصارى لهم على الخربشة ألف صاع – والكتاب كفرة بإذن الله – والمفكرين أعوز بالله...
.......
الخطابات الحبية الارتجالية قريبا ستفقد بريقها – إن لم تكن قد أنتهى تأثيرها فعلا - ولكن سيبقى فقط عدم وضوح ما تقول –
والناس متقلبة المزاج – فكيف تنسى أن الإنسان لنسيانه وقد نسيت فعلا وبأسرع مما تتخيل المجلس العسكري الفاشل الذي رُفع على الأعناق يوما .. وفي كل تجاوز كانت الناس تقول رصيدكم يسمح حتى نفز الرصيد وصار يُلعن مع كل صباح في غضون شهور ....
الناس متقلبة المزاج لأنها لا تفكر بعقل بل تسعى فقط للاطمئنان حتى تستيقظ فزعة على حال صار أكثر "أهتراء" وتدهور وقابلية للانهيار – فلا تملك من أمرها شيئا غير أن تسب وتلعن النظام .. فلا تركن لمزاج الناس – والنظام نراه مجتهدا في السير في طرق سلكها مَن سلكها قبله وكان أخرها سدا وخلفها سد ، وسواد لا يخفي إلا ما هو أكثر سوادا.

خاتمة..
خلصتنا من الأخوان فأنت المخلص – ولو صنعنا لك تمثال من ذهب ما وفيناك حقك – قلناها بدل المرة ألفا – ولكن أدارة الدولى بهذا الشكل وبهذه الحكومات والوزراء الموظفين البيروقراطيين على أبو قديم وأم القديمه، وكبت الحريات والتحالف مع الإسلاميين مرة ثانية في صفقات خبيثة ..... فلن يصل بنا وبك إلا للخراب حتى ولم يكن هناك وهابية وأخوان يسعون لذلك.
فحبا للوطن – وإخلاصا لمن خَلص الناس من بطش الإخوان نقول : هذا الطريق لا يعرف للأمان برا ، ولا هكذا تحكم البلاد إن أردنا بأنفسنا خيرا.



#ارنست_وليم_شاكر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عصر محمد علي - دمياط ومعاملة الأقباط... ج1
- نعيب تراثنا والعيب فينا
- قضية مريم ملاك و-انتحار- المجند بهاء.
- فذلكة تاريخية، في أصل وتطور البظرميط - الشيخة هبة قطب، والفق ...
- الأقباط وخالد منتصر.
- عن الزيت المقدس سألوني، فقلت: وماذا عن اللبن المقدس؟!!
- يا لطيف الألطاف نجنا مما نخاف : شعار المرحلة.
- جمال عبد الناصر: الابن الروحي لحسن البنا .
- بالمختصر المفيد : جمال عبد الناصر..
- مَن قتل الراهب مرقس ؟
- محنة القرآنيون في دولة المرجعية الداعشية ..
- المثلية: بين الدين وحقوق الإنسان.. بين الله وقيصر .
- المثلية الجنسية ، ومجتمعنا الشاذ ...
- حرية التعبير في زمن قوانين ازدراء الأديان ..
- هل اجتمعت أمتي على باطل قبل البابا شنوده ؟؟؟
- هل مات أبو الفقير بطرك النصارى وأمام المسلمين ؟؟ ... البطرك ...
- مناطق الحكم الذاتي داخل الدولة المهترءة .. والتهجير القصري
- الرجل الذي سقط بين الذئاب والكلاب - -رائف بدوي- ومأساة الحكم ...
- رقصة آل سعود قبل السقوط .. مأساة الحكم بما أنزل الله / 2 .
- -رائف بدوي- ومأساة القضاء بما أنزل الله ..


المزيد.....




- كاتدرائية نوتردام في باريس.. الأجراس ستقرع من جديد
- “التحديث الاخير”.. تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah T ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف بالصواريخ تجمعا للاحتلال ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تعلن قصف صفد المحتلة بالصواريخ
- المقاومة الاسلامية في لبنان تقصف مستوطنة راموت نفتالي بصلية ...
- بيان المسيرات: ندعو الشعوب الاسلامية للتحرك للجهاد نصرة لغزة ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تقصف بالصواريخ مقر حبوشيت بالجول ...
- 40 ألفًا يؤدُّون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
- المقاومة الاسلامية في لبنان تواصل إشتباكاتها مع جنود الاحتلا ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف تجمعا للاحتلال في مستوطنة ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ارنست وليم شاكر - قول مواطن غلبان لرئيس همام.