أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - عماد علي - المطلوب لجم الاعلام الفوضوي في اقليم كوردستان














المزيد.....


المطلوب لجم الاعلام الفوضوي في اقليم كوردستان


عماد علي

الحوار المتمدن-العدد: 4960 - 2015 / 10 / 19 - 02:14
المحور: القضية الكردية
    


من يتطلع الى الاعلام الحزبي المسيطر اضافة الى التابعين من الاعلام الذين يسمون انفسهم بالمستقل، و ليسوا بذلك من قريب اوبعيد . ربما منهم بمستقل حزبيا اي غير منتمي ولم يجتمع في خلية او منظمة ما، ان ما يعنون العاملون في تلك القنوات و الوسائل بانهم بعيدون عن احزابهم، اي من يعمل في تلك القنوات ليسوا بكوادر حزبية تنظيمية، بينما ينتمون فكرا و عقيدة و منهجا وفلسفة الى احد الاحزاب او ربما العيد منهم مخولون حزبيا ليعملوا و ينقطعوا عن الواجبات الحزبية من اجل اهداف يعتبرونها اهم من عملهم البيروقراطي الذي تسير عليه الاحزاب . اننا نتكلم عن القنوات الرئيسية و الوسائل الاعلامية المرئية و المقروءة و المسموعة، واكثرهم تاثيرا هي المرئية، و انهم قليلون نسبة الى الاخرىن و لكون تاثيرهم مباشر و قوي و فوري .
في هذه المرحلة نرى تاجج هؤلاء و عدم التنبه الى ما يفرزون بانه يؤثر بشكل خطير على مسيرة الحياة السياسية في اقليم كوردستان ببرامج و لقاءات مع الكوادر الحزبية و يدعون الاستقلال دون ان يكونوا كذلك . اننا لم نر برنامجا مباشرا مع احد المستقلين يوما، بينما نرى انهم يعملون على التوازن بين الحضور من خلال مثلا دعوة الخماسية الحزبية للحضور لبيان انهم مع الاطراف الخمسة الرئيسية و ليسوا مع احدهم فقط . و يعتبرون هذا استقلالية في العمل، او انهم يدلون بارائهم و مواقفهم بشكل مباشر اوخفي او بدفع ضيوفهم الى ما يريدون . و هذا يدل على مدى استقلاليتهم! و هم بعيدون عن نقل الحقيقة الموجودة الذي هو صلب عمل و هدف الاعلام المستقل .
حرية التعبير شيء لا يمكن لاحد انكاره او الوقوف ضده، و لكن تسيس المجتمع و تحزبه و دفعه نحو الهاوية و عدم تقدير الوضع الحساس هذه الايام من قبل الوسائل الاعلامية المدعية بالاستقلالية دون وجه حق و باسم الاستقلالية مرفوض، و لا يمكن ان نراه في مكان اخر عند ظروف ممثالة لما نحن فيه . و فللاحزاب الحق في بيان ارائهم و مواقفهم من خلال وسائلهم الاعلامية المباشرة ومن تابع لهم في الظل ، و لا يمكن منعهم، الا ان من يدعي الاستقلالية و هو يساند و يتحيز لجانب و يقف ضد الاخر يجعل الواقع الشعبي الكوردستاني يسير الى حالة فوضى لا يمكن السيطرة عليها، كما نرى في هذا الواقع الذي نحن فيه من الازمات . هل من المعقول ان تسمع سب و شتم بشكل مباشر، و لم يحرك احد ساكنا سواء الادعاء العام او المتضررين بشكل مباشر .
لقد توجهنا نحو المجهول، منذ تعنت الجهات في مواقفهم وعدم وصولهم الى حل مناسب لقضية رئاسة الاقليم و ضرب القانون بشكل لم يتوقعه احد بهذه الوحشية، و اثبتوا عدم ايمانهم بالقانون و سيرهم على قوانين الغاب، الا ان دور الاعلام كان دون مستوى اكثر الدول تخلفا في العالم . و لم نجد الاعلام مؤثرا في التوجيه الصحيح كما المطلوب منه ان كان وطنيا سواء كان مستقلا اوحزبيا، لا بل تخطوا الخط الاحمر بكل سهولة . اذا ما الحل ؟ انني على اعتقاد من المفروض ان يتم اعادة النظر في جميع الوسائل الاعلامية كيفما كان، و تقيمها من قبل الادعاء العام في هذا الظرف، و تقديم المقترحات و ان كان من المتوقع انها لم تُطبق، الا ان وسائل الاعلام و اصحابها تحس بان هناك من يراقب و يقيٌم و يمنع في الوقت المناسب لعدم تكرار ما حدث مستقبلا . و من اجل الحد من الفوضى اليومية التي نحن فيها الان، و تعتبر الخطوة الاولى في فرض الالتزامات، و افضل من انعدام شيء او الفراغ في عمل المؤسساتية .
بعد توجيه الانذار او التحذير و اعلان اسم الوسيلة المتخطية للخط الاحمر، و من ثم فرض الغرامات المالية، هو بداية العمل الصحيح للجم الاعلام غير المسؤل في اقليم كوردستان .



#عماد_علي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مشكلة الدين في عدم تقبله لجميع الاسئلة
- تناقشت مع من هددني و اقتنع بالامر نسبيا
- كوردستان ليست بأمان
- عبادي اخر في سوريا مستقبلا
- لو حقا كذلك لكنا في النعيم الان
- اقليم كوردستان الى اين ؟
- هل يمكن تطبيق قرارات الغاب في كوردستان
- لقد (ولٌى ) زمن الحزب القائد في العراق ؟
- انقلاب سياسي مشين في اقليم كوردستان
- تشبث البرزاني بمنصبه يكشف زيف ادعائاته
- لم يبدع حتى الفطاحل في الشرق الاوسط !
- امتدت احتجاجات اقليم كوردستان
- تعلٌق رئيس اقليم كوردستان بكرسي الرئاسة
- هل تعيد روسيا هيبتها من سوريا ؟
- لا حل الا بانتهاء سيطرة الاسلام السياسي في العراق
- لماذا ربط رواتب الموظفين بكرسي رئيس الاقليم
- التامل مع الذات عند القروي كاكه حمه
- اقليم كوردستان و حلف روسيا
- هل يحق لروسيا التدخل في سوريا
- كل مَن يفكٌر و يعبٌر فهو فنان


المزيد.....




- -الأغذية العالمي- يعلن تعليق المساعدات لأكثر من مليون شخص في ...
- عودة شبح المجاعة بقطاع غزة مع استمرار إغلاق المعابر ومنع الم ...
- منظمة ايرانية تمنح جائزة لمقررة الأمم المتحدة لحقوق الانسان ...
- شبح المجاعة يهدد غزة وإغلاق المعابر يمنع المياه عن 90% من ال ...
- غزة: مؤشرات على عودة شبح المجاعة مع استمرار إغلاق المعابر وم ...
- الاحتلال: اعتقال أكثر من 100 فلسطيني خلال الأسبوع الماضي بال ...
- لازاريني: انهيار الأونروا سيحرم جيلا كاملا من الأطفال الفلسط ...
- الجيش الإسرائيلي: اعتقال أكثر من 100 مطلوب في الضفة الغربية ...
- اليونيسف: 90% من سكان غزة لا يحصلون على المياه
- برنامج الأغذية العالمي: باكستان تواصل عرقلة دخول شاحنات المس ...


المزيد.....

- “رحلة الكورد: من جذور التاريخ إلى نضال الحاضر”. / أزاد فتحي خليل
- رحلة الكورد : من جذور التاريخ إلى نضال الحاضر / أزاد خليل
- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - عماد علي - المطلوب لجم الاعلام الفوضوي في اقليم كوردستان