أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - حسن حمزة - عاشورا ...ثورة معطاء ضد الفساد و الفاسدين














المزيد.....

عاشورا ...ثورة معطاء ضد الفساد و الفاسدين


حسن حمزة

الحوار المتمدن-العدد: 4960 - 2015 / 10 / 19 - 00:55
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


عاشورا ...ثورة معطاء ضد الفساد و الفاسدين
باتت الثورة الحسينية المنار الذي يستضيء به كل مَنْ أراد محاربة الفساد و مقارعة رموزه الفاسدة لما امتلكته تلك الثور من قيم إنسانية نبيلة و مبادئ سامية تجعل الشعوب الساعية إلى الحرية الصادقة تنعم و تعيش الحياة الحرة و يسودها العدل و الإنصاف لان تلك الثورة بنيت على أسس قوية و دعامات متينة يصعب اختراقها بالتحريف و التزييف فلذلك نرى أن معظم القادة المصلحين يتخذون من منهجية هذه الثورة نبراساً لهم و شعلة تنير بها طرقاتهم التي يسيرون فيها من اجل الإصلاح الحقيقي و التغيير الجذري ولعل من أبرزهم و السير بيرسي سايكوس و الباحث جون اشر و المستشرق الهنغاري أجنانس غولد تسيهر و لا ننسى الزعيم الهندوسي غاندي عندما جسد حقيقة تفاعله مع مبادئ و أهداف الثورة الحسينية في معرض خطابه لشعوب للهند قائلاً : ((اتضح لي أن الهند إذا أرادت إحراز النصر، فلا بد لها من اقتفاء سيرة الحسين )) فهذا يدعو الشعب العراقي بكافة أطيافه إلى لم الشمل و التوحد تحت كلمة واحدة و الوقوف بحزم بوجه ساسة الفساد و حيتان السرقات و السعي الجاد إلى قيام دولة مدنية تبنى على أسس العدالة و المساواة و الإنصاف بين أطياف الشعب العراقي وهذا لا يتحقق ما لم يعي المتظاهرون حقيقة خروجهم و تحليهم بالصبر و الثبات و إدامة الزخم الجماهيري من خلال المشاركة الفعالة في التظاهرات ومن جميع شرائح العراقيين حتى يتم كنس الفاسدين و القضاء على الفساد المستشري في جميع مفاصل الدولة و تحرير العراق من قبضة عمائم السوء و الجهل و الفساد و هذا ما تسعى حملات الناشطين العراقيين الاصلاء إلى تحقيقه ومن أبرزها الحملة التي أطلقها نشطاء العراق الأحرار وتحت عنوان ( حملة المتظاهر و الناشط المدني الصرخي الحسني ) التي استلهمت قيمها و مبادئها من منهاج الثورة الحسينية التي جسدها قولاً و فعلاً المتظاهر و الناشط المدني الصرخي الحسني في بيانه الموسوم : { من الحكم الديني ( اللا ديني ) إلى الحكم المَدَنِي} في 12/8/2015و الذي جاء فيه : ((بعد أن انقلب السحر على إيران الساحر بفضل وعيكم وشجاعتكم وإصراركم فادعوكم ونفسي الى الصمود في الشارع وإدامة زَخْمِ التظاهرات والحفاظ على سلميّتها وتوجّهها الإصلاحي الجذري حتى كنسِ وإزاحةِ كلِّ الفسادِ والفاسدين وتخليصِ العراق من كل التكفيريين والتحرر الكلي من قبضة عمائم السوء والجهل والفساد حتى تحقيق الحكم المدني العادل المنصف الذي يحفظ فيه كرامة العراقي وانسانيته وتمتُّعِه بخيراته بسلامٍ واَمْنٍ وأمان)) وفي ختام بيانه أعلاه فقد توجه المتظاهر و الناشط المدني الصرخي إلى أبنائه و إخوته المتظاهرين الغيارى بنصائح قيمة و محذراً إياهم في الوقت نفسه من عواقب التراجع وما سيؤول إليه العراق من ضياع و خسران جاء ذلك بقوله: ((أعزائي منكم نتعلم وبكم نقتدي أيها المتظاهرون المصلحون هذه نصيحتي لكم فاعْقُلوها ولا تضيّعوا جهودكم وجهودَ مَن سمِع لكم وخرج معكم وايَّدكم ودعا لكم واهتم لخروجكم وآزركم فلا تخذلوهم ولا تخيبوا آمالهم لا تتخلوا عن العراق الجريح وشعبه المظلوم ،إيَّاكم إيَّاكم لان التراجع يعني الخسران والضياع وان القادم أسوأ وأسوأ فالحذر الحذر الحذر ولا ننسى أبداً هتافات أفواه وضمير وقلوب الجماهير المظلومة المسحوقة {{ باسم الدين.. باگونة الحرامية }}
http://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?p=1049008432#post1049008432

بقلم // حسن حمزة



#حسن_حمزة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة موضوعية في فتوى التحشيد و انعكاساتها على العراق


المزيد.....




- الكرملين يكشف السبب وراء إطلاق الصاروخ الباليستي الجديد على ...
- روسيا تقصف أوكرانيا بصاروخ MIRV لأول مرة.. تحذير -نووي- لأمر ...
- هل تجاوز بوعلام صنصال الخطوط الحمر للجزائر؟
- الشرطة البرازيلية توجه اتهاما من -العيار الثقيل- ضد جايير بو ...
- دوار الحركة: ما هي أسبابه؟ وكيف يمكن علاجه؟
- الناتو يبحث قصف روسيا لأوكرانيا بصاروخ فرط صوتي قادر على حمل ...
- عرض جوي مذهل أثناء حفل افتتاح معرض للأسلحة في كوريا الشمالية ...
- إخلاء مطار بريطاني بعد ساعات من العثور على -طرد مشبوه- خارج ...
- ما مواصفات الأسلاف السوفيتية لصاروخ -أوريشنيك- الباليستي الر ...
- خطأ شائع في محلات الحلاقة قد يصيب الرجال بعدوى فطرية


المزيد.....

- افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار ... / حاتم الجوهرى
- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - حسن حمزة - عاشورا ...ثورة معطاء ضد الفساد و الفاسدين