رسالة من مكناس إلى مصطفى الخلفي وزير الاتصال حول موقعة 34

بوشتى الركراكي

الحوار المتمدن-العدد: 4959 - 2015 / 10 / 18 - 17:36
المحور: المجتمع المدني
    

معالي الوزير أنت اليوم ضيفا في مكناس، فرجاءا أن تحمل أسئلة فئة عريضة من الناخبين ممن حملوا الإعلام أمانة أن تصل أصواتهم المبحوحة إلى أرنبتي أذني معاليك و أنت وزير الاتصال و الناطق الرسمي باسم الحكومة و احد العشرة على رأس أقوى حزب في المغرب والحزب الأكثر شعبية على مستوى القطر العربي بعد أن تفتت كل الأحزاب في الهبات الشعبية الثورية، و خارت قواها على طول خارطة الدول العربية من المحيط إلى الخليج ، اسأل اهلك و ذويك و شعيرة الأقربين في مكناس كيف طلبتم الحصول على الأغلبية، و قدمتم مرشحيكم على أنهم خير أجناد الأرض ، و نهيتم و أنكرتم على القاصي و الداني التصويت لغير المصباح، و لوحتم بفساد منافسيكم على الملأ ، و راودتم كل مقاطع عن نفسه كي يترك صومعة مقاطعته و يعطيكم صوته خدمة للبلاد و العباد. و اليوم و بعد موقعة 34 مقعدا تحالفتم مع من كان بالأمس في طابور الفساد على حد قول قلتموه و لاكته ألسنتكم جهرا و سرا، و أنكرتم تصرفات منافسيكم و أدنتم طريقة حملتهم الانتخابية و وصفتموها بأبشع النعوت
اسألهم سيدي مصطفى و أنت المدعو لحفل شكر ساكنة مكناس عن الوفاء بالعهد،و أين الوعد، و هل سنعلم قريبا بعد الافتحاص مصير الملايير التي تحدث عنها الرئيس في حملته الانتخابية الموثقة على يوتيوب ، و التي تساءل هو الأخر- رغم أن البعض أنكر عليه سؤاله و هو عضو في ذات الجماعة- عن ملايير من المال العام بالجماعة الحضرية لمكناس لا يعلم إلا الله مآلها و مصيرها و أين مرقدها.
اسألهم سيدي مصطفى ما هي القيمة المضافة من نواب رئيس لا يملكون تجربة التدبير و تنقصهم الكفاءة حتى ولو كانوا على خلق كريم.
قالوا أن الآمر من الرباط، و تبت أن جهاز الروموت في الرباط خاسر بعد أن انهارت مواثيق تحالفات الأغلبية في أكثر من موضع و موقع لصالح أجندات قوى جهوية و محلية لها قوة و تأثيرا اكبر من تحالف أحزاب الأغلبية الهش البنيان.
اسألهم بأي منقلب سينقلبون يوم اقتراع البرلمان القادم حين يجدون من يردد على مسامعهم بحالكم بحال الآخرين، مصاب غير الصحة و طولان العمر.

#بوشتى_الركراكي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات