|
على قهوة سامي لبيب
ابراهيم الثلجي
الحوار المتمدن-العدد: 4958 - 2015 / 10 / 17 - 22:45
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
هذا سامي اللي قاعد في الزاوية؟؟ على كرسي الزان بقفا من الحصير البلدي ويشرب الشاي ويمزك وهو يرتشف الشاي الكوشري الغامق الثقيل وامامه كراسة يكتب عليها رن تلفونه الخلوي وخرج بسرعة وهو يخاطب مكلمه قائلا ساشتت شملهم بصواريخ من مثل بتاعة بوتين واديني جهزت المقالة وراح تعجبك هذه المرة قوي، ولا الصفار ولا الثلجي هيقدروا يقولوا عني عنصري وكاره للعروبة بلعكس فحواها عروبي قومي ولا ميشيل عفلق ذاته والبعث( يتقومج قد كده) هو ذات المقال المنشور اليوم ويذكر فيه انه مع خالد فلا كان معاه خالد ولا جرجس كان لوحده يكتب ويمزك بكباية الشاي ها وقد ظهر المقال ساحاول تفنيده ليس فكريا بل وضع اليد على مواضع التحريف والاجتزاء من النص كعادة هذا النمط من اصحاب الرسائل الكهنوتية يقول بالفقرة الاولى هل العداوات والمودات قائمة إلى الأبد .؟ فى سورة المائدة آية 82 ( لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ وَلَتَجِدَنّ أَقْرَبَهُم مَّوَدَّةً للذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ قَالُوَاْ إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ ). (لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود ) . هذه الآية تأتى فى سياق تاريخى معروف للقاصى والدانى عن العداوات القديمة بين اليهود والرسول ليأتى وصف الله تعالى اليهود والمشركين بأنهم أشد الناس عداوة للمؤمنين كون اليهود ظاهروا المشركين على المؤمنين مع أن المؤمنين يؤمنون بنبوة موسى والتوراة التي أتى بها , فكان ينبغي أن يكونوا الأقرب إلى من وافقهم في الايمان بنبيهم وكتابهم . للاسف كتابة تاريخية لاول نظرة تدلل على قلة معرفة او انتماء للتاريخ العربي الاسلامي وبدون الاسلامي ايضا فهل عرف عن العرب وعن قريش خاصة النذالة التي طالما تميز بها الروم ومن اتخذوا العجل الها من بني اسرائيل وهل العرب يبيعوا ابنهم للغريب بدراهم معدودة؟؟؟ وماذا يفعل اليهود اساسا بيثرب الا ينتظرون النبي صاحب البشارة ليظهر في ما بين نخل المدينة ويحاربوا خلفه كفار العرب وهل ملكت اليهود وجعلت لهم وكالة السماء لصياغة عقائد البشر بادعائك انه اختلف معهم وخالفهم وهل الرسول يختلف مع احد ام ان له رسالة يبلغها والسلام فالعداوة يا استاذ هي نتاج منع الكافرين واليهود لمحمد صلى الله عليه وسلم من تبليغ الرسالة واتمام المهمة وليست خلافا على ملك او كرسي حكم او لمنافسة على امر من امور الدنيا والاسلام دين ما ان دخلت فيه صار لك وما عليك كسائر متبعيه فليس فيه استحواذ عنصري او طبقي للسلطة فاركان الادارة من اهمهم بلال الحبشي وصهيب الرومي وسلمان الفارسي وعكس ما تدعي فان القران الكريم يحذر المسلمين من عدم الركون لقضية ان اليهود اهل كتاب فهم تحريفيون يكتبون الكتاب بايديهم ويعدون لتاليف دين ملاكي خاص بنسلهم فقط من باب العنصرية والتعالي على البشر وها هي 1400 عام تؤكد دقة وزمانية الحكم الدائمة فلم يدعى لليهودية اي انسان من خارج عرقهم لليهودية فالنص العتيق تثبته الايام الحاضرة ليدلل على انه صالح لكل زمان ومكان ومن حسن الطالع ان اعداء الاسلام اغبياء على الدوام فلو استدعوا او استمالوا قبيلة واحدة لليهودية لما ادعينا اليوم بانهم حصروا التوراة فيهم كعرق والاخرين لا يستحقون منهجا او عقيدة للتدليل ان شرعتهم المعلنة معادية لاي امة منهجية تؤمن بمباديء بشرية سامية حتى لو لم تكن سماوية ايضا، فلم يعادوا محمدا فقط بل كل الثورات الاصلاحية بالعالم من الصين لفيتنام الى كوبا وجنوب افريقيا وحدث للصباح فلا تنتهي الا ان تجزم حلفهم الدائم مع الاقطاع مرورا بالراسمالية والاستعمار والامبريالية ولا حقا مع الشيطان حتى ضد مصالح الانسان على الارض فانت يا سيد سامي تقلب الحقائق راسا على عقب بادعائك هذا وكان كل ثورات العالم لم تكن ذات مبادي بل على خلاف على بسطة في سوق خضار مع اليهود نافيا التناقض العقائدي الحتمي مع دعاة العنصرية وتفوق عنصرهم على الاخرين ومتناقض مع قرارات الجمعية العامة بادانة الصهيونية بالعنصرية الكراهية والحقد يظهر انها تجعل الشخص يصطف مع نقيضه ليعاند الحق طيب يا شاطر حلل لنا لو سمحت عداوتهم لعيسى وامه؟؟ خلاف على نبعة ميه ام على ايه ابو التاريخ؟؟ الطرح الثاني يقول بارتجالية تستخف من عقول القراء خطأ إعتبار هذه الآية دائمة الموقف . فى سورة البقرة 120( لنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلّتَهُمْ ) انت شايف ايه واذا كنت مش سامع بالعدوان الثلاثي بلاش عندك فضائيات اين تجدهم يرضوا عن اي مؤمن مسلم ومسيحي واي عقائدي اخر؟؟ في حرب تحرير سيناء البطولية من كان اعداء مصر؟ اليست اسرائيل مدعمة بجسر جوي من القواعد الغربية كلها، والم يقل السادات بانه وجد نفسه يحارب امريكا طلبت اية؟ هذه اية عمرها المعروف من عمر الانجيل من مولد عيسى عليه السلام الذي انكروه بالرغم من ولادة امه بدون اب لو زنت لرجموها بشريعتهم فلماذا لم يفعلوها اليس لانهم كذابون متكبرين على الحقيقة وسيدها والنصارى الذين ادعوا انه اله فلماذا لا يذكرون انه ادعى هذا يوم كان بينهم وعزوا اليه هذا القول زورا بعد موته وقالوا كان ابن الله فينا وصعد وقال اخرون كان الله فينا وسما الى السماء سبحن الله عما يقولون فاي مصالحة عقائدية يمكن ان تعقد بين هولاء مجتمعين واي موحد على هذه الارض فمنهم من يفصل الهه على هواه بحيث يصارعه انسان منهم فيصرعه ومنهم من يعتقد ان الله تذكر بوجوب ولد جانبه بعد مليارات السنين من الوحدة فياتي به تلبية لرغبة بولص باي منطق ترضى عينات بشرية كهذه عن موحد؟؟ التعايش الحياتي ممكن .......ولكن لا يمكن انجاز تسوية عقائدية بين النقائض والدليل..... انها لم تنجز ولا في اي مرحلة تاريخية حتى ضمن المجتمعات العلمانية ولم تنجز بين اي ايدولوجيتين مختلفتين بتضارب المصالح ولما حاول البعض تجربتها انحرفوا بمبادئهم نحو الانحطاط فانهار الاتحاد السوفييتي الشيوعي على يد المغامر غورباتشيف وهو يحاول انجاز تسوية عقائدية مع نظام السوق وكذلك تبعته الصين رهينة اول كساد عالمي حقيقي لتعود لما قبل الثورة الماركسيون قالوا باستحالة التسوية الايدولوجية من خلال تجارب وانماط ميدانية فقرروا الغاء الرسمالية واستئصالها كحل وحيد للخلاص وليس حبا بالاقصاء والتهميش للاخرين بل استحالة التسوية الايدولوجية يا استاذ بعداوة دائمة لا يمكن ان تزول الا بانهاء طلاب الولاية الزمانية لاستحمار الناس واستعلاء ظهورهم بقوة راس المال او الوصاية والوكالة الدينية المزعومة فهناك شيء اسمه عداوة دائمة تحمل صفة التناقض الدائم بين التوحيد من جهة والكفر والشرك من جهة اخرى اما عن موضوع الموالاة فساضرب مثل خطوط السكة الحديد في اوروبا الغربية ومقابلها خطوط السكة في الاتحاد السوفييتي السابق لاستيعاب معنى التنافر الايدولوجي وعدم امكانية الموائمة والموالاة ينهي القطار السوفييتي رحلته على الحدود ليغير عجلاته لتلائم خطوط السكة الاوروبية من حيث المسافة بين العجلتين وبهدف امني واستراتيجي بحت وهو عدم تمكن اندفاعة النقيض او العدو الدائم الامبريالي لاراضيه عبر سكة الحديد اي لا يجعل لاعدائه عليه سبيلا في موالاتهم واتخاذه نفس الكود الصناعي مكررا ذلك في اغلب صناعاته لحرمان النقيض من الافادة بمقدراته عند الازمات كيف يا سامي صالحة قضية عدم الموالاة ام لا؟؟ بطاريات الصواريخ العراقية ايام الحكم السابق فشلت في مهماتها لان شيفرة عملها باعها بريماكوف للامريكان وهي متكلفة من عرق ودم الشعب العراقي ليقبع تحت الاحتلال الطويل المقدر بعمر الامبريالية مع باقي الاخوان العرب من المخاتير والمشايخ اصحاب الاستقلال الوهمي بشوية العاب نارية للاطفال كل حين والموالاة ساقت المخاتير للاستعانة بطيران اسرائيل وامريكا لضرب خصومهم السياسيين وساقت الاتراك لطلب قنابل النابال الغربية لحرق اخوانهم الاكراد في ارضهم الوطنية
#ابراهيم_الثلجي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الحرب العالمية الثالثة
-
التهافت الكهنوتي
-
لانجاز المهمة
-
رداء الماركسية شفاف
-
الاعتقاد الجازم
-
الاستاذ سامي لبيب والبداوة
-
احنا مش رامبو
-
هل هذا خلاص ام تخليص؟؟؟
-
الثورة على الاديان
-
وسائل بدون غايات
-
اسرار الخلطة الشعبية
-
على هامش اليوم العالمي للاجئين
-
المؤامرة الدولية بنكهة دينية
-
المسيح ارسل فقط لليهود...ايه اللي حشر باقي الناس
-
رسول الطبيعة العبقرية
-
المصالحة الكبرى
-
نور الدين....ونور الشمس
-
خطط استراتيجية ام ارتجالية غرف الطوارئ
-
الوهم الافتراضي عند المنحلين فكريا
-
تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم
المزيد.....
-
غزة.. مستعمرون يقتحمون المقبرة الاسلامية والبلدة القديمة في
...
-
بيان للخارجية الإماراتية بشأن الحاخام اليهودي المختفي
-
بيان إماراتي بشأن اختفاء الحاخام اليهودي
-
قائد الثورة الاسلامية آية اللهخامنئي يصدر منشورا بالعبرية ع
...
-
اختفاء حاخام يهودي في الإمارات.. وإسرائيل تتحرك بعد معلومة ع
...
-
إعلام العدو: اختفاء رجل دين اسرائيلي في الامارات والموساد يش
...
-
مستوطنون يقتحمون مقبرة إسلامية في الضفة الغربية
-
سفير إسرائيل ببرلين: اليهود لا يشعرون بالأمان في ألمانيا
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف مستوطنة -أفيفيم- بصلية صا
...
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف مستوطنة -ديشون- بصلية صار
...
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|