رحال لحسيني
كاتب
الحوار المتمدن-العدد: 4958 - 2015 / 10 / 17 - 18:09
المحور:
القضية الفلسطينية
"عهدا لك يارفيقنا أباعلي، عهدا لك يامعلمنا، عهدا لك يارمزنا، عهدا لك ياعنوان عزتنا يا قائدنا.. لن يكون شعارنا أقل من الرأس بالرأس.."، قالها القائد الفلسطيني المعتقل أحمد سعدات ردا على جريمة اغتيال القائد أبوعلي مصطفى الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
قالها القائد الأمين العام الجديد للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وأعلنت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، الجهاز العسكري للجبهة، مسؤوليتها عن تنفيذ عملية قتل وزير صهيوني -وزير سياحة الاحتلال "رحبعام زئيفي"- يوم 17 أكتوبر 2001، ردًا على جريمة اغتيال الأمين العام للجبهة الشهيد أبو علي مصطفى بقصف مقره بالصواريخ من قبل طائرات مروحية إسرائيلية يوم 28 غشت 2001.
نفذت كتائب الشهيد واعتقل الأمين العام القائد الجديد ورفاقه... إلى الآن
إنها الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين؛
جبهة الحكيم الأمين العام المؤسس جورج حبش؛
جبهة القائد الروائي والقاص غسان كنفاني،...
وكل أحرار العالم
الجبهة الشعبية صاحبة العمليات النوعية مُبتكرة خطف الطائرات واقتحام المطارات ونسف السفارات للتعريف بقضية الشعب الفلسطيني.
فقد ظلت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين منذ تأسيسها سنة 1967 حاضرة وبقوة كأحد أبرز فصائل المقاومة الفلسطينية في مواجهة الاحتلال الصهيوني، يوقع مناضلاتها ومناضليها وكوادرها باستمرار على أشد الملاحم والبطولات، يتوهجون ويمدون نضال وهبات وانتفاضات الشعب الفلسطيني بما فيها الانتفاضة الحالية "انتفاضة الأقصى"، بالمزيد من الوهج؛
يقدمون باستمرار الشهداء والشهداء والمعتقلين -رغم التعتيم الإعلامي المتواصل عليها-، وآخرهم الشهداء "علاء أبو جمل" الذي نفذ عملية دهس وطعن ضد المستوطنين من بينهم حاخام صهيوني مؤخرا، و"بهاء عليان" في عملية إطلاق النار على حافلة إسرائيلية في القدس يوم الثلاثاء 13/10/2015؛
والشهيد معتز زواهرة (التعمري) الذي استشهد أثناء إلقائه زجاجة مولوتوف على قوات الاحتلال، نفس اليوم؛
و"إيهاب جهاد حنني" الذي استشهد في مواجهات مع الاحتلال على حاجز يوم أمس 16/10/2015 وغيرهم كثيرون، قبلهم ... وقبلهم الشهيدين "غسان وعدي أبو جمل" مبدعي ومنفذي عمليات الطعن بالسكاكين "عملية القدس" التي نفذاها بلباس تنكري باستخدام معاول وسكاكين ومسدسات، السنة الماضية، وبعدهم... وبعدهم.
#رحال_لحسيني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟