أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - احمد الخالدي - العبادي من سياسة المماطلة و التسويف إلى الكذب و التحريف














المزيد.....


العبادي من سياسة المماطلة و التسويف إلى الكذب و التحريف


احمد الخالدي

الحوار المتمدن-العدد: 4958 - 2015 / 10 / 17 - 14:06
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


العبادي من سياسة المماطلة و التسويف إلى الكذب و التحريف
هاقد مرَّ أكثر من شهرين على قيام ثورة العراقيين المطالبة بالإصلاح الحقيقي و التغيير الجذري و القضاء على الفساد و الاقتصاص من الفاسدين و استرجاع المليارات المسروقة إلى خزينة الدولة و أمام تلك المطالب للمتظاهرين نجد أن حكومة العبادي لا تزال تماطل في الاستجابة للمطالب الجماهيرية و تتنصل عن مسؤوليتها و لا تريد الخروج من عبادة حزب الدعوة الفاشل الذي يتستر تحتها كبار رموز الفساد وعلى رأسهم المالكي الذي بدد بحفلاته الماجنة الميزانيات الانفجارية مما جعل العراق يواجه شبح الإفلاس المالي في غضون السنوات المقبلة فضلاً عن دوره الكبيرة في الخيانة العظمى التي سقطت على إثرها الموصل بيد الإرهاب الخارجي والتي تعرضت لأبشع الجرائم اللانسانية من هدم للآثار و انتهاك للأعراض وهذا كله يرجع إلى دكتاتورية المالكي و عمالته الواضحة لإيران جيران الشر و الدمار و حكومتها المستكبرة التي أغرقت البلاد بشتى أنواع الفساد و أحرقت بطائفيتها الأخضر قبل اليابس مما ادخل العراق في جحيم الاقتتال الطائفي الذي أصبح الوتر الذي يعزف عليه كل مَنْ يريد الخراب و الدمار لهذا البلد الجريح حتى جاءت الفرصة التي تمخضت عن تقرير لجنة التحقق من سقوط الموصل وما تضمنه تقريرها و نتائجه و توصياتها في ذلك التقرير الذي اعتبر المالكي الرجل الأول في سقوط الموصل وضياع ثرواتها و تهجير أهلها إلا أن هذا التقرير الذي لم يرَ النور إلى الآن و ضاع بين أروقة السياسيين من جهة و ومساومات و مداهنة القضاء العراقي الذي لا زال يئن من هيمنة قضاة النظام البائد عليه في ظل صمت و سكوت العبادي أمام تلك الجرائم و استشراء الفساد و مزاولة الفاسدين لمناصبهم بالرغم من إلغاء تلك المناصب قانونياً و دستورياً إلا أن العبادي لا زال يماطل و يتنصل عن تطبيق حزمة الإصلاحات التي أطلقها عبر تصريحاته الإعلامية فلا تزال تلك الإصلاحات شكلية في جوهرها ولا جدية في تطبيقها على ارض الواقع فلا حساب للفاسدين ولا إعادة لأموال البلاد المسروقة و إصلاح لأوضاع الشعب المزرية بل الوضع يسير من سيء إلى أسوء لان العبادي لا يريد حقاً الخروج من عباءة حزب الدعوة الانتهازي فهذا يعني أنه أصبح كألعوبة بيد الفاسدين من أمثال المالكي و حاشيته المرتزقة و ما تصريحاته التي أعلن عنها مكتبه خلال لقائه بمحافظ نينوى و عدداً من القادة العسكريين قائلاً : (أن نينوى لم تسقط بالقتال إنما بالتخويف والحرب النفسية) لنسأل العبادي هل فعلاً ان نينوى سقطت بالحرب النفسية أم بخيانة المالكي و قادته الفاشلين الذين لا حظ لهم في الأمور العسكرية و تدابيرها الهجومية و الدفاعية ؟؟؟ فهذا يدل على ان العبادي بدأ ينتهج سياسة الكذب و تزييف الحقائق التي جاءت في تقرير لجنة سقوط الموصل فلينظر المتظاهرون حقيقة رئيس وزراء بلدهم و لهذا نجد أن المرجع الصرخي طالب مراراً بضرورة حل الحكومة و البرلمان لأنهم أساس خراب البلاد و تمزيق العباد لعل أبرزها ما جاء ببيانه الموسوم (مشروع الخلاص ) قائلاً : ((حلّ الحكومة والبرلمان وتشكيل حكومة خلاص مؤقتة تدير شؤون البلاد إلى أن تصل بالبلاد إلى التحرير التام وبرّ الأمان و تشكيل حكومة الخلاص المهنية المطلقة بعيداً عن الولاءات الخارجية ، وخالية من التحزّب والطائفية ، وغير مرتبطة ولا متعاونة ولا متعاطفة مع قوى تكفير وميليشيات وإرهاب )) .
http://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?p=1048973084#post1048973084

بقلم // احمد الخالدي



#احمد_الخالدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- -ذي تلغراف-: الولايات المتحدة قد تنشر أسلحة نووية في بريطاني ...
- -200 ألف جثة خلال 5 سنوات-.. سائق جرافة يتحدث عن دفن الجثث ب ...
- وليد اللافي لـ RT: البرلمان الليبي انحاز للمصالح السياسية وا ...
- ميزنتسيف: نشر -أوريشنيك- في بيلاروس كان ردا قسريا على الضغوط ...
- خوفا من الامتحانات.. طالبة مصرية تقفز من الطابق الرابع بالمد ...
- ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدعو إيران إلى -التراجع عن تصعيدها ...
- طهران تجيب عن سؤال الـ 50 مليار دولار.. من سيدفع ديون سوريا ...
- محكمة مصرية تؤيد سجن المعارض السياسي أحمد طنطاوي لعام وحظر ت ...
- اشتباكات مسلحة بنابلس وإصابة فلسطيني برصاص الاحتلال قرب رام ...
- المقابر الجماعية في سوريا.. تأكيد أميركي على ضمان المساءلة


المزيد.....

- افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار ... / حاتم الجوهرى
- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - احمد الخالدي - العبادي من سياسة المماطلة و التسويف إلى الكذب و التحريف