أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بارباروسا آكيم - شتائم إِلهية بنكهة عربية














المزيد.....

شتائم إِلهية بنكهة عربية


بارباروسا آكيم

الحوار المتمدن-العدد: 4958 - 2015 / 10 / 17 - 01:46
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الحقيقة يعني قصة اليوتوبيا ( خير أُمة أُخرجت للناس ) ظلت ملازمة للكثير من العرب سواء قبل الإسلام أَو بعده ، وتحولت هذه الكلمات الممزوجة بالغرور والكبرياء العربي الى فلسفة ، فالعربي فيما سبق الإسلام إِذ أَنشد لصديق أَو حبيب أَو لقبيلته أَو لمضارب قومه جعل كل الخير هناك ولو كان هناك سيئات أَهملها وتجاوز عنها ، أَما إِذا هجى العربي قوما أَو قبيلة فأنه لا يترك نقيصة ولا رذيلة ولا مسبة إِلا وأَلصقها بتلك الأَقوام أَو القبائل وعلى صعيد الأَفراد أَيضاً ، ولن يمانع حتى بإستخدام أَوسخ عبارات الردح الشوارعي ، وإِن كان هذا مفهوماً في عهد القبيلة قبل الإسلام حيث كانت القبيلة تمثل للإِنسان مصدر حماية وعزوة وأَنفة ، ولكن إِستمر الحال الى مابعد الإِسلام بل الإِسلام نفسه بالرغم من كل مايقال عن محوه للقيم الجاهلية السيئة ويستشهدون على بآية من هنا أَو حديث من هناك ، ولكن الأَقرب للصواب والمنطق أَنَّ نبي العرب قد عمم العصبية العربية ونقلها الى خارج المحيط العربي



ومحمد تتبع العصبية الجاهلية حذو القذى بالقذى ، في كل شيء .!! إِذا كان على صعيد الفخر فقد تباهى بنفسه ثم قبيلته ثم قوميته ، وإِذا كان على صعيد الهجاء فالرجل لربما تفوق حتى على الشعراء الجاهليين ، بل اسلوب الردح الذي استعمله ..لا أَظُننَّ ان أَحداً قد تجاوزه قبله .!!

يعني مثلاً يقول محمد في قرآنه :(( ولا تطع كل حلاف مهين هماز مشاء بنميم مناع للخير معتد أثيم عتل بعد ذلك زنيم )) وقيل إِنه كان يشتم بهذا الكلام : الأخنس بن شريق ، أَو الأسود بن عبد يغوث ، أو عبد الرحمن بن الأسود ، أَو الوليد بن المغيرة ، أَو ابو الحكم ابن هشام ..الخ

يعني تخيلوا محمد الذي هو على خلق عظيم يقول لواحد من الناس : (( كذاب حقير يتكلم على الناس من ورائهم ، مفسد ، خبيث معتد أَثيم ، جلف ابن حرام ))



او حينما يشتم محمد عمه وزوجة عمه :(( تبت يدا ابي لهب وتب ، مااغنى عنه ماله وما كسب ، سيصلى ناراً ذات لهب ، وامرأته حمالة الحطب ، في جيدها حبل من مسد )) ..وهذا أَكثر شيء يثبت أَنَّ القرآن لا علاقة له بالله بل هو كلام محمد ، وانظر بنفسك الكلام ، هذا الكلام بكل تأكيد ردح شوارعي من شخص ضعيف يحاول تصفية خصوماته بالشتائم

نعود الى اليوتوبيا ، ونربط الأُمور ببعضها ..لماذا لا يعني المسلم إِطلاقاً مشاعر الآخرين ، بينما على الآخرين دائماً مراعاة مشاعر ابو عيون جريئة .؟ لماذا يعتبر المسلم الشتيمة ثقيلة اذا جاءت من شخص مثل ابو لهب

أَو الوليد ابن المغيرة ، ولكن حينما يشتم محمد الإثنين او حتى غيرهم ..تعتبر القضية عتاب الهي لا أَكثر

ولاحظوا انني لم آتي على ذكر توصيات محمد او الهه الوهمي بالنسبة للكفار والمشركين الخ التصنيفات ، بل إِكتفيت فقط بمثليين عن كيفية تصفية محمد لخصوماته الشخصية



#بارباروسا_آكيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اللوح المحفوظ في ضوء تاريخ العربية
- قسطنطين الكبير
- فكرة الحياة الأُخرى ابتدأت في سومر
- ورطة القرآن في اللوح الوهمي المحفوظ
- ورطة القرآن مع اسم هامان الفارسي
- ورطة القرآن في دراهم يوسف المعدودات
- حينما يستغرق اليساري في أَحلام اليقضة
- حينما تعوي الذئاب بكاءاً على الحملان
- المسلمون في زمن القحبنة الرقمية
- إِسقاطات المسيحية على الشخصية الغربية
- المسيحي : شعلة وضائة تنير درب الأَجيال وتتسامى على الصغائر
- البلطجة العابرة للحدود في الشهر الكريه
- خرافة الحجاب !
- رمضان شهر النقمة والخسران
- العلمانية كسبب للإنكسارات والهزائم
- الأَضرار الإقتصادية لشهر رمضان
- فرض رمضان بالإجبار
- بين بوذا والمسيح
- عظماء..ولكن.!
- سؤال للإخوة السعوديين حول الإعلام الديني


المزيد.....




- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
- إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بارباروسا آكيم - شتائم إِلهية بنكهة عربية