سعد اميدي
الحوار المتمدن-العدد: 4957 - 2015 / 10 / 16 - 21:12
المحور:
القضية الكردية
بين الحين والآخر ياتينا احدهم ، ليعبر عن جهله بالامور في هذه المرحلة بالذات ، ويبين تملقه او عدائه لهذا الحزب اوذاك، او بين الدفاع والتاييد ،، متجاهلا بان مايقوم به لا يخدم المصلحة الوطنية والحزبية، ، بل ولاحتى الشخصية. فالحيادية في مثل هذه الأمور واجبة بين طبقات الشعب، وخاصة المثقفة منها ، السب والشتيمة ، والغلط والانتقاص من الاخر، لن تؤدي سوى الى الفتنة وتردي الأوضاع بشكل اكبر. فما علينا الان سوى توجيه الجميع الى التكاتف والوحدة ، حكومة واحزابا وشعبا ، ومن جميع الفئات ، ومحاولة ازالة الحقد والضغينة بين أبناء الشعب الواحد، التي تجمعهم هدف واحد اهم وأعظم وأقدس من كل الموجودات وهو كوردستان محررة ، وآمنة ، ترفرف رايتها عاليا في المحافل الدولية، خاصة وان الأعداء من كل الجوانب يتربصون وينوون انقسامنا وإضعافنا وبالتالي استعبادنا واذلالنا، واعنفهم الاعراب والإسلاميون الهمجيون متمثلة بداعش وحربهم الشرسة علينا،لذا فالخطأ لاتعالج بالخطأ وإنما بتصحيحها ومعالجتها، ومن يدعي بانه يحاول إيجاد حل للازمة عليه ان لايفكر بما حدث ويمحيه من فكره قبل ان يتقدم بالمحاولة، اما ان يدعي بالإصلاح وبين يديه اعمال الشغب التي حصلت او اخطاء الحزب الفلاني او العلاني ، فلن ينتج من محاولته سوى صب الزيت على النار واشعال نار الفتنة اكثر واكبر!.
فالرجوع الى الحكمة والعقل في مثل هذه الأزمات واجبة، والحوار من اجل الإصلاح والحفاظ على مكتسبات الشعب واجبة، وعدم التشنج في كتابات الإخوة المثقفين لابد منها، مع صيانة حقوق ومتطلبات الشعب والمتظاهرين، فبعدمه لا يمكن لأي حل دائمٍ للازمة في إقليمنا المعطاء والمكتسب بالاف بل بملايين الضحايا والشهداء،
#سعد_اميدي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟