|
ادم في السردية التوراتية
عامر عبدزيد
الحوار المتمدن-العدد: 4957 - 2015 / 10 / 16 - 11:29
المحور:
الادب والفن
إن ما نسعى إليه من تناولنا حياة " ادم " تحليلنا لمستويات السرد التي تعرضن لها ولاسيما إنها قد تم تناولها بوصفها قصة قدمت في التوراة بصفة خاصة بوصفها قصة تقدم تفسيرًا لظهور الكون والأشياء المرتبطة به، وسنتناولها عبر ثلاثة مستويات: الأول : الحدث السردي بوصفها قصة تخضع لقواعد السرد . الثاني : ما تقدمه من تصورات تخيلية عن الزمان والمكان . ثالثا : آليات الإقصاء عبر علاقة الأنا بالآخر من اجل تأسيس الذاكرة الجمعية . وعلى هذا فإننا لا نتعامل معها على على أساس معياري يقوم على الصدق والكذب ولا على بعد التأصيل والبحث عن أصل الذاكرة ، بل إننا نتعامل معها بوصفها قصةً تقدِّم تصورات سردية تنطلق من خلفية عقائدية معينة وعلى هذا الأساس جاءت هذه التصورات : أولا - الحدث السردي : وهذا الأمر يدرس الوظائف السردية التي تأخذ الأبعاد التالية : بنية الوحدة الحكائية : وفيه ثلاثة مستويات من الرواة، ولا نتناول هذا الأمر بالتفصيل وهم : 1- أما الراوي المفارق أو 2- الراوي المتناهي أو هذا الأمر يربطنا بالوظيفة التي يقوم بها الراوي وهي تمثل الوظائف التي قد تظهر في النص التوراتي :
ملخص للقصة : هي الوظيفة التي تقوم على وصف الأحداث الأولى التي شهدت الظهور البشري أي افتراض وجود جداول للبشرية شهدت بزوغ الحياة الأولى التي لا تخلو من تكليف يناط بهذا الكائن أو بغاية كانت وراء ظهوره والتي مثلها هذا الكائن التي وصفت التوراة حياته في ملامح رئيسة هي :
1. آدم وحواء : خلق الله آدم من تراب ونفخ فيه نسمة حياة فصار آدم نفسا حية ثم أسكن آدم في جنة عدن التي كان فيها كل شجر شهي للنضرة وفي وسطها شجرة معرفة الخير والشر .وقد كان هناك نهر يسقي الجنة ثم يتفرع إلى أربعة فروع :احدها نهر فيشون ، ويحيط بأرض الحويلة ، والثاني نهر جيحون ويحيط بالأرض كوشي والثالث نهر حداقل شرق أشور والرابع نهر الفرات. وأوصى الرب الإله آدم أن يأكل من كل شجرة الجنة ماعدا شجرة معرفة الخير والشر حتى لا يموت ، واحضر كل الحيوانات والطيور إلى آدم ليرى ماذا يدعوها فكل ما دعا به آدم صار ذلك الشيء، لكن آدم لم يجد معينا نظيره فأوقع الله سباتا على آدم فنام فاخذ واحدة من أضلاعه وملأ مكانها لحما وبنى من ضلع آدم امرأة واحضرها إلى آدم فسماها امرأة ، لأنها أخذت مني ، لذلك يترك أباه وأمه ويلتصق بامرأته ويكونان جسما واحدا . 2. الخطيئة : كان آدم وامرأته عريانين وهما لا يخجلان وكانت الحية أكثر الحيوانات دهاءً فأغرت المرأة بالأكل من شجرة المعرفة حتى تكون هي وآدم مثل الله عارفين الخير والشر ، فأخذت المرأة من ثمرها وأكلت وأعطت لرجلها أيضا فأكل فانفتحت اعينهما وعلى أنهما عريانين واحضرا ورق تين وصنعا لانفسهما مآزر .وسمعا صوت الإله ماشيا في الجنة عند هبوب ريح النهار فاختبأ آدم وامرأته فنادى الرب آدم وقال له أين أنت ؟ فقال آدم سمعت صوتك في الجنة فخشيت لأني عريان فاختبأ .فقال الله : من أخبرك انك عريان ؟ هل أكلت من الشجرة التي أوصيتك إلَّا تأكل منها ؟ فقال آدم : المرأة التي جعلتها معي هي أعطتني من الشجرة فأكلت .وقالت المرأة : الحية أغرتني فأكلت .
3. لعنة الأرض والبشر : فقال الرب الإله للحية : لأنك فعلت هذا ملعونة أنت من جميع البهائم ومن جميع وحوش البرية على بطنك تسعين وترابا تأكلين كل الأيام حياتك واضع عداوة بيتك وبين المرأة وبين نسلك ونسلها هو يسحق راسك وأنت تسهت عقبه وقال للمرأة : ...الى رجلك يكون اشتياقك ، وهو يسود عليك . وقال لآدم : ملعونة الأرض بسببك ، بالتعب تأكل منها كل الأيام حياتك ، بالعرق تأكل خبزا حتى تعود إلى ارض التي أخذت منها لأنك من تراب والى تراب تعود .
4. الطرد من الجنة : ودعا آدم اسم امرأته " حواء " لأنها أم كل حي وصنع الله لآدم وامرأته قمصلة جلد وألبسها ، وقال الله : لقد أصبح آدم كواحد منا يعرف الخير والشر ، فلعله يأكل أيضا من شجرة الحياة فيحيا إلى الأبد .فأخرجه الله من جنة عدن ليعمل في الأرض التي اخذ منها وأقام الله شرقي جنة عدن الكروبيم ( الملائكة ) وتهيب سيف فتغلب لحراسه طوق شجرة الحياة .
مكونات الوحدة الحكائية : بعد هذا الملخص الذي احتوى على أربع نقاط آدم وحواء والخطيئة ولعنة الأرض والبشر والطرد من الجنة وهي البنية العامة للنص الذي يشكل قصة رمزية تمتد إلى تناصات كثيرة سوف نعرض لها فيما بعد ، أما الأب فنحن في مكونات هذه القصة التي تظهر في الوحدات التالية :
1. بطل يتم انتخابه أو انتدابه إلى فعل خلق جديد يتم اختيار الرب الله ليكون تعبيرًا عن هذه السلطة والمكانة فالبطل يمثل فيه ثلاثة أبعاد : الأول : بوصفه النموذج الكامل الذي يداعب الرغبة لدى المتلقي/ المؤمنين وقد تحقق له نموذج وقد يحرك فيه الإيمان وإدراك ما يحيط به. والبعد الثاني : انه يشكل تسويغا للسلطة الدينية والاجتماعية التي يتحول البطل خير مبرر لوجودها وسابغ الشرعية عليها . والبعد الثالث: هو " اللعنة" القدر المتعالي الذي يحول حياة البطل إلى مأساة، لكنها ايضا تجعل منه الانموذج الذي يحقق ارادة السماء على الارض من خلال القصة وما تتبعه من احداث وأوصاف بما تملكه من أدوات تستطيع أن تجعل من الصور التخيلية ممكنة على صعيد الوصف والسرد ، وبهذا نجد ان تلك الرواية السردية تقرب الى الاذهان ما هو متعالي سماوي من ناحية ومن ناحية أخرى فإنها تسبغ الشرعية والمقبولية على الشعارات التي ترفعها تلك السلطة عندما تجعل البطل قادرًا على إشباع رغبة الأفراد .
يتم الرحيل من البؤرة المكانية : من الواضح أن البطل لا يرحل في أثناء الحدث بل انه يشهد من اللاوجود إلى الوجود بفعل إرادة خاله له وبفعل تلك الإرادة يشغل هذا الكائن مكانة عليا على الرغم من انخفاض مكانته من حيث التكون العنصري الذي يرجع بنا إلى تصور العلاقة بين العناصر التالية ، نور( ملائكة ) النار ( الشيطان ) وتراب (آدم )( آدم مخلوق من تراب إلا انه عارف فالحركة هي من لا يعرف إلى معرفة من اللا وجود إلى الوجود لكن هذا يقود بالأخير إلى الخروج من الجنة وبدأ حياة جديدة خارج الجنة ، ومن الملاحظ أن آدم يمثل إرادة إلهية وهذه الإرادة تمتلك رغبة مطلقة على الخلق واحد الأمثلة على هذه الإرادة قصة خلق ادم بوصفه يمثل معجزة " يهوى " الذي خلق من طين كائن من دون الملائكة " الكروبين " إلا انه يمتلك القدرة على المعرفة التي حصل عليها بواسطة الرب وهو دليل على سعة معرفة الرب على الكروبين .وبذلك أنهى مرحلة في رقي فعل التوحيد الذي مر بمراحل متعددة تلمس بدايتها في قرى الرافدين في جرمو حيث تم اكتشاف تلك التماثيل الأولى التي تؤكد على الآلهة ألام ثم ظهرت المرحلة الكتابية حيث هناك تعددية في الآلهة مقابل وجود الله يرأس هؤلاء الآلهة هو "انو " ثم ظهر المرحلة الثالثة المهمة في تاريخ التوحيد السابق للتوراة في الديانة البابلية حيث أصبح مردوخ الآلهة المتعالي المطلق الإرادة التي حصل عليها بواسطة تفويض من قبل مجلس الآلهة وأصبح يملك الخلق بواسطة الكلمة الخالقة واستطاع أن يقاوم الظلام الذي تمثله " تعامة " التي سوف تصبح فيما بعد تمثل الحية " الاثنين " أو الشيطان في المسيحية التي يقاومها المسيح مثلما قاوم مردوخ وتعامة ( الحية – الاثنين ) وقضى عليها .هكذا كانت فعالية الخلق اكبر دليل على إثبات الألوهية وأيضا تمثل تيد ان التباين بين الملائكة ( الكروبين ) والرب من جهة ، وبين تلك المخلوقات والإنسان المخلوق طين الذي يمثل روح الرب والطين هذا المزيج يجعل جزء منه سماوي والآخر ارضي جزء يشده صوب السماء وجزء آخر تشده صوب الأرض وهذه المسألة تظهر أن الرب الذي نفخ في " آدم " هذا الذي يمثل الروح التوراتى ترى الروح تكمن في الدم ، وهذه الثنائية بين الطابع الإلهي السماوي وبين البشري الأرضي تمثل سمة الإنسان واحد مكوناته وهذا أيضا يمتد عميقا في الماضي حيث نلاحظ في التصورات السومرية هناك طريقتين في الأرض تمثل سمة الإنسان و أحد مكوناته حيث نلاحظ محاولة خلق كائن يقوم بالعمل بدل عن الآلهة وهذا الكائن تمت تسميته " اللوللو " Lullu .العملية الأولى الخلق من الطين والثانية من دم اله قتيل . الخلق من الطين . على اثر ثورة الآلهة على العمل تقوم الآلهة نمو Nammu عند ذلك نقلت ناموNammu ألام البدائية مولدة الآلهة جميعا نقلت لابنها انكي الشكاوى ( قائلة ) : عندما تعمدين إلى عرك كتلة من الصلصال. " غادر فراشك يا بني تسخريها من ضفاف الابسو ومارس مواهبك بذكاء سوف نعطي شللا(؟) لصلصال ذلك (....) الغالب وعندما ترغبين آت بنفسك آت قام بإعداد قالب تصفي له (طبيعة ) ( ؟) وصفه توصل انكي بشكل طبيعي سوف نساعدك بنجاح إلى أنجاز مشروعة بدقة (؟) سوف يكن مساعدات لك تقررين بعد ذلك مصيره يا أماه
وظهر في الديانة البابلية أيضا تقدم عملية الخلق من دم اله قتيل ستقوم ننتو بعجن الطين فليعطي انكي طينا اعجنه اله وإنسان معا فتح انكي فمه سيجد أن في الطين أبدا قائلا للآلهة الكبيرة وسنذبح هناك احد الآلهة
وعلى هذا فقد خلق الإنسان من طين أثباتا للإرادة الإلهية وتميت العملية داخل عدن وقد خلق لآدم من ضلعه امرأته حواء . وهذا الأمر أيضا له ما يشبهه الفكر العراقي القديم حيث تظهر أمامنا التقارب والتدخل النصي القوي بين عدة نصوص قديمة سومرية وأكدية منها . بين آدم وانكيدو تمثل إرادة آلهة في الخلق كائنا من طين حتى يكون ندا قويا لجلجامش : " يا اورورو" أنت التي هذا الرجل ، يا ) اورورو" أنت التي خلقت هذا الرجل فاخلقي الان غريما له وليكن مضاهيا له في قوة اللب والعزم وليكونا في صراع مستديم لتنال " أوروك " الراحة والسلام طالما سمعت " اورورو" ذلك غسلت يديها تصورت في قلبها صورة لأنو وغسلت : اورورو" يديها وأخذت قبضة من طين ورمتها في البرية ، وفي البرية خلقت " انكيدو " القوي وفيه تقارب بين أللاثنين من حيث كان انكيدو قبل أن يتصل بالامرأة التي أرسلها له جلجامش لا يعرف شيئا عن نفسه ولكنه بعد ذلك أصبح غريب حتى على الوحوش التي عاش بينهم قادر له ما لم يكن يدركه وهكذا ادم بعد أن أكل من الشجرة التي رمز الأنوثة ، فالشجرة تؤكد الفعالية الجنسية والأمانة التي محلها الإنسان والتي جعلته أمين على فرحه وقيم على زوجته وظهر له عريه بعد أن أكل وأدرك حاجات كانت خافية عنه .
وبين آدم والإله انكي ( إي سيد الأرض) هوة رب الخصب ويشكل مع زوجته تنتخرساج ثنائي في " دلمو " الجنة السومرية حتى نجد بين الاثنين تقاربًا كبيرًا الحكمة : حيث يشترك الاثنان في كون الاثنين يمتلكان معرفة بالأشياء فالإله " انكي " سيد الأرض يتميز بالحكمة مثلما آدم حسب ما ظهر من قبل حيث يلعب انكي في أسطورة اوبادور أدبا دورا أخر منسجما مع الأدوار التي سيق الحديث عنها فهو الذي خلق أدبا حليم مدينة اريدو ومنحه الحكمة والمعرفة .
والعلاقة بالمرأة حيث نلاحظ أن آدم قد كان له علاقة بحواء التي خلقها من واحد من أضلاعه . وهنا نلاحظ أن انكي كان يمارس الخلق من خلال الاتصال الجنسي وهذا الأمر دفعه إلى الاتصال أحيانا اللا شرعي وهو أمر كان لدى السومري يريد ظهور كائنات غير مفيدة لهذا قال أنها أخطاء ارتكبتها الآلهة لهذا يبرر الاتصال الجنسي فانه لا شرعي لهذا تغضب الآلهة ألام تنخرساج فتصيبه بالمرض ومن ثم تخلق له من يعينه بفتاة الضلع التي يعينه في مرضه :
ونلاحظ أن لفظ " آدم " العبري يشير إلى صفة المريض : وهنا نلاحظ انه يرد لفظ آدم على انه يشير إلى المرض في معرض الحديث في التوراة عن وصف عبسو ويعقوب ( قال عبسو ليعقوب الضمني من هذا الأحمر وربما كان عدسا مطبوخا ) لأني قد أعييت ( مرضت )لذلك ولهذا اسمه ادم والمرض .
ونلاحظ أن الاثنين كانا يحظيان في منطقة خارج البعد الدنيوي فانكي كان يعيش في الجنة السومرية " دلمو " وآدم في عدن ونلاحظ أن الفعل المعدي الذي يحصل عبر أكل من الشجرة من قبل آدم وحواء بتوصية من بعضهم والعقل الحسي إلى انكيدو والمرأة التي أسهمت في حصوله على المعرفة واكتشاف المحيط به وثمة إمراض يتعلق هو القاص بين قصة ادم التوراتية وقصة " آدابا " حيث نلاحظ أن التوراة تؤكد على قول أن الرب حاول منع آدم من الحصول على الخلود بحسب النص الذي سبق ذكره نلاحظ الأمر يشكل تناصًا مع قصة آدابا الذي تعرض الريح الجنوب فكسر أجنحتها لهذا أرسل إلى إنوا هناك يظهر ( آدابا ) –(Abapa) : ينظر إليه على انه الإنسان الأول أو الحكيم الأول ( أو هو احد الحكماء السبعة ) لكنه ليس خالدا ينسب إليه اختراع اللغة والحديث . وفي رحلة الصيد السمك في الخليج ضربته اله كسر أجنحتها فاستدعاه إنوا (Anu) في السماء يتمثل بين يديه عندئذ أمه ( أبا ) وألبسته كساء من وبر الإبل كان يلبس حدادا وندما واوصته إلا يتناول طعاما هناك وبعد أن رحب به تيموز Tmmuz أعلن أدبا انه يرتدي ثوب الحداد تفجا لغيابه عن الأرض. كما أن اعترافه الصريح بأنه مذنب اسعد الآلهة إنوا الذي قدم له طعاما الحياة وشراب الحياة لكنه رفضت تناولها وهبط إلى الأرض وعاد إلى اريدو . أمَّا الزوجة التي أغرتها الأفعى فتندفع صوب الحصول على تلك الغاية الذي تمثل فعل غائي جعل آدم يندفع صوبها بعمق تلك الرغبة الجامحة التي كانت توصيات الرب تحول وزنها فكان يندفع بفعل مساعدة حواء وترغيب الأفعى وهذا يؤكد على تحويل المرأة إلى خبر فسيح على عدم الطاعة فكان الحدث بدور ضمن مكان ضيق تمثلته التوراة عبر تلك الحدود وكأنه يشمل منطقة الشرق الأوسط من مصر شمالا والحبشة جنوبا وصولا إلى الموصل والفرات تلك حدود المنطقة المذكورة في تصوراتهم لجنة عدن التي هي المنطقة الخصبة حيث بداية الحضارات القديمة ولكنَّ الرب لم يكن يعرف إلا عندما سأل آدم عن مكان المساعدين وهم بين مخادع هي الأفعى بعدها العميق في الاشعور بوصفها من عوارض الرغبة العميقة التي كانت تدفع الاثنين صوب ما كان محرما ومرغوبا فيه بتشجيع بدون وراية من قبل حواء وبذلك فان الرغبة المتمثلة بالأفعى هي العدو الذي كان يظن آدم انه مساعد بل هو المخادع الذي يوسوس له من الداخل والخارج فكان العدو الأفعى وبعدها هي التي اسما له آدم خدعته مجموعة حواء فكانت حواء بذلك في المحور المعادي ولم يكن هناك محور يساند رفضه إلا خشية من الرب ولكنَّه في النهاية المندفع .
وقد استثمرت الأفعى ( المخادعة ) التي تقدم نفسها بوصفها تمتد بدورها إلى تلك الأفعى التي سرقت عشية الخلود من جلجامش والى ذلك التنين البحري الذي يمثل العالم السفلي بوصفه يسيطر على عالم الاجوان الذي قتله توترا أو هي تلك الاثنين المتمثل بتعامة والتي تمثل المسخ التي فاكرها مردوخ . وهي فعل الرغبة الجنسية في عالم النفس حيث الرغبة لكن البطل يندفع صوب الرغبة فتزال الجعب ويرى عريه بوصفه صفة تدفعه إلى الستر والابتعاد عن الأنظار لكن ليس هذه من مقومات الثقافة ومكوناتها .
وتكون النتيجة أن يتم طرد " آدم " بعد أن تجاوز المحرمات وخرج عن الطاعة متخلف عن الملائكة وظهر انه كان له مميزات تقربه حديثه المرهونة بتوجيه متعالي من قبل الرب ولكنه حر ضمن حدود طبيعته الأرضية لهذا عاد إليها وعاش خارج دلموار فقد الخلود إلا انه ضمن الخلود عبر التناسل وأدرك وظيفته التي تكمن بالعيش وتعمير الأرض ولهذا خلق فيكل النصوص القديمة فكانت تلك اللعنات التي تم حينها من قبل رب التوراة على الحية وحواء واد من عبر تلك القصة الرمزية ، هي قصة تحاول تبرير قبل المعاناة التي يعيشها الإنسان في ظل الظروف البدائية حي كان مطرودا بعيدا عن عدن وعن الخلود بفعل ذلك السقي القاري .
وهكذا يعد البطل إلى حيث مكانه الحقيقي إلى بؤرة المكان الذي ينقي إلية ( الأرض ) إلى ذلك التراب الذي جبل منه ليكون سيد الأرض مثلما كان ( انكي ) ويكون محصب لها .
بنية القصة : 1- فعل خلق من الطين لتحقيق غاية إلهية هي اثبات قدرته المطلقة التي بدايتها واحد هو مثل " آدم " الدليل الملموس لتلك القدرة التي جعلت من هذا الكائن المتواضع عنصرا رضي ( الطين ) يتفوق على سواه وقد حقق الرب انتصارا صاعقا .
2- بنية الشخصية يشير للقصة بوصفها تمثل النموذج الأول فهي قصة تحاول أن تعلل جملة من الظواهر في ظهور الخلق على انه فعل غائي لإرادة متعالية وانه تحديد لهذا المختار على انه ينتمي إلى هذه الأرض وبالتالي يمثل نموذج للحضارة الإنسانية وتبرير لعدم الخلود ولقساوة الطبيعة بذلك يتم تحديد نسل آدم فهو أب للبشرية وما قام به في ذلك الزمن البدائي تمتد أثاره إلى اليوم ومعه تمتد اللعنات هكذا تريد القصة القول حيث الاعتراف بنموذجية آدم وإسقاط غيره في كونهم الأسباب المباشرة للخدعة .
وهكذا تقدم القصة تعليلًا له البدء نفسه من أفعال ونتائج ثم تحملها لتلك الفترة لقراءة توراتية اختزالية ولعدة ظروف تاريخي معين تحاول أن من ذاتها النموذج الكلي الذي خلقه الرب على صورته ذكر و أنثى ( فخلق الله الإنسان على صورته على صورة الله خلقه ذكرا وأنثى ) ثم جعله وكيله في الجنة بوصفه الفلاح الذي يصح ذلك المكان فغيره ( واخذ الرب الإله ادم ووضعه في جنة عدن ليفبحها ويعني بها وأمر الرب الإله ادم قائلا : كل ما تشاء من جميع أشجار الجنة ولكن إياك أن تأكل من شجرة معروفة الخير والشر لأنك حين تأكل منها حتمنا تموت ) وهذا النص يتعامل الرب بالمخادعة مع ادم وكأنه يستعيد قصة آدابا السابقة الذكر .
نسيج البنية السردية : إنَّ الراوي في النصوص المقدسة يقدم فعلا نمائيا يكمن وراء ه سرد لنصوص هو التوظيف الديني فهو يتحدث عن حقائق فلذ متعالية وبلسان الرب أحيانا وراوي ضمن شاهد ومعاونه للحداث فهو يسعى إلى بناء صورة لحكاية رمزية يمثل إنموذجَا أول تحت إطار مفارق زماني ومكاني يعطي انطباع بدئي حيث تكمن فيه العناصر التالية الله يوجه رسالة إلى الملائكة تمثل فيها قدرته على الخلق في خلق الإنسان من طين أي ما هو وأطىء من ناحية لعناصر فاقد كل الميزات التي تكتسبها الكائنات المفارقة للملائكة ثم تمثل أمامنا محورا آخر لصراع بين وصايا الرب الذي يعلم لأسرار الأشياء المجموعة .
العهد القديم : الإنسان إنموذج ( آدم + حواء ) علاقة زواج يقابلها الحية وهي كائن يتصف بالمسكن يقوم بوظيفة التمريض والغواية والخداع بحوض عندما حدث على الأكل من الشجرة والغواية لأنه يعلم انه فعل غير سليم لهذا فهي تقويهم على فعل ذلك ، والخداع في تذكيرها أن المنع لم يحصل إلَّا لأن الرب أراد منع هؤلاء من الحصول على الخلود .
ونلاحظ أن هذه القصة الرمزية هناك جور للراوي وللمكان والزمان المحتملين على المستوى الأول أن الراوي يظهر في القصة التي يذكرها العهد القديم 1- وظائف الراوي المفارق أي الراوي الذي يقدم للسن المحكي وهو قارية زمانا ومكانا لأنه مفارق له فهو يقوم بالوظائف التالية :
الوظيفة التمجيدية : حيث يقوم في هذه القصة التي جاءت ضمن نسق تكويني وصف لأفعال الرب الواحد القاهر القادر على خلق المخلوقات من لا شيء وهو الذي يوجد آدم وحواء داخل الجنة ويمنح آدم تلك القدرة مقدما على فعل النتيجة وتحشمت ذلك الكائن الأول الذي يحظى بتقدير الرب من دون الكائنات الأخرى وتشكل تلك القصة إطارًا تمجيديًا رساليًا للعنصر البشري من دون باقي الكائنات التي أرقى وأقل منه بين الملائكة وبين الجنة ويكون هذا الفعل فكيف وامتحان لهذا الكائن الذي يقدموه مركز الكون وتغدو حضارته عن الحصيلة المهمة لله وما يعانيه الإنسان فهو بسببه لأنه لم يكن قادرا على الصبر على فعل الرب فالراوي عندما يذكر هذه الحكاية بحكائها الرمزي يمنحها تمهيدًا للبشر وفعل التليف الذي يتمتع به .
2- الوظيفة البنائية : تحاول الحكاية عن لسان الراوي أن تقدم نسقًا متكاملًا من الرؤية للكون وتعلل ما يعانيه الإنسان فهناك وصل بين ثلاث أماكن ، الله ، عدن ، الأرض وهذا الفعل الذي يحدث محاولة لدراسة أنساق حكائية متكاملة تجمع بين القدرة المثالية لله مقابل التعددية ومحاولة إثبات تلك الوحدانية في مقابل امتحان سماوي للإنسان والمعرفة التي تجمع لحب الإنسان وأولاد الإنسان آدم وما يدور بينهم من صراع ، أي بين الراعي والمزارع وكلها أنساق متعددة تحاول الحكاية أن تقدمها وقد تم الإشارة لها داخل إطار حكائي واحد من دون أن يحدث خلل بها بناء وذلك لاعتمادها وظيفة التنسيق التي تحاول تقدم الحكاية بمعيار واحد متماسك .
وظيفة اللجان : هي تحاول ان تقدم تبريرًا لخلق الكون وذلك غير إلحاق إحداث بعيد بالحدث الذي تدور حوله القصة حتى لتبدو جزءا من القصة على الرغم من أنها قد تم إلحاقها من خلال راوي يلتقي به البطل ويحاول ذلك الراوي أن يذكر أحداث بدنية سابقة للخلق ثم لحامها عبر السرد والرواية.
3- وظيفة التآويلية : وهي من أهم الوظائف التي تم التطرق لها لأن التوراة تحاول أن تأوّل أحداث كبيرة عبر إعارة تغيرها واستبدال وظيفتها ونسقها الأصلي وإدخالها في النص التوراتيّ حتى تصبح جزءًا من بنية وتعمل على إلحاق أحداث خارج زمنه . ومن خلال التذكير بالقصص السابقة الذكر تستطيع أن تدل التأويل الذي تم توظيفه في بناء الحكاية " آدم – حواء " في العهد القديم ونلاحظ مدى التأويل الذي قام به الراوي من خلال التغاضي بين انكي – آدم وكيف الأخير هو اسم ( المريض 9 للأول ( انكي ) والعلاقة بين أنكي وفتاة الضلع وبين آدم وحواء وكيف تم بناء حكاية أخرى من جذر حكاية أسطورية قديمة امتارينها الأول بقدرته وسمكية أصبح آدم وريثًا لها في تحوله من إله إلى البشر ولكنَّه يأكل من تلك البنية ( الشجرة ) فيصبح عالما بأسرار الحقيقية ، وبقي نشأً ولكنَّه ارتقى طرق كون مجرد طين .
وأيضا يدرك التناص الثاني مع ( انكيدو ) أي البعد الأرضي الطين الذي تم خلقه لغاية سامية لتحقيق العدالة أوروك مواجهة جلجامش فهو يصبح عارفا بأسرار المدنية من خلال المرأة فهي التي أطلقته عبر جسدها على ما جعله بشرا ولم يعد وسابما كان قبل ، حتى غدت الحيوانات تجعل منه وتعتبره غريبا ، مكان أو بين كونه يملك الكلمة الخالقة والقادرة على التمسه بفعل الرب يذكرنا بالبعيد الإلهي " انكي " وكونه طين يدل سر التمدن بالجنس غير المرأة يذكرنا بانكيدو .
وأيضا يذكرنا بالتناص مع " آدابا " فيكونه خسر سر الخلود لأنه قام بخطى يوم لم يأكل من طعام السماء فكان سبب عدم خلوده فكذلك آدم خسر الخلود لأنه عارض أوامر الرب التي توجب الطاعة والخضوع لها . لقد قام الراوي بجهد كبير تمثل فيه كل النصوص القديمة الفراقية التي تبدو خلالها حاضرة في هذه القصة الرمزية التوراتية وهي تمثل رحلة من الأسطوري إلى المقدس .
وظيفة أبلاغية : إن الراوي يحاول إبلاغ المتلقي عبر رسالة القصة إحداث الخلق الأولى وتشكل فعالية النشوء التي غالبا ما نجدها في أساطير النشوء غالبا حتى في الفلسفات فيما بعد كلها تحاول أن تقدم صورةً لأحداث كونية يقوم بها بطل والله يخلق ذلك البطل لتحقيق فعل غائي يكون قد اجنى البطل من قبل الله لتحقيق ذلك الهدف الذي هو غالبا هدف مدني أو حضاري يتعلق بالبشرية ولكن على وفق إطار كوني .
فيقدم لنا الراوي تلك الأحداث وكان الراوي شاهدًا على تلك الأحداث حتى يتم إبلاغها إلينا لتكون وعظًا آو توجيهًا أخلاقيًا يأخذ مسحة دينية كونية يكون النص بمثابة رسالة ثم نلقيها . وظائف الراوي بمرونة : قول الراوي في هذه يتحول إلى جزء من المروي وكأنه مرتبط بذلك الزمن البدئي والمكان البدئي حيث بداية النشوء والتكليف البشري لهذا فان الراوي يقوم بالوظائف التالية :
1- وظيفة وصفية : وهنا نلاحظ أن الراوي يغدو جزءا من ذلك المشهد البدئي فيقدم لنا وصفا لما كان عليه حال آدم وعلاقته بالله ، وبحواء والأفعى من ناحية الزمان والمكان ، فيقدم وصفا لما يدور عبر الحوار الدار بين الله وآدم والتوصية والتعليم الذي هو عبارة عن تلقين الرموز اللغوية التي مثلت أهمية كبيرة عند الإنسان القديم والتي اعتبارها خالقة غير إشكالية التسمية .
ثم يقدم وصفًا للحوار الدائر بين الله وآدم بعد الخطيئة ~أنه يرى ذلك الفعل الذي هو فعل رمزي مدني . ثم نلمس ذلك الحوار الدائر بين آدم وحواء والأفعى الذي تأخذ بعد التمثيل لغواية . ثم نلمس تلك التوضيحات التي يقدمها الراوي لذلك الحدث البدني زمانا
2- الوظيفة التوثيقية : حيث نلاحظ انه يعتمد التدوين الذي غالبا ما يغدو توجه الزمان والمكان في افتراضه لحظة البدء ولكنَّه يحاول أن ينطلق من علاقة قارفة يعتمدها حتى تغدو توثيقا لنص ارتقاط إثبات له . - فيتلك إلام لم يكن هناك حية ولا عقرب ولا ضبع - لم يكن هناك أسد ولا كلب سرس ولا ذئب . - لم يكن هناك خوف ولا رعب . - لم يكن للإنسان منافس. - في تلك الأيام كانت " شوبور " ارض المشرق ارض الدخرة وشرائع - العدل - وسومر ارض الجنوب ذات اللسان الواحد ارض الشرائع الملكية - و " اوراي " ارض الشمال الأرض التي يجد فيها كل حاجته . - و " مارتو " ارض القرب ارض الدعة ولا من - وكان العالم اجمع يعيش في انسجام تام . - وبلسان واحد يسبح الكل بحمد انليل .
3- الوظيفة التأصيلية : وهي تحاول أن تقدم تلك الأحداث داخل ثقافة واحدة تحكمها نوايا مسلم بها ونقاط انطلاق عقائدية واجتماعية تحاول أن نجد في الرواية تبريرًا وتأصيلًا لها . وهذا يغدو من خلال سعي العهد القديم ( التوراة ) إلى تدوين المنتج القديم وتأويله في شكل يغدو معه العنصر التوراتي على الرغم من انه لاحق ولكنَّه يعدو سابقًا فالتوراة تحاول أن تتخذ لنفسها لحظة تأسيس أسيف من باقي الثقافات القديمة لها وذلك بإرجاعها إلى أصولها لما هو السايفه لتلك الثقافات فتغدو هي أصلًا والثقافات الأخرى انحراف عن عبر الصراع على الميراث .
وهو يشكل أو يسهم في تعيين الوعد داخل الثقافة عبر اشتراع لحظة قديمة تكون لحظة البداية عبر تلك النصوص التي تحدث عن البدايات والإنسان الأول وهي تدور حول الكتابة الطقوسية ولكنَّها تتصف بالتكرار الذي تمنحه طابع تحس بشكل متواتر في الزمن بمرحلة الناس التوحيدية لتوراة صورية مقيدة في كل مرة لأخبار الحكيم التي تدعم صحة تصور الزمن النشأة والتكوين وهذا يخدم غايتين الأولى خارجية في إثبات ذاتها بالموازنات مع التراتات الأخرى السابقة عليها والتي تدخل معهم في صراع وجود ( انركر مكاني من كلام أركون مع المستدقة حول هذه البكرة .
والغاية الثانية تكمن فيتحقق التماسك داخل الجماعة الواحدة وذلك يخلق هويتها الخاصة التي تميزها عما سواهن من الجماعات والثقافات الأخرى ( هناك تلعب الأيدولوجيا دور إعادة تتابع الجماعة التاريخية وتمكينها من الاستمرار فاعلة في الوجود السياسي والاجتماعي فالإحداث الموسة لا يمكن أن بتمثلها الخيال الجماعي إلا بوصفها إحداث مقدسة ).
المكان والزمان التخيلات : إن القصة التوراتية تقدم وصفا لأحداث تشكل لحظة تكون الثقافة التوحيدية وهي تمتد في زمان ومكان متخيلين لأنهما مفارقان لهذا الزمن الواقعي والمكان الواقعي مما يستمدان وجودهما في ظاهرة السرد من أحداث حدثت في زمان ومكان بدائيين وهذا ما تشير اليه الكتب الطقوسية للتوراة وهي تحدث عن ذلك الزمان والمكان معتمدة آلية تقطيع مروي من خلال الزمن المقدس ألغى بين الذي تم به فعل الخلق وشهد حضور القدسي فهذه الكتابة الطقوسية تكشف عن ان قداسة وقيمة فهي تباشر القص عن فعل قدسي ولهذا تعيد للحياة المعنى بالأصلي الذي يستجيب للحاجات الدينية وأبعادها الأخلاقية والاجتماعية .
ولهذا الفعل مكان وزمان يتم تصويرها عبر حد بأن المجاز ( اجتياز دلا لي اجتياز من الشاهد إلى الغائب ومن الواقعي إلى الرمزي ومن الدال إلى المدلول وكما يقول الحافظ في ( الفعل إلى المرسوم ومن المرسوم إلى المعلوم ) عن حرب الحقيقة والمجاز نظر لغوية في الفعل والدولة منه بواسطة عبد القادر عبر مركزية التأويل .
فهذا التوظيف اللغوي للزمن القائم على تخيل للحظة البداية عبر الزمن المستمد من اللغة التي يعتمد ها الراوي وهو يقدم لنا وحيث وصف ذلك الحدث في مكان هو جنة عدن حيث لم يكن آدم بقي بمعونة ، فان الزمن كان زمن حضور المقدس بكل قدرته الخالقة .
ولكنَّ الحديث هو تفاعل بين المعرفة التي تنطق بالنص والفرد الذي تحركه الرعية الفردية في طرح التماثل من تلك البدايات والرغبة في البكاء والأمان الذي يتحقق عبر مسيرة لمنظومة الرمزية التي تقدمها المؤسسة الدينية أما الدين فيلعب دورا هائلا في تشكيل الذات الفردية والحياة الجماعية .
والزمن هنا يظهر في نوعٍ من أنواع كثيرة فهو من البدئي الذي يتحدث عن البدايات و( أو زمن الأصل ) وهو يتحدث عن الحدث الأول الخلق حيث تم وضع التطورات التي تصور حياة بشر فهو يبرر الطقوس التعبدية والأفعال القيمة والسلطات الاجتماعية الدينية والسياسية واستعارة ذلك عبر المروي والانتقال السنوي يمثل محاولة الصورة إلى اللحظة وهي لحظة متخيلة أولى تسيد الطائفة أو الدين الذي تمثل له لحظة ساسية وهي ترتبط بالذاكرة والخيال والعاطفة والخوف وهي أبعاد يتم من خلالها بناء الذاكر الحجمية وتوظيفها ومن خلال ذلك إشباع الشرعية على المتحدث باسمها .
فتحدثت التوراة عن الزمن بالآتي : أما المكان الذي يظهر لنا فهو يظهر في جنة عدن بالجواز حيث الأرض فالحية مجازية للأرض ملاصقة لها وهذه تذكرنا بالنص في القديمة فعدت ليس خارج الأرض بل هي معاربة تقويتها وبين الأرض بحور وجبال أو كما هي لدى المصريين فهي مثل البلوغ لها بمن الغير والصعود عبر أعلى الجبال وكذلك كانت ( عدن ) التي تقدم التوراة لها التحديد الجغرافي التالي .
#عامر_عبدزيد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الفساد الوجه البشع
-
الفن القاسم المشترك في إيجاد مثاقفة حواريه بين الثقافات
المزيد.....
-
مهرجان الأفلام الوثائقية لـRT -زمن أبطالنا- ينطلق في صربيا ب
...
-
فوز الشاعر اللبناني شربل داغر بجائزة أبو القاسم الشابي في تو
...
-
الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
-
متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
-
فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
-
موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
-
مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
-
إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
-
الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
-
يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
المزيد.....
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
المزيد.....
|