صهيونية القرضاوي ويهودية يوسف

صالح الشقباوي

الحوار المتمدن-العدد: 4957 - 2015 / 10 / 16 - 02:23
المحور: القضية الفلسطينية
    

صهيونية القرضاوي ويهودية يوسف
صـــالح الشقباوي
عندما تجتمع الفكرة الصهيونية بالشريعة اليهودية في شخص رجل واحد "يوسف القرضاوي" قان ذلك الشخص قد وصل بالتدرج الى اعلى المراتب القيادية في التنظيم الماسوني العالمي درجة"33"..هذا الرجل قضى حياته خدمة للمشروع الصهيوني في فلسطين بعد ان مارس وطيقته كرجل دين تم تجنيده بشكل ذكي وثاقب للعادة .. وتم ايصاله لاعلى المراتب الحساسة في دائرة العقيدة الاسلامية كمفتي صاحب منهج خاص به وهذا شئ ليس بجديد على قادة الاخوان المسلمين وتنظيم الاخوان الذي اسسه حسن البنا عام 1938 علما ان الاسم الحقيقي للمؤسس ليس حسن البنا وهذ ما اكده د. ثروت الخرباوي في اكثر من مكان. وانا هنا لست في صدد ابراز الاصول والفصول لتنظيم الاخوان بقدر ما يهمني موقف القرضاوي من القدس وفلسطين وجهاد شعب فلسطين فقد افتى منذ ايام ان الجهاد في فلسطين ليس مهما بل الاهم هو الجهاد في سوريا ضد نظام الاسد لتحرير دمشق منه وهنا نسأل هذ المستفتي هذا المتفقه في الدين هل تحرير سوريا من الاسد يفوق في شريعتك تحرير فلسطين والقدس والمسجد الاقصى من الصهاينة اربابك ؟؟وهل الصراع الدائر في فلسطين هو شئ عارض ولد نتيجة ظروف عارضة ؟ وهل طرد شعب واقتلاعه من ارضه وتشريده وقتله بالرصاص لا يعني لك شيئا ؟وهل حكمت على فلسطين ان تكون وطنا للصهاينة اسيادك ومعلميك وابناء جلدتك؟ وبالتالي فان وجود اسرائيل يصبح بالنسبة اليك ضرورة املتها الارادة السماوية !!انك بفتواك هذه تؤكد انك رجل اخ ليوسف قطاوي متأسلم اصلك يهودي ابن يهودية تنتمي الى" محفل ابن ميمون "تسير على خطى الجمعيات الاسلامية التي اسسها كلفرسكي ..فانت تمارس وظيفة النتويم الديني في مناطق الشعور الاسلامي كما وتمارس وظيفة تغير الاتجاهات الحقيقية للصراع بيننا وبين الاسرائيليون ودورك الحقيقي هو اطفاء جذوة الجهاد في نفوس وقلوب المسلمين ..فانت تذكرني بمقال كتبه طه حسين عن الاجئين اليهود عام 1938 ونشره في مجلة" الكاتب المصري" والذي ينظر اليهم بعين العطف والشفقة ويكابدون اهوال البحر وامواجه العاتية وهم متجهون ليحتلوا فلسطين.

#صالح_الشقباوي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات