الحسين امام الفقراء .............. اما انتم ايها المنافقين فامامكم يزيد

خليل الرفاعي

الحوار المتمدن-العدد: 4956 - 2015 / 10 / 15 - 16:32
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

أرتفعت الراية وعم الحزن والسواد على العراقيين ( الشيعه خصوصآ ) فالحسين تاريخ يتجدد عبر الزمن والاجيال فهو ثورة وعنفوان وهو قيادة ومبادئ كل هذه المواصفات تجعل منه ان يكون من الصالحيين وسيدآ من اسياد الجنه هكذا قال عنه رسول الله صل الله عليه واله وسلم وهو علم وراية يقتدى بها الابطال والشرفاء حتى ان عظماء العالم اقتدوا بهذا الرجل لانه ناقوس يضيئ دروب الثوار والمظلومين


لكن مالفت انتباهي بعض المنافقيين في الشارع العراقي عامة وكيف استقبل هذا الشهر الحرام وخصوصآ عاشوراء فعاشوراء انا اعتبراها غربال يغربل بعض البشر الذين يدعون التشيع ويدعون انهم من انصار الامام ويطبقون نهجه (بحذافيره ) وهذا مستحيل بل من المستحيلات ان نكون كالحسين لانه وببساطة رفض العبوديه والذل ونحن قبلنا ان نكون اذلاء نعبد السياسي الفلاني والمعمم العلتاني واصبحنا نمجدهم بل حتى ان بعض العراقيين اصبح يأله هولاء المنافقين ؟ ورفض ان يكون أشرآ بطرآ كما قال (خرجت لا اشرآ ولابطرآ وانما خرجت لطلب الاصلاح )ونحن نعيش حياتنا غير ماقال كلها بطر في بطر ولا اجد اي اصلاح في امة العرب والمسلمين ! رفض ان يبايع الطاغي وللاسف اكثرنا طغاة اوغاد بائسين غادرين , واغلبنا منافقين دجله نمتهن النصب والاحتيال لمدة (11 شهرآ ) وناكل الحرام واموال السحت واليتيم ولاتوجد شفقه في فلوبنا ابدآ ولا رحمه , والمصيبه بمحرم الحرام نتوافد على المجالس ونبكي ونتباكى على انفسنا احيانآ , واغلبنا لصوص سراق مقطعين (السمكه وذيله كما يقال المثل المصري ) غريب امرنا نحن البشر ؟

أما سياسيين العراق فهم يشبهون الخليفه يزيد ابن معاويه ؟


اود ان اذكر سياسيين العراق أهل الفلافل والعصير الرخيص , الذين ينتظرون مثل هكذا فرصه ذهبية لبيع بعض الاخلاق الحميده وبعض الورع والتقوى المصتنعه في مواكب وسراديق العزاء وعلى فضائياتهم التي انفقوا عليها ملايين الدولارات من اموال وثروات الشعب المظلوم , واقول لهم لن ينفع ذلك معنا ابدآ ؟ الاغبياء فقط هم من يصدقون بذلك الايمان الزائف الذي بجاله تسرقون اموال ليس لكم ولا لأباكم فالحسين امام الفقراء وليس امامكم ايها المنافقون يامن تتبعون افعال يزيد الرذيله والقذره وتبتعدون عن نهج الحسين الذي اتيتم به لتحكموا شعبآ بائس ميت , اين وعودكم اين كلامكم المعسول الذي ضحكتم به على الفقراء !! انكم فعلآ اقذر واحقر من ان تتكلموا بالحسين

واخيرآ ايها المنافقون

وان كنتم كما تدعون انكم فعلا قادة شيعه اتيتم لانقاذ هذا البلد الغارق والمنهك من صفقاتكم وعقودكم الوهميه التي اثقلته هو وشعبه واذقتوه الويل لماذا لانجد فيكم شريف ولماذا لانجد فيكم مصلح ولماذا يتراجع البلد الى الوراء يومآ بعد يوم

#خليل_الرفاعي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات