الجواز العراقى-- بين الجواز الصومالى -والافغانى --من حيت الحصول على الفيزا والمكانه العالميه -

على عجيل منهل

الحوار المتمدن-العدد: 4956 - 2015 / 10 / 15 - 01:03
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    

لقد احتل الجواز العراقى بالاضافة الى الجواز السورى والصومالى - في --- ذيل -- جدول الترتيب من حيث القوة والسماح لحامله بالسفر إلى دول العالم، فقد وقع ثلاثتهم في ترتيب متأخر عن المرتبة الـ 105 ومعهم باكستان وأفغانستان، حيث يتم السماح لمواطني هذه الدول بالسفر إلى
25 دوله فقط --
مؤسسة هينلي آند بارتنرز Henly&Partenrs العالمية المتخصصة في شؤون الإقامة والجنسيات، أشارت في تقريرها الأخير إلى أن جواز السفر الإماراتي أصبح الأقوى عربياً وشرق أوسطياً، فضلاً عن أنه يحتل المرتبة الـ 40 عالمياً، حيث يمكن للمواطن الإماراتي السفر إلى 114 دولة في العالم دون الحاجة إلى تأشيرة--
وجواز السفروعدد الدول التي يمكنك دخولها بدون "فيزا" واحداً من أهم المقاييس التي تؤشر إلى تقدم وإستقرار الدول، وبات السؤال المهم -الآن هو "كم عدد الدول التي تسمح لك بالدخول إلى أراضيها دون الحاجة إلى تأشيرة، لكي تعرف مكانة دولتك -ولسوء الحظ -ان مكانة العراق -بلاد مابين النهرين - فى قاع - قائمه دول العالم لسوء الاوضاع السياسيه والاقتصادية وضعف البنية التحتيه ورغبة اغلبية السكان بالهجره وترك البلاد لانعدام الاستقرار وشيوع الارهاب والفساد المالى والادارى -وانتشار التزوير للوثائق الجنسية وشهادة الجنسيه والشهادات الدراسيه -مما انعكسس على مكانة الجواز العراقى انتيجة -لضعف - هيبة الدولة ومكانتها السياسية فى العالم --كما ان دخول داعش الى مناطق مهمة من البلاد ادى الى تدهور مكانة الجواز العراقى والذى هو اضلا ضعيف القيمه ورثه من النظام السابق --
وفقد - الجواز العراقي جزءاً من مصداقيته. -بعد - الحرب مع داعش جعلت الثقة تهتز بهذا الجواز نظراً لإمكانية تزويره من قبل النازحين وإرهابيي داعش -

الجواز الاماراتى-

أن جواز السفر الإماراتي أصبح الأقوى عربياً وشرق أوسطياً، فضلاً عن أنه يحتل المرتبة الـ 40 عالمياً، حيث يمكن للمواطن الإماراتي السفر إلى 114 دولة في العالم دون الحاجة إلى تأشيرة.و حل جواز السفر الكويتي في المركز 63 عالمياً، ويتيح لحامله السفر إلى 78 دولة بدون "فيزا"، فيما جاءت جوازات السفر القطرية والعمانية والسعودية في مراتب متقاربة بين 66 و 74 عالمياً وتسمح لمواطنيها بالسفر إلى حوالي 70 دولة حول العالم دون الحاجة إلى تأشيرة رسمية--
ويمكن للتونسي والمغربي السفر إلى ما بين 63 إلى 56 دولة دون تصريح رسمي من الدول التي تسقبلهما، و - حل جواز السفر المصري في المرتبة الـ91 عالمياً والثامنة عربياً، ويمكن للمواطن المصري السفر إلى 47 دولة دون تأشيرة، وجاء الجزائري خلف المصري في المركز التاسع عربياً، و93 عالمياً.
أما جوازات السفر الأردنية واليمنية واللبنانية والليبية على حافة المنطقة الفاصلة بين 99 و 100 عالمياً، -

الصدارة العالمية -- للجواز الالمانى والبريطانى-
وهى مفاجأة غير متوقعه - حيث لم تكن الصدارة أميركية، فالبريطاني والألماني يمكنها ركوب الطائرة مباشرة إلى 173 دولة حول العالم، فيما يمكن للأميركي والفنلندي والسويدي فعل نفس الشئ صوب 172 دولة، وفي بقية المراكز المتقدمة تأت دول أوروبية وأخرى من الشرق الآسيوي، مثل الدنمارك وفرنسا وإيطاليا واليابان وكوريا الجنوبية وهولندا وسويسرا إلى آخر القائمة.-
ان تصنيف الجواز العراقى -ثاني أسوأ جواز سفر في العالم ضمن قائمة ضمت 93 دولة، من ناحية صعوبة حصول حامله على سمة دخول الى نحو 175 بلداً، في سياق تقرير سنوي - لقياس مستوى العلاقات بين الدول حول العالم. امر مسىء للشعب العراقى اولا وقبله ايضا الحكومة العراقيه- ان وزارة الخارجيه العراقية لم تحرك ساكن ووزيرها الهام لم يتحرك - باتجاه اعادة العراق الى مكانته بين دول العالم ، بالرغم من مرور 12 عاما على الاطاحة بالنظام السابق، وانقضاء عام على خروج العراق من طائلة الفصل السابع لميثاق الامم المتحدة.---
يجد نفسه اليوم الجواز العراقى الذى في قائمة أسوء جوازات السفر بالعالم، حيث ظل تصنيف الجواز العراقي يتراجع -، حتى استقر ضمن بين الصومالى والافغانى

#على_عجيل_منهل (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات