|
وطن الوحشة والألم: كلمات على وسادة الغربة.
عزالدين بوغانمي
(Boughanmi Ezdine)
الحوار المتمدن-العدد: 4955 - 2015 / 10 / 14 - 14:25
المحور:
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
المعادلة السياسية الدولية بصدد التبدّل. ونداء تونس تبيّن أنه حزب انتهازي ضعيف. وتحالفه مع النهضة وضعه في دُرْج الماضي. والجبهة بعد شكري، ليس لها عقل. وليس لها مستقبل.
شباب، فكّروا في مصلحة شعبكم، واقتحموا المشهد بمشروع جديد. أنتم تُشاهدون بأمّ العين عمليّة تخريب المشروع من الدّاخل باللّامبالاة ! دعوكم من ترقيع الأمراض المزمنة. ولا تهتمّوا بمن يهاجمكم، فالحقيقة كانت دائمًا مؤلمة عبر التّاريخ.
كشف حقيقة الاغتيالات هي قضيّة القضايا الوطنيّة. هي المسألة التي ترتبط بها كلّ المسائل الأخرى. وهي الجدار السّميك الذي يعزل نظام الاستبداد والفساد والمافيات على النّظام الدّيمقراطي الحقيقي. وهي المفتاح الأخلاقي لضرب منصّة الفساد ومنصّة الإرهاب. ولا أمل في كون الطّبقة السّياسية الحالية لها رؤية ومشروع يسير في اتّجاه ترسيخ الدّيمقراطية، أو حتّى لها نوايا إنجاح "المسار الدّيمقراطي" كما يقولون، ما دام هنالك تستّر وتعتيم وتعطيل، بل هناك قرار بعدم كشف الحقيقة. يعني قادة الجبهة من المفروض يتركون كلّ الأمور، ويشتغلون على دمّ شهدائهم فقط، وبقيّة القضايا ستأتي لاحقًا. ولكن لقد تأكّد بأنّ حكايتهم أصبحت مجرّد قشرة بلا روح ولا عمق. ولذلك فدمّ شكري بات ثانويًّا، لولا عائلته وقلّة في رفاقه مازالوا على العهد والوعد كلّ أربعاء. الآخرون، بعضهم يرفض اعتباره شهيدًا كبيرًا.. والملف محاصر في المحكمة. ومحاصر في بعض العقول المريضة. ومحاصر بألف شكل وألف أسلوب.
في نفس السّياق، وتعليقًا على ما صرّح به معز بن غربيّة أخيرًا حول معرفته بمن كان وراء اغتيال شكري والبراهمي، نقول له: كلّ تونسي له معلومات من هذا النّوع ولا يُدلي بها هو مُتستّر على الخونة والمجرمين. إذًا، قُلْ علنًا ما لديك. وبعد ذلك، سنساندك ونتبنّى قضيتك بوصفها قضيّة وطن. فأن تموت رميًا بالرّصاص من أجل كشف حقيقة اغتيال الزّعيم الوطني الكبير شكري بلعيد، أكرم لك وأشرف من أن تعيش بقيّة حياتك في قصرٍ مُطرّزٍ بالعار والخيانة. ففي الأخير، ومهما كان شكل موتك وتاريخه، ستنتهي بقطعة قطن ومتر من القماش الأبيض. قُلْ الحقيقة عارية حافية زرقاء اللّون، ثمّ مُتْ واقِفًا كالنّخيل !
لا شك أن تونس وضعها شديد الارتباط بالوضع العربي. والوضع العربي في أسوأ حال. عندما كنّا وحدنا نقول إنّ الأنظمةالعربية مصالحها مرتبطة بمصالح القوى الاستعماريّة، ولذلك هي معادية للمشروع الوطني. كان يُنظر لنا كمراهقين ومتطرّفين. الآن الأمور عارية أمام الجميع. وهذه أنظمة فضحتها الأحداث، وانكشفت حتّى لأطفال في سنّ العاشرة. ويمكن وصف النّخب السّياسيّة بالفساد والعمالة والتخلّف والاستبداد. ولكن من شدّة سقوطها باتت خارج تصنيف الإقتصاد السّياسي بوصفها تعبيرة عن تحالف طبقي رجعي قائم على تبادل المنافع مع الدّوائر الاستعماريّة ضمن وظيفة تكميل مصالح الرّأسمال المالي العالمي وتأمينها. خرجنا من إمكانيات التحديد والوصف السّياسي إلى باب التّصنيف القيمي الأخلاقي بصفتها نخبة رخيصة بلا شرف ولا كرامة، يعني نخبة عاهرة بكلّ المعاني. فمثلًا، وزير أومدير أمن أو رئيس أو برلماني أو رئيس حزب يتستّر على قتَلة شكري، أو يعرف الحقيقة ويصمت، أو يتظاهر بحرْصه على الملف ويدفع في اتّجاه نسيانه .. مسؤلون من هذا النّمط لا يمكنني وصفهم بأقلّ من "عاهرات" في ماخور الدّعارة الوطنيّة. عاهرات في الحكم وأخريات في المعارضة اللّطيفة التي يتمّ إعدادها لاحتمالات الاستبدال الطّبقي بالمعنى الماركسي.
الدّعارة السّياسيّة العربيّة هي أقذر من كلّ أنواع العهر الأخرى. أنظروا انتظارات الحكّام العرب من سياسة أميركا مثلًا. إنّهم يراهنون عليها لحلّ مشاكلهم. ومن الواضح أنّها كانت تريد منهم إنفاق أعمارهم ومدخراتهم عشرين عامًا لهزيمة عبد الناصر، والفلسطينيين. وعشر سنوات لطرد السّوفيات من أفغانستان. وعشر سنوات في محاربة إيران. وعشرين سنة للقضاء على صدام حسين. ثمّ عشرين سنة أخرى للقضاء على داعش وفي هذه الأثناء كان يجري إعداد الكيان الصّهيوني ليصبح أهم قوّة عسكريّة في المنطقة. وكذلك ايران لتصبح سيدة المنطقة وشرطي الخليج. ومازالوا يشعلون المنطقة بالحروب القديمة التي يقودها معاوية والحسين من الأضرحة الوهميّة، بنفس الأيادي وعلى نفس الأساس. كلّ هذا ويُقال لنا: مُتطرّفين ! ويُحدّثوننا عن هيبة الدّول وهل ثمّة أكثر تطرّفًا وأكثر قلّة هيبة مثل تورّط الدّولة التّونسيّة في اغتيال هم رجل أنجبته تونس منذ قرن؟ ! إنّ السّكوت عن قَتَلة شكري هو نوع من هذا العهر السّياسي العربي الموروث المتجدّد بوجوه وعناوين جديدة.
اليوم، وكنتيجة لانعدام الوعي بالوطن. الوطن العربي كلّه مرهَق من حرق الجثث وحرق الأحلام، ومن عبث السياسة الأميركية. فلا هي جادة في التصدي للأطماع الإيرانية. ولا هي جادة ببناء دولة مدنية في العراق. ولا هي جادة بمحاربة داعش. والبيت الأبيض هو الطرف الوحيد الذي يصرّح علنا بأنه لا يمتلك استراتيجيّة واضحة في المنطقة. والعرب عموما يعيشون حالة هوان مطلق، فقد استهلكوا أنفسهم بصراعات داخلية غير مجدية، بينما المنظومة الإيرانيّة التي تمدّدت بغياب صدّام حسين، كانت تعيش حالة تنظيم وتطور إلى درجة أنها استطاعت الصّمود حتّى فرضت التفاوض مع الدول العظمى لسنوات، وخرجت باتفاق نووي، وإقناع الأميركان بتسليمهم العراق. وحين تم ضرب أتباعهم الحوثيين باليمن جلب الإيرانيون روسيا كبديل على الولايات المتحدة وسط ذهول العالم. الخليجيون من جهتهم شبابهم الافتراضي الجديد ملّ الابتزاز الأميركي. فدولة راسخة دينيًّا وجغرافيًّا كالسعودية تتوسّل للخارجيّة الأميركية، لتجلب انتباهها للخطر الإيراني العلني على منابع البترول، فترد السياسة الأميركية بتحالف استعراضي مع طهران.
طبيعي حين تُقيم خارج الوطن تُصبح اللّغة العربيّة دِرْعك وقلعتَك ووطنك الآخر المبثوث في شرايينك. لهذا السّبب نحن نكتب بلغة قاسية. نكتُب بقسْوة لأنّ العلاقة بالوطن معكوسة، فالبلد هو الذي يسكن فينا وليس العكس. ونحن لا نكره لغة الآخرين، بل نحترمها تمامًا مثلما نحبُّ النّاس جميعًا. ولكنّ الكتابة بالعربية هي موقف. نحن أصحاب قضيّة وطنيّة، لا يليق بنا النوم في اللغة الأجنبية. لن ننام في اللّغة الأجنبيّة حتّى يأخذ الله شمسه العمياء إلى برجها. وتماثيلنا إلى ظِلِّها. وأمّا الذين يُحرّضون علينا ويروّجون بأنّنا نكتب بقُبْحٍ، ويقرؤوننا خِلْسةً، وهم كما تروْن، لا يتركون أثرًا لمُرورهم، فهم يخجلون من أنفسهم حين يفهمون ما نكتب. وطبعًا ،، يصمتون.
نعم أيّها السّادة، سنظلّ نكتب بقسوة. لأن رقعة الفقر توسّعت، والفساد خرج من مربّعاته القديمة وانتشر كالسّرطان ليطال الجميع. خرجنا من الانقسام الواضح الذي ساد لمدّة أربعة سنوات، لندخل إلى مرحلة الاقسام الغامض والتشضّي المرعب داخل تحالف مائع ومشبوه. رؤوس المافيا يتقاتلون بالسّلاح في وضح النّهار، والدّولة بعد أن تمّت خوصصتها باتت عاجزة على التصدّي لمخرّبيها. تونس غريبة وسط سيادة الإجرام والمجرمين. والمشكل كونها، من شدّة يأسها كفّت عن الاحتجاج والاستغاثة. تونس تحتاج حركة وطنية شبابية نظيفة توقفُ انقسامها الرّوحي وتُطهّرها من الأوساخ القديمة وتُنقذُ ما تبقّى من إمكانيات الشّفاء. الفلوس أفسدت الثورة وأفسدت الجميع في تونس. ومكاسب البلاد هي مكاسبها القديمة التي تحقّقت بفضل محمد علي والطاهر الحدّاد. باستثناء الاتّحاد والنّساء. تونس في أعماقها مثلها مثل أي دولة فاسدة في العالم الثّالث، تقود مجتمعًا مُتخلّفًا. سنظلّ نكتب بقسوة لأن مشيخة مثل قطر تستخدمها قوى استعمارية لتخريب تونس. وقطر لها أدواتها من الخوَنة المتنفّذين في الدّولة. ولذلك، مرّة أخرى نذكّر بحقّنا في الكتابة المؤلمة. وبأنّ الأولوية اليوم، ومحور المعركة الرّئيسي هو الاستقلال الوطني. سنكتب بهذه الطريقة، لأني ذات مرّة، بعد نشرة الأخبار نمْتُ . وفي غيوم الحلم تفرجت على الملائكة ترقص حول تمثال الشهيد. ورأيت الحمائم ينقرن في فتحة في قميصه. ويبنين عشا قرب قلبي. وفي قفزة ناقصة الى المستحيل .. رأيت الأرامل يبحثن في وجهي عن رجال ذهبوا الى الحرب ولم يرجعوا. فخجِلتُ ،، وطار النّوم إلى ظلّه ..
هكذا نكتب لأنّ الشعب الذي يفوز بجائزة نوبل للسّلام، ليس مطلوب منه أن يحتفل بالجائزة فقط. بل يجب أن يُدرك مسؤلياته بدقّة، مسؤولياته أمام الشهيد والجريح والطفل التونسي الرضيع. وأمام العالم أيضًا. لأن ما تحقّق في تونس بقيادة الاتّحاد العام التّونسي للشّغل أيّام اختنقت البلاد وكادت تنزلق إلى العنف هو أمر عظيم جدًّا. ففي العالم الثّالث عادة ما تُحسم الانقسامات بالسّلاح، أو برعاية دوليّة. في حين نجحت تونس في معالجة أمورها بحوار داخلي. وهذا في الحقيقة لم يحتج بيْعة من أحد، ولا لأي حزب أو شخصيّة فضلٌ فيه. هذه تونس العميقة نهضت وأوقفت النّزيف. وتونس العميقة هي روح الطّاهر الحدّاد وروح محمد علي الحامي. أمّا التعثّر ومحاولات خوصصة الدّولة، وهذه العصابات المتقاتلة التي نراها اليوم، وتردّي أوضاع النّاس المعيشية وإحباطهم ،، فهذه الأمور هي تعبير عن استمرار عسر حضاري مؤلم تعيشه البلاد منذ قرن ونصف. السؤال الأكبر،هو هل أننا نريد أو لا نريد العيش في دولة ديمقراطية حقيقية؟ وإذا كان الجواب ب "نعم"، فالدول والأمم المحترمة تنجح بشعارات الرفاه والحرية والعمل والعدل. لا بالشعارات الايديولوجية الفارغة. ولا بالارتكاز على الأجنبي. ولا بضيق الأفق ومحاولات التشبّت المرضي بالمصالح الضيّقة. ولا بالدّوس على التّاريخ والدّم. ولذلك، فجائزة نوبل للسّلام تحتاج وعيًا جماعيًا بالوطن.
جائزة نوبل لا تُعطى لأشخاص أو منظّمات أو جمعيات، أو غيرها، إذا كان صاحب الجائزة غير كونيّ. أي إذا لم يكن أكبر من البُعد المحلّي الضيّق. فالسلم الأهلي، أو السّلم في العالم، أو طبّ القلب، أو رواية مئة عام من العزلة لغابرييل غارسيا ماركيز .. هذه كلّها أمور كونيّة. ومعنى ذلك أن جائزة نوبل للسّلام يمكن أن تكون من نصيب شعب، وليس من نصيب عشيرة. "الشعوبية" كلمة مكروهة ومنبوذة. ولكن أصلها من القرآن الكريم : "وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا" ! فيمكننا بلا أيّ حرج أن نخاطب الخليجيين مثلا: "نحن الشعوب وأنتم القبائل". بصراحة لأنّ التّوانسة- برغم كلّ الوجع وكل العُسْر الذي عانيناه- هم شعب متمدّن على مرّ التاريخ. وخلافهم مع العرب خلاف اجتماعي أيضا. دهور وقرون ونحن من استعمار إلى آخر، نقاوم الغزاة. وأوّل مرّة حصلنا على استقلالٍ سياسي، شرعنا مباشرة في تونسة الإدارة. وما أن خرج المستعمر حتّى أُلغي دور الولاء القبلي لصالح الانتماء الوطني، وقد يقول قائل: "ولكن موضوع تفكيك البنية القبلية لم يكن جذريًّا، فظلّت المسألة قيد النصوص والتشريعات". نقول، صحيح، ولكنّها أعطت نتائج جبّارة في مستوى الوعي الاجتماعي الرّحب الذي لم يَعُد يرضى بدائرة أصغر من الوطن. لهذا تجد تونس العاصمة اليوم تعج بالمواطنين الذين لا قبائل لهم. باستثناء بعض شواذ التّاريخ والمرضى بوسواس العشيرة، فتجدُ أحيانًا واحد "أُممي" و"زعيم" مستعدّ لهدم البلد من جل ابن عمّه. فلتحيا تونس أبد الدّر.. حين تبتعد وتعود، قد ترى بعض الأمور الصّادمة التي لا يراها الآخرون كذلك. من خلال حواراتي العَرَضيّة مع عدد من الأشخاص الذين صادفتهم في تونس، ومنهم مثقفون وسواق تاكسي وموظفون في دوائر الدولة، وفي الشّارع ... اكتشفتُ -رغم شدّة ارتباطي بالبلد ومواكبتي اليوميّة لِما يجري- أنّي غير "مُحيّن" بما يكفي لفهم لغة جديدة نشأت خلال السّنوات القليلة الماضية. وأنّه ينبغي أن أغيّر لغتي. أعني المفردات التي يتداولها التّوانسة في الشارع. فأتخلّى عن لغتي المهذبة الشفافة كما يقول لي أحد الأصدقاء "ولّيت عاقل ياسر، فالنّاس حين يرونك مؤدبًا أكثر من اللّزوم، يأكلونك"! ينبغي حسب رأيه الضّعيف هذا، أن أتحوّل إلى شقي أو أتخوشن وأتووْقح، وأصبح فظًّا غليظ القول حتّى أمارس حياتي، دون ان يتعرض لي جماعة "ستّة زيت" و "مريقل يا معلّم" ...
هذا التصوّر القاصر للعلاقة الاجتماعية اليومية، دعاني إلى التفكير في أسلوب التّعايش الجديد الذي ساد عند التّونسي، والنّاجم على كمّ هائل من الشكّ المنهمر بلا حدود. اللغة التي يستحدمها الناس في الشارع التّونسي تفقد وظيفتها الاجتماعية وتتحول الى حقيبة من الحِيلْ بدل أن تكون مصدرا للتفاهم. إنّها لغة خالية من المشاعر والعواطف، وعبارة عن كلمات جوفاء لا تترك تأثيرا في الآخر حتى يشعر المرء معها أنّه يعيش فوق خيوط متباعدة كالعنكبوت. يمكن أن نلمس ذلك بكل بساطة في الحوارات السريعة الخالية من أيّة بهجة أو لطف ...
ويهون الأمر مع أشخاص لا تعرفهم. ولكن المُرّ في الحلق والمثير للدّهشة، هو أن يلبسُك أحدهم أكثر ما يمكن من الوقت، فقط ليتعرّف على نواياك، وينقلها لاحقًا لصاحب الشّأن الذي يستخدمهُ. وما أن انتهت المهمّة، انتهى التّواصل ! في هذه الحالة، نتعدّى الحديث عن حِيَل اللّغة، لندخل إلى فخّ المعاشرة وغيوم السّرائر وانحطاط القلوب.
هنالك قلوب حين تنبض لقلبك، تحتاج مترجمًا بخمس نجوم يا شباب !!
#عزالدين_بوغانمي (هاشتاغ)
Boughanmi_Ezdine#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الألم الوطني وقسوة الحرف.
-
انقسام معسكر الرّجعية العالمية، وغياب الجبهة الوطنيّة الدّيم
...
-
غزة الأبية ليست لوحدها // تعقيبا على مقال الشيخ راشد الغنوش
-
السقوط الأخير
-
أمناء المجلس الأعلى، أو السيرك الوطني !
-
بعد أربع سنوات، ماذا تحقق من مطالب الثورة ؟
-
الأصولية و ثقافة التخلف
-
-الوطد-، تيار الشهداء .. روح تونس وعشقها الوطني
-
شكري بلعيد، لوعة وطنية غير قابلة للنسيان !
-
لا خوف على تونس !
-
التطلع إلى الحداثة ، والإرتداد إلى الخلف
-
مرة أخرى : كيف يجب أن نفهم الحوار الوطني في تونس ؟
-
محنة تونس اليوم، هي الثمرة المرة لنظام الإستبداد
-
الفضيلة والإرهاب
-
حول الديمقراطية والشورى في الرد على الشيخ راشد الغنوشي
-
حول -مبادرة منظمات المجتمع المدني لتسوية الأزمة السياسية-
-
دفاعا عن التاريخ، في الرد على فوبيا-اليسار
-
الشيخ راشد الغنوشي و مرجعية السياسة التركية
-
أن تمنح الحكم للإسلام السياسي ، كأنك منحت سلاحا لمجنون
-
الإنتقال الديمقراطي في تونس : مقتضيات التحالف مع القطب الليب
...
المزيد.....
-
الديمقراطيون لا يمتلكون الأجوبة للعمال
-
هولندا: اليمين المتطرف يدين مذكرتي المحكمة الجنائية لاعتقال
...
-
الاتحاد الأوروبي بين مطرقة نقص العمالة وسندان اليمين المتطرف
...
-
السيناتور بيرني ساندرز:اتهامات الجنائية الدولية لنتنياهو وغا
...
-
بيرني ساندرز: اذا لم يحترم العالم القانون الدولي فسننحدر نحو
...
-
حسن العبودي// دفاعا عن الجدال... دفاعا عن الجدل (ملحق الجزء
...
-
الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا
...
-
جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فر
...
-
بيان للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
-
«الديمقراطية» ترحب بقرار الجنائية الدولية، وتدعو المجتمع الد
...
المزيد.....
-
مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة
/ عبد الرحمان النوضة
-
الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية
...
/ وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
-
عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ
...
/ محمد الحنفي
-
الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية
/ مصطفى الدروبي
-
جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني
...
/ محمد الخويلدي
-
اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956
/ خميس بن محمد عرفاوي
-
من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963..........
/ كريم الزكي
-
مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة-
/ حسان خالد شاتيلا
-
التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية
/ فلاح علي
-
الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى
...
/ حسان عاكف
المزيد.....
|